لأول مرة.. "داعش" يهدد إيران باللغة الفارسية في إصدار حمِل إسم :
“بلاد فارس بين الأمس واليوم” أضخم إصدار مرئي يكشف دور إيران في عداء أهل السنة قديماً وحديثاً ويحرض على ضربها في عقر دارها
هدد تنظيم داعش في شريط فيديو تم تناقله على حسابات "جهادية" على الإنترنت امس الإثنين، القادة الإيرانيين بالقتل، وبتوجيه ضربات داخل إيران، بحسب ما جاء في شريط فيديو من “إصدارات الخلافة” باللغتين العربية و الفارسية.
وحمل الشريط الطويل الذي يستغرق أكثر من 36 دقيقة، عنوان “بلاد فارس بين الأمس واليوم”، وتضمن هجوما عنيفا على “الدولة الرافضية” و”الدين الرافضي”، والشيعة الذين يقاتلون في سوريا والعراق.
وهو إصدار نادر موجه ضد ايران، وقد تضمن مزيجا من كلام بالعربية والفارسية و البلوشية، وحمل توقيع “المكتب الاعلامي لولاية ديالى” العراقية.
ويظهر في الشريط رجل ملثم بلباس عسكري يدل على مجموعة من الرجال وراءه الذين يرتدون اللباس نفسه، ويقول “هذه رسالة منا الى الحكومة الصفوية الرافضية. الكتيبة التي ترونها مجموعة من الاخوة الفارسيين في "كتيبة سلمان الفارسي".
ثم يقوم عدد من هؤلاء المسلحين بإطلاق النار على أعمدة علقت عليها صور القادة الإيرانيين ، شبيه بإصدار بثه من قبل على فرنسا .
ولم يفوت الإصدار فرصة معاودة الهجوم على رموز من علماء السنة؛ بسبب مواقف سابقة من مسألة "التقريب بين المذاهب"، وتجريم جماعات وأحزاب سياسية لا سيما في فلسطين.
وزعم التسجيل أن التنظيم خاض منذ اليوم الأول لوجوده في العراق، وتشكيله لما يسمى "ولاية ديالى" على الحدود العراقية الإيرانية، حرباً ضد إيران ومليشياتها، وأنه مستمر في هذه العمليات على الرغم من قصف التحالف الدولي لعناصره، زاعماً تكبيده خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وختم التسجيل بالوعد بإعادة إيران "سنية" كما كانت، بحسب التسجيل، وإعادة إحياء الشعائر الإسلامية فيها كما كانت قبل حكم نظام الملالي.