واحقاقاً للحق واذا اعطينا الاسراءيلين حقهم و قدرنا ذكاءهم و قدرتهم علي التخطيط العسكري و قوتهم. فلا ينكر قدره المصريين و ذكاءهم الفطري و تميز الفكر العسكري والتكتيكي المصري الا جاحد او حاقد او عدو او جاهل بالامور العسكريه والحربيه. والله ليست لانها بلدي. ولاكن فعلاً وبعد ٦٧ عندما اعطيت للقاده والجنود المصريين الحد الادني من التوازن بينه وبين عدوه وجدنا التميز في الفكر و التكتيك العسكري الفريد. فقد انعم علينا الله بالذكاء و القدره والمقدره علي الحروب. مروراً بخرب الاستنزاف و حرب اكتوبر و حتي التدخل في الحرب العراقيه الايرانيه و مساعده الاخوه العراقيين في استعاده الفاو و هذا من اسباب كره الايرانيين لمصر ولاكن هم و اليهود اكثر الناس التي تعلم قدرتنا حيداً ولذلك تجد ان ايران مكترتش كتير عندما وحدت الاسطوا المصري في باب المندب ابان بدايه عاصفه الحزم. و وصولاً الي عمليه جبل الحلال الاخيره. والفكره العبقريه بمهاجمه الجبل من الداخل للخارج و استحاله مهاجمه الجبل من الخارج للداخل. و ايضاً التنفيذ بمنتهي الحرفيه و القوه. يثبت ان القاده المصريين لا يقلون وان لم يكن يتفوقون علي نظراءهم في اي دوله في العالم. لذلك انا لست قلقاً من اثيوبيا او غيرها. الحل موجود وجاعز لجميع السينريوهات. من يملك عذا الفكر والذكاء و العقيده و الان السلاح المتطور الحديث ينبغي عليه ان لا يقلق. وانشاء الله لن يقلق او يخاف مصري بعد الان. واقسم بلله ما لا يعرف عن الجيش المصري هو كارثه علي اعداءه و سلاماً علينا و علي اخواننا و اصدقاءنا.
بصراحة الإسرائيليين كانوا مبدعين في التحصينات
انا زرت موقع تبة الشجرة وهو كان موقع قيادة الجيش الاسراءيلي في سيناء
وكانت تسميه اسراءيل موقع رأس الأفعى المدمرة
وكان تصميمه على شكل جذع شجره فيبدو للتصوير الجوي كجذع شجرة مقطوعة
عبارة عن مبنى إداري مجهز بتكنولوجيا اتصالات هي الأحدث في العالم وقتها
مدفون في الأرض لا يظهر منه سوى 1متر فوق سطح الارض
فوقه 3متر من الأحجار على شكل هرم ناقص
والأحجار اتى بها الاسرلءيلين من قاع شواطئ البحر المتوسط
ومن ملوحتها كانت قابلة للتفتت بسهوله
فكانت القذاءف اذا سقطت على الأحجار تتفتت الأحجار وتدخل القذاءف داخلها فتصبح القذيفة كأنها حجر جديد تم ضمه ليزيد الموقع تحصينا
وكان الموقع محاطا بالالغام من كل اتجاه
فيه مسارات فيها الغام وهميه يعرفها الإسرائيليين فقط وباقي الدائرة حول الموقع الغام حقيقية
شيء مبهر لأقصى درجة