نظم القيادة و السيطرة السعودية

صعصعه 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
23 يونيو 2016
المشاركات
2,297
التفاعل
19,834 9 0
287715792.jpg


تعرف رئاسة هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية مفهوم القيادة والسيطرة بأنه «قيام القيادة بإنجاز أعمال التخطيط والإدارة والتنسيق والسيطرة على القوات والعمليات، من خلال الاعتماد على تنظيم معين من الأفراد والمعدات وشبكات الاتصال والمرافق والإجراءات» وبدءاً من عمليات حفظ السلام إلى سيناريوهات القتال الحقيقية تمثل القيادة والسيطرة الأساس في عملية إدارة الصراعات المسلحة الحديثة وفق أنظمة متطورة، لجمع ورصد المعلومات عن الأهداف وتحليلها والتعامل معها.

وتعتمد أنظمة القيادة والسيطرة الحديثة على الحاسب الآلي في تصنيف وعرض كمية البيانات الهائلة المنتجة بواسطة المستشعرات المختلفة حتى يمكن اتخاذ القرارات بناءً على المتغيرات السريعة في الموقف القتالي وأحدث هذه الأنظمة هي التي يطلق عليها أنظمة «القيادة والسيطرة والاتصالات والحاسب والاستخبارات C4I :Command, Control, Communication, Computer, Intelligence، ولعل أصعب مراحل تصميم هذه الأنظمة هي عملية المواءمة بين المكونات المختلفة لتسهيل عملية تبادل البيانات مع اختلاف أنظمة عملها وخاصة الأنظمة الآلية حيث يلزم الربط بين أنظمة الحاسبات ووصلات نقل المعلومات.


56842658.png


الجزء الأول: نظرة تاريخية من كتاب قائد الدفاع الجوي السعودي السابق

لايمكن للدفاع الجوي أن يكون قوةً مستقلة إلاّ إذا تحقق له التكامل الداخلي وقبل كل شيء توفير اتصالات على درجة عالية من الكفاءة بين أجزائه المختلفة.

كان قد تحقق عند هذه المرحلة، من طريق برامج التسلح المختلفة، تأمين قدر كبير من منظومات الأسلحة ونشرها في شكل مجموعات للدفاع الجوي في أنحاء البلاد المختلفة وفي المناطق الحساسة كالمنطقة الشرقية. لكن أنظمة التسليح تلك لم تكن قادرة على الاتصال بعضها ببعض. ولم يكن في وسع القائد في الرياض أن يحصل على صورة متكاملة للمجال الجوي للبلاد في كل وقت من الأوقات. كنا نحتاج إلى نظام للقيادة والسيطرة والاتصالات، يُرْمَزُ إليه بـ C3 يربط رادارات الإنذار المبكر والمدفعية والصواريخ بمركز سيطرة رئيسي.

اقتنعت السلطات بالسماح لي ببدء المفاوضات مع شركة ليتون litton وهي شركة أمريكية كبيرة تخصصت في إنتاج مثل هذا النظام ( c3 ) وتم توقيع عقد معها قيمته 1.6 مليار من الدولارات في 8 إبريل عام 1979، بعد أكثر من عامين من الجهود المضنية ونظراً إلى ضخامة المشروع وتعقده التقني تحدد يوم 7 فبراير عام 1985 موعداً لإتمامه وتسليمه صالحاً من وجهة النظر العملياتية أي بعد فترة زمنية قدرها 70 شهراً أو ست سنوات إلا شهرين من توقيع العقد. شعرت بسعادة غامرة يوم توقيع العقد، كان إنجازاً باهراً. لكني لم أكن أدري وأنا أعيش تلك الفرحة الغامرة، أن إتمام هذا المشروع سيستغرق 14 عاماً وأنه سيكلفني عناءً كثيراً!


