- إنضم
- 9 يناير 2008
- المشاركات
- 1,735
- التفاعل
حسب شهادة الدكتور باسل عودة مسؤول بمنظمة الهلال الأحمر السوري فإن خرشي ياسين سقط شهيدا بمزارع شبعا _ موقع الوزاني _ لبنان بتاريخ 20 أكتوبر 2000 بعد عملية اشترك فيها أعضاء من حزب الله والجهاد الإسلامي الذي ينتمي إليها الشهيد ضد القوات الإسرائيلية".
- هذا ماجاء في تقرير للسفارة الجزائرية في دمشق التي تولت نقل جثمان الشهيد خرشي ياسين إلى الجزائر بعد أن استلمه حزب الله في إطار صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل في 16 جويلية 2008 والتي تم بموجبها استلام خمسة أسرى كانوا معتلقين في سجون الاحتلال بالإضافة إلى رفات نحو 200 من المقاتلين الفلسطينيين واللبنانيين ومن جنسيات عربية أخرى من بينها الشهيدة دلال المغربي.
- عندما زرنا بيت الشهيد ياسين خرشي الواقع بحي تباني بسطيف لم نكن نتصور أن نجد عائلته بتلك المعنويات المرتفعة وهي التي دفنت ابنها قبل أسبوعين.
- ياسين المولود بتاريخ 16 جانفي 1967 بولاية سكيكدة كان شابا متدينا، حفرت روح المقاومة عميقا داخله -لذلك كان ينتفض ويثور كلما شاهد المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الأعزل- ولطالما ردد على مسامع عائلته وأصدقائه أنه سيذهب يوما إلى فلسطين ليصلي في الأقصى ويجاهد في سبيل الله ويحوز مفتاح الجنة -صار الجميع يحفظ هذه العبارات عن ياسين- ولكن لا أحد كان يتوقع أن يقبل على هذه الخطوة الجريئة تقول أخته: فجأة باع كل محتويات محل الحلاقة الذي يمتلكه وسافر إلى سوريا سنة 1998 دون أن يخبر أحدا، وبعد أيام اتصل بنا وأخبرنا انه بخير وفهمنا منه انه يمارس التجارة هناك وهو ما يسر له التنقل إلى لبنان والانضمام إلى صفوف حزب الله في 4 جوان 1998 حسب مراسلات وبرقيات السفارة الجزائرية في دمشق، وفي مطلع شهر أكتوبر من سنة 2000 اتصل بأهله وأصر على أخته أن تدعو له بالشهادة دون أن يخبرها بما هو مقبل عليه، فعندما أرادت أن تسترسل معه في الكلام تهرب منها وأنهى المكالمة وهو يقول: هذه آخر مكالمة لي
