الجيش الاسرائيلي: اعتراض صاروخ بعد غارات استهدفت مواقع في سوريا

لا يزال الغموض يحيط بتصدي الدفاعات الجوية السورية، يوم الجمعة الماضي، لغارة إسرائيلية على قافلة سلاح لـ«حزب الله»، في خطوة غير مسبوقة، إذ نفذت إسرائيل، منذ مشاركة الحزب في الحرب الأهلية السورية في 2012، عشرات الغارات داخل الأراضي السورية دون أن تلقى أي رد.

في هذا السياق، علمت «الجريدة» من مصدر موثوق به في قسم الهندسة بوزارة الدفاع الإيرانية، أن الإيرانيين قاموا أخيراً بتغيير شيفرات أنظمة الدفاعات الجوية السورية، مما أدى إلى تفعيل هذه الأنظمة وانطلاق صواريخها باتجاه الطائرات الإسرائيلية.

وأوضح المصدر، أن دمشق وطهران كانتا تشعران بالصدمة، عند كل مرة تفشل أنظمة الدفاع الجوي السوري، وهي روسية الصنع، في التصدي للغارات التي تشنها إسرائيل داخل سورية، أو حتى كشف اقترابها لإخلاء المواقع المستهدفة، لأن مواصفات هذه الأنظمة تتيح لها كشف انطلاق الطائرات الإسرائيلية من قواعدها لقرب المسافة، ومن ثم استهداف الطائرات، وأيضاً الصواريخ.

وأضاف أن الإيرانيين والسوريين كانوا يشكون في أن روسيا سلّمت شيفرات الدفاعات الجوية السورية للإسرائيليين، وأنها رفضت على الدوام، طلبات دمشق وطهران للتحقيق في الفعالية الأمنية لهذه الشيفرات.

وأوضح أن إيران أصبحت لديها معرفة بتغيير الشيفرات الروسية، بعد أن تسلمت منظومة «إس 300» الروسية المتطورة، وتواترت تقارير تفيد بأن الإسرائيليين حصلوا على شيفرات المنظومة، مما دفع الإيرانيين إلى تغييرها.

ولفت إلى أن الإيرانيين وسعوا معرفتهم التقنية أيضاً عندما بنوا منظومة «باور 373»، وهي نسخة إيرانية الصنع عن «إس 300»، وأرادوا ربط المنظومتين لتعملا بالتوازي.



وأكد أنهم استطاعوا منذ 3 أسابيع فقط النفوذ إلى المنظومة وتغيير نظام شيفراتها خلال المناورات الأخيرة، وحصلوا على نتائج إيجابية بالنسبة إلى منظومة «إس 300»، لكن صواريخ «باور 373» لم تعمل بالتوازي مع المنظومة الروسية، مما دفعهم إلى تأجيل تجربتها حتى موعد آخر.

وعلمت «الجريدة» من المصدر نفسه، أن وزارة الدفاع الإيرانية كانت أرسلت عدداً من المهندسين إلى سورية، لتغيير نظام شيفرات الدفاعات الجوية التي كانت تحت إشراف الجيش السوري دون علم الروس، ونجحوا في تغيير بعضها الشهر الماضي، ولذلك عندما انطلقت الطائرات الإسرائيلية من قواعدها هذه المرة، رصدتها هذه المنظومة بنجاح وتصدت بالتوازي للطائرات وللصواريخ التي أطلقتها.

وبحسب المصدر، فإن الرادارات السورية من قبل كانت تعتبر الطائرات الإسرائيلية صديقة، وهذا دليل على أن الإسرائيليين كانوا على علم بشيفراتها.

وزعم أن المنظومة السورية، التي كان مشكوكاً في فعاليتها، استطاعت إعطاء فرصة لتخلية الموقع المستهدف، وقام «حزب الله» بإطلاق صاروخ تجاه القاعدة التي انطلقت منها الطائرات.

وأوضح أن كلفة تصنيع الصاروخ، الذي أطلقه الحزب تجاه إسرائيل، تبلغ نحو ألفي دولار، في حين أن الصواريخ التي استعملتها إسرائيل لاعتراضه وتدميره تبلغ تكلفتها حوالي 3 ملايين دولار.

وأكد المصدر أنه بعد هذا الحادث تم رفع تقرير إلى القيادة العسكرية الروسية يتضمن استفساراً حول إذا ما كانت أنظمتها الدفاعية مخترقة أمنياً، لافتاً إلى أن الإيرانيين والسوريين ينتظرون الجواب.
"الجريدة" الكويتية


طبعا الكلام اعلاه مبهم لا غلب الاعضاء ... شفيره وما شفيره !! تخيلوا فقط المنظومات الدفاعية الروسية المباعة للفرس وللجحش مازالت تعمل بمنظومات التعارف سليكون 2 ام المعروف ب "المستجيب " وهي من تقنيات القرن الماضي نسال الله السلامة والعافية ولا تحتاج روسيا لان تعطي اسرائيل شفرات التردد الخاصة بالصديق لان اسرائيل فعليا كسرتها منذ منتصف الستينات وكانت تتحايل عليها كل مرة .... وسلامات يا ملوك الدفاع الجوي !! ............ لنا عودة للتفصيل باذن الله
 
لا يزال الغموض يحيط بتصدي الدفاعات الجوية السورية، يوم الجمعة الماضي، لغارة إسرائيلية على قافلة سلاح لـ«حزب الله»، في خطوة غير مسبوقة، إذ نفذت إسرائيل، منذ مشاركة الحزب في الحرب الأهلية السورية في 2012، عشرات الغارات داخل الأراضي السورية دون أن تلقى أي رد.

في هذا السياق، علمت «الجريدة» من مصدر موثوق به في قسم الهندسة بوزارة الدفاع الإيرانية، أن الإيرانيين قاموا أخيراً بتغيير شيفرات أنظمة الدفاعات الجوية السورية، مما أدى إلى تفعيل هذه الأنظمة وانطلاق صواريخها باتجاه الطائرات الإسرائيلية.