ومن حق القارئ غير المتخصص أن أقدم إليه عرضاً مبسطاً عن الإمكانات التي يتيحها نظام القيادة والسيطرة والاتصالات الذي تعهدت ليتون بتقديمه. كان النظام مصمماً لربط جميع عناصر الدفاع الجوي في أنحاء المملكة بمركز سيطرة رئيسي. فهو عبارة عن شبكة اتصالات تغطي المملكة بكاملها. فترتبط، من جهة، بالرادارات البعيدة المدى القادرة على نقل صورة للمجال الجوي، كما ترتبط، من الجهة الأخرى، بأجهزة القيادة والسيطرة التي تُعرف بـ tsq 73 تتميز هذه الأجهزة بالقدرة على تحليل الصورة الجوية، وتحديد الخطر القادم، واختيار السلاح المناسب لتدمير الأهداف الجوية المعادية. وهذا يعني أن نظام c3 الذي يعمل من طريق التكنولوجيا المتقدمة ذات السيطرة الآلية، يستطيع أن يكتشف الأهداف الجوية في الوقت الحقيقي، ويتتبعها ومن ثَم يعطي الأمر إلى سرايا الدفاع الجوي بالاشتباك معها. وكان مركز شبكة الاتصالات مدينة الرياض وتغطي تلك الشبكة المملكة بأسرها، من تبوك شمالا حتى حدود اليمن جنوباً، ومن الظهران شرقاً حتى جدّة غرباً. والهدف من هذا النظام بجملته هو تأمين صورة كاملة للمجال الجوي لقائد الدفاع الجوي، إضافة إلى تمكينه من السيطرة على جميع أنظمة الأسلحة.

وإن كان المحامون واللجان الفنية قد تولوا التفاوض في شأن كل تفاصيل العقد، كبيرها وصغيرها، إلاّ أنني كنت المحور الأساسي في تحديد محتوى البرنامج وتحمل المسؤولية كاملة. شكلتُ لجنة من كبار ضباط الدفاع الجوي، تم اختيارها من كل الإدارات والأقسام، حددت متطلباتنا من الاتصالات ومن وحدات tsq 73 ووضعت جدولاً زمنياً للتدريب الذي يحتاج إليه رجالنا.

إضافة إلى الأنظمة الإلكترونية المعقدة، كان النظام يتطلب قدراً كبيراً من أعمال الإنشاء لإيواء أجهزة القيادة والسيطرة والرادارات ومعدات الاتصالات، حتى تكون قريبة من سرايا صواريخ هوك والأسلحة الأخرى. كنت أتمنى، في بداية الأمر، أن يتمكن المقاولون المحليون من القيام بعمليات البناء، لكن الطبيعة الفنية المعقدة للمشروع جعلت الشركات المحلية عاجزة عن الإقدام على تلك العملية. وعهدت شركة ليتون بالإنشاءات، بموجب عقد فرعي ( من الباطن )، إلى مؤسسة فرانكفورت التي يمتلكها فيليب هولزمان ونتج من ذلك تأخير البرنامج 18 شهراً تقريباً.

لم يمض وقت طويل حتى أدركنا أن فترة التنفيذ، التي تحددت بسبعين شهراً، كانت مبنية على حسابات مفرطة في التفاؤل. وأضحى من الصعب على الشركة الالتزام بها، إذ واجهت صعوبات فنية جمَّة تتصل بالرادارات ذات المدى البعيد على الساحلين الشرقي والغربي بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة في الهواء، والفروق الكبيرة في درجات الحرارة، إضافة إلى الأحوال الجوية المتقلبة. وثمة أمر جعل المهندسين في حيرة من أمرهم، هو ما أطلقوا عليه "البث الشاذ". فعندما تدير جهاز رادار منصوباً على أيًّ من شواطئ شبه الجزيرة العربية، وخاصة الشواطئ الشرقية، تظهر لك صورة فضائية تمتد حتى الهند لكنها صورة مشوشة يصعب فهمها. كان هذا التشويش يحدث في كل من الظهران وجدّة. واحتاج الأمر إلى إجراء تعديلات أساسية في نظام الرادار. وفى نهاية المطاف، نُصبت أجهزة الرادار بنجاح لتغطي كل المملكة، وتم استخدام محطات تقوية لربط محطات الرادار بالشاشة الكبيرة الموجودة في غرفة العمليات في مركز قيادة قوات الدفاع الجوي في الرياض.

