قوات مكافحة الارهاب العراقية الاقوى في الشرق الاوسط، والأسد "أخطأ"
وصف المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، الجنرال ديفيد بتريوس، جهاز مكافحة الارهاب العراقي بأنه "أقوى قوات خاصة في الشرق الاوسط"، مضيفا ان العراقيين لم يقعوا في "أخطاء" الرئيس السوري بشار الاسد ، على حد تعبيره.
وذكر في تصريح أمس الاثنين، أن العراقيين بأنهم "لم يقعوا في أخطاء الرئيس السوري بشار الاسد خلال المعارك، لكنه قال إن على بغداد ابرام تسوية ومصالحة عاجلة مع القوى السنية" على حد تعبيره.
وأضاف أن" العراقيين نجحوا في تقليص أعداد الضحايا المدنيين وحجم الدمار خلال معارك إستعادة مناطقهم من قبضة تنظيم داعش وهذا ما يمييزهم عن بشار الاسد الذي تسبب بتدمير جزء كبير من سوريا".
ووصف الجنرال الاميركي جهاز مكافحة الارهاب العراقي بأنه "أقوى قوات خاصة في الشرق الاوسط"، موضحا أن "رئيس الحكومة حيدر العبادي كان محقاً حين قال إن وحدات مكافحة الإرهاب في بلده هي الأقوى في المنطقة، لكنها واجهت رغم ذلك حتى 30% من الخسائر".
واضاف بتريوس " أعرف مدينة الموصل جيداً لأنني أقمتُ فيها حين كنت قائد الشعبة 101 التي دخلت محافظة نينوى في عام 2003".
وتوقع أن" تكون إستعادة الموصل أكثر صعوبة لأن شوارع المدينة ضيقة ولا يمكن أن تدخل إليها السيارات".
واشار بتريوس الى أنه "لا بد من تمشيط المباني والأحياء بشكل متلاحق كي لا يعود العدو من الخلف على عكس ما يحصل في سوريا، وفي النهاية، سينتصرون على داعش في الموصل".
وتابع الجنرال الاميركي أن"تنظيم داعش حصل على سنتين كي يستعد للدفاع عن المدينة وكي يحفر الأنفاق وينشر الأفخاخ في المنازل ولديهم طائرات بلا طيار وقنّاصة أقوياء، لكن كانت طريقة العراقيين في تجاوز هذا الوضع لافتة".
يذكر ان رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اعلن في19 شباط 2017، انطلاق المرحلة الثالثة من "معركة قادمون يا نينوى" لاستعادة غرب الموصل، بعد تمكن القوات العراقية المشتركة من استعادة الساحل الايسر من المدينة بالكامل في 24 كانون الثاني الماضي من سيطرة التنظيم.
وصف المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، الجنرال ديفيد بتريوس، جهاز مكافحة الارهاب العراقي بأنه "أقوى قوات خاصة في الشرق الاوسط"، مضيفا ان العراقيين لم يقعوا في "أخطاء" الرئيس السوري بشار الاسد ، على حد تعبيره.
وذكر في تصريح أمس الاثنين، أن العراقيين بأنهم "لم يقعوا في أخطاء الرئيس السوري بشار الاسد خلال المعارك، لكنه قال إن على بغداد ابرام تسوية ومصالحة عاجلة مع القوى السنية" على حد تعبيره.
وأضاف أن" العراقيين نجحوا في تقليص أعداد الضحايا المدنيين وحجم الدمار خلال معارك إستعادة مناطقهم من قبضة تنظيم داعش وهذا ما يمييزهم عن بشار الاسد الذي تسبب بتدمير جزء كبير من سوريا".
ووصف الجنرال الاميركي جهاز مكافحة الارهاب العراقي بأنه "أقوى قوات خاصة في الشرق الاوسط"، موضحا أن "رئيس الحكومة حيدر العبادي كان محقاً حين قال إن وحدات مكافحة الإرهاب في بلده هي الأقوى في المنطقة، لكنها واجهت رغم ذلك حتى 30% من الخسائر".
واضاف بتريوس " أعرف مدينة الموصل جيداً لأنني أقمتُ فيها حين كنت قائد الشعبة 101 التي دخلت محافظة نينوى في عام 2003".
وتوقع أن" تكون إستعادة الموصل أكثر صعوبة لأن شوارع المدينة ضيقة ولا يمكن أن تدخل إليها السيارات".
واشار بتريوس الى أنه "لا بد من تمشيط المباني والأحياء بشكل متلاحق كي لا يعود العدو من الخلف على عكس ما يحصل في سوريا، وفي النهاية، سينتصرون على داعش في الموصل".
وتابع الجنرال الاميركي أن"تنظيم داعش حصل على سنتين كي يستعد للدفاع عن المدينة وكي يحفر الأنفاق وينشر الأفخاخ في المنازل ولديهم طائرات بلا طيار وقنّاصة أقوياء، لكن كانت طريقة العراقيين في تجاوز هذا الوضع لافتة".
يذكر ان رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اعلن في19 شباط 2017، انطلاق المرحلة الثالثة من "معركة قادمون يا نينوى" لاستعادة غرب الموصل، بعد تمكن القوات العراقية المشتركة من استعادة الساحل الايسر من المدينة بالكامل في 24 كانون الثاني الماضي من سيطرة التنظيم.