كشفت تقارير إعلامية،أن البرلمان المغربي شهد اليوم الإثنين،حالة طوارئ، بسبب قرار السلطات المغربية منع حضور وفد يمثل الحوثيين اليمنيين للدورة 24 للاتحاد البرلماني العربي، الذي افتتح أمس بمقر مجلس النواب بالرباط.
و حسب التقرير ذاته، يرجح هذا الموقف المغربي، الذي جاء بتنسيق مع حلفائه في دول الخليج، الأعضاء في الاتحاد، كرد على موقف رئيس الاتحاد البرلماني العربي، اللبناني نبيه بري، الذي وجه الدعوة للبرلمانيين الحوثيين لحضور مؤتمر الرباط.
و بالمقابل قرر “بري” عدم حضور المؤتمر رداً على رفض استقبال الحوثيين، فيما برر الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب سبب غياب بري بـ”وفاة أحد أقاربه”.
و أضافت المصادر ذاتها، أن منع الحوثيين يهدف إلى “تفادي تفجير المؤتمر من الداخل”.
و يشار إلى أنه، من المنتظر أن ينتخب المؤتمر رئيساً جديداً خلفاً لبري، ويرجح أن يؤول المنصب للحبيب المالكي.
http://www.noonpresse.com/البرلمان-المغربي-يمنع-وفد-من-الحوثيين/

انطلق صبيحة اليوم الاثنين بالعاصمة المغربية الرباط المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، بحضور البرلمانات العربية، ووسط اعتراض المغرب على حضور ممثلي الحوثيين، الذين استولوا على السلطة التشريعية في العاصمة صنعاء، رغم الدعوة التي وجهها لهم رئيس البرلمان العربي نبيه بري.
وحاول رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الذي يرأس الاتحاد البرلماني العربي، أن يضغط من أجل حضور الحوثيين إلى المغرب للمشاركة في دورة البرلمان العربي، لكن اعتراض المملكة على ذلك وبدعم من حلفائها في دول الخليج، وفي مقدمتهم السعودية، حال دون هذه الخطوة.
مصدر رسمي مغربي قال لهسبريس إن "النقاش حسم حول ضرورة عدم حضور الحوثيين منذ طرح استقبال البرلمان المغربي للدورة الحالية للبرلمان العربي"، معلنا أن "المغرب متشبث بالشرعية الدولية والبرلمان الذي تدعمه الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".
وأكد المصدر الرسمي المغربي أن "النقاش حسم منذ أيام"، وأن "الجميع تفهم المبررات؛ بمن فيهم رئيس البرلمان العربي نبيه بري، الذي لم يحضر في الدورة"، مؤكدا أن "عدم حضوره كان بسبب وفاة زوج ابنته".
وعلاقة بالوضع اليمني أكد رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، متابعة سيرورة التطورات في عدد من الأقطار العربية، وبالخصوص في اليمن الشقيق، مثمنا مختلف الجهود الدولية وكذا التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لحل الأزمة في اليمن بالطرق السلمية وطبقا لقرارات المنتظم الدولي.
وقال المالكي في هذا الصدد: "لست في حاجة إلى التعبير مجددا عن جدية وقوة انخراط المغرب في هذا المسعى السلمي حفاظا على وحدة واستقرار الشعب اليمني الكريم، وتثمين مختلف الجهود العربية والأممية الهادفة إلى وضع حد للصراع الدائر هناك.. آملين إن شاء الله تعالى أن يستعيد أشقاؤنا في اليمن العافية وأجواء السلام المنشودة واسترجاع الشرعية لقيادة البلد وتحقيق اختياراته في البناء والتنمية والوئام والرفاه".
ويأتي قرار المغرب بعدما استعاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السلطة التشريعية من هيمنة الحوثيين، وأصدر قرارا قضى بنقل مقر اجتماعات مجلس النواب من صنعاء إلى عدن، معتبرا أن القرار الجمهوري رقم 19 لسنة 2017 يستند إلى "مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني الشامل والدستور وقانون اللائحة الداخلية لمجلس النواب اليمني".
http://www.hespress.com/politique/343539.html