ظهرت مشكلة خطيرة أخرى، فشركة ليتون لم توفر الكميات الكافية من قطع الغيار. وكانت تلك المشكلة، من وجهة نظري، هي السبب الرئيسي في تأخر إتمام المشروع. ففي وقت من الأوقات، بلغ العجز في قطع الغيار ما قيمته 100 مليون دولار. واستغرق تصحيح هذا الوضع بضع سنوات، وأصبحت مشكلة العجز في قطع الغيار أكثر إلحاحاً، في الوقت الذي ظهرت فيه مشاكل الرادار في الظهران، وبدأ تدفق بقية المعدات لتركيبها في المباني التي شيدتها شركة فيليب هولزمان.

لم يغب عن تقديري أن شركة ليتون واجهت مشاكل فنية صعبة، لكنني لم أكن راضياً عن أدائها بشكل عام. وأدى ذلك، بطبيعة الحال، إلى تعكير صفو العلاقة بيني وبين فْرِيد أُوجرين. وبعد سلسلة من الاجتماعات المرهقة مرات عدة وسيل متبادل من الخطابات المتحفظة، أُعِيدَ النظر في الجدول الزمني مرات عدة، وتم التفاوض في شأن تعديل بنود العقد الأصلي. واقترحت، بشكل حاسم، سحب روبرت سيتز ممثل شركة ليتون في المملكة، بعد أن فقدت الثقة به. وحل محله جلين جربس، وهو مدير كفء لديه إلمام تام بالأمور الفنية، وكان قد ترك شركة ريثيون، في ذلك الوقت، ليعمل نائباً تنفيذياً لشركة ويتيكر ثم مستشاراً لها. وهي شركة كانت تتولى إدارة بعض المستشفيات في المملكة.

ولا أريد أن أترك لدى القارئ انطباعاً بأن شركة ليتون لم تستطع أن تؤدّي شيئاً بصورة صحيحة. لقد بذلت جهداً مقدراً حين نظمت برنامجاً للتدريب على نظام القيادة والسيطرة في كاليفورنيا وأفاد منه مئات الشباب السعوديين، ويُعَد هذا البرنامج حقاً، من أبرز الخدمات التي قدمَتها إلينا تلك الشركة. كان برنامجاً ناجحاً في كل المقاييس. وساعدتني ليتون في حماية الطلاب المتدربين هناك من إغراءات لوس أنجلوس التي لا تقاوم. فاشترت الشركة "موتيل" صغيراً يبعد كثيراً عن المدينة، ولكن الأمر لم يسلم من بعض المخالفات حين تورط عدد من الطلاب المراهقين في مغامرات طائشة. ففي إحدى المرات، هرب اثنان منهم إلى المكسيك حيث احتجزا ثم أعيدا إلى مقرهما. وإلى جانب برامج التدريب، كانت المعدات التي وردتها الشركة جيدة حقاً، كما أن المباني التي أقامتها شركة هولزمان، لإيواء تلك المعدات مبانٍ متميزة.

ازدادت مشكلة الإدارة في ليتون تعقيداً عندما ظهر الدكتور أوريون هوخ على الساحة. وهو رجل هادئ عنيد من أصل ألماني، وحاصل على درجة الدكتوراة في الفيزياء. أصبح رئيساً للشركة عام 1987 بعد تقاعد فْرِيدْ أُوجرين. وأذكر أنه زارني في مدينة بيرمنجهام في ولاية ألاباما حين كنت في رفقة والدي الذي كان يخضع لعملية جراحية.

بادرني هو قائلاً: "يا سمو الأمير، أريد أن أبدأ معكم صفحة جديدة. فلننسَ المشاكل الماضية". سررت لذلك كل السرور وجرت بيننا مناقشة ودية ووعدته بأنني سأساعد ليتون بكل ما أستطيع. بيد أن المشاكل لم تنتهِ. فقد لاحظت، على وجه الخصوص، أن الدكتور هوخ كان يرغب في أن تكون له ولإدارته السيطرة الكاملة على البرنامج من مقر الشركة في الولايات المتحدة. لكن برنامجاً كالذي كانت ليتون في صدد تنفيذه، لم يكن ليدار من على بعد عشرة آلاف ميلٍ!

طلبت منّا الشركة تسلم النظام وقبوله بعد وضع المعدات في أماكنها. لكنني وزملائي في قيادة قوات الدفاع الجوي، رفضنا تَسلُّم الصفقة قبل أن يُجرى عليها اختبار للتحقق من تكامل النظام ومن جاهزيته للعمل بنسبة 100%. فقد علمتني التجربة أنه لا يمكن التحقق من كفاءة أي سلاح نحصل عليه، إلاّ بإجراء الاختبارات الشاملة الدقيقة.

