لم يتم وضع السفير الاماراتي خليفه المبارك الله يرحمه
من ويكبيديا
كان السفير الإماراتي الشاب في
فرنسا يهم بالدخول إلى منزله ذلك الصباح حينما جاءه من الخلف رجل عربي الملامح يرتدي أحذية (سنيكرز) وخوذة واقية باللون الأزرق ويروي السائق ما حصل "كنت وسعادة السفير خارج المنزل حينما طلب مني الرجوع إلى داخل المنزل ومناداة سائق زوجته، وخلال تلك اللحظة شاهدت رجلاً ذي ملامح عربية في منتصف الثلاثينات يسحب مسدساً من جيبه ويسير نحو سعادة السفير الذي استدار ليدخل إلى المنزل ويطلق رصاصته قبل الهرب".
[2]
هرب القاتل الذي تبين فيما بعد أنه ينتمي إلى مجموعة (
أبو نضال) الفلسطينية التي اتخذت من العاصمة العراقية ملاذا لها خلال آخر سنوات قائدها أبوضال، هرب بعد أن أطلق رصاصة ثانية باتجاه السائق. بحسب ما أشيع حينها أن سبب القتل هو عدم تقديم السفير الإماراتي دعماً مالياً لمجموعة أبو نضال بعكس المجموعات الفلسطينية الأخرى.