وأوضح المصدر، أن دمشق وطهران كانتا تشعران بالصدمة، عند كل مرة تفشل أنظمة الدفاع الجوي السوري، وهي روسية الصنع، في التصدي للغارات التي تشنها إسرائيل داخل سورية، أو حتى كشف اقترابها لإخلاء المواقع المستهدفة، لأن مواصفات هذه الأنظمة تتيح لها كشف انطلاق الطائرات الإسرائيلية من قواعدها لقرب المسافة، ومن ثم استهداف الطائرات، وأيضاً الصواريخ.

وأضاف أن الإيرانيين والسوريين كانوا يشكون في أن روسيا سلّمت شيفرات الدفاعات الجوية السورية للإسرائيليين، وأنها رفضت على الدوام، طلبات دمشق وطهران للتحقيق في الفعالية الأمنية لهذه الشيفرات.

وأوضح أن إيران أصبحت لديها معرفة بتغيير الشيفرات الروسية، بعد أن تسلمت منظومة «إس 300» الروسية المتطورة، وتواترت تقارير تفيد بأن الإسرائيليين حصلوا على شيفرات المنظومة، مما دفع الإيرانيين إلى تغييرها.

ولفت إلى أن الإيرانيين وسعوا معرفتهم التقنية أيضاً عندما بنوا منظومة «باور 373»، وهي نسخة إيرانية الصنع عن «إس 300»، وأرادوا ربط المنظومتين لتعملا بالتوازي.



وأكد أنهم استطاعوا منذ 3 أسابيع فقط النفوذ إلى المنظومة وتغيير نظام شيفراتها خلال المناورات الأخيرة، وحصلوا على نتائج إيجابية بالنسبة إلى منظومة «إس 300»، لكن صواريخ «باور 373» لم تعمل بالتوازي مع المنظومة الروسية، مما دفعهم إلى تأجيل تجربتها حتى موعد آخر.

وعلمت «الجريدة» من المصدر نفسه، أن وزارة الدفاع الإيرانية كانت أرسلت عدداً من المهندسين إلى سورية، لتغيير نظام شيفرات الدفاعات الجوية التي كانت تحت إشراف الجيش السوري دون علم الروس، ونجحوا في تغيير بعضها الشهر الماضي، ولذلك عندما انطلقت الطائرات الإسرائيلية من قواعدها هذه المرة، رصدتها هذه المنظومة بنجاح وتصدت بالتوازي للطائرات وللصواريخ التي أطلقتها.

وبحسب المصدر، فإن الرادارات السورية من قبل كانت تعتبر الطائرات الإسرائيلية صديقة، وهذا دليل على أن الإسرائيليين كانوا على علم بشيفراتها.

وزعم أن المنظومة السورية، التي كان مشكوكاً في فعاليتها، استطاعت إعطاء فرصة لتخلية الموقع المستهدف، وقام «حزب الله» بإطلاق صاروخ تجاه القاعدة التي انطلقت منها الطائرات.

وأوضح أن كلفة تصنيع الصاروخ، الذي أطلقه الحزب تجاه إسرائيل، تبلغ نحو ألفي دولار، في حين أن الصواريخ التي استعملتها إسرائيل لاعتراضه وتدميره تبلغ تكلفتها حوالي 3 ملايين دولار.

وأكد المصدر أنه بعد هذا الحادث تم رفع تقرير إلى القيادة العسكرية الروسية يتضمن استفساراً حول إذا ما كانت أنظمتها الدفاعية مخترقة أمنياً، لافتاً إلى أن الإيرانيين والسوريين ينتظرون الجواب.
"الجريدة" الكويتية

ايران وتغيير الشيفرات وباور373 كله كلام مثير للضحك ..... لكنه سيشحن معنويات السذج بالتاكيد :هه:
 
البعض يظن نفسه يعرف مكامن ضعف في المنظومات الروسية الروس انفسهم غافلون عنها
رغم ان بلده لا يملك منظومة دفاع جوي روسية واحدة !
 
لا يزال الغموض يحيط بتصدي الدفاعات الجوية السورية، يوم الجمعة الماضي، لغارة إسرائيلية على قافلة سلاح لـ«حزب الله»، في خطوة غير مسبوقة، إذ نفذت إسرائيل، منذ مشاركة الحزب في الحرب الأهلية السورية في 2012، عشرات الغارات داخل الأراضي السورية دون أن تلقى أي رد.

في هذا السياق، علمت «الجريدة» من مصدر موثوق به في قسم الهندسة بوزارة الدفاع الإيرانية، أن الإيرانيين قاموا أخيراً بتغيير شيفرات أنظمة الدفاعات الجوية السورية، مما أدى إلى تفعيل هذه الأنظمة وانطلاق صواريخها باتجاه الطائرات الإسرائيلية.

وأوضح المصدر، أن دمشق وطهران كانتا تشعران بالصدمة، عند كل مرة تفشل أنظمة الدفاع الجوي السوري، وهي روسية الصنع، في التصدي للغارات التي تشنها إسرائيل داخل سورية، أو حتى كشف اقترابها لإخلاء المواقع المستهدفة، لأن مواصفات هذه الأنظمة تتيح لها كشف انطلاق الطائرات الإسرائيلية من قواعدها لقرب المسافة، ومن ثم استهداف الطائرات، وأيضاً الصواريخ.

وأضاف أن الإيرانيين والسوريين كانوا يشكون في أن روسيا سلّمت شيفرات الدفاعات الجوية السورية للإسرائيليين، وأنها رفضت على الدوام، طلبات دمشق وطهران للتحقيق في الفعالية الأمنية لهذه الشيفرات.

وأوضح أن إيران أصبحت لديها معرفة بتغيير الشيفرات الروسية، بعد أن تسلمت منظومة «إس 300» الروسية المتطورة، وتواترت تقارير تفيد بأن الإسرائيليين حصلوا على شيفرات المنظومة، مما دفع الإيرانيين إلى تغييرها.