وبعد مناقشات طويلة، تمت الموافقة والتوقيع على تعديل آخر في العقد في أغسطس عام 1988، وتم بموجب هذا التعديل تأخير التسليم حتى 31 يناير عام 1989، على أن تُجري ليتون قبل التسليم اختباراً متكاملاً للنظام يغطي أرجاء المملكة تمهيداً لقبوله. واستقدمنا مستشارين محايدين لمراقبة الاختبار، منهم العميد المتقاعد جوزيف فيمياني من الجيش الأمريكي وكان يشغل منصب مدير الدفاع الجوي في البنتاجون ( يعرف أيضاً في بعض الأوساط أنه الأب الروحي لبرنامج صواريخ باتريوت إذ كان مديراً لذلك البرنامج في أيامه الأولى عندما كان يسمى sam-d )

تطلب ذلك الاختبار، كما توقعت، قدراً كبيراً من الجهد من جانب الشركة وأيضاً من جانب قيادة قوات الدفاع الجوي. كان ممثلو الجانبين موجودين في كل المواقع حين طلبنا من القوات الجوية السعودية أن تقوم بغارات وهمية وغارات مخطًطة وغارات مفاجئة على النظام ليتأكد لنا أنه يعمل في صورة مرضية.

انتهى الاختبار في ديسمبر عام 1988. وكانت عملية تقييم أداء النظام معقدة للغاية، وظنت ليتون أن الأمر قد انتهى وأن النظام اجتاز الاختبار. وعلى الرغم من اتفاقنا على أن أداء النظام فاق توقعاتنا، إلا أنه تبين لنا ولمستشارينا بعض التناقضات العملياتية. وكانت المشكلة تكمن في مجموعة البرامج التطبيقية (software) كنت حريصاً كل الحرص، أن يعمل النظام بكفاءة تامة، إذ كنّا في أمَسّ الحاجة إليه في وقت تموج فيه منطقتنا بالاضطرابات. كنت أريد أن أثبت أن قرار شراء نظام ( c3 ) كان صائباً. لكن إذا كنّا قد انتظرنا كل هذه المدة لنرى النظام وهو يعمل، فلا ضير من الانتظار قليلاً لنراه يعمل في صورة مرضية تماماً. لم أرَ بأساً في ذلك، فما كان لي أن أقبل النظام إلا وهو يعمل بكفاءة تامة لا تشوبها شائبة. وقررت ألاَّ أعتبر أن ليتون قد وفَّت بالعقد كاملاً إلاّ بعد تصحيح كل التناقضات التي لحظناها.

لم يَرُق رأيي هذا للدكتور هوخ، فبدا شديد الاستياء. واستغرق الأمر أشهراً عدة من المفاوضات الشاقة لإقناع الشركة بإتمام العقد على النحو الذي يرضينا. وبدأ جلين جربس، ممثل ليتون الجديد في المملكة، بحصر كل الأجزاء والقطع الناقصة والتناقضات والأخطاء في أداء النظام وجَمَعَها في ملف ضخم. لكن تصحيح كل تلك الأوضاع لم يتم إلا بعد أن عينت شركة ليتون السيد ألتون بران وهو رجل يفيض حيويةً ونشاطاً وفى منتصف الأربعينات من عمره، رئيساً للشركة ومديراً عاماً لعملياتها عام 1991. وفي تلك الفترة، اندلعت أزمة الخليج وتَسلّمتُ مهام عملي قائداً للقوات المشتركة. وأوْكَلتُ قيادة قوات الدفاع الجوي إلى نائبي اللواء ماجد طلحاب العتيبي.

ولأسدل الستار على هذه القصة، يسعدني أن أقول إن ألتون بران كان نسمة هواء عليل في جو خانق مُفعَمٍ بالغبار. شرع فور تعيينه في تغيير فلسفة الشركة، وقام بتقييم البرنامج، وانتهى إلى أن ليتون ينبغي أن تتولى مسئولية إتمامه على نفقتها. ويسعدني أن أقول إنّ النظام، وقت كتابة هذه السطور، يعمل بدرجة كفاءة 100%.

