عقب استقباله ولي ولي العهد..
"نيويورك تايمز": ترامب يطلب دعم المملكة لحل أزمة سوريا وفلسطين
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن اللقاء الثنائي الذي جمع ولى ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بمثابة بداية رائعة لعلاقات أكثر دفئًا بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أنها علمت أن الرئيس الأمريكي كان يتطلع لإقناع المملكة العربية السعودية بدعم الاقتراح الذي تقدمت به إدارة ترامب لإقامة مناطق آمنة للمدنيين في سوريا، موضحةً أن إدارة ترامب ترى أن هذا الاقتراح يُعد الحل الأمثل لحل مشكلة تدفق آلاف اللاجئين السوريين إلى الدول الغربية هربًا من جحيم العيش في سوريا التي مزقتها الحرب الأهلية الدائرة فيها منذ 6 سنوات.
ووصفت الصحيفة ولي العهد بأنه يُعد خير مثال للقيادة السعودية الشابة المتطلعة لإحداث الكثير من التغيرات البناءة في المملكة، مشيرة إلى أن هذا ربما يتلاقى مع ترامب الذي أظهر منذ اليوم الأول لحملته الرئاسية رغبة حقيقية في الخروج عن السياسات التي تبناها الرئيس السابق باراك أوباما في كثير من القضايا العالمية والمحلية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
حليف أمثل
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب ترى أن المملكة العربية السعودية تُعد الحليف الأمثل بالمنطقة الذي من الممكن أن تتعاون معه الولايات المتحدة لإنهاء الكثير من الصراعات القائمة في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن إدارة ترامب تسعى لطلب مساعدة المملكة لكسر الجمود الحالي في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. مؤكدة أن جارد كوشنير، أحد أهم مستشاري ترامب والمسؤول عن قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كان من أكثر المؤيدين لضرورة الاستعانة بالمملكة للوصول إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
دور محوري
ونقلت الصحيفة عن مدير برنامج "سياسة الطاقة والخليج" بمعهد واشنطن لقضايا الشرق الأدنى سيمون هندرسون قوله إن "إدارة ترامب حريصة على إظهار مخالفتها التامة للسياسة التي تبنتها إدارة أوباما في هذه المنطقة.
وأضاف هندرسون أن إدارة ترامب ترى أن المملكة العربية السعودية تلعب دورًا محوريًّا في الشرق الأوسط، لذا من الضروري جدًّا أن تعمل الولايات المتحدة على بناء علاقات إيجابية معها، بغض النظر عن أي معوقات قد تحول دون تحقيق ذلك.
http://www.ajel.sa/local/1855186
"نيويورك تايمز": ترامب يطلب دعم المملكة لحل أزمة سوريا وفلسطين
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن اللقاء الثنائي الذي جمع ولى ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بمثابة بداية رائعة لعلاقات أكثر دفئًا بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أنها علمت أن الرئيس الأمريكي كان يتطلع لإقناع المملكة العربية السعودية بدعم الاقتراح الذي تقدمت به إدارة ترامب لإقامة مناطق آمنة للمدنيين في سوريا، موضحةً أن إدارة ترامب ترى أن هذا الاقتراح يُعد الحل الأمثل لحل مشكلة تدفق آلاف اللاجئين السوريين إلى الدول الغربية هربًا من جحيم العيش في سوريا التي مزقتها الحرب الأهلية الدائرة فيها منذ 6 سنوات.
ووصفت الصحيفة ولي العهد بأنه يُعد خير مثال للقيادة السعودية الشابة المتطلعة لإحداث الكثير من التغيرات البناءة في المملكة، مشيرة إلى أن هذا ربما يتلاقى مع ترامب الذي أظهر منذ اليوم الأول لحملته الرئاسية رغبة حقيقية في الخروج عن السياسات التي تبناها الرئيس السابق باراك أوباما في كثير من القضايا العالمية والمحلية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
حليف أمثل
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب ترى أن المملكة العربية السعودية تُعد الحليف الأمثل بالمنطقة الذي من الممكن أن تتعاون معه الولايات المتحدة لإنهاء الكثير من الصراعات القائمة في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن إدارة ترامب تسعى لطلب مساعدة المملكة لكسر الجمود الحالي في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. مؤكدة أن جارد كوشنير، أحد أهم مستشاري ترامب والمسؤول عن قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كان من أكثر المؤيدين لضرورة الاستعانة بالمملكة للوصول إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
دور محوري
ونقلت الصحيفة عن مدير برنامج "سياسة الطاقة والخليج" بمعهد واشنطن لقضايا الشرق الأدنى سيمون هندرسون قوله إن "إدارة ترامب حريصة على إظهار مخالفتها التامة للسياسة التي تبنتها إدارة أوباما في هذه المنطقة.
وأضاف هندرسون أن إدارة ترامب ترى أن المملكة العربية السعودية تلعب دورًا محوريًّا في الشرق الأوسط، لذا من الضروري جدًّا أن تعمل الولايات المتحدة على بناء علاقات إيجابية معها، بغض النظر عن أي معوقات قد تحول دون تحقيق ذلك.
http://www.ajel.sa/local/1855186