ولفت إلى أن الإيرانيين وسعوا معرفتهم التقنية أيضاً عندما بنوا منظومة «باور 373»، وهي نسخة إيرانية الصنع عن «إس 300»، وأرادوا ربط المنظومتين لتعملا بالتوازي.



وأكد أنهم استطاعوا منذ 3 أسابيع فقط النفوذ إلى المنظومة وتغيير نظام شيفراتها خلال المناورات الأخيرة، وحصلوا على نتائج إيجابية بالنسبة إلى منظومة «إس 300»، لكن صواريخ «باور 373» لم تعمل بالتوازي مع المنظومة الروسية، مما دفعهم إلى تأجيل تجربتها حتى موعد آخر.

وعلمت «الجريدة» من المصدر نفسه، أن وزارة الدفاع الإيرانية كانت أرسلت عدداً من المهندسين إلى سورية، لتغيير نظام شيفرات الدفاعات الجوية التي كانت تحت إشراف الجيش السوري دون علم الروس، ونجحوا في تغيير بعضها الشهر الماضي، ولذلك عندما انطلقت الطائرات الإسرائيلية من قواعدها هذه المرة، رصدتها هذه المنظومة بنجاح وتصدت بالتوازي للطائرات وللصواريخ التي أطلقتها.

وبحسب المصدر، فإن الرادارات السورية من قبل كانت تعتبر الطائرات الإسرائيلية صديقة، وهذا دليل على أن الإسرائيليين كانوا على علم بشيفراتها.

وزعم أن المنظومة السورية، التي كان مشكوكاً في فعاليتها، استطاعت إعطاء فرصة لتخلية الموقع المستهدف، وقام «حزب الله» بإطلاق صاروخ تجاه القاعدة التي انطلقت منها الطائرات.

وأوضح أن كلفة تصنيع الصاروخ، الذي أطلقه الحزب تجاه إسرائيل، تبلغ نحو ألفي دولار، في حين أن الصواريخ التي استعملتها إسرائيل لاعتراضه وتدميره تبلغ تكلفتها حوالي 3 ملايين دولار.

وأكد المصدر أنه بعد هذا الحادث تم رفع تقرير إلى القيادة العسكرية الروسية يتضمن استفساراً حول إذا ما كانت أنظمتها الدفاعية مخترقة أمنياً، لافتاً إلى أن الإيرانيين والسوريين ينتظرون الجواب.
"الجريدة" الكويتية
:هه:
طبعا كله كذب وتهويل لخداع الجهلة السطحيين،
لايوجد عند إيران شئ اسمه "قسم الهندسة" بوزارة الدفاع الإيرانية:D

وامتلاك مايسمى ب" المعرفة" لتغيير شيفرات الدفاع الجوي أمر مضحك أيضا،
إذ لو كانت إيران تملك هذه "المعرفة" المزعومة لما أسقطت درون فوق طهران بالمضادات وهي لاتعرف أنه لها،
وتابع لوزارة إعلامها:هه:
العجيب أن بعض التصريحات اتهمت الدرون بأنه تابع للسعودية:لا أعلم:

فكيف يستطيع دفاع جوي هذه مكانته التكنولوجية والمعرفية أن يقدم شئ للدفاع الجوي التابع للنظام السوري ؟!:لا تعليق:

والحقيقة أن "المعرفة" التي يمتلكها الدفاع الجوي التابع للنظام تتفوق بأضعاف على مالدى إيران،
من ناحية التسليح والتدريب والخبرات والدراسات وتأهيل الضباط في الخارج،
ولديهم خبرات تتفوق على عمر الدولة الإيرانية أصلا منذ الثورة في79 وحتى اليوم،
خاضوا حرب 48 و67 و73 و82 ومع أعتى قوات جوية في المنطقة وهو سلاح الجو الصهيوني،

فمن يقدم خدمات لمن ؟!:;:
 
يا زميلي ، انت قبل غيرك تعرف بانها ليست تمثيلية
خلال السنوات الستة صدمنا كثيرا بعشرات التمثيليات من كل الاطراف وماصدمني بحق تمثيلية قصف شبيحة الطاغية لمءذنة جامع عندما نشر احدهم الفيديو كامل لنفاجىء بان الجيش الحر بالصوت والصورة هو من قام بتفخيخها وتفجيرها لاتهام الشبيحة ..من هذه التجارب الصادمة بت اشكك بكل شيء .هل تضمن لي انه في مكان ما من ادلب المحررة او حلب سابقا او حتى ضواحي الشام دوما او القابون مثلا لم يجتمع بضع اخوة ويصوروا هذه التمثيلية؟ من جهة اخرى هذا المشهد مألوف جدا وقد رأيته في المغرب لكنني لم اجد احد يتعرض لهذا الموقف المخذي واقصد الركوع وتقبيل يد الملك هل بتنا نكيل بمكيالين حتى مع بعضنا كعرب !
 
القدس المحتلة- الأناضول-

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليل الإثنين/الثلاثاء فقدان طائرة بدون طيار تابعة لها في منطقة القنيطرة بالجولان جنوبي سوريا.
وقال إن طائرة تابعة لسلاح الجو من نوع “سكاي رايدر” المخصص لمهام الاستطلاع فُقدت خلال مهمة عسكرية، حسب بيان له نقلته وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناتان الثانية والعاشرة (غير حكوميتين).
ولفت إلى أنه يتم التحقيق حالياً في أسباب فقدان الطائرة، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت في وقت متأخر من مساء الإثنين عن قناة “المنار” اللبنانية المقربة من حزب الله والنظام السوري، قولها إن “الجيش السوري أسقط طائرة إسرائيلية في القنيطرة”.
ويشار إلى أن هذه الطائرة الإسرائيلية الرابعة من ذات الطراز التي يتم الإعلان عن فقدانها منذ بداية العام الجاري؛ واحدة في غزة، وأخرى في مخيم بلاطة بنابلس شمال الضفة الغربية، وثالثة على الحدود مع لبنان.
 