لقد اتُّهِمْتُ بالتحامل على شركة ليتون! لكنني لا أرى سبباً لذلك، فقد كنت أطالب لبلدي بنظام يعمل بكفاءة تامة مقابل الأموال الطائلة التي أنفقناها. ثم إن حصاد السنين من التجارب مع شركة ريثيون التي تكلَّلت بالوصول إلى علاقة متوازنة معها، جعلني أرفض تماماً أن أترك المجال أمام شركة ليتون أو غيرها من الشركات لتستخف بنا. نحن دولة مستقلة ذات سيادة كاملة، ولن ترهبنا شركة أيّاً كان نفوذها أو كانت حاجتنا إليها.

ولا ريب أن بعض اللوم يقع على عاتقنا نحن. ولعلنا أعطينا ليتون حرية أكثر من المطلوب. ولا أظن أن هذا الخطأ سيتكرر مرة أخرى. لقد علمتنا تجربتنا مع ليتون أن نتوخى الحيطة والحذر في مفاوضاتنا مع الشركات الأجنبية، فأضفنا إلى كل العقود بنوداً وشروطاً كثيرة تحمي مصالحنا وتضمنها.

آتى برنامج ليتون ثماره بالنسبة إليَّ، إذ تعلمتُ الكثير، واتسعت معارفي بلا حدود، وكل ما أرجوه أن تكون ليتون، بالمثل، تعلمت بعض الشيء عن المملكة العربية السعودية وشعبها.

 
الجزء الثاني: التفاصيل التقنية و أنواع منظومات القيادة و السيطرة السعودية

Skywatcher.jpg


درع السلام:-

في عام 1985 قامت المملكة العربية السعودية بشراء نظام القيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات (C3I) ضمن برنامج درع السلام.

In 1985 Saudi Arabia contracted with a consortium headed by Boeing for the Peace Shield command, control, communications, and intelligence (C3I) system.


وكان الغرض من الصفقة ربط المعلومات التي يتم جمعها من قبل طائرات الاواكس ورادارت المراقبة الأرضية مع المقاتلات والدفاع الجوي الأرضي بما في ذلك أنظمة هوك الصاروخية لتوفير الدفاع الجوي المتكامل .

فكرة برنامج درع السلام تعود الى 1980 و أبرمت الصفقة في 1985 و أصبح النظام في الخدمة التشغيلية الكاملة عام 1996م ..


Conceived in the early 1980s, the Peace Shield program was not begun until 1985. Procurement of the Peace Shield system was conducted a Foreign Military Sale (FMS) with the Electronic Systems Division (ESD) of the US Air Force managing the contract. Hughes Aircraft Company (now Raytheon) was awarded a contract worth US$837 million by ESD for the Peace Shield program. The schedule requirements of 54 months to deliver a Peace Shield system were thought by many people to be impossible. There were some estimates as high as 116 months. They actually met 47 months. Total program cost was US$5.6 billion. Peace Shield became operational in late 1996 and is being continually upgraded under a maintenance and development program.

درع السلام يشمل:-
مركز قيادة العمليات المركزية , المراكز الإقليمية , رادارات بعيدة المدى


The Peace Shield system allows the Royal Saudi Air Force to manage its airborne and ground-based resources. It includes a Central Command Operations Center, regional centers, long-range radars, and a number of remote facilities. Raytheon, as the system developer, continues to sustain the system under a direct contract to the Royal Saudi Air Force

http://www.globalsecurity.org/military/world/gulf/sa-peace-shield.htm

نظام درع السلام السعودي هو النظام الأكثر شمولية على الإطلاق من بين نظم شركة هيوز ..

The U.S. Air Force expects Hughes Aircraft to complete the Peace Shield air defense/C3I system in Saudi Arabia this summer following a final test that will begin next month. Peace Shield is the most comprehensive air defense, command-control system ever built by Hughes, which has supplied many of the major systems now in use in North America, Europe and Asia.

