هل تراجعت القوة النووية الأميركية كما يعتقد ترامب؟..

YOOBA

عضو مميز
إنضم
3 أغسطس 2016
المشاركات
1,703
التفاعل
6,054 0 0
خبراء “النووي”: الرئيس الأميركي يحتاج إلى الاطلاع

رويترز هافينغتون بوست عربي
في الوقت الذي تحدث فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ضرورة توسيع الولايات المتحدة لترسانتها النووية يقول كثير من الخبراء إن القوة النووية الأميركية منقطعة النظير وستظل كذلك مع تنفيذ برنامج تحديث قد تصل تكلفته إلى أكثر من تريليون دولار.
5451449340_afcab4aeb3_o_s878x1317.jpg


وكان ترامب قال لرويترز في مقابلة يوم الخميس إن الولايات المتحدة “تراجعت من حيث قدرات الأسلحة النووية”. وتعهد بضمان أن تكون بلاده “الأكثر تفوقاً”.

وتنشر موسكو حالياً عدداً من الرؤوس النووية الاستراتيجية يزيد بواقع 200 رأس عما تنشره الولايات المتحدة إلا أن البلدين ملتزمان بالمعاهدة الجديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية المبرمة عام 2010 والمعروفة باسم (نيو ستارت) بتقليص ترسانتيهما النوويتين لمستويات متساوية بحلول الخامس من فبراير شباط 2018 ولمدة عشر سنوات.

وتلزم المعاهدة البلدين بخفض الرؤوس النووية الاستراتيجية المنشورة إلى ما لا يزيد عن 1550 رأساً نووياً لكل منهما بحلول فبراير/شباط عام 2018 وهو أدنى مستوى منذ عقود كما تحد من نشر الصواريخ على البر وتلك التي يمكن إطلاقها من غواصات ومن القاذفات الثقيلة المجهزة لحمل أسلحة نووية.

وقال ستيفن شوارتز خبير الأسلحة النووية المستقل إن ترامب “يقول إننا لا يمكن أن نتخلف في مجال القوة النووية.. نتخلف عن من وكيف؟”. وأضاف “ليس واضحاً لي ولا لكثير من زملائي” ما يتحدث عنه الرئيس عندما يتعهد بتوسيع قدرة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأسلحة النووية.

كما أن الميزة التي تتمتع بها الولايات المتحدة لا تعتمد على عدد الرؤوس النووية التي يمكنها نشرها مقارنة بما يمكن أن تنشره روسيا وإنما على أنظمة الإطلاق الأكثر تقدماً.
90720d483578904c7ea953204dc54fc4.jpg

وقال شوارتز إن معظم قوة موسكو النووية -التي يجري تحديثها الآن أيضاً- تتضمن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والموضوعة على البر والتي تبلغ موسكو واشنطن بأماكنها تماشياً مع اتفاقات الحد من الأسلحة.

وأضاف أن الولايات المتحدة تحتفظ بأسطول “منيع” من الغواصات المجهزة لحمل أسلحة نووية تحت المحيطين الأطلسي والهادي ولا سبيل لرصدها.

وعلى النقيض فإن الغواصات الروسية المحملة بصواريخ والعرضة لحوادث نادراً ما تجري “دوريات ردع” بعيداً عن أحواضها.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تقرير عن السنة المالية 2012 قدمته للكونغرس إنه حتى إذا تجاوزت روسيا الحد الذي تفرضه عليها معاهدة نيو ستارت ونشرت المزيد من الأسلحة النووية فإنه لن يمكنها أن تكتسب ميزة استراتيجية عن الولايات المتحدة.
nuclear-launch.jpg

وقال هانز كريستنسن مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأميركيين إن ترامب “يحتاج بوضوح إلى اطلاعه على قدرة القوة النووية الأميركية”

 
لا اظن ان امريكا تحتاج الى زيادة في عدد رؤسها النووية بقدر ما تحتاج الى التنويع في صواريخها البالستية على غرار المينتمان والترايدنت

خصوصا بعدما يشاع مؤخرا على صاروخ الترايدنت البريطاني مقارنة بروسيا التي تطور صواريخها البالستية كل فترة .
 
ترامب ما يبي يزيد العدد الا اذا احد قدر يزيد العدد فلن يقف مكتوف الايدي وراح يزيد الاعداد حسب الحاجة للتفوق ...

انما هو يريد تطوير السلاح النووي مثل الرؤوس النووية نفسها وزيادة قوتها التدميرية واكيد يريد تطوير نواقل تلك الرؤوس والقنابل من صواريح وقاذفات استراتيجية ...

بصراحة عين العقل.. لان الروس تعددت صواريخهم ومدياتها وحمولاتها من الاسلحة ولهم افضلية حقيقة من وجهة نظري مع احترامي لوجهات النظر الاخرى
 
عودة
أعلى