الخرطوم تستضيف محطة لوكالة الاستخبارات الأميركية “CIA”
السودان اليوم :
كشفت تقارير عن اتفاق بين السودان والولايات المتحدة على استضافة الخرطوم محطة لوكالة الاستخبارات الأميركية “CIA” ضمن شراكة لمكافحة الإرهاب، وينتظر أن تزور نائبة مدير الوكالة جينا هاسبل الخرطوم في مايو المقبل لاتمام الشراكة.
وبحسب تقرير لـ “أفريكا انتلجنس” بعنوان “تصعيد التعاون الاستخباراتي بين السودان والولايات المتحدة”، فإن هذه الاتفاقات تمت أثناء زيارة مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق محمد عطا برفقة جنرال آخر لم يذكر اسمه لواشنطن الأسبوع الماضي بدعوة من مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية مايك بومبيو.
وأشار التقرير الذي اطلعت عليه “سودان تربيون” إلى أنه بموجب الاتفاق ستحتضن الخرطوم محطة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لمراقبة الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة.
وقال نقلا حسب ما ورد عن برقية سرية من سفارة دولة خليجية في الخرطوم “بحث بومبيو وعطا مذكرات تفاهم تؤسس لشراكة بين الخرطوم وواشنطن ضد الإرهاب”.
وأفاد التقرير أن نائبة مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، التي وصفها بالمثيرة للجدل، جينا هاسبل، ستزور الخرطوم في مايو القادم لإتمام الشراكة بين البلدين ضد الإرهاب.
يشار إلى أن السودان مدرج في القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب منذ عام 1993، رغم تخفيف واشنطن في يناير الماضي لعقوبات اقتصادية مفروضة عليه منذ عشرين عاما.
وأشار تقرير”أفريكا انتلجنس” إلى أن التطور قد يكون نتيجة لطلب قدمه ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتطبيع مع السودان، حيث وعده ترامب بإتمام رفع العقوبات رسميا في يوليو المقبل.
وأضاف أنه جرى خلال الزيارة اتصال غير مباشر بين عطا ومدير مكتب المباحث الفيدرالية الأميركية جيمس كومي ومدير وكالة الأمن القومي مايكل روجرز.
ورحبت وزارة الخارجية الأميركية في بيان صدر خلال سبتمبر الماضي بجهود الحكومة السودانية في مكافحة الإرهاب وتعاونها المتزايد مع واشنطن.+
سودان تربيون
http://cutt.us/kX5eM
السودان اليوم :
كشفت تقارير عن اتفاق بين السودان والولايات المتحدة على استضافة الخرطوم محطة لوكالة الاستخبارات الأميركية “CIA” ضمن شراكة لمكافحة الإرهاب، وينتظر أن تزور نائبة مدير الوكالة جينا هاسبل الخرطوم في مايو المقبل لاتمام الشراكة.
وبحسب تقرير لـ “أفريكا انتلجنس” بعنوان “تصعيد التعاون الاستخباراتي بين السودان والولايات المتحدة”، فإن هذه الاتفاقات تمت أثناء زيارة مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق محمد عطا برفقة جنرال آخر لم يذكر اسمه لواشنطن الأسبوع الماضي بدعوة من مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية مايك بومبيو.
وأشار التقرير الذي اطلعت عليه “سودان تربيون” إلى أنه بموجب الاتفاق ستحتضن الخرطوم محطة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لمراقبة الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة.
وقال نقلا حسب ما ورد عن برقية سرية من سفارة دولة خليجية في الخرطوم “بحث بومبيو وعطا مذكرات تفاهم تؤسس لشراكة بين الخرطوم وواشنطن ضد الإرهاب”.
وأفاد التقرير أن نائبة مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، التي وصفها بالمثيرة للجدل، جينا هاسبل، ستزور الخرطوم في مايو القادم لإتمام الشراكة بين البلدين ضد الإرهاب.
يشار إلى أن السودان مدرج في القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب منذ عام 1993، رغم تخفيف واشنطن في يناير الماضي لعقوبات اقتصادية مفروضة عليه منذ عشرين عاما.
وأشار تقرير”أفريكا انتلجنس” إلى أن التطور قد يكون نتيجة لطلب قدمه ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتطبيع مع السودان، حيث وعده ترامب بإتمام رفع العقوبات رسميا في يوليو المقبل.
وأضاف أنه جرى خلال الزيارة اتصال غير مباشر بين عطا ومدير مكتب المباحث الفيدرالية الأميركية جيمس كومي ومدير وكالة الأمن القومي مايكل روجرز.
ورحبت وزارة الخارجية الأميركية في بيان صدر خلال سبتمبر الماضي بجهود الحكومة السودانية في مكافحة الإرهاب وتعاونها المتزايد مع واشنطن.+
سودان تربيون
http://cutt.us/kX5eM