واشنطن (رويترز) - قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسعى لإعادة بناء العلاقات مع مصر أثناء اجتماعه يوم الاثنين مع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع التركيز على القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية.
وأبلغ المسؤول الصحفيين "إنه يريد استغلال زيارة الرئيس السيسي لتأسيس بداية جديدة للعلاقات الثنائية وتعزيز الصلات القوية التي أقامها الرئيسان عندما اجتمعا أول مرة في نيويورك في سبتمبر الماضي."
وفي القاهرة قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن السيسي سيصل إلى واشنطن يوم السبت في زيارة رسمية تستمر خمسة أيام هي الأولى من نوعها لرئيس مصري منذ عام 2010 .
وأضافت أن السيسي سيجتمع أيضا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس.
وقالت الوكالة إن الرئيسين سيناقشان عدة قضايا في مقدمتها مكافحة الإرهاب والقضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة وبصفة خاصة سوريا والعراق واليمن وليبيا.
ومصر حليف وثيق للولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ وقت طويل وتتلقى مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة 1.3 مليار دولار سنويا. وتواجه مصر متشددين إسلاميين في شمال سيناء أعلنوا الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية. وقتل مئات من جنود الجيش والشرطة في القتال ضد المتشددين.
وتوترت العلاقات بين البلدين عندما وجه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما انتقادات إلى السيسي لشنه حملة على جماعة الإخوان المسلمين أقدم جماعة إسلامية في مصر.
ولا يفرق السيسي بين جماعة الإخوان المسلمين التي تقول إنها سلمية وبين متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. وتعتبر مصر الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
وجمد أوباما المساعدات لمصر عامين بعد أن أطاح السيسي، عندما كان وزيرا للدفاع في منتصف 2013، بالرئيس محمد مرسي عقب احتجاجات حاشدة على حكمه. وكان مرسي، وهو قيادي بالإخوان المسلمين، قد انتخب في العام السابق.
وتشير تقديرات لجماعات لحقوق الإنسان إلى أن حكومة السيسي تحتجز ما لا يقل عن 40 ألف سجين سياسي.
وقال البيت الأبيض إن علاقة ترامب مع السيسي شهدت بداية جيدة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية أثناء اجتماع في نيويورك في سبتمبر أيلول عندما كان ترامب مرشح الحزب الجمهوري.
وقال المسؤول إن ترامب يؤيد نهج السيسي في مكافحة الإرهاب الذي يشمل الجهود العسكرية والسياسية كليهما ومساعيه لإصلاح اقتصاد مصر ودعوات السيسي إلى "إصلاح وتجديد الخطاب الديني".
وسئل المسؤول عما إذا كانت الولايات المتحدة ستصنف الأخوان المسلمين كجماعة إرهابية، مثلما فعلت مصر، فقال إن ترامب مهتم بسماع آراء السيسي أثناء الاجتماع.
وأضاف قائلا "نحن، إلى جانب عدد من الدول، لدينا بعض المخاوف بشأن أنشطة متعددة مارستها (جماعة) الأخوان المسلمين في المنطقة."
وتأتي زيارة السيسي بينما اقترحت إدارة ترامب تخفيضات واسعة في المساعدات الخارجية الأمريكية لم يتم حتى الآن تحديد تفاصيلها.
ويتوقع البيت الأبيض أن المساعدات إلى مصر ستستمر لكنه لم يقدم أي تفاصيل اليوم.
وعارض بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي تخفيف القيود على المساعدات لمصر بسبب المخاوف بشأن حقوق الإنسان. وقال مسؤول البيت الأبيض إن إدارة ترامب تعتزم مناقشة مسائل حقوق الإنسان خلف أبواب مغلقة.
وأضاف قائلا "نهجنا هو تناول مثل هذه القضايا الحساسة بطريقة غير علنية وأكثر حذرا. نعتقد أنها الطريقة الأكثر فعالية لدفع تلك القضايا إلى نتيجة إيجابية."
ولم يذكر المسؤول ما إذا كان ترامب سيناقش مع السيسي قضية آية حجازي التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والمصرية وتدير مؤسسة تقدم خدمات لأطفال الشوارع وألقي القبض عليها في مايو أيار 2014 بتهم من بينها الاتجار في البشر. وتدعو جماعات حقوقية إلى إطلاق سراحها.
وحجازي محتجزة على ذمة القضية منذ 33 شهرا بالمخالفة للقانون المصري الذي ينص على أن الحد الأقصى لفترة الاحتجاز على ذمة المحاكمة هو 24 شهرا.
وكان من المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في القضية في 23 مارس آذار لكن القاضي أرجأ النطق بالحكم دون إعلان أسباب إلى السادس عشر من أبريل نيسان. والحد الأقصى المحتمل لعقوبة السجن في قضيتها هو 25 عاما.
وأبلغ المسؤول الصحفيين أن البيت الأبيض على دراية بقضية حجازي "على أعلى المستويات".
