جيش التحرير الشعبى الصينى
جيش التحرير الشعبى الصينى هو جيش الشعب الذى اسسه وقاده الحزب الشيوعى الصينى وتقع على عاتقه مهمة مقدسة هى صيانة سيادة الصين وسلامة اراضيها وحمايتها من العدوان الخارجى.
تأسس جيش التحرير الشعبى الصينى فى اول اغسطس عام1927 واجتاز مراحل الجيش الثورى للعمال والفلاحين الصينيين والجيش الاحمر للعمال والفلاحين الصينيين وجيش الطريق الثامن والجيش الرابع الجديد وحمل اسمه الحالى فى اكتوبر عام1946. وشارك فى حرب الثورة الأرضية (1927-1937) وحرب المقاومة ضد اليابان (1937-1945) وحرب التحرير (1945-1949).
ومنذ تأسيس الصين الجديدة فى عام1949 شهد جيش التحرير الشعبى الصينى تطورا من قوات برية مفردة الى قوات مسلحة مركبة تضم القوات البحرية والجوية والفنية المزودة باسلحة متقدمة.
الدوائر المركزية لجيش التحرير الشعبى الصينى: دائرة اركان الحرب العامة دائرة الشؤون الادارية العامة دائرة السياسة العامة دائرة التسليح العامة
المناطق العسكرية لجيش التحرير الشعبى الصينى: منطقة بكين العسكرية منطقة شنيانغ العسكرية منطقة جينان العسكرية منطقة نانجينغ العسكرية منطقة قوانغتشو العسكرية منطقة تشنغدو العسكرية منطقة لانتشو العسكرية
وحدات حامية جيش التحرير الشعبى الصينى: حامية بكين حامية شانغهاى حامية تيانجين فوج الحرس المركزى
تأسس جيش التحرير الشعبى الصينى فى اول اغسطس عام1927 واجتاز مراحل الجيش الثورى للعمال والفلاحين الصينيين والجيش الاحمر للعمال والفلاحين الصينيين وجيش الطريق الثامن والجيش الرابع الجديد وحمل اسمه الحالى فى اكتوبر عام1946. وشارك فى حرب الثورة الأرضية (1927-1937) وحرب المقاومة ضد اليابان (1937-1945) وحرب التحرير (1945-1949).
ومنذ تأسيس الصين الجديدة فى عام1949 شهد جيش التحرير الشعبى الصينى تطورا من قوات برية مفردة الى قوات مسلحة مركبة تضم القوات البحرية والجوية والفنية المزودة باسلحة متقدمة.
الدوائر المركزية لجيش التحرير الشعبى الصينى: دائرة اركان الحرب العامة دائرة الشؤون الادارية العامة دائرة السياسة العامة دائرة التسليح العامة
المناطق العسكرية لجيش التحرير الشعبى الصينى: منطقة بكين العسكرية منطقة شنيانغ العسكرية منطقة جينان العسكرية منطقة نانجينغ العسكرية منطقة قوانغتشو العسكرية منطقة تشنغدو العسكرية منطقة لانتشو العسكرية
وحدات حامية جيش التحرير الشعبى الصينى: حامية بكين حامية شانغهاى حامية تيانجين فوج الحرس المركزى
تقرير امريكي للقدرات الصينية
[FONT="]أصدرت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون" في شهر حزيران من العام 2007 تقريرا عن القدرات العسكرية للصين ضمن سلسلة تقاريرها السنوية المرفوعة الى الكونغرس عن هذا الموضوع.[/FONT]
[FONT="]يتألف التقرير المنشور من 7 فصول ، و يقع في 50 صفحة و يحمل اسم: "التقرير السنوي الى الكونغرس: القوة العسكرية لجمهورية الصين الشعبية العام 2007". [/FONT]
[FONT="]يركّز التقرير على قدرات الصين العسكرية في ظل نهوضها كقوة سياسية و اقتصادية ذات طموح اقليمي و عالمي. يرحّب التقرير في مقدّمته بما يسميه النهوض السلمي للصين و بضرورة مشاركتها في النظام العالمي عبر تحمّل المزيد من المسؤوليات. لكنّ التقرير يشكك بنوايا القيادة الصينية مستقبلا في ظل جهودها الحثيثة و الرامية الى تطوير ترسانة الصين العسكرية و قوتها الهجومية، و يعكس قلق وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) من القوة العسكرية المتنامية للصين ولا سيما في مجال الصواريخ البالستية البعيدة المدى و سياسة الغموض او عدم الشفافية التي تلف موضوع الانفاق العسكري لديها.[/FONT]