حسب هذا الخبر الذي يعود الى مايو 1995 , فأن إختبارات النظام النهائية كانت في صيف 1995 !

http://aviationweek.com/awin/peace-shield-strengthen-saudi-air-defense-posture


در السلام برنامج ضخم و شامل جميع أجزاء الممكة العربية السعودية , حيث كان المتوقع أنهاء العمل خلال 54 شهر أو حتى مدة تصل الى 116 شهر لكن في الواقع تم أنجاز العمل في مدة 47 شهر مقابل تكلفة إجمالية بلغت 5.4 مليار دولار


The schedule requirements of 54 months to deliver a Peace Shield system were thought by many people to be impossible. There were some estimates as high as 116 months. They actually met 47 months. Total program cost was US$5.6 billion. Peace Shield became operational in late 1996 and is being continually upgraded under a maintenance and development program.


المنظومات الأخرى:-

- نظام المظلة (Al Madhallah ) نظام قيادة وسيطرة صمم خصيصا للسعودية من قبل شركة تاليس الفرنسية يربط الشورد بالهوك والباتريوت مع القوات الجوية في 6 مراكز ثابته ومتحركة .. وقعت الصفقة عام 2007

In 2007, Thales was selected to supply a system, comprising of the implementation of a national centre for electronic warfare in Riyadh, plus six regional hubs known as ‘Al Madhallah’ (Arabic for ‘the umbrella’). Mobile centres to train personnel operating missile batteries (including the Crotale, Shahine, Patriot and Hawk missiles) and electronic warfare systems were also provided, reinforcing the long-standing cooperation between Thales and the Saudi authorities.


https://www.thalesgroup.com/ar/glob...africa/saudi-arabia/mjl-ldf-blmmlk-lrby-lswdy

- نظام SAMOC انتاج شركة EADS ( إيرباص حالياً ) إيضاً منظومة قيادة و سيطرة متكاملة , وحاليا يعتبر النظام المتكامل للقيادة في الجيش الالماني يربط الهوك والباتريوت مع الثنائي شاهين و كورتال وله قدرة على ربط عدة مراكز قياداة وسيطرة دفعة واحده وله القدرة ان يستخدم البني التحتية المتطورة من الالياف الضوئية في حال المراكز الثابتة او الاتصال من خلال TDL في حال التحرك.

Command and control system which assigns threats and targets to AD assets.

- نظام مسكا (MIKSA ) مشروع الحاجز الالكتروني الحدودي يحوي على عدة رادرات مراقبة للسماء والارض والبحر طيلة ال 24 ساعة لمسافة حدودية تصل الى 9000 كم ويحوي العقد إيضاً انظمة لقوارب مراقبة بحرية وطائرات بدون طيار ومجموعة هائلة من العتاد والمستشعرات والرادرات .. بدأ الأهتمام بالنظام منذ حرب الخليج و تم توقيع الصفقة في عام 2008 .

يشغل من قبل وزارة الداخلية والفكرة كانت مقتصرة على السياج مع العراق ثم شملت الحدود السعودية ويعتبر فعلاً من الأغلى عالمياً الى جانب الأمريكي !


Another source of complexity for CIS in Saudi Arabia is the extension of the homeland security focused MIKSA contract. Awarded in 2009 to EADS, working with local partner Al Rashid Trading and Contracting, the five year €2.8 billion award will see a network of physical barriers and surveillance capability comprising a highly monitored security fence, ground surveillance outposts and airborne monitoring extended across 9,000km of the Kingdom's borders with the UAE, Kuwait, Qatar, Jordan, Yemen, and Oman.EADS was able to overcome fierce competition from DRS Technologies and Raytheon, LG Electronics in South Korea and Thales, and BAE Systems. After the Gulf War in 1991, the first elements of MIKSA were also provided by EADS in an earlier separate contract covering that order. There are other communications and C2 projects in terms of Police/HLS that may be integrated with any nation’s CIS, notably the Thales-led Haj security contrac

و مثلما نعلم هذه الأنظمة تكاملية , في حال مثلاً تم تعطيل نظام درع السلام لن تشل القوات السعودية و تعمل منفردة عكس باقي القوات الإقليمية و جل العالمية التي تشغل نظام واحد و تعول عليه.


