مستشارة المانيا أنجيلا ميركل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض في واشنطن، الولايات المتحدة 17 مارس 2017.
نفى البيت الابيض تقارير اليوم الاحد ان الرئيس ترامب اعطى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل فاتورة بقيمة 374 مليار دولار ،المال الذى تدين به بلادها للولايات المتحدة للدفاع عن الناتو.
ونشرت صحيفة "تايمز أوف لندن" نقلا عن مسؤولين ألمان مجهولين ادعاء أن ترامب أعطى ميركل مشروع القانون خلال اجتماعهم في واشنطن الأسبوع الماضي.
وقال مايكل شورت مساعد البيت الابيض: "لا، هذا ليس صحيحا".
واوضحت الصحيفة ان احد الوزراء الالمان قال ان التبادل المزعوم "شنيع" وان "المفهوم وراء وضع مثل هذه المطالب هو ترهيب الجانب الاخر ولكن المستشارة اخذت الموضوع بهدوء ولن ترد على هذه الاستفزازات".
ومن المفترض أن يساهم أعضاء الناتو بنسبة 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في المعاهدة، على الرغم من أن ألمانيا تساهم فقط بنسبة 1.2٪. من جهة أخرى، تساهم الولايات المتحدة بنسبة 3.6٪ - أي ضعف ضعف المتطلبات. وطالب ترامب، كما طلب الرئيس باراك أوباما قبله، بأن يدفع أعضاء الناتو حصتهم العادلة.
وعقب الاجتماع مع ميركل، تضاعفت رغبة ترامب في ان تقدم المانيا مساهمتها. ان "المانيا تدين بمبالغ كبيرة من المال للناتو والولايات المتحدة ، يجب ان تدفع اكثر للدفاع القوي والمكلف جدا الذي تقدمه الى المانيا". وجه الرئيس تغريدة يوم السبت 18 مارس.
كما دعا ترامب الناتو "المتقادم" وطالما انتقد الحلفاء لعدم المساهمة فى الانفاق الدفاعى ومحاربة الارهاب، على الرغم من ان خبراء الناتو عارضوا هذا الادعاء.
وقال الكسندر فيرشبو، نائب الامين العام السابق لحلف شمال الاطلسي، لصحيفة "نيويورك تايمز" في كانون الثاني / يناير "بعد 11 ايلول / سبتمبر، باتت الدعوة الرئيسية للناتو محاربة الارهاب في افغانستان". واضاف "اننا الان نشارك بشكل كبير فى تدريب جيوش العديد من دول الشرق الاوسط لمساعدتها فى محاربة الارهاب فى الفناء الخلفى".
وقد تردد ذلك الشعور من قبل وزير الدفاع ، الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، في شهادته أمام الكونغرس خلال جلسة تأكيده. قال ماتيس فى جلسة الاستماع ان الناتو ضروري للسلامة الامريكية والامن القومي.
وذكرت صحيفة تايمز أوف لندن في تقريرها الذي ادعى أن ترامب أعطى ميركل فاتورة لإنفاق الناتو، أن البيت الأبيض وصل إلى الرقم النهائي البالغ 374 مليار دولار من خلال البدء في عام 2002 وحساب "مدى انفاق الدفاع الألماني عن 2٪ المستهدفة كل عام، [إضافة] المبلغ معا - ومن ثم [وضع] الفائدة على القمة. "
وقد وصف مصدر مقرب من ميركل الذي ذكرته صحيفة التايمز بأنه "رفض" مشروع القانون المزعوم.
وقال المصدر ان "للرئيس وجهة نظر غير تقليدية جدا حول الانفاق الدفاعي للناتو". واضاف "ان التحالف ليس نادي مع رسوم العضوية وان الالتزامات تتعلق باستثمار الدول فى ميزانيات الدفاع".
ويدعي التقرير أن ميركل تجاهلت "الاستفزاز". بيد أن المستشارة الألمانية تعهدت بزيادة الإنفاق الدفاعى من قبل ألمانيا.
http://www.businessinsider.com/300bn-nato-bill-germany-merkel-trump-white-house-2017-3
http://www.thetimes.co.uk/article/g...intimidating-300bn-bill-for-defence-dl7dk629k