تابعت الضربات الامريكية منذ بدايتها و تابعت التبعات السياسية لها على الداخل الامريكي و على الساحة الدولية فكانت لي هذه الملاحظات
على صعيد الداخل الأمريكي ، تغيرت كثيراً الأوضاع و بدأت الولايات المتحدة تدخل في حالة هدوء نوعاً ما وهو تغير سريع و ملفت
كما أن هناك دعم كبير من كلا الحزبين لترمب و قراره العسكري بل و طالبوه بإستراتيجية في سوريا و كأنهم يدعونه لتدخل
و اللافت أن هذه الدعوات أتت بشكل كبير من الحزب الديمقراطي و كانت واضحة في خطاب السيناتورة إليزابيث وارن
وعلو الصعيد الدولي جميعنا شاهدنا التغييرات التي كانت في المواقف الدولية قبل الاقليمية و من يتابع موقف بريطانيا لحظة بلحظة يعرف ذلك
و ربما قرأ الكل التقارير التي نشرت في يناير ٢٠١٧ عن قبول بريطانيا لفكرة بقاء الأسد و ترشحه و بعد الضربة بريطانيا غيرت من موقفها
بل باتت في معسكر التشدد ضد الأسد و تطالب برحيل الأسد الذي ليس له أي مستقبل في سوريا وهو أمر طبيعي لدخول اللاعب الأمريكي لسوريا
و مثل ما حدث مع بريطانيا حدث مع تركيا و الأردن و دول أخرى ، و هذا ربما يمهد لدور أمريكي أكبر في سوريا بدعم حلفاءها في المنطقة
و أنا أعتقد دعوة مقتدى الصدر للأسد يجب أن تؤخذ في الحسبان أيضاً ، يبدو اننا مقبلون على صيف فعلاً ساخن
يطل مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال هربرت ماكماستر اليوم على قناة
مع المذيع كريس والاس ، لقاء مهم لفهم فكر هذا الرجل
كذلك تطل سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة على
للحديث عن الأزمة السورية و الدور الأمريكي وتطل كذلك على قناة
و هذه المشاركات الإعلامية لإدارة ترمب تأتي لشرح الموقف و كذلك لشرح سبب توجيه هذه الضربات لشعب و الحديث عن ماتفكر به الإدارة مستقبلاً