 
نظم القيادة العالمية:-

C2 .. نظام القيادة والسيطرة
C3 .. نظام القيادة والسيطرة والاتصالات
C3I .. نظام القيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات
C4I .. نظام القيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات والكمبيوتر

ممكن يضاف الى النظام مصطلحات مثل ( ISR ) وتعني قدرات المراقبة والاستطلاع
أو مثلا ( ISTAR ) و تشير الى الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع

وهذه غالباً تكون في النسخ المحدثة أو المطورة !





 
ad6cdca43d.jpg


تلقت شركة إيادس للدفاع والأمن EADS Defence & Security (DS) عقداً من وزارة الدفاع السعودية لتوريد مركز عمليات صواريخ سطح- جو
Surface-to-Air Missile Operations Centre.
وقامت الشركة بمواءمة مركز SAMCO الموجود حالياً لتلبية حاجات القوات المسلحة السعودية.

وتتضمن عملية التسليم برمجيات قيادة وسيطرة واتصالات (Command, Control and Communications (C3 ركبت على محطات عمل , والمدمجة في بناية تستضيف مركز التحكم بالدفاع الجوي (Air Defence Control Centre (ADCC .

ويزود معالج متعدد الوصلات البيانية من DS , الواصلة إلى مراكز عمليات الدفاع الجوي الرئيسية التي تسيطر على أنظمة صواريخ باتريوت وهوك وشاهين إضافة إلى تسليم توليفات قطع الغيار وتدريب عمال الصيانة والمشغلين
.

سوف تمكن وظائف أنظمة إدارة المعارك والقيادة والسيطرة والحواسيب والاستخبارات .BMC4I الخاصة بالنظام القوات المسلحة السعودية من الاستعمال الكفي لأنظمة دفاعهم الجوي الحالية في تشكيلات مختلفة.
وسوف تتلقى القوات المسلحة قبل وأثناء المهام إضافة إلى التدريب الحالي, الدعم الذي يشمل تخطيطاً وتنفيذاً عملانياً مكثفاً إضافة إلى تطبيقات إدارية في الوقت الحقيقي وخارجه.


وتؤمن الهندسة المفتوحة للمركز نمواً لنظام ملائمة التهديدات والتطويرات المستقبلية,وبالتالي تشكيل قاعدة لأعمال توسيع الهيكليات الموجودة, وأيضاً خارج إطار الدفاع الجوي المبني على قواعد برية.

وسيسلم النظام في أواخر يناير 2009 بعد استكمال اختبار قبول المصنع
Factory Acceptance Test (FAT) في منشآت أنظمة الدفاع والاتصالات في مدينة أولم الألمانية. وبعد استكمال عمليات الدمج الناجحة واختبار قبول الموقعSite Acceptance Test (SAT) سيسلم النظام إلى المستخدم في أواخر أبريل 2009 .

بدون إستخدام SAMOC

70a1afdcfc.jpg


مع إستخدام SAMOC

eecd98bdcc.jpg



http://defense-arab.com/vb/threads/5955/
 
يعني هناك منظومة شاملة وفي قلبها عدة منظومات
ممكن لكن الغالب لا ,, هذه منظومات مستقلة و بعضها يمتلك القدرة الحركية
طبعاً منظومة قيادة متحركه هذي ما تفكر حتى فيها معظم دول الناتو لكن ربعنا شياطين :D
 
اذكر اني قرأت موضوع ان السعودية طلبت ان يصنع لها مراكز قياده محموله في حاويات من صنع تاليس الاسم لا يحضرني حاليًا بس مر عليكم هالخبر او لا ؟ نمر @نمر قد تكلم مشكورًا بإسهاب عن هذا الموضوع
 
اذكر اني قرأت موضوع ان السعودية طلبت ان يصنع لها مراكز قياده محموله في حاويات من صنع تاليس الاسم لا يحضرني حاليًا بس مر عليكم هالخبر او لا ؟ نمر @نمر قد تكلم مشكورًا بإسهاب عن هذا الموضوع

نعم هذا نظام المظله ,, أقرأ الموضوع مجدداً :)
 
اذكر اني قرأت موضوع ان السعودية طلبت ان يصنع لها مراكز قياده محموله في حاويات من صنع تاليس الاسم لا يحضرني حاليًا بس مر عليكم هالخبر او لا ؟ نمر @نمر قد تكلم مشكورًا بإسهاب عن هذا الموضوع

نعم ... لدينا المنظومة الاهم في المانيا SAMCO وهي ناجحة جدا في نقل مركز القيادة والسيطرة ...
تاليس بنت لك المضلة المذكور في اول الموضوع اعلاه ... الاهم ... ايضا هناك منتجات لا تقل اهمية تحمل شعار الوطن في صناعتها ..
 
