السودان يعيد فتح ملحقيته العسكرية بواشنطن بعد 28 عاما من الإغلاق
الخرطوم 14 مارس 2017- قررت الحكومة السودانية،الثلاثاء، إعادة فتح ملحقيتها العسكرية بسفارتها في الولايات المتحدة الأميركية، عقب أكثر من 28 عاما على اغلاقها، وذلك بعد أسابيع من تسمية واشنطن ملحقا عسكريا وصل الخرطوم فعليا واجتمع بقياداتها الأمنية العليا في مقدمتهم وزير الدفاع.
الملحق العسكري بسفارة السودان في واشنطن العقيد الركن ابو ذر دفع الله.. صورة لـ(سودان تربيون)
و سيشغل العقيد الركن ابو ذر دفع الله منصب الملحق العسكري لسفارة السودان في واشنطن.
ووصف المتحدث بإسم وزارة الخارجية السودانية قريب الله خضر، في تصريح لـ(سودان تربيون) الثلاثاء، التطور بأنه "خطوة هامة تمثل تعزيزاً للتمثيل الدبلوماسي السوداني لدي الولايات المتحدة بعد أن ظلت الملحقية العسكرية مغلقة لأكثر من ثمان وعشرين عاماً".
وأكد أن "الخطوة تؤشر لعودة استئناف التعاون العسكري ولو في حدود رمزية لكنها تعزز من توجهات تطبيع العلاقات بين البلدين".
ويمنع وجود السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب التعاون العسكري المباشر بين البلدين، حيث لازال موضوعا على اللائحة السوداء التي ادرج فيها بالعام 1997،برغم إعتراف المسؤولين الأميركيين بتعاون الخرطوم في مكافحة الإرهاب.
والشهر الماضي أعادت واشنطن فتح ملحقاتها العسكرية في الخرطوم وتولى مقاليدها جورن بونق وهو ضابط برتبة مقدم.
الخرطوم 14 مارس 2017- قررت الحكومة السودانية،الثلاثاء، إعادة فتح ملحقيتها العسكرية بسفارتها في الولايات المتحدة الأميركية، عقب أكثر من 28 عاما على اغلاقها، وذلك بعد أسابيع من تسمية واشنطن ملحقا عسكريا وصل الخرطوم فعليا واجتمع بقياداتها الأمنية العليا في مقدمتهم وزير الدفاع.
الملحق العسكري بسفارة السودان في واشنطن العقيد الركن ابو ذر دفع الله.. صورة لـ(سودان تربيون)
و سيشغل العقيد الركن ابو ذر دفع الله منصب الملحق العسكري لسفارة السودان في واشنطن.
ووصف المتحدث بإسم وزارة الخارجية السودانية قريب الله خضر، في تصريح لـ(سودان تربيون) الثلاثاء، التطور بأنه "خطوة هامة تمثل تعزيزاً للتمثيل الدبلوماسي السوداني لدي الولايات المتحدة بعد أن ظلت الملحقية العسكرية مغلقة لأكثر من ثمان وعشرين عاماً".
وأكد أن "الخطوة تؤشر لعودة استئناف التعاون العسكري ولو في حدود رمزية لكنها تعزز من توجهات تطبيع العلاقات بين البلدين".
ويمنع وجود السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب التعاون العسكري المباشر بين البلدين، حيث لازال موضوعا على اللائحة السوداء التي ادرج فيها بالعام 1997،برغم إعتراف المسؤولين الأميركيين بتعاون الخرطوم في مكافحة الإرهاب.
والشهر الماضي أعادت واشنطن فتح ملحقاتها العسكرية في الخرطوم وتولى مقاليدها جورن بونق وهو ضابط برتبة مقدم.