وقال "سنعالج هذا مع مصر بطريقة نعتقد أنها تعظّم الفرص لحل قضيتها بطريقة مرضية."
http://www.reuters.com/article/us-usa-trump-egypt-idUSKBN17227M
وأبلغ المسؤول الصحفيين "إنه يريد استغلال زيارة الرئيس السيسي لتأسيس بداية جديدة للعلاقات الثنائية وتعزيز الصلات القوية التي أقامها الرئيسان عندما اجتمعا أول مرة في نيويورك في سبتمبر الماضي."
وفي القاهرة قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن السيسي سيصل إلى واشنطن يوم السبت في زيارة رسمية تستمر خمسة أيام هي الأولى من نوعها لرئيس مصري منذ عام 2010 .
وأضافت أن السيسي سيجتمع أيضا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس.
وقالت الوكالة إن الرئيسين سيناقشان عدة قضايا في مقدمتها مكافحة الإرهاب والقضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة وبصفة خاصة سوريا والعراق واليمن وليبيا.
ومصر حليف وثيق للولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ وقت طويل وتتلقى مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة 1.3 مليار دولار سنويا. وتواجه مصر متشددين إسلاميين في شمال سيناء أعلنوا الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية. وقتل مئات من جنود الجيش والشرطة في القتال ضد المتشددين.
وتوترت العلاقات بين البلدين عندما وجه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما انتقادات إلى السيسي لشنه حملة على جماعة الإخوان المسلمين أقدم جماعة إسلامية في مصر.
ولا يفرق السيسي بين جماعة الإخوان المسلمين التي تقول إنها سلمية وبين متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. وتعتبر مصر الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
وجمد أوباما المساعدات لمصر عامين بعد أن أطاح السيسي، عندما كان وزيرا للدفاع في منتصف 2013، بالرئيس محمد مرسي عقب احتجاجات حاشدة على حكمه. وكان مرسي، وهو قيادي بالإخوان المسلمين، قد انتخب في العام السابق.
وتشير تقديرات لجماعات لحقوق الإنسان إلى أن حكومة السيسي تحتجز ما لا يقل عن 40 ألف سجين سياسي.
وقال البيت الأبيض إن علاقة ترامب مع السيسي شهدت بداية جيدة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية أثناء اجتماع في نيويورك في سبتمبر أيلول عندما كان ترامب مرشح الحزب الجمهوري.
وقال المسؤول إن ترامب يؤيد نهج السيسي في مكافحة الإرهاب الذي يشمل الجهود العسكرية والسياسية كليهما ومساعيه لإصلاح اقتصاد مصر ودعوات السيسي إلى "إصلاح وتجديد الخطاب الديني".
وسئل المسؤول عما إذا كانت الولايات المتحدة ستصنف الأخوان المسلمين كجماعة إرهابية، مثلما فعلت مصر، فقال إن ترامب مهتم بسماع آراء السيسي أثناء الاجتماع.
وأضاف قائلا "نحن، إلى جانب عدد من الدول، لدينا بعض المخاوف بشأن أنشطة متعددة مارستها (جماعة) الأخوان المسلمين في المنطقة."
وتأتي زيارة السيسي بينما اقترحت إدارة ترامب تخفيضات واسعة في المساعدات الخارجية الأمريكية لم يتم حتى الآن تحديد تفاصيلها.
ويتوقع البيت الأبيض أن المساعدات إلى مصر ستستمر لكنه لم يقدم أي تفاصيل اليوم.
وعارض بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي تخفيف القيود على المساعدات لمصر بسبب المخاوف بشأن حقوق الإنسان. وقال مسؤول البيت الأبيض إن إدارة ترامب تعتزم مناقشة مسائل حقوق الإنسان خلف أبواب مغلقة.
وأضاف قائلا "نهجنا هو تناول مثل هذه القضايا الحساسة بطريقة غير علنية وأكثر حذرا. نعتقد أنها الطريقة الأكثر فعالية لدفع تلك القضايا إلى نتيجة إيجابية."
ولم يذكر المسؤول ما إذا كان ترامب سيناقش مع السيسي قضية آية حجازي التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والمصرية وتدير مؤسسة تقدم خدمات لأطفال الشوارع وألقي القبض عليها في مايو أيار 2014 بتهم من بينها الاتجار في البشر. وتدعو جماعات حقوقية إلى إطلاق سراحها.
وحجازي محتجزة على ذمة القضية منذ 33 شهرا بالمخالفة للقانون المصري الذي ينص على أن الحد الأقصى لفترة الاحتجاز على ذمة المحاكمة هو 24 شهرا.
وكان من المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في القضية في 23 مارس آذار لكن القاضي أرجأ النطق بالحكم دون إعلان أسباب إلى السادس عشر من أبريل نيسان. والحد الأقصى المحتمل لعقوبة السجن في قضيتها هو 25 عاما.
وأبلغ المسؤول الصحفيين أن البيت الأبيض على دراية بقضية حجازي "على أعلى المستويات".
وقال "سنعالج هذا مع مصر بطريقة نعتقد أنها تعظّم الفرص لحل قضيتها بطريقة مرضية."
http://www.reuters.com/article/us-usa-trump-egypt-idUSKBN17227M