بطرس البستاني واقتبسها لاحقا سعد زغلول



خود ها لأقوال العلمانية الدين لله والوطن للجميع لوين وصلت سورية



  • سورية خلال العهد لفيصلي الملكي ((1918-1920))
    ==
    1-المشكلة الإيديولوجية​


    أ - تبني الفكر القومي في العهد الفيصلي

    كان من أبرز التحديات التي واجهت سورية في مطلع القرن العشرين; تحديد هوية الكيان السياسي لإقليم كان يخضع للحكم العثماني زهاء أربعة قرون, فقد عمد الأمير فيصل بن الحسين الهاشمي إلى تأسيس نظام ملكي سنة 1920 , ومن ثم قامت سلطة الانتداب الفرنسي بتأسيس نظام جمهوري سنة 1932 .

    وبالرغم من قصر فترة العهد الفيصلي سنتان ونصف فقط إلا أن آثارها السياسية كان لها انعكاسات كبيرة خلال فترة الانتداب الفرنسي,

    فقد قام الأمير فيصل بتبني الفكر القومي كإيديولوجية جديدة تضم إليها الجماهير العربية, متخذاً من النمط الغربي , : أساساً لبناء دولته الحديثة التي قامت على قولته المشهورة (( الدين لله والوطن للجميع »

    وركز فيصل في خطابه السياسي على الهوية العربية التي اعتبرها سابقة لأي انتماء ديني,.« وبأن العرب هم عرب قبل عيسى وموسى ومحمد »

    وقد اتضح التوجه العلماني في أول جلسة للمؤتمر السوري عام 1919, عندمااعترض العلماء على صبغة الجلسة وطالبوا بتضمين البسملة في عريضة المؤتمر, فتدخل النواب العصريون التقدميون من خريجي المعاهد الغربية في نهاية القرن التاسع العشر ومطلع القرن العشرين بأن الأمة تتطلع إلى فجر جديد تتجلى فيه فكرة تأسيس حكومة تتفق وروح العصر, لا دخل فيها للدين, فتبقى الأديان السماوية في حرمتها وقداستها وتسير السياسة في انطلاقها حسبما تقتضيه مصلحة الوطن, أسوة بالأمم الراقية في أوربا وأمريكا ))​





    ويعلق المسيحي اللاذقاني يوسف الحكيم الذي كان وزيراً للزراعة في حكومة الملك فيصل على هذه
    الحادثة بقوله:

    ( كان النواب التقدميون الأحرار على حق في تمسكهم بمبدأ فصل الدين عن السياسة, ذلك المبدأ الذي سارت عليه معظم الأمم الراقية.فهو لا يعني بوجه من الوجوه إهمال الدين والتجرد من أحكامهالسامية التي ترتفع بالإنسان نحو الكمال, فتعلم الصدق والمحبةوالإخاء الإنساني والصفح عن الإساءة والعطف على الضعيفوالفقير واحترام حقوق الآخرين ومراعاة القوانين والأنظمة التي تصدرها الدولة. بل يعني هذا المبدأ عدم تحكيم العقيدة الدينية فيسياسة الدولة التي قد تتبدل من يوم لآخر وفي اطراد نهضتها من جميع نواحي الحياة ))




    لقد كانت المشكلة الأساسية لدى دعاة الفكر القومي آنذاك تكمن في عدم استيعابهم للفرق في أنظمة الحكم بين المجتمعات الشرقية والغربية, فبينما كانت الأعراق والقومياتهي أساس نشوء دول أوروبا الحديثة فإن الدول الشرقية تميزت بتعدد القومياتوالأديان,
    فافترض المنظرون القوميون خلال العهد الفيصلي بأن الدولة العلمانية الحديثة كفيلة بحل جميع الفروقات الدينية والمذهبية, واجتهد أركان الدولة العلمانية ليحدوا من دور الدين في الحياة العامة ورفعوا شعار توحيد جميع المواطنين على أساس اللغة والعرق.ولكن هذه الفكرة قد واجهت اعتراضاً كبيراً, ليس من التيار الديني الواسع فحسب,وإنما من أبناء الأقليات الدينية والعرقية والمذهبية,الذين وجدوا بأن مشروع الوحدةالعربية سيخلق كياناً سياسياً لا يحترم خصوصياتهم التي كانوا يحرصون على المحافظةعليها.

    ==
    ==

    ويدل على ذلك التقرير الذي رفعه أندريه ديبوسك إلى وزير الخارجية الفرنسي, وكان مكلفاً بمراقبة النفوذ الخارجي في لسورية وفلسطين سنة 1919, وجاء فيه:

    (((لقد تسنى لي في القاهرة وبيروت ودمشق أن أطّلع على الآراء الحميمة التي باح لي بها بعض المسلمين الذين يحتلون مراكز مرموقة.


    فلقد صرح لي هؤلاء, ببساطة, أن الوفاق مع المسيحيين يبدو فينظرهم ضرورياً لأن المسيحيين هم أذكى منهم, وأكثر ثقافة منهم,وبالتالي فهم أجدر في إظهار مطالباتهم الخاصة.

