شركة سافران تعزز موقعها في دولة الإمارات

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
33,939
التفاعل
102,430 722 2
شركة سافران تعزز موقعها في دولة الإمارات
70b242d6c88b8d2045385054710dcc44.jpg




تحرص شركة “سافران” الفرنسية المتعددة الجنسيات العاملة في صناعة الطائرات ومحركاتها على تنويع استثماراتها في شكل التنويع الصناعي في دولة الإمارات.

كما تسعى الشركة، اعتمادا على أنشطتها الأساسية الثلاثة: صناعة الطائرات (المحركات والأجهزة) والدفاع والأمن واستثماراتها الضخمة في مجال البحوث والتطوير (حيث تم ضخ استثمارات بقيمة تجاوزت ملياري يورو في عام 2015)، إلى تقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملائها في جميع أنحاء العالم.

ولدى الشركة فروع في جميع أنحاء العالم، ويعمل بها أكثر من 20,000 عامل، وحققت إيرادات بلغت 17,4 مليار يورو في عام 2015. وسواء عملت شركة بصورة مستقلة أو بالدخول في شراكات مع شركات أخرى إلا إنها تظل إحدى الشركات العالمية الرائدة في الأسواق العالمية المتخصصة.

المحركات والأجهزة الخاصة بالجو والفضاء

تقوم شركة «سافران» بتصميم وتطوير وإنتاج مجموعة كبيرة ومتنوعة من المحركات وأنظمة الدفع، بالإضافة إلى خدمات الدعم المتعلقة بهما، عن طريق شركة سافران لمحركات الطائرات وعن طريق شركائها من خلال الاستفادة من الأيدي العاملة الماهرة والتقنيات العالية المؤثرة ومرافق الإنتاج التي تعتبر على أعلى مستوى. وفي هذا الإطار، تظل شركة سافران خريصة كل الحرص على تقديم أفضل دعم ممكن للطائرات العسكرية المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإماراتي المشاركة في حروب نوعية تفرض مزيدا من القيود على جداول التشغيل.

شركة سافران لمحركات الطائرات المروحية

نجحت شركة سافران لمحركات الطائرات المروحية منذ تأسيسها في عام 1938 في إنتاج أكثر من 38,000 توربينا، وتظل الشركة العالمية الأولى في هذا المجال. ولدى الشركة أكبر عدد من الأسطوانات التوربينية التي تولد قوة تتراوح بين 500 و 3,000 حصان، وتبني طموحها على أربعة مبادئ رئيسية هي السلامة والاعتمادية والابتكار والمقاربة، وتتطلع إلى أن تصبح الشركة المفضلة في صناعة الطائرات المروحية كلها، وأن تحافظ على معدلات نموها في الأسواق العالمية.

الأجهزة الإلكترونية والدفاع

تتخصص شركة سافران للإلكترونيات والدفاع في مجال الأجهزة البصرية والتوجيه الذاتي والأجهزة الإلكترونية والبرامج المعتمدة على السلامة، وهي تزود القوات المسلحة بمجموعة كبيرة من الطائرات الآلية التكتيكية (التعبوية) والأجهزة البصرية وأجهزة وأنظمة الملاحة الذاتية التي يمكن استخدامها جوا أو بحرا أو برا.

وفي سوق مثل دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، وبفضل المنتجات الحرة التي يمكن بيعها في إطار القوانين الدولية لتداول الأسلحة، تحرض شركة سافران حرصا شديدا على تقديم أفضل الحلول من أجل تلبية متطلبات التشغيل الملحة الحالية التي تواجه تهديدات إرهابية وأمنية.

ويأتي نظام الأجهزة البصرية المتقدمة «باسيو» PASEO ونظام الملاحة EPSILON/SIGMA suite اللذين وقع عليها الاختيار لتشغيل المركبتين المدرعتين “جاجوار” و “جريفون” التابعتين لبرنامج “سكوربيون” الفرنسي ليؤكدا نجاح الأداء الكلي المتطور وإمكانية الاعتماد على تقنيات “بوصلة نصف الكرة الأرضية الرنانة” Hemispherical Resonating Gyro (HRG) التي أتقنتها شركة سافران للإلكترونيات والدفاع.

ويأتي اختيار دول شرق أوسطية لهذه العائلة من المركبات المدرعة مؤخرا ليعزز ويؤكد الثقة التي تحظى بها أنظمة سافران.

وصرح باتريك ناتالي، مدير عام شركة سافران، بأن “دولة الإمارات تظل شريكة عسكرية استراتيجية مع سافران، وبناء على احتياجاتها وعلى الأنشطة الرئيسية التي تزاولها الشركة ، واستنادا إلى الثقة المتبادلة مع شركائنا الإماراتيين، فنحن نحرص على تعزيز وتقوية وضعنا من أجل وضع بصمة عسكرية وصناعية ملموسة على هذا البلد، ومن ثم المساهمة في خطة تنويع الاقتصاد الوطني في دولة الإمارات.

وفي هذا الإطار، فإن وجودنا في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (أيدكس) يعتبر أمرا حيويا حتى يتسنى لعملائنا الاطلاع على أحدث الحلول والمنتجات المبتكرة وتجربتها، مثل النظارة المدمجة JIM الجديدة التي تم إطلاقها بصورة رسمية خلال معرص يوروساتوري 2016 الأخير، والتي سيتم عرضها في جناحنا الخاص داخل معرض أيدكس”.