كلما قلت الاجرائات التي يمكن ان تأخر الاتصالات والمعلومات وطلب الاسناد كلما كانت فاعلية النظام اكبر ففي جيش عربي بدون ذكر اسمه اذا اراد الجندي طلب اسناد مدفعي يجب ان يمر بعدة اجرائات واتصالات لكي يصل اتصاله الى سرية المدفعية او بطرية المدفعية

ولكن في الجيش الامريكي تتم هذه العملية بوقت اقل دون تعقيدات وكتابنا وكتابكم وموافقات و اذونات في مثل بعض جيوش الدول
 
كلما قلت الاجرائات التي يمكن ان تأخر الاتصالات والمعلومات وطلب الاسناد كلما كانت فاعلية النظام اكبر ففي جيش عربي بدون ذكر اسمه اذا اراد الجندي طلب اسناد مدفعي يجب ان يمر بعدة اجرائات واتصالات لكي يصل اتصاله الى سرية المدفعية او بطرية المدفعية

ولكن في الجيش الامريكي تتم هذه العملية بوقت اقل دون تعقيدات وكتابنا وكتابكم وموافقات و اذونات في مثل بعض جيوش الدول



هذا يحدث في جميع الدول العربية بإستثناء دول إتحاد الخليج العربي.

في جيوش دول إتحاد الخليج العربي يملك قائد السرية الصلاحيات لطلب الدعم الناري والإسناد الجوي والمدفعي والإستخباري بدون أي تعقيدات.

حتى إن أحد إجتماعات قادة جيوش الخليج الدورية كانت تتحدث عن تطبيق هذا المفهوم بشكل أفضل حتى يتم تحقيق الكفاءة القتالية والتكتيكية.

* يصبح قائد الكتيبة أو اللواء مسؤولاً عن عدم دعم طلب قادة السرايا للدعم, لذلك مهمته في تلك الحالة هي متابعة تنفيذ وتوفير الدعم.

لأنه في حالة عدم متابعة هذه الأمور, سيصبح قائد الكتيبة أو اللواء في مأزق لأنه هناك شيء ما يعطل تنفيذ مخططاته.

* يمكن تفعيل المرونة هذه بشكل مثالي في حالة توفر أنظمة قيادة وسيطرة وإستخبارات متكاملة C4ISR.
 

هذا يحدث في جميع الدول العربية بإستثناء دول إتحاد الخليج العربي.

في جيوش دول إتحاد الخليج العربي يملك قائد السرية الصلاحيات لطلب الدعم الناري والإسناد الجوي والمدفعي والإستخباري بدون أي تعقيدات.

حتى إن أحد إجتماعات قادة جيوش الخليج الدورية كانت تتحدث عن تطبيق هذا المفهوم بشكل أفضل حتى يتم تحقيق الكفاءة القتالية والتكتيكية.

* يصبح قائد الكتيبة أو اللواء مسؤولاً عن عدم دعم طلب قادة السرايا للدعم, لذلك مهمته في تلك الحالة هي متابعة تنفيذ وتوفير الدعم.

لأنه في حالة عدم متابعة هذه الأمور, سيصبح قائد الكتيبة أو اللواء في مأزق لأنه هناك شيء ما يعطل تنفيذ مخططاته.

* يمكن تفعيل المرونة هذه بشكل مثالي في حالة توفر أنظمة قيادة وسيطرة وإستخبارات متكاملة C4ISR.



هذا ما نحتاج اليه في جيوشنا العربية بدلاً من التعقيدات التي ورثناها من جيوش شرقية بائسة

شكراً اخي الفاضل
 
ممكن يضاف الى النظام مصطلحات مثل ( ISR ) وتعني قدرات المراقبة والاستطلاع

في هذا الصدد نمتلك حالياً قدرات جيدة لكن ليست الطموح ماهو قادم سيكون أجمل باذن الله

ركزوا على الصورة في شاشة العرض


upload_2017-3-21_1-25-52.png
 
عودة
أعلى