    ومن جهتهم فلقدصرح لي مسيحيون أعضاء في المجالس بأنهم لا يترجون من حركتهمنفعاً عملياً وأنهم لا يحضرون, عن طريق انضمامهم إلى صفوفالمسلمين, سوى تدخل فرنسا. وفضلاً عن ذلك فإنهم أي المسيحيين خلافاً لما يعتقده المسلمون, يرون أنه ليس بإمكان سورية أن تحكم نفسها بنفسها إلا أنهم يتجنبون مواجهة المسلمين بذلك )))
 


عسكري اسرائيلي: الغارة الاسرائيلية الاخيرة في سوريا كانت على شحنة صواريخ سكاد دي... في مطار التيفور
 
أخي عمرو أعرف ما قلت عاليه و المشكلة أن الثورة السورية أختطفت هي الأخرى و تم حرفها من الكل... النظام كان شرسا (الم يكن النظام في مصر مثله في أيام الثورة المصرية؟ 1000+ قتيل في أيام قلائل) و تم تسليح الناس و خدعنا بالجيش السوري الحر على الأقل أنا إفترضت أيامها أنه غالبية الجيش كما صوروا لنا و دخل الحابل مع النابل كل له غرض و بالتالي لا أستطيع نفي موضوع الغاز و المؤامرة (أتمنى الا تعتبرني كاذبا) حتى و إن لم تكن بالبداية و لكن ركبت الأحداث لتنفيذ الغرض
يا اخي فى مصر كانت مواجهة بين الشعب و الشرطة
فى سوريا الوضع مختلف استخدام الاسلحة الثقيلة و سلاح الجو امر اخر تماما
لكن صدقني اكثر من استفاد من ظهور نجم داعش هو النظام
العالم كان يريد ضرب بشار فى البداية لكن بعد ظهور داعش العالم تنازل عن هذا و ضرب داعش
اخى من يشتري النفط العراقي و السوري من داعش كانت الحكومة السورية عبر وسطاء و هذا كلام فابيوس وزير خارجية فرنسا السابق
لديهم معلومات مؤكدة عن هذا عن طريق مخابراتهم
بشار هو رجل الفوضي هو من صنعها لكى يصبح الشعب السورى كله داعش
بشار لا يقاتل من اجل سوريا بل يقاتل سوريا من اجل حكمها و عشيرته
و كما قلت لك بشار كانت علاقته ممتازة بالدول التى يقول عنها اعداء
اولهم تركيا و قطر و فرنسا اقراء عن علاقاته معاهم قبل الثورة لتعرف انهم تحدثوا معاه كثيرا ليغير منهجه فى القمع و القتل و هو رفض
حتي لو قولت انت انها مؤامرة على سوريا و على بشار
الا يصح ان يستقيل بعد كل هذا الدمار و الفشل فى
مثل ابوه الذى كان وزير دفاع فى 67 ثم اصبح رئيس بدل ان يستقيل :D
 

لست مضطراً للقسم انها تمثيلية مرتبّة ومتفق عليها

كلما حُشِر نظام الغلام الامريكي

او حُشرت الميليشيا الامريكية "حزب الشيطان"

او حشِرَ شيعة امريكيا في ايران

استنجدوا بفلسطين المحتلة او الام الرؤوم امريكيا

سنُخرج لكم صناديق نفايات على هذه الااحداثيات اقصفوها

ثم زعم نظام الغلام الامريكي بشّار الجحش
وزعمت الميليشيا الامريكية "حزب الشيطان"
وزعم شيعة امريكيا في ايران
انهم يتصدون للاستكبار العالمي وانهم الوحيدون
الذين يشكلون جبهة الصمود والتصّدي ضد سيطان اكبري

وامريكيا وفلسطين المحتلة تمنحهم هذه الفرصة بكل سعادة وحبور
لان هذا هو المبرر الوحيد لوجودهم وحشد المناصرين
 
ماهو ثمنها ؟

لاتعدل شيء في مقابل خدمة الاستراتيجية الامريكية "الصليبية"
لاعادة حشد المؤيدين ورفع المعنويات لعناصر النظام ومقاتليه
لمواجهة الهجوم الشرس المفاجيء الذي يشنه الثوّار في دمشق
 
الموت لامريكا ويقاتلون جنبا الى جنب في العراق مع جيوش العالم، وفي سوريا هم المستفيد الاكبر من قصف التحالف بقيادة امريكا
الموت لاسرائيل واسرائيل تمرح وتجول وتقصف وتنسق مع الروس حلفاء بشار
الشيعة ينبحون وينبحون القدس فلسطين لكن القدس ليست وجهتهم انما غرضهم بلدان المسلمين. وسيستعينون بالشيطان لو استطاعوا.
 


للضحك ..بعض من شطحات وأكذيب وخزعبلات الايرانيين



الكاتب: محمد صادق الحسيني - ايراني يقطن بلبنان

«يمنع منعاً باتاً على كافة تشكيلات الطيران المعادي الإقلاع او الهبوط او التحليق في أجواء فلسطين المحتلة من القدس جنوباً وحتى الحدود التركية السورية شمالاً».
هذا التعميم لقائد الجيش العربي السوري الرئيس بشار حافظ الأسد، هو الذي قلب توازنات العدو، وجعله يهيم في طيرانه ويُعمَى بصره..​

وهكذا كان التحوّل عند أول مخالفة لهذا الأمر النافذ، فكان على جهات الاختصاص في الجيش العربي السوري والقوات الحليفة أن تتخذ الإجراءات المناسبة كما حصل عند الساعة ٠٢٤٠ من فجر الجمعة ١٧/٣/٢٠١٧.

أي التعامل مع هذه الطائرات بوسائط الدفاع الجوي الملائمة ومنذ لحظة إقلاعها من قواعدها…! وهذا ما بات يعرفه قادة سلاح الجو «الإسرائيلي» تمام المعرفة. إذ إنهم يعلمون تماماً أن وسائل الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري والقوات الحليفة قد رصدت إقلاع التشكيل الجوي المعادي منذ لحظة إقلاعه في محاولة للتعرّض لأهداف عسكرية داخل الأراضي السورية.

ثانياً: وبما أنّ هذا النشاط الجوي المعادي يعتبر خرقاً ومخالفاً لقرارت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية وغرفة عمليات القوات الحليفة، والذي كان قد أبلغ للجهات العسكرية «الإسرائيلية» في حينه، عبر قنوات دولية، فإنّ رادارات الدفاع الجوي السوري قد قامت بتتبّع الهدف وعملت على ضبطه هذا يعني وضع الهدف في مرمى النيران ومن ثم التعامل الفوري معه لمنعه من تحقيق أهدافه ومعاقبته على مخالفة الأوامر الصادرة عن الطرف السوري كما أشرنا آنفاً.