 
شركة سافران تخطط لتوسعات كبرى في الإمارات
2ff622e59c79f75f7c988f7cc5efdc57.jpg




تعتبر شركة «سافران» إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وتتخص في ثلاثة مجالات: الفضاء (المحركات والأجهزة) والدفاع والأمن. ولدى الشركة عملياتها في جميع أنحاء العالم، ويعمل بها 70,000 موظف، ووصلت قيمة مبيعاتها إلى 17,4 مليار يورو في عام 2015. وسواء نفذت الشركة عملياتها وحدها أو بالتعاون والشراكة مع شركات أخرى، تحتل شركة «سافران» مراكز متقدمة على مستوى الأوروبي أو الدولي في الأسواق العالمية. وتحرص الشركة على تخصيص من إيراداتها للاستثمار في مجال البحوث والتطور من أجل تلبية متطلبات الأسواق المتغيرة، وحصلت على حوالي 910 براءة اختراع في عام 2015.

المحركات والأجهزة الخاصة بالمركبات الجوية والفضائية

تتخصص شركة «سافران» في تطوير وإنتاج المحركات وأنظمة الدفع الخاصة بالمجالات المدنية (تعتبر الشركة إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال إنتاج محركات الطائرات التجارية بفضل شراكتها مع شركة «جنرال إلكتريك»، كما تنتج محركات الطائرات والطائرات العسكرية والطائرات المروحية والصواريخ الباليستية ومركبات الإطلاق والأقمار الصناعية. وتأتي الشراكة بين شركتي «سافران» و «جنرال إلكتريك» لتؤكد نجاحهما، لاسيما بعد إنتاج LEAP التي تم طرحها في الأسواق في عام 2016، وتعتبر شركة «سافران» شركة عالمية رائدة في مجال إنتاج المحركات التوربينية الخاصة بالطائرات المروحية من خلال شركة «سافران لإنتاج محركات الطائرات المروحية» Safran Helicopter Engines وعجلات هبوط الطائرات والعجلات والمكابح الكربونية من خلال شركة «سافران لإنتاج أجهزة الهبوط» Safran Landing Systems
كما طورت شركة «سافران» «جهاز التدرج الأخضر الكهربائي» Electric Green Taxiing Sys الذي يسمح للطائرة بالتدرج بصورة مستقلة دون استخدام محركاتها النفاثة.

الأجهزة الإلكترونية العسكرية في مجال الأجهزة البصرية والتوجيه الذاتي والأجهزة الإلكترونية وأسواق البرمجيات المأمونة
تطرح شركة «سافران إلكترونيكس آند ديفنس»، الشركة الأوروبية الرائدة، على القوات المسلحة اليوم مجموعة متكاملة من الطائرات الآلية (درونز) التكتيكية والأجهزة البصرية (حيث تحتل المركز الأول على مستوى العالم في هذا المجال) وأنظمة الملاحة الذاتية والأنظمة البصرية والأجهزة اللازمة للاستخدام جوا وبرا وبحرا.

تطرح شركة «سافران أيدنتيتي آند سيكيوريتي»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في إنتاج الأنظمة الأمنية، أحدث الأنظمة التي تلبي الاحتياجات الأمنية سواء للأفراد أو الشركات أو الحكومات، وذلك باستخدام تقنيات الإحصاء البيولوجي المتعدد multibiometric technologies والبطاقات الذكية ووثائق الهوية والسفر المأمونة. وتحتل شركة «سافران» المركز الأول على مستوى العالم في مجال وثائق الهوية باستخدام الإحصاء البيولوجي والنظام الآلي لتحديد بصمات الأصابع وأنظمة التصوير المقطعي باستخدام الحاسب الآلي وأجهزة الكشف عن المتفجرات.

وصرح باتريك ناتالي، الممثل العام لشرمة «سافران» في منطقة الشرق الأوسط، بأن «الشرق الأوسط يظل بكل تأكيد سوقا مزدهرة ورائجة بالنسبة إلى شركة «سافران»، وذلك بفضل خبرتها العالمية وتعاونها مع كبريات الشركات العالمية. وقد ظلت منطقة الشرق الأوسط دائما شريكا عسكريا مهما بالنسبة لشركة «سافران» من خلال الدعم الذي تقدمه الشركة للطائرات العسكرية المختلفة مثل ميراج 2000 ولوكلريك والطائرات ذات الأجنحة الدوارة. علاوة على ذلك، جاءت صفقة مبيعات طائرات «رافال» و إن اتش 90 وإي سي 725 وبقية المنتجات العسكرية الأخرى (التي تعتبر شركة «سافران» شريكا رئيسيا فيها) مؤخرا لتعزز الثقة المتبادلة بين القوات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط وشركات التصنيع الفرنسية».

وأضاف ناتالي أن «شركة «سافران» تخطط مستقبلا لتعزيز وتطوير وتحسين بصمتها الصناعية الحالية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المؤكد أن عملية تنويع القاعدة الصناعية لدولة الإمارات، وهي العملية التي تعتبر قيد التطوير والتنفيذ في الوقت الراهن، ستستفيد حتما من مساهمة «سافران» بمنتجاتها العالية الجودة. وتهدف الشركة إلى تفهم متطلبات دولة الإمارات ومرافقتها في رحلة تحقيق أهدافها الطموحة، وتزويدها بأكثر المنتجات مصداقية وقدرة على المنافسة من خلال إقامة شراكات مستدامة طويلة المدى لتطوير وتنفيذ المشروعات الصناعية. وقد كانت شركة «سافران»، وما تزال، شديدة الاهتمام بخطط تنويع القاعدة الاقتصادية في دولة الإمارات بهدف تقليل اعتماد الإمارات على العائدات النفطية. إن مصداقيتنا والعلاقات القائمة على الثقة التي بنيناها مع دولة الإمارات تجعلنا في وضع يجعلنا ننظر إلى المستقبل الاقتصادي والصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة بنظرة إيجابية».


 
عودة
أعلى