الذراع البحرية لروسيا.. تحدٍ لاستمرار التفوق
http://www.rtarabic.com/news_all_news_def/22172/?video=1
فتحت الحكومة الروسية تحقيقا موسعا في ملابسات حادثة الغواصة النووية "نيربا" التي شهدت خللا فنيا راح ضحيته 40 شخصا بين قتيل وجريح. وضعت هذه الحادثة التي أصابت عملاق الصناعة البحرية الروسية الحكومةَ أمام اختبار لتجاوز الضربة وإعادة الهيبة الى الذراع البحرية.
تعتبر حادثة الغواصة الجديدة "نيربا" والتي أودت بحياة 17 عاملا و3 بحارة،أسوء الحوادث التي واجهها السلاح البحري الروسي منذ غرق الغواصة النووية "كورسك" عام 2000 . حيث دفعت حادثة "نيربا" الحكومة الروسية لفتح تحقيق موسع لمعرفة ملابسات الحادث واغلاق أبواب هذه الحوادث الى الأبد.
وقد اعلن الناطق الرسمي باسم لجنة التحقيق ان سبب الكارثة كان غاز الفريون السام المستخدم في مادة إطفاء الحرائق، الذي دخل إلى رئتي الضحايا فقضى على 20 شخصا وسمم 21 اخرين. جاء ذلك في وقت اعلن فيه إقليم بريموريه يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني يوم حداد على ضحايا المأساة. فيما عزا العقيد فتشيسلاف بابوف رئيس مجلس الامن والدفاع في المجلس الاتحادي الفدرالي حالات الوفاة الى عدم توفر العدد الكافي من الاقنعة اللازمة وان الجزم في هذه المسالة يعتمد على التقرير النهائي للجنة التحقيق.
كما واكد بابوف في الوقت نفسه على حاجة السلاح البحري الروسي لتحديث قطعه الحربية وضرورة ادخال غواصات نووية مثل "نيربا" التي تعتبر من غواصات الجيل الثالث وان منشآت صناعة السفن تعاني على مايبدو من مشاكل في التصنيع. وان عمليات الاختبار لمركبات معقدة ومتطورة بهذا الحجم لاتخلو من حالات عارضة وخطيرة. الغواصة "نيربا" وحسب ماتناولته الصحف الروسية كان من المفترض ان تتسلمها الهند العام القادم بعقد ايجار لعشرة اعوام مقابل 650 مليون دولار امريكي.
وقد قامت الحكومة الروسية بتقديم تعويضات لأسر الضحايا بلغت قيمتها حوالي 4 الاف دولار قابلة للزيادة حسب مجريات التحقيق.
فتحت الحكومة الروسية تحقيقا موسعا في ملابسات حادثة الغواصة النووية "نيربا" التي شهدت خللا فنيا راح ضحيته 40 شخصا بين قتيل وجريح. وضعت هذه الحادثة التي أصابت عملاق الصناعة البحرية الروسية الحكومةَ أمام اختبار لتجاوز الضربة وإعادة الهيبة الى الذراع البحرية.
تعتبر حادثة الغواصة الجديدة "نيربا" والتي أودت بحياة 17 عاملا و3 بحارة،أسوء الحوادث التي واجهها السلاح البحري الروسي منذ غرق الغواصة النووية "كورسك" عام 2000 . حيث دفعت حادثة "نيربا" الحكومة الروسية لفتح تحقيق موسع لمعرفة ملابسات الحادث واغلاق أبواب هذه الحوادث الى الأبد.
وقد اعلن الناطق الرسمي باسم لجنة التحقيق ان سبب الكارثة كان غاز الفريون السام المستخدم في مادة إطفاء الحرائق، الذي دخل إلى رئتي الضحايا فقضى على 20 شخصا وسمم 21 اخرين. جاء ذلك في وقت اعلن فيه إقليم بريموريه يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني يوم حداد على ضحايا المأساة. فيما عزا العقيد فتشيسلاف بابوف رئيس مجلس الامن والدفاع في المجلس الاتحادي الفدرالي حالات الوفاة الى عدم توفر العدد الكافي من الاقنعة اللازمة وان الجزم في هذه المسالة يعتمد على التقرير النهائي للجنة التحقيق.
كما واكد بابوف في الوقت نفسه على حاجة السلاح البحري الروسي لتحديث قطعه الحربية وضرورة ادخال غواصات نووية مثل "نيربا" التي تعتبر من غواصات الجيل الثالث وان منشآت صناعة السفن تعاني على مايبدو من مشاكل في التصنيع. وان عمليات الاختبار لمركبات معقدة ومتطورة بهذا الحجم لاتخلو من حالات عارضة وخطيرة. الغواصة "نيربا" وحسب ماتناولته الصحف الروسية كان من المفترض ان تتسلمها الهند العام القادم بعقد ايجار لعشرة اعوام مقابل 650 مليون دولار امريكي.
وقد قامت الحكومة الروسية بتقديم تعويضات لأسر الضحايا بلغت قيمتها حوالي 4 الاف دولار قابلة للزيادة حسب مجريات التحقيق.