ثالثاً: وقبل أن ندخل الى أبعاد الردّ السوري المركّب والفوري والموجع جداً، فإننا نتحدّى «الطاووس» نتن ياهو أن يسمح للناطق العسكري باسم جيشه أن ينشر كافة تفاصيل ما حدث فجر يوم الجمعة ١٧/٣/٢٠١٧ بين الساعة ٠٢٣٠ والساعة ٠٤٠٠ فجراً. نتحدّاه أن يعلن مكان سقوط الطائرة الأولى واسم القاعدة الجوية التي هبطت فيها الطائرة المعطوبة…!

ثم نتحدّى هذا الكذاب المراوغ أن يسمح لناطقه العسكري وللصحافة «الإسرائيلية» أن تنشر تفاصيل أسباب الانفجارات التي فاق عددها العشرين انفجاراً في مناطق غرب القدس بيت شيمش ومناطق جنوب غرب رام الله – شرق الرملة منطقة موديعين .

فهل وصلت صواريخ الدفاع الجوي السورية إلى هذه المناطق حتى تنطلق الصواريخ المضادة للصواريخ من طراز حيتس للتصدّي لها!؟

وهل يعتقد خبراء الحرب النفسية لدى نتن ياهو أن العرب كلهم من طراز حلفائه آل سعود، جهلة ولا يفقهون شيئاً؟

ألا يعرف هذا المغرور، أن بين العرب من يعرف أن صواريخ حيتس مصمّمة للتصدّي للصواريخ الحربية ذات المسار القوسي وليست مصمّمة للتعامل مع صواريخ الأرض – جو ذات المسار المتعرّج بسبب ظروف تتبع تحليق الطائرة بعد الإطلاق؟

فليتفضّل هذا الجاهل ويقدّم تفسيراً لـ«الإسرائيليين» حول ذلك وما الذي حدث في المنطقة الواقعة بين الحمة السورية المحتلة على الشاطئ الجنوبي الشرقي لبحيرة طبريا عند الساعة ٠٢٤٨ من فجر الجمعة ١٧/٣/٢٠١٧، ولماذا انطلقت صافرات الإنذار على طول منطقة غور الأردن الشمالي؟ أم أن الدفاع الجوي السوري كان قد أطلق مجموعة ألعاب نارية في الاتجاهات كلها؟

رابعاً: إن المتابعين العرب يعلمون أكثر من قيادة سلاح الجو «الإسرائيلي» أن المهمة التي كلّف بها ذلك التشكيل الجوي «الإسرائيلي» المنكوب لم تكن إطلاقاً تهدف الى قصف قوافل سلاح متجهة من منطقة تدمر الى حزب الله في لبنان، حيث تتضح سخافة الرواية «الإسرائيلية» للأسباب التألية:

أ الم يكن من الأسهل نقل الأسلحهة من مطار المزة العسكري، قرب دمشق، الى لبنان بدلاً من نقلها عبر تدمر؟

ب إن الرواية «الإسرائيلية» حول وصول تلك الاسلحة من ايران الى مطار T 4 لا تنم عن ذكاء «إسرائيلي» مثير، اذ إن هذا المطار يقع في منطقة لا زالت تشهد عمليات عسكرية للجيش السوري وإن كانت بعيدة عنه، وعليه فمن المستحيل ان تقوم ايران بشحن أسلحة الى مطار أقل أمناً من مطار المزة العسكري.

ج اما رواية القناة العاشره في التلفزيون «الإسرائيلي» حول قيام الطائرات «الإسرائيلية» بتدمير خمس شاحنات محملة بالسلاح وبقاء شاحنة لم تصب بأذى فهي ليست إلا نسخة عن اكاذيب كولين باول التي عرضها في مجلس الأمن بداية عام ٢٠٠٣ حول أسلحة الدمار الشامل العراقية المحمولة على شاحنات…!

د إن حزب الله ليس بحاجة إلى مزيد من الصواريخ في لبنان لكونه متخماً بها هناك فهو حسب مصادر غربية لديه مئة وثلاثون ألف صاروخ في مساحة لا تزيد على الخمسة آلاف كيلو متر مربع… باعتبار أن مساحة لبنان الباقية لا توجد فيها صواريخ لحزب الله وإنما لعلي بابا والأربعين حرامي …!

والمعروف ايضاً لدى المصادر الغربية نفسها أن حزب الله، وبالتعاون مع ايران والجيش العربي السوري والمقاومة الوطنية السورية في الجولان، يقوم منذ مدة ببناء ترسانته الصاروخية وتحصينها في جنوب غرب وجنوب سورية. وعليه فإن رواية قوافل الصواريخ لم تعد تحظى بأي مصداقية، حيث عفى عليها الزمن، وهي منافية للحقيقة.

خامساً: اذاً ما هو الهدف التي حاولت الطائرات «الإسرائيلية» الوصول اليه وقصفه في منطقة تدمر؟ وهل له علاقة بما يدور في جنوب سورية من محاولات يائسة للمسلحين في استعادة المبادرة العسكرية في قاطع درعا ومحاولاتهم محاصرة وحدات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة في مدينة درعا والسيطرة على الطريق الدولي درعا – دمشق؟

نعم، إن تلك المحاولة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتلك التحركات، حيث إن هدف محاولة القصف الجوي «الإسرائيلي» كان مرابض مدفعية الجيش السوري ووحدات مدفعيته ذاتية الحركة المدافع المحمولة على مجنزرات ووحدات مدفعيته الصاروخية التي تقوم، وبالتعاون مع سلاح الجو، بالتمهيد لتقدم الجيش والقوات الحليفة باتجاه السخنة / اراك، ومن ثم باتجاه دير الزُّور ومنطقة التنف…

ولكن ما علاقة هذا بذاك؟ إن العلاقة تنبع من حقيقتين:

– الاولى إن الطائرات «الإسرائيلية» حاولت تقديم الدعم الجوي لعصابات داعش على هذا القاطع، وذلك من خلال عرقلة تقدم الجيش العربي السوري باتجاه السخنة والمسّ بإمكانياته القتالية هناك.

