بعد رئيس الوزراء القطري.. وزير الخارجية يتصل بالأعرجي: بلادنا تشكركم على جهودكم
بغداد/ الغد برس:
اتصل وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم السبت، هاتفياً بوزير الداخلية قاسم الأعرجي، وقدم شكر بلاده على جهود العراق بإطلاق سراح الصيادين القطريين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان تلقته "الغد برس"، إن "وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اتصل هاتفياً بالأعرجي، وقدم شكر بلاده للعراق على جهوده بإطلاق سراح الصيادين القطريين".
من جانبه قدم الأعرجي بحسب البيان التهاني لـ"وزير الخارجية بإطلاق سراح المواطنين القطريين".
ويشار إلى أن رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، اتصل هاتفيا بوزير الداخلية قاسم الأعرجي، في وقت سابق من اليوم، وقدم شكره لإطلاق سراح الصيادين القطريين المختطفين في العراق.
وكان مصدر رفيع في وزارة الداخلية، قد أفاد لـ"الغد برس"، أمس الجمعة، بإطلاق سراح الصيادين القطريين المختطفين في العراق إبّان إدارة وزير الداخلية السابق محمد الغبان، وفيما أكد العثور على اجهزة اتصالات متطورة ومبالغ مالية كانت بحوزتهم. أشار إلى أن اطلاق سراح المختطفين جاء بعد متابعة حثيثة وجهد كبير بذله وزير الداخلية قاسم الأعرجي.
وكانت "الغد برس" قد نشرت، الاربعاء (12 نيسان 2017)، تقريرا يتحدث عن المختطفين القطريين في العراق، ويكشف عن انتمائهم الى الاسرة الحاكمة القطرية، فيما يبين دفع احد الاسر الحاكمة مبلغا قدره مليوني دولار الى شركة احذية للتفاوض مع الحكومة العراقية بغية معرفة مصير المختطفين القطريين. ويلوح التقرير الذي ترجمته "الغد برس" عن الواشنطن بوست الى بدء حملة على شبكات التواصل الاجتماعي وحملة قرصنة وتشفير المعلومات تجمع معلومات بطرق لا يمكن لأي احد الوصول اليها معلومات عن القطريين المختطفين من خلال أدوات خاصة لإخفاء الهوية.
وفي ١٦ كانون الاول ٢٠١٥ وقع الاختطاف قرب معسكر صحراوي على الحدود السعودية في محافظة المنى ٣٧٠ كيلو متر جنوب شرق بغداد اذ قام مسلحون باختطاف نحو عشرين قطرياً مع مساعديهم الاسيويين الذين جاءوا لصيد الصقور وفي نيسان ٢٠١٦ افادت الخارجية القطرية انه تم الإفراج عن احد المختطفين مع مساعده ولم تذكر شيئاً عن بقية الرهائن، وقالت الامم المتحدة حتى ان اطفالاً كانوا من ضمنهم.
بغداد/ الغد برس:
اتصل وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم السبت، هاتفياً بوزير الداخلية قاسم الأعرجي، وقدم شكر بلاده على جهود العراق بإطلاق سراح الصيادين القطريين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان تلقته "الغد برس"، إن "وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اتصل هاتفياً بالأعرجي، وقدم شكر بلاده للعراق على جهوده بإطلاق سراح الصيادين القطريين".
من جانبه قدم الأعرجي بحسب البيان التهاني لـ"وزير الخارجية بإطلاق سراح المواطنين القطريين".
ويشار إلى أن رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، اتصل هاتفيا بوزير الداخلية قاسم الأعرجي، في وقت سابق من اليوم، وقدم شكره لإطلاق سراح الصيادين القطريين المختطفين في العراق.
وكان مصدر رفيع في وزارة الداخلية، قد أفاد لـ"الغد برس"، أمس الجمعة، بإطلاق سراح الصيادين القطريين المختطفين في العراق إبّان إدارة وزير الداخلية السابق محمد الغبان، وفيما أكد العثور على اجهزة اتصالات متطورة ومبالغ مالية كانت بحوزتهم. أشار إلى أن اطلاق سراح المختطفين جاء بعد متابعة حثيثة وجهد كبير بذله وزير الداخلية قاسم الأعرجي.
وكانت "الغد برس" قد نشرت، الاربعاء (12 نيسان 2017)، تقريرا يتحدث عن المختطفين القطريين في العراق، ويكشف عن انتمائهم الى الاسرة الحاكمة القطرية، فيما يبين دفع احد الاسر الحاكمة مبلغا قدره مليوني دولار الى شركة احذية للتفاوض مع الحكومة العراقية بغية معرفة مصير المختطفين القطريين. ويلوح التقرير الذي ترجمته "الغد برس" عن الواشنطن بوست الى بدء حملة على شبكات التواصل الاجتماعي وحملة قرصنة وتشفير المعلومات تجمع معلومات بطرق لا يمكن لأي احد الوصول اليها معلومات عن القطريين المختطفين من خلال أدوات خاصة لإخفاء الهوية.
وفي ١٦ كانون الاول ٢٠١٥ وقع الاختطاف قرب معسكر صحراوي على الحدود السعودية في محافظة المنى ٣٧٠ كيلو متر جنوب شرق بغداد اذ قام مسلحون باختطاف نحو عشرين قطرياً مع مساعديهم الاسيويين الذين جاءوا لصيد الصقور وفي نيسان ٢٠١٦ افادت الخارجية القطرية انه تم الإفراج عن احد المختطفين مع مساعده ولم تذكر شيئاً عن بقية الرهائن، وقالت الامم المتحدة حتى ان اطفالاً كانوا من ضمنهم.