#القبض على 20 إرهابي في البحرين

8 من المقبوض عليهم تلقوا تدريبات عسكرية على السلاح والمواد المتفجرة في إيران والعراق
داخلية البحرين: تفكيك خلايا إرهابية والقبض على 20 مطلوبا

متابعة - الرياض الإلكتروني
أعلنت الداخلية البحرينية في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ عمليات استباقية أمنية ناجحة بعدة مناطق في البحرين، خلال الفترة من 9 إلى 19 فبراير 2017 وأسفرت هذه الجهود عن القبض على 20 مطلوباً في قضايا إرهابية، من بينهم 4 نساء، كان لهن دور في إيواء مطلوبين وهاربين والتستر عليهم.

ودلت التحريات أن من بين المقبوض عليهم، "مطلوب واحد" أقر بقتله الملازم أول هشام الحمادي بطلق ناري في البلاد القديم بتاريخ 29 يناير 2017 واثنان متورطان في إنشاء مخزن سري لتصنيع المتفجرات، كما كشفت المعلومات أن 8 من المقبوض عليهم، تلقوا تدريبات عسكرية على السلاح واستخدام المواد المتفجرة في كل من إيران والعراق.

وتشير التفاصيل إلى:

أولا: المقبوض عليهم المتورطون في تنفيذ عملية تهريب السجناء وإيواء المطلوبين والعناصر الهاربة والتستر عليهم، وهم:

1- صادق أحمد منصور أحمد(27 عاما)

2- أميرة محمد صالح عبدالجليل"35 عاما"

3- فاتن عبدالحسين علي ناصر "41عاما"

4- حميدة جمعة علي عبدالله"40 عاما"

5- منى حبيب إدريس صالح"46 عاما"

6- محمد صالح عبدالجليل أحمد "65 عاما"

7- عبدالشهيد أحمد علي الشيخ"37 عاما"

8- أحمد حسن رضي"23 عاما"

9- أبو الفضل محمد صالح عبدالجليل"24 عام"

ثانياً: "مجموعة الدير" والمتورطة في تنفيذ عدد من الجرائم الإرهابية المختلفة:

1- جعفر ناجي رمضان علي حميدان"22 عاما"

2- يوسف حسن محمد حسن "22 عاما"

3- علي حسن عبدعلي حماد"30 عاما"

4- محسن أحمد علي محمد النهام"24 عاما"

5- محمد حسن عبدعلي النهام "46 عاما"

ثالثاً: المقبوض عليهم المتورطون في قضايا إرهابية مختلفة:

1- أحمد عيسى أحمد عيسى الملالي"23 عاما" أقر بقتل الضابط هشام الحمادي بتكليف من الإرهابي الهارب للعراق حسين داوود

2- أحمد علي أحمد يوسف"20 عاما" أنشأ في منزله مخزنا سريا للمتفجرات.

3- سلمان محمد سلمان منصور"31 عاما"

4- حسين محمد سلمان منصور"36 عاما" قام الاثنان بتوفير هواتف ثريا تساعد على هروب المطلوبين.

5- حسين عيسى أحمد علي الشاعر "34 عاما" تلقى تدريبات عسكرية في إيران

6- هاني يونس يوسف علي "21 عاما" ساعد مع متهم آخر في إنشاء مخزن سري للمتفجرات.

وقد باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة.
 
كل يوم نسمع...
طيب ماهي الخطوات الخليجيه..
اقلها معاقبة العراق ..او العبث في الداخل الايراني
لم .نرى شي
 
يعطيكم الف عافيه يالي في بالي :وداع:....جهودكم مشكوره في حماية اهلنا في البحرين اضربوهم بيد من حديد
 
الله يحفظ البحرين
لابد من عقوبات صارمة والضرب بيد من حديد
سرعة تنفيذ الإعدام بهؤلاء سيكون سلاح ردع قوي ضد من يريد استهداف البحرين
 
بهذه المناسبة السعيدة وإلقاء القبض على 20 من الإرهابيين مرتزقة إيران في البحرين، وقبلها العشرات من المناسبات السعيدة التي يحققها رجال الأمن البواسل في البحرين، وعلى رأسهم وزارة الداخلية البحرينية، تلك الوزارة العريقة يسرني أن أضع لكم نبذة تاريخية عن وزارة الداخلية البحرينية لكي يعرف الجميع مدى عراقة هذه الوزارة



تاريخ وزارة الداخلية البحرينية

883px-Insignia_of_the_Ministry_of_Interior_of_Bahrain.svg.png



يعد جهاز الشرطة في مملكة البحرين الركيزة الأساسية في الحفاظ على الأمن حيث يعود تاريخ إنشاءه لقرابة 150 سنة وبالتحديد عام 1869 على يد المغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين.


