الروس يلوحون للأمريكان: محاكاة حاسوبية روسية لـ"قيامة" العالم النووية

عبد ضعيف

عضو مميز
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
3,882
التفاعل
3,233 0 0
الروس يلوحون للأمريكان:

محاكاة حاسوبية روسية لـ"قيامة" العالم النووية
تاريخ النشر:17.03.2017 | 15:47 GMT |

آخر تحديث:17.03.2017 | 16:23 GMT |


3297

شرح الخبيران العسكريان قسطنطين سيفكوف ودميتري ستيفانوفيتش ما قد يحدث في أي مدينة كبرى تتعرض لضربة نووية واحدة متوسطة الشدة وأثارا في حديثهما هلع من اطلعوا على مادتيهما.

وفي مستهل الشرح الذي أعقبته محاكاة حاسوبية لضرب مدينة كواشنطن برأس نووية متوسطة، قال سيفكوف: "يعقب انفجار الرأس النووية ومضة ساطعة من اللهب تغطي بأشعتها الرهيبة ضوء الشمس، ليذوب بعدها البشر الذين تتبخر أجسادهم نتيجة للّهب الناجم عن الانفجار تاركة وراءها أثرا شفافا دون أن يدركوا أصلا ما حدث".

وأضاف أنه وإذا ما بلغت شدة الرأس المستخدمة زهاء 100 كيلوطن، فإن جميع الكائنات الحية سوف تتبخر في محيط 5 كم حول مركز الانفجار، وأن المباني الإسمنتية ستذوب كاللدائن هناك.

إقرأ المزيد


وتابع يقول: "المباني العالية، وناطحات السحاب سوف تتهاوى ذائبة على المباني المجاورة والشوارع، في مشهد مروع لا يقوى البشر على تصوره، ليعم منطقة الانفجار إثر ذلك حريق فظيع ضمن نطاق ناري ملتهب يحيط بمركز الانفجار".

أما موجة الهواء المتخلخل التي ستعقب الانفجار، فسوف تسير بسرعة أعلى من سرعة الصوت وتحمل كميات هائلة من الحطام ومخلفات الدمار لتمثل عاصفة جارفة تسحق كل شيء على طريقها.

آخر آثار الانفجار حسب سيفكوف، ستتمثل في ظهور قطاع إشعاعي ضمن محيط 15 كم حول مركز التفجير، وارتفاع سحابة من الغبار النووي على شكل الفطر لمسافة 10 كم عن سطح الأرض في مكان الانفجار.

ستيفانوفيتش من جهته، لم يكن أرحم في شرحه من سيفكوف، حيث أكد وفقا للحسابات المتوفرة لديه بصفته خبيرا في حقل الأمن النووي أن الضربة من هذا القبيل، سوف تزهق في لحظة أرواح 500 ألف نسمة، وتصيب أكثر من 800 ألف آخرين بحروق وأمراض وأورام مميتة يصعب وصفها.

فداحة الأثر الذي يتركه السلاح النووي في حال استخدامه، يبقى حسب العقيدة الروسية عامل ردع مقنع، يلجم العدو المفترض حتى عن التفكير بإشهار رؤوسه النووية في وجه موسكو التي لن تقدم هي من جهتها على الضربة النووية الأولى مهما حدث.

وأكد ستيفانوفيتش في هذا الصدد، أنه واستنادا إلى العقيدة الدفاعية الاستراتيجية الروسية، فإن موسكو لن توجه الضربة الأولى، وأن زعيما في العالم لن يقدم على استخدام السلاح النووي لإدراكه آثاره على بلده الذي سوف يكون هدفا للرد المعادي.

وأشار إلى أنه وفي حال اندلاع حرب نووية بين واشنطن وموسكو، فإنها لن تكون واسعة النطاق، بل ستقتصر على ضربات محدودة، ستكون أولها ضربة أمريكية لمنصات الصواريخ الاستراتيجية الروسية المنصوبة تحت الأرض في محيط مدينة كوزيلسك بمقاطعة كالوجا غرب موسكو، لترد روسيا من جهتها بضرب واشنطن برأس واحدة كخطوة أولى بشدة 100 كيلوطن، مستخدمة لذلك صواريخ "توبول" المتحركة العابرة للقارات التي لا سلاح يعترضها في العالم.

المصدر:
 


وزير دفاع أمريكا الأسبق لـCNN: احتمال وقوع حرب نووية أكبر من أي وقت مضى
العالم
آخر تحديث يوم الاثنين, 13 مارس/آذار 2017; 06:01 (GMT +0400).

aerhert.jpg

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال ويليام بيري، وزير الدفاع الأمريكي الأسبق في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، إن احتمال وقوع كارثة نووية عالمية هو أكثر من أي وقت مضى، متجاوزة بذلك فترة الحرب الباردة وأزمة الصواريخ الكوبية.

wd-290117-counterfactual-cuban-mc.jpg

كيف كانت ستصبح أمريكا إذا أدت أزمة الصواريخ الكوبية إلى حرب نووية؟ 2:44

جاء ذلك في مقابلة لبيري مع CNN حيث قال: "أولا، الأسلحة النووية هي حقيقية وهناك نحو 15 ألفا منها في العالم اليوم، وهو عدد أكثر من كاف لتدمير الكوكب بأكمله.. الخطر ليس من إقدام كوريا الشمالية على التخطيط وتنفيذ هجوم بأسلحتهم إلا أنهم سيندمجون بصورة ما في هذا الصراع."

من جهته قال بروس بلاير، وهو ضابط إطلاق صواريخ سابق في الجيش الأمريكي، وكان مؤيدا لهيلاري كلينتون، المرشحة الرئاسية السابقة بالانتخابات الأمريكية: "هذا الشخص (ترامب) خطير، قهو الوحيد الذي بإمكانهأن يقرر وبصورة منفردة إطلاق آلاف الأسلحة النووية خلال دقائق وعبر مكالمة هاتفية بسيطة، وأنا لا أثق في قراراته وأعيش في خوف من أنه قد يقدم على قرار خاطئ وهذا القرار قد يؤدي إلى نهاية الحضارة."

على الصعيد الآخر قال ضابط البحرية الأمريكية السابق، كارل هيغبي، والمؤيد للرئيس ترامب، في مقابلة مع CNN: "إطلاق سلاح نووي يختلف كثيرا عن نشر تغريدة، العالم مكان أفضل عندما تكون أمريكا في المقدمة وتملك السلطة، وأمريكا تصبح أكثر قوة إن علم العالم بأن هناك احتمال بأن واشنطن ستستخدم القوة النووية."
 
عودة
أعلى