– الثانية: هي أن الطائرات «الإسرائيلية» حاولت منع وصول الجيش العربي السوري وحلفائه الى منطقة التنف، حيث توجد مجاميع مرتزقة ما يطلق عليه «جيش سوريا الجديد» الى جانب كتيبتي قوات خاصة «إسرائيلية» واُخرى من دول «عربية»، تحت قيادة غرفة عمليات الموك الاردنية.

الثالثة: هي محاولة هذه الطائرات منع الجيش العربي السوري من إفشال عمليات الحشد الصهيو أميركي في منطقة التنف والذي يهدف الى شن هجوم واسع باتجاه محافظة السويداء في محاولة لربط منطقة التنف بالمناطق التي يسيطر عليها المسلحون على الحدود الأردنية السورية، وكذلك تلك المناطق التي يسيطرون عليها في أرياف درعا والقنيطره. وكذلك ربط التنف بمناطق السيطرة الأميركية الكردية في الحركة، وفي الرقة مستقبلاً، وذلك لقطع التواصل الجغرافي براً بين دمشق وطهران عبر العراق.

سادساً: أما عن نتائج محاولة التسلل الجوي للتشكيل «الإسرائيلي» فجر يوم الجمعة ١٧/٣/٢٠١٧، فيجب الإقرار بحقيقة أن تلك النتائج كانت كارثية على كل أطراف المؤامرة الدولية على سورية، سواء كان ذلك الطرف الأميركي الذي يقوم بمهمة القائد الأعلى للمؤامرة أو أذنابه من «إسرائيلي» او «خليجي أو عربي آخر»، وذلك لأن رد وسائل الدفاع الجوي السوري الفوري على محاولات تقرّب التقرب معناها محاولة الهجوم في التعبيرات العسكرية الطائرات «الإسرائيلية» من أهداف عسكرية داخل الاراضي السورية، وما بعد رد الدفاع الجوي الانفجارات في محيط القدس والمناطق الأخرى قد أكد حقيقتين هما:

الأولى: إن زمن العربدة الجوية «الإسرائيلية» في الأجواء السورية، وقريباً في أجواء عربية أخرى، قد ولّى إلى غير رجعة. أي أن الأجواء السورية قد أصبحت منطقة حظر جوي بالنسبة لسلاح الجو «الإسرائيلي» وأن أي طائرة معادية تقلع من قاعدتها متجهة الى الأجواء السوريـة سيتـم إسقاطهـا على الفـور وقبـل دخولهـا الأجــواء السوريـة.

أي أن قواعد الاشتباك الجوي الجديده التي وضعتها القيادة العامة لقوى تحالف المقاومة تنصّ على الاشتباك المسبق مع الطائرات المعادية، بمعنى التعامل معها «تحت الفصل السابع» أي تعرّضها لعقوبة الإسقاط الفوري.

لقد أصبحنا نسور الجو كما أننا أسود الأرض، ونحن مَن نحدد قواعد الاشتباك وصولاً إلى اليوم الذي تنتفي فيه ضرورة شن حرب على العدو، بسبب أنه فعلاً أوهن من بيت العنكبوت وسيأتي اليوم الذي يصدر فيه أسياد الميدان وأمراء البحر أوامرهم لهؤلاء المتغطرسين بتنفيذ إخلاء مناطق محتلة معينة خلال مهلة زمنية معينة وسيكونون مرغمين على تنفيذ تلك الأوامر.

الثانية: إن رسالة ما بعد الرد الدمشقية الانفجارات في محيط القدس فجر الجمعة ١٧/٣/٢٠١٧ قد وصلت الى كل من يعنيه الأمر من عرب وفرنجة، وفُهمت على نحو جيد. أي أنهم حفظوا درسهم، كما يجب، رغم التصريحات المكابرة التي يطلقها وزير النوادي الليلية «الإسرائيلي» كان حارس نوادٍ ليلية في روسيا أفيغدور ليبرمان ورئيسه نتن ياهو حول قيامهم مستقبلاً بقصف «قوافل سلاح حزب الله».

ألم يذهب هذا «الطاووس» التلفزيوني يوم التاسع من آذار الحالي طالباً الحماية الروسية من «العدو» الإيراني الذي يريد إبادة اليهود؟

ألم يطلب من الرئيس بوتين التدخل لدى إيران وحزب الله والطلب منهم عدم شن حرب استباقية ضد «إسرائيل» بهدف تحرير الجليل؟

ألم تقم قيادة المنطقة الشمالية في الجيش «الإسرائيلي» باستبدال جنود الاحتياط العاملين في مستوطنات الشمال بجنود من قوات لواء هاغولاني ولواء جفعاتي استعداداً لدخول قوات المقاومة الى هذه المستوطنات؟

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه… لقد تغيّر الميدان، فما عليك إلا أن تتكيف مع المتغيرات والابتعاد عن الشعوذات التوراتية القديمة، كما أبلغك الرئيس بوتين.

سابعاً: أما راعي ما يطلق عليه «قوات درع الفرات الأردنية» فقد تلقى الرسالة الصاروخية وقرأ محتواها وفحواها بكل تمعّن، خاصة أنها وصلته بعد فشل المجموعات المسلحة المنضوين تحت مسمّى «غرفة عمليات البناء المرصوص»، المدارة من قبل غرفة عمليات الموك الأردنية، تلك المجموعات التي تضمّ: جبهة النصره، حركة أحرار الشام، هيئة تحرير الشام. بما في ذلك المجموعات التي انضوت تحت هذا التحالف من فرقة الحق / فرقة أحرار نوى / ألوية العمري / فرقة الحسم / فرقة ١٨ آذار / فرقة صلاح الدين / الفرقة ٤٦ مشاة / شباب السنة ولواء الكرامة..