وجاء ذلك على خلفية ضرورة وجود حراسه للحاكم ولفرض أمن الأمن والنظام فأمر عظمته باستحداث تنظيم أمني أطلق عليه (الفدواية) شكل النواة الأولى لأجهزة الأمن في البحرين والتي كانت تنظيماتها تتمركز في المنامة والمحرق وفي باقي أنحاء البلاد وعلى رأس كل تنظيم ما يسمى بأمير الفدواية.

وبدأت البحرين في عام 1919م بأولى التنظيمات الإدارية لها فأسست بلدية المنامة، و تذكر المصادر والوثائق التاريخية أن البلدية هي التي كانت يومها تسير أمور الأمن وتقوم ببعض واجباته.

وفي عام 1919 تم تغيير مسمى الفدواية إلى مسمى النواطير كمرحلة ثانية في ذلك الوقت من المسيرة التاريخية للشرطة.

وفي العشرينيات من القرن الماضي أنشئت أول شرطة نظامية في البحرين لتولي مهام الأمن والحراسة، وشكلت الشرطة النظامية من قبل الشيخ خليفة بن محمد بن عيسى آل خليفة.

ويعد فصيل النواطير البداية الأولى لمل عرف فيما بعد بإدارة التدريب والعمليات حتى حلت سنة 1930حيث تم إصدار أول قانون ينظم عمل الشرطة في البحرين وكان يطلق على الشرطة في ذلك الوقت (مديرية شرطة البحرين ).

وقاد الشرطة أربعة رجال من العائلة الحاكمة الكريمة بحكمة واقتدار هم المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن محمد بن على آل خليفة من منصبه كرئيس للشرطة والأمن العام بدءًا بعام 1937 والذي يرجع إليه الفضل في إدخال التنظيمات الإدارية الشرطية وإدخال الكثير من القوانين التي طورت من مستوى العمل الشرطي، وفي أواخر الثلاثينات أنشأ قسم الخيالة الذي يعتبر من أقدم الأقسام بالسلك العسكري وكانت مهامه حفظ الأمن على الشواطئ الشمالية والغربية بالإضافة إلى القيام بالعروض العسكرية في المناسبات الوطنية والجدير بالذكر أن قسم الخيالة هو تطور طبيعي لما كان يعرف (بالهجانة) الذين كانوا يقومون بدوريات على سواحل البحرين وحراسة منشآت النفط.


وفي الأربعينات من القرن الماضي شهدت ميلاد ما كان يسمى بحرس الشواطئ (خفر السواحل) الآن.

وفي العام 1961، تم تعيين صاحب السمو الملكي المغفور له الأمير محمد بن سلمان آل خليفة رئيسا للشرطة والأمن العام، فساعد على وضع نظام إداري أمني جديد، وكان من أهم انجازات تلك المرحلة تكوين إدارة الشرطة النسائية في العام 1970 مع تعيين ضابطتي شرطة كخطوة أولى.

كما أدخل المغفور له بإذن الله الأمير محمد بن سلمان العديد من التحديثات في النظم الإدارية والأمنية مستفيدًا مما تلقاه من علوم أمنية حديثة بالمملكة المتحدة.

وفي عام 1971تغير مسمى دائرة شرطة البحرين إلى مسمى وزارة الداخلية وأطلق على جهازها الشرطي تسميه الأمن العام وعين معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزيراً لها فيما كان هو رئيساً للجهاز قبل نيل البحرين الاستقلال فكرس جهده لتطوير الأمن والشركة. وتعد تلك المرحلة جديدة في تاريخ العمل الأمني تحققت فيها إنجازات ملموسة على صعيد الاستقرار والأمان.

