كشفت إسرائيل عن أكبر منظومة رادارات لديها والتي تستطيع تحديد الاتجاه والمسافة لأي صاروخ أو قمر صناعي، أو طائرة عدوانية على بُعد آلاف الأمتار، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وتقول الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إنه قبل ستة أشهر كشفت شركة الصناعات الجوية والرادارات الإسرائيلية «ألتا»، والذي يُسمى «تيرا»، ويُعد أكبر منظومة أمنية ضد الصواريخ الباليستية، وأضخم من نظام «إيجس» الأمريكي، الذي هو جزء من مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي.
وأكدت الصحيفة أن المنظومة الدفاعية الجديدة تتكون من راداري «أولترا»، و«سبكترا»، حيث يعمل نظام «ألترا» في الترددات المنخفضة، ويهدف إلى توفير تحديد أوَّلي لصاروخ أو طائرة والبدء في إتباعه وجمع البيانات على الوجهة التي يتجه إليها، أما «سبكترا» يعمل بدقة أعلى حيث يتلقى بيانات دقيقة عن الصواريخ، من حيث النوع والوزن وسرعة الطيران والموقع.
وتكلفت هذه المنظومة أكثر من 2 مليون دولار، بحسب الصحيفة، حيث يزن الرادار الأصغر «سبكترا» 130 كيلو، وعرضه 15 متر، وارتفاعه 9 متر، في حين أن «أولترا» يزن 280 كيلو، وعرضه 30 متر، وارتفاعه 10 متر.
وقال مصدر رفيع المستوى في الصناعة الجوية الإسرائيلية، حسبما نقلت عنه الصحيفة، إن دول الشرق الأوسط تمتلك صواريخ باليستية سريعة، طورتها واليوم هي غنية بالطاقة ويمكن أن تصل إلى 3 أو 4 أضعاف أسرع من سرعتها الأساسية»، مضيفًا: «هذا النظام قادر على تحديد وتوفير بيانات موثقة عن عدد كبير من أهداف مختلفة بالتوازي، من حيث الصواريخ بعيدة المدى، والأقمار الصناعية في الفضاء وطائرات من أنواع مختلفة، بما في ذلك طائرات بدون طيار».
وتستطيع أن تحل هذه المنظومة محل صاروخ «حيتس-2» الإسرائيلي الذي يحمي الطبقة الثالثة في إسرائيل، ومن الممكن أيضًا أن ينضم إلى منظومة «القبة الحديدية» التي تعترض الصواريخ في إسرائيل.
وتنقسم المنظومة الدفاعية المضادة للصواريخ في إسرائيل إلى 5 طبقات؛ الطبقة الأولى: منظومة اعتراض قذائف الهاون، الطبقة الثانية: القبة الحديدية، الطبقة الثالثة: العصا السحرية، الطبقة الرابعة: «حيتس 2»، الطبقة الخامسة: «حيتس 3»
http://www.rosaelyoussef.com/news/1...رادارات-في-العالم-لاعتراض-الصواريخ-الباليستية
وتقول الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إنه قبل ستة أشهر كشفت شركة الصناعات الجوية والرادارات الإسرائيلية «ألتا»، والذي يُسمى «تيرا»، ويُعد أكبر منظومة أمنية ضد الصواريخ الباليستية، وأضخم من نظام «إيجس» الأمريكي، الذي هو جزء من مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي.
وأكدت الصحيفة أن المنظومة الدفاعية الجديدة تتكون من راداري «أولترا»، و«سبكترا»، حيث يعمل نظام «ألترا» في الترددات المنخفضة، ويهدف إلى توفير تحديد أوَّلي لصاروخ أو طائرة والبدء في إتباعه وجمع البيانات على الوجهة التي يتجه إليها، أما «سبكترا» يعمل بدقة أعلى حيث يتلقى بيانات دقيقة عن الصواريخ، من حيث النوع والوزن وسرعة الطيران والموقع.
وتكلفت هذه المنظومة أكثر من 2 مليون دولار، بحسب الصحيفة، حيث يزن الرادار الأصغر «سبكترا» 130 كيلو، وعرضه 15 متر، وارتفاعه 9 متر، في حين أن «أولترا» يزن 280 كيلو، وعرضه 30 متر، وارتفاعه 10 متر.
وقال مصدر رفيع المستوى في الصناعة الجوية الإسرائيلية، حسبما نقلت عنه الصحيفة، إن دول الشرق الأوسط تمتلك صواريخ باليستية سريعة، طورتها واليوم هي غنية بالطاقة ويمكن أن تصل إلى 3 أو 4 أضعاف أسرع من سرعتها الأساسية»، مضيفًا: «هذا النظام قادر على تحديد وتوفير بيانات موثقة عن عدد كبير من أهداف مختلفة بالتوازي، من حيث الصواريخ بعيدة المدى، والأقمار الصناعية في الفضاء وطائرات من أنواع مختلفة، بما في ذلك طائرات بدون طيار».
وتستطيع أن تحل هذه المنظومة محل صاروخ «حيتس-2» الإسرائيلي الذي يحمي الطبقة الثالثة في إسرائيل، ومن الممكن أيضًا أن ينضم إلى منظومة «القبة الحديدية» التي تعترض الصواريخ في إسرائيل.
وتنقسم المنظومة الدفاعية المضادة للصواريخ في إسرائيل إلى 5 طبقات؛ الطبقة الأولى: منظومة اعتراض قذائف الهاون، الطبقة الثانية: القبة الحديدية، الطبقة الثالثة: العصا السحرية، الطبقة الرابعة: «حيتس 2»، الطبقة الخامسة: «حيتس 3»
http://www.rosaelyoussef.com/news/1...رادارات-في-العالم-لاعتراض-الصواريخ-الباليستية