ولكنهم وعلى الرغم من قوة الرد السوري ووضوح الرسالة إلا أنهم ما انفكوا يحاولون بلا جدوى تحقيق أي انتصار تلفزيوني يساهم في رفع الروح المعنوية للمسلحين محاولة الهجوم على نقاط معينة في محيط العباسيين وشركة كراش انطلاقاً من حي جوبر / القابون / والتي أفشلها الجيش العربي السوري ظهر امس إنما تأتي بانتظار ظروف أفضل تمكنهم من استئناف محاولاتهم للسيطرة على الجنوب السوري كله…!

ولكن الجيش العربي السوري والقوات الحليفة استطاعت ليس فقط افشال الهجوم الواسع، الذي نفذ على شكل قوس ناري امتد من جامع بلال الحبشي وحتى شارع سويدان، وإنما تجيير النتائج لصالحها..

حيث قام الجيش بتنفيذ خطة تطويق وعزل تلك المجموعات وقطع خطوط إمدادها سواء القادمة من الأردن او القادمة من الارياف.

ثامناً: وعلى الرغم من النجاحات الميدانية والإخفاقات الكبيرة للمشروع الأميركي الصهيوني ضد سورية ومحور المقاومة الا ان الاخطار لا زالت كبيرة خاصة في الجنوب السوري، فعلى الرغم من انخراط الاردن الظاهري في عملية «أستانة» وما يطلق عليه وقف إطلاق النار… إلا ان الضغوط الاميركية والسعودية التي تُمارس على الاردن كبيرة الى درجة انها أجبرته على عدم توجيه الدعوة للحكومة السورية لحضور «القمامة» العربية في عمان نهاية هذا الشهر.

أي أن الاردن لا زال، وكما يقول المثل، يضع رجلاً في البور ورجلاً في الفلاحة، ذلك ان المتغيرات التي حصلت على توجهاته من العدوان على سورية لم تكن نتيجة مبادئ او قناعات، وإنما نتيجة مصالح خاصة مرتبطة بالمتغيرات الميدانية والدولية تجاه سورية، ولكنها بالتأكيد لم تكن تغييرات تمس جوهر تحالف النظام الأردني مع قوى الاحتلال والاستعمار.

وعليه فإن موضوع الجنوب السوري يجب ان يحظى بأهمية كبيرة وأن يعطى اولوية على غيره، خاصة أنه قريب من جنوب الجولان المحتل وأن القيادة العسكرية «الإسرائيلية» جاهزة لتقديم الدعم الناري والتدخل بالقوات الخاصة لدعم المسلحين في أي هجوم مقبل لهم في محيط درعا وكذلك محيط القنيطرة.

وهنا يجب التنويه الى ان منطقة الحمة السورية المحتلة الملاصقة لحوض اليرموك، وبالتالي لمواقع المسلحين الإرهابيين هي منطقة انتشار لكتيبة قوات خاصة وكتيبة محمولة جواً «إسرائيليتين». فإذا ما اخذنا بالاعتبار عناصر الخطر الثلاثة هذه: الوحدات «الإسرائيلية» الخاصة، سلاح المدفعيه «الإسرائيلي»، جيش العشائر الذي تديره المخابرات الاردنية فإن المتابعين يرون ضرورة حسم معركة الجنوب بالسرعة الممكنة وعدم تضييع الفرصة الملائمة الناتجة عن ظروف الميدان الزاخرة بنجاحات محور المقاومة وما نتج عن الفشل الجوي «الإسرائيلي» والذي أصبح يشكل عامل ردع ثابت في وجه الغطرسة «الإسرائيلية»…

الصمت القاتل أو التعتيم الاستراتيجي الذي مارسه سيد المقاومة في آخر خطاب له حول هذا الموضوع يؤكد ما يذهب إليه المتابعون..


 
كيف يتم اسقاط صاروخ سام فوق اربد من قبل حيتس ؟؟ امر غير منطقي ...

الــسلام عليكم .. صاروخ منظومة سام 5 كامون النسخة 5V28 يـزن 7 أطنان و بطول 10 امتار و راسه الحربي فوق 200 كيلوغرام .. أي انه اثقل من SS-21 و حتـى من السكود سي (اتكلم عن الكتلة الاجمالية للصاروخ ) .. الصاروخ يملك 4 معززات صاروخية تعمل على الوقود الصلب و تتكـفل بالمرحلة الاولى من الاطلاق ( 5 ثواني الاولى ) ياتي بعدها Liquid fuel sustainer و الذي يعمل بين 120 - 150 ثانية على خليط من مزكسدات الكسيليدين و تريتيلامين مع مختزلات حمضية ( حمض الفوسفوريك و الهيدروفلوريك و مسحوق معدني لتحفيز التفاعل) .. هذا يعطي الصاروخ مدى يتجاوز 250 كلم و يمكنه من بلوغ ارتفاع 35 كلم ..
تفسيـر ما حدث ان الصاروخ فشل في اعتراض المقاتلات الاسرائيلية ( نتيجة التشويش الكثيف على رادارات المنظومة و اشارات التوجيه) فـأكمل طريقـه بعد نفـاذ وقوده كهدف بالستي .. و بما انه لا يملك خاصيـة التفجير الذاتي بعد الاخفاق ( ينفجر ذاتيا عند الاقتراب من سطح الارض فقط ) و نظـرا لحجمه و سرعته و طبيعة مساره البالستي بعد توقف محركاته فـإن رادارات منظومة حــتس 2 رصدته على اساس انه صاروخ بالستي و تم التعامل معه باطلاق صواريخ اعتراضـية باتجاهه ..

تحيــاتــي لك
 
التعديل الأخير:
تبأ لقوات بشار وايران وروسيا التي كانت سبب في خذلان العشاق والاحباب ..

نلتقي بكم مع بطولات زائفة في قادم السنين
 
عودة
أعلى