وفي مايو عام 2004 أستلم الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة قيادة وزارة الداخلية لتتحقق على يده طفرة هائلة ونقلة نوعية في مسيرة الأمن العام من خلال تطوير وتنمية الموارد البشرية بتكثيف الدورات التخصصية في كافه المجالات وإدخال أحدث التقنيات تنفيذاً للإستراتيجية التي رسمها معاليه لتطوير أجهزة الأمن العام وهو ما بدأ يأخذ طريقة العملي تدريجياً ومرحلة إثر مرحلة نحو التميز والاحترافية.


هذه هي وزارة الداخلية البحرينية العريقة تاريخ مجيد وعراقة
وللعلم، البحرين تمر بأحداث إرهابية منذ عام 1920، العشرات من المخططات الإرهابية التي أحبطتها وزارة الداخلية البحرينية العريقة في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، فهذا ليس بغريب على هذه الوزارة العريقة، والحمدلله وزارة الداخلية البحرينية لهم بالمرصاد.


 
التعديل الأخير:
كل يوم نسمع...
طيب ماهي الخطوات الخليجيه..
اقلها معاقبة العراق ..او العبث في الداخل الايراني
لم .نرى شي

تعرف شغلة يا اخي

نكاد نرى تشابه كبير بين ما يقوله النظام السوري كل مرة يضرب الطيران الاسرائيلي سوريا وهو سنرد في المكان والزمان المناسبين وسياسة جر البساط

وبين ما يدور في دول الخليج خاصة في الكويت والبحرين

ايران دائماً تعتدي ودول الخليج تعاقب مواطيها الذين اصبحوا مطايا لأيران

ما هي الخطوات الرادعة ؟ لا شيئ

ما هي سبل منع حدوث مثل هكذا اعتدائات ؟ لاشيء

بالأخر يطلع واحد مصفق يقلك هذه سياسة وهذه حكمة هل انت اعرف من حكام تلك الدول

هل من الممكن ان تؤدي سنوات من تدخل واعتداء ايران على دول الخليج نوعاً من الصحوة لدى الحكومات الخليجية ؟؟؟ ناهيك عن احتلال الجزر الاماراتية
 
بهذه المناسبة السعيدة وإلقاء القبض على 20 من الإرهابيين مرتزقة إيران في البحرين، وقبلها العشرات من المناسبات السعيدة التي يحققها رجال الأمن البواسل في البحرين، وعلى رأسهم وزارة الداخلية البحرينية، تلك الوزارة العريقة يسرني أن أضع لكم نبذة تاريخية عن وزارة الداخلية البحرينية لكي يعرف الجميع مدى عراقة هذه الوزارة



تاريخ وزارة الداخلية البحرينية

883px-Insignia_of_the_Ministry_of_Interior_of_Bahrain.svg.png



يعد جهاز الشرطة في مملكة البحرين الركيزة الأساسية في الحفاظ على الأمن حيث يعود تاريخ إنشاءه لقرابة 150 سنة وبالتحديد عام 1869 على يد المغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين.


وجاء ذلك على خلفية ضرورة وجود حراسه للحاكم ولفرض أمن الأمن والنظام فأمر عظمته باستحداث تنظيم أمني أطلق عليه (الفدواية) شكل النواة الأولى لأجهزة الأمن في البحرين والتي كانت تنظيماتها تتمركز في المنامة والمحرق وفي باقي أنحاء البلاد وعلى رأس كل تنظيم ما يسمى بأمير الفدواية.

وبدأت البحرين في عام 1919م بأولى التنظيمات الإدارية لها فأسست بلدية المنامة، و تذكر المصادر والوثائق التاريخية أن البلدية هي التي كانت يومها تسير أمور الأمن وتقوم ببعض واجباته.

وفي عام 1919 تم تغيير مسمى الفدواية إلى مسمى النواطير كمرحلة ثانية في ذلك الوقت من المسيرة التاريخية للشرطة.

وفي العشرينيات من القرن الماضي أنشئت أول شرطة نظامية في البحرين لتولي مهام الأمن والحراسة، وشكلت الشرطة النظامية من قبل الشيخ خليفة