[FONT="]الصين تطور قدراتها العسكرية البرية و الجوية و البحرية[/FONT]
[FONT="]يرى التقرير السنوي المرفوع الى الكونغرس انّ الصين تعمل على تطوير و تحديث قدراتها العسكرية في كافة المجالات و في جميع الميادين، و ينقل التقرير في هذا الاطار القول: "ان الصينيين يتبعون استراتيجية عسكرية توسع حقل المعركة الحديثة بابعادها البرية والجوية والبحرية الى الفضاء".[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]يعرب التقرير عن قلقه من تطوير الصين صواريخ بالستية جديدة عابرة للقارات من طراز "دي اف-31 ايه" القادرة على اصابة اهداف في الولايات المتحدة ، و من طرق "تجاوز انظمة الدفاع المضادة للصواريخ" في وقت تطور فيه واشنطن درعها المضادة للصواريخ.[/FONT]
[FONT="]كما اشار التقرير الى بناء الصينيين خمس غواصات جديدة من فئة "جين" القادرة على حمل صواريخ بعيدة المدى من الجيل الجديد.[/FONT]
[FONT="]وركّز التقرير على القدرات العسكرية الصينية الحديثة والمتمثلة في الصاروخ الصيني الذي أسقط قمراً صناعياً كان يدور في مدار حول الأرض في كانون الثاني الماضي ومدى ودقة إصابة هذا الصاروخ.[/FONT]
[FONT="]الجيش الصيني في طور التحول من جيش دفاعي الى هجومي[/FONT]
[FONT="]يرى التقرير انّ بكين مشغولة بالتطورات العسكرية في مضيق تايوان، لكن القوات الصينية تعمل أيضاً على تحسين وتطوير قدراتها للانتصار في النزاعات المحتملة على الموارد والأراضي. و في هذا المجال يؤكّد ان "تحليل المكتسبات العسكرية للصين وعقيدتها الاستراتيجية تشير الى ان بكين تطور ايضا قدرات لمواجهة احداث اقليمية اخرى مثل نزاع حول موارد او اراض".[/FONT]
[FONT="]و على الرغم من انّ التقرير يشير إلى أن الجيش الصيني لم يخض أي معركة حديثة، كما أن معظم القادة الصينيين يفتقرون إلى الخبرة العسكرية، الاّ أنّه أكّد أن الجيش الصيني حول نفسه من جيش دفاعي ضد الاعتداءات المحتملة إلى جيش قادر على الانتصار بحملات عسكرية خاطفة ومكثفة ضد أعداء على قدر عال من التفوق التقني و هو امر مثير للقلق قد يؤدي إلى إساءة الحسابات، والتي قد "تكون لها عواقب وخيمة" لاسيما اذا أخذنا بعين الاعتبار عامل الافتقار الى الخبرة العسكرية.[/FONT]
[FONT="]الانفاق العسكري الصيني: تهديد للولايات المتّحدة[/FONT]
[FONT="]حول الإنفاق العسكري الصيني، يقول التقرير: "أنه يتزايد بصورة سريعة تفوق التوسع في الاقتصاد، مع زيادة بكين لميزانيتها الدفاعية بنحو 18 في المائة".[/FONT]
[FONT="]وكشف التقرير ان بكين اعلنت مطلع آذار انها رفعت موازنتها العسكرية للعام 2007 بنسبة 17,8 بالمئة لتصل الى 45 مليار دولار، غير ان جهاز الاستخبارات العسكرية الامريكية "سي آي ايه" "قدر اجمالي الانفاق العسكري الصيني للعام 2007 بين 85 و125 مليار دولار".[/FONT]
[FONT="]وكما في تقرير العام الماضي، خلص التقرير الحالي الى القول "انه اذا كانت تايوان تبدو الهدف الرئيسي للانفاق العسكري الصيني في المدى القصير فان هذا الانفاق يمثل تهديدا محتملا للولايات المتحدة على المدى البعيد".[/FONT]
[FONT="]و لم تبد الصين تعقيبا رسميا على هذا التقرير لكنها ردّت بطرق غير مبشارة و غالبا عبر الصحف الرسمية حيث حملت الصين بعنف على الولايات المتحدة ووصفت تقرير البنتاغون بشأن تحديث قدراتها العسكرية بأنه "مبالغ فيه ومضلل"، مشيرة الى أن مثل هذه البيانات تهدد مساعي تطوير الروابط الثنائية.[/FONT]