يستعد السودان لتوقيع شراكة استراتيجية مع دول الخليج العربي، وفق ما أعلن الرئيس عمر البشير، الذي يزور حالياً مملكة البحرين بعد أن أنهى زيارة للكويت.
وقال في تصريحات صحافية إن بلاده «تلقت موافقات للتوقيع على اتفاق للشراكة الاستراتيجية بين السودان ودول مجلس التعاون الخليجي»، مشيرا إلى «الموارد التي تتمتع بها بلاده وموقعها المهم على البحر الأحمر».
وأكد أن «السودان يشهد الآن انطلاقة جديدة».
وأوضح وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في تصريحات صحافية، أن «الشراكة بين السودان ودول الخليج، ستتم رسميا في أول اجتماع وزاري لدول مجلس التعاون الخليجي».
وقال إن «زيارة البشير الحالية للكويت والبحرين أسفرت عن تقدم كبير في ملف الشراكة الاستراتيجية بين السودان ودول مجلس التعاون الخليجي». وبيّن أن «وضع السودان سيكون شبيها بوضع الأردن».
وأثنى على «الدور الكبير الذي لعبته الكويت في إعادة إعمار شرق السودان على مدى عشر سنوات من خلال مشروعات ضخمة»، منوها «لاكتمال دراسة 220 مشروعا اقتصادياً».
وأشار إلى «موافقة البحرين على دعم مبادرة السودان للأمن الغذائي العربي التي تبناها السودان إضافة لمبادرتها لدعم إعمار السودان».
ويعني توقيع شراكة استراتيجية مع دول الخليج نقلة نوعية كبيرة في مسار العلاقات بين السودان ودول مجلس التعاون الخليجي، وفق ما أكد المحلل الاقتصادي محمد الناير محمد النورلـ«القدس العربي».
وأضاف أن «هذه الشراكة تمنح السودان دفعة اقتصادية قوية من خلال استثمارات الدول والصناديق الاقتصادية، خاصة وأن السعودية والإمارات العربية المتحدة مقتنعتان بمبادرة السودان للأمن الغذائي العربي».
وحسب النور «الكويت ظلت تمثل نموذجا للشراكة العربية في دعمها للعديد من المشاريع الكبيرة في السودان، وعلى رأسها مشروع سكر كنانة الذي يعد نموذجا ناجحا للاستثمار العربي، وكذلك دعمها لمجال الاتصالات». وحول الفائدة المباشرة التي سيجنيها السودان من هذه الشراكة الاستراتيجية، أوضح أن «الوضع الاقتصادي سيختلف تماماً من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتحريك الجمود الاقتصادي واستقرار سعر صرف العملة المحلية وتشييد البنية التحتية، الأمر الذي يؤدي لجذب مستثمرين من خارج الدول العربية».
http://www.alquds.uk/index.php/archives/748591
وقال في تصريحات صحافية إن بلاده «تلقت موافقات للتوقيع على اتفاق للشراكة الاستراتيجية بين السودان ودول مجلس التعاون الخليجي»، مشيرا إلى «الموارد التي تتمتع بها بلاده وموقعها المهم على البحر الأحمر».
وأكد أن «السودان يشهد الآن انطلاقة جديدة».
وأوضح وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في تصريحات صحافية، أن «الشراكة بين السودان ودول الخليج، ستتم رسميا في أول اجتماع وزاري لدول مجلس التعاون الخليجي».
وقال إن «زيارة البشير الحالية للكويت والبحرين أسفرت عن تقدم كبير في ملف الشراكة الاستراتيجية بين السودان ودول مجلس التعاون الخليجي». وبيّن أن «وضع السودان سيكون شبيها بوضع الأردن».
وأثنى على «الدور الكبير الذي لعبته الكويت في إعادة إعمار شرق السودان على مدى عشر سنوات من خلال مشروعات ضخمة»، منوها «لاكتمال دراسة 220 مشروعا اقتصادياً».
وأشار إلى «موافقة البحرين على دعم مبادرة السودان للأمن الغذائي العربي التي تبناها السودان إضافة لمبادرتها لدعم إعمار السودان».
ويعني توقيع شراكة استراتيجية مع دول الخليج نقلة نوعية كبيرة في مسار العلاقات بين السودان ودول مجلس التعاون الخليجي، وفق ما أكد المحلل الاقتصادي محمد الناير محمد النورلـ«القدس العربي».
وأضاف أن «هذه الشراكة تمنح السودان دفعة اقتصادية قوية من خلال استثمارات الدول والصناديق الاقتصادية، خاصة وأن السعودية والإمارات العربية المتحدة مقتنعتان بمبادرة السودان للأمن الغذائي العربي».
وحسب النور «الكويت ظلت تمثل نموذجا للشراكة العربية في دعمها للعديد من المشاريع الكبيرة في السودان، وعلى رأسها مشروع سكر كنانة الذي يعد نموذجا ناجحا للاستثمار العربي، وكذلك دعمها لمجال الاتصالات». وحول الفائدة المباشرة التي سيجنيها السودان من هذه الشراكة الاستراتيجية، أوضح أن «الوضع الاقتصادي سيختلف تماماً من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتحريك الجمود الاقتصادي واستقرار سعر صرف العملة المحلية وتشييد البنية التحتية، الأمر الذي يؤدي لجذب مستثمرين من خارج الدول العربية».
http://www.alquds.uk/index.php/archives/748591