مدفيديف: الاقتصاد الروسي بات أكثر شجاعة
صرح رئيس الحكومة الروسية بأن العقوبات الغربية والنفط الرخيص ما عادا يخيفان الاقتصاد الروسي، الذي تعلم كيف يستغل الموقف لصالحه في المنافسة على صدارة الأسواق المحلية والدولية.
وفي كلمة رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أمام مجلس النواب الروسي "الدوما"، قال اليوم الأربعاء "في السياسة، ومع كل الضغوطات الخارجية، استوعبنا بشكل جيد إمكانية ليس فقط مواجهة هذه الضغوطات، بل والمضي قدما في تعزيز مصالحنا. في الاقتصاد، استوعبنا تماما التعامل مع الأزمات وخلق مصادر للنمو".
وبعد فرض العقوبات الغربية ضد موسكو وهبوط أسعار النفط، التي تعد سلعة تقليدية في الصادرات الروسية، تراجع سعر صرف الروبل مقابل العملات الأجنبية كالدولار ما منح السلع المنتجة في الاتحاد الروسي ميزة تنافسية أمام نظيراتها الأجنبية.
وبفضل هذه المتغيرات استطاع الاقتصاد الروسي بحسب مدفيديف دخول سباق المنافسة على ريادة السوق المحلية والدولية. فعلى سبيل المثال تتربع روسيا حاليا للعام الثاني على التوالي على عرش مصدري القمح العالميين.
وفيما يتعلق بتصنيف روسيا الائتماني، توقع مدفيديف أن تعود روسيا بحلول نهاية العام الجاري إلى "الدرجة الاستثمارية" وبدليل أن وكالتي "موديز" و"فيتش" عدلتا توقعاتهما للاقتصاد الروسي من السلبي إلى المستقر.
وسيساهم ذلك برأي رئيس الوزراء الروسي في زيادة جذب الاستثمارت الأجنبية إلى الاقتصاد الروسي.
ويشار هنا إلى أن احتياطيات روسيا الدولية بلغت في 1 أبريل/نيسان نحو 397.7 مليار دولار، وزادت موسكو احتياطياتها في 2017 بنحو 20 مليار دولار ما يدل على ثبات واستقرار الاقتصاد الروسي.
المصدر