بعض تفاصيل معركتي جناق قلعة البرية والبحرية
عادل داوود أوغلو
عادل داوود أوغلو
معركة جناق قلعه 1915م ليست واحدة بل اثنتان : بحرية و برية !.
البحرية بدأت في شباط و النصف الأول من آذار 1915م بقصف البحرية البريطانية و الروسية للقوات العثمانية المرابطة و المكونة من 3 كتائب :
1 : الكتيبة العربية و معظمهم من ولاية حلب مع آخرين من سوريا و فلسطين و الأردن و غزة و العراق
2 : الكتيبة الكوردية من شرق الأناضول و شمال العراق و إيران
3 : الكتيبة التركية من الأناضول و البلقان
القصف لم يكن مؤثرا ، فقد تم تدمير 8 مدافع فقط من أصل 170 مركز مدفعية ، و قد اعتمدت الكتائب العثمانية خداع الحلفاء بافتعال إشعال نيران في أماكن خالية ، فوجه الحلفاء قذائفهم إليها ..
ظن البريطانيون بأن القوات العثمانية قد أُنهكت فقررت عبور الدردنيل في 18 آذار 1915م للوصول إلى استانبول بعد 24 ساعة و من ثم التهديد بقصف المدنيين لتضطر الدولة العثمانية على الاستسلام ، و من ثم التفرغ لـ... ألمانيا ..
لكن القوات العثمانية رغم كثرة الشهداء كانت قد استعدت ب المدفعية و تلغيم قناة الدردنيل بالألغام ، و كان الجو عاصفا و درجة الحرارة 4-5 مائوية ..
فتفاجأ البريطانيون و دمرت معظم سفننهم و اندحروا خلال ساعات قليلية !.
هذه هي المعركة الأولى ..
أما المعركة الثانية فقد بدأت في 24 نيسان 1915م بإنزال بري من جنود من استراليا و نيوزيلندا و الهند و شمال و غرب إفريقيا تم تدريبهم في مصر لهذه المهمة بالتعاون مع فرنسا ..
و استمرت المعركة البرية هذه حتى نهاية 1915م بهزيمة الحلفاء و مقتل حوالي 500 ألف جندي من الطرفين !.
الشهداء العثمانيون عليهم الرحمة و الرضوان ثلثهم تقريبا من ولاية حلب وحدها
البحرية بدأت في شباط و النصف الأول من آذار 1915م بقصف البحرية البريطانية و الروسية للقوات العثمانية المرابطة و المكونة من 3 كتائب :
1 : الكتيبة العربية و معظمهم من ولاية حلب مع آخرين من سوريا و فلسطين و الأردن و غزة و العراق
2 : الكتيبة الكوردية من شرق الأناضول و شمال العراق و إيران
3 : الكتيبة التركية من الأناضول و البلقان
القصف لم يكن مؤثرا ، فقد تم تدمير 8 مدافع فقط من أصل 170 مركز مدفعية ، و قد اعتمدت الكتائب العثمانية خداع الحلفاء بافتعال إشعال نيران في أماكن خالية ، فوجه الحلفاء قذائفهم إليها ..
ظن البريطانيون بأن القوات العثمانية قد أُنهكت فقررت عبور الدردنيل في 18 آذار 1915م للوصول إلى استانبول بعد 24 ساعة و من ثم التهديد بقصف المدنيين لتضطر الدولة العثمانية على الاستسلام ، و من ثم التفرغ لـ... ألمانيا ..
لكن القوات العثمانية رغم كثرة الشهداء كانت قد استعدت ب المدفعية و تلغيم قناة الدردنيل بالألغام ، و كان الجو عاصفا و درجة الحرارة 4-5 مائوية ..
فتفاجأ البريطانيون و دمرت معظم سفننهم و اندحروا خلال ساعات قليلية !.
هذه هي المعركة الأولى ..
أما المعركة الثانية فقد بدأت في 24 نيسان 1915م بإنزال بري من جنود من استراليا و نيوزيلندا و الهند و شمال و غرب إفريقيا تم تدريبهم في مصر لهذه المهمة بالتعاون مع فرنسا ..
و استمرت المعركة البرية هذه حتى نهاية 1915م بهزيمة الحلفاء و مقتل حوالي 500 ألف جندي من الطرفين !.
الشهداء العثمانيون عليهم الرحمة و الرضوان ثلثهم تقريبا من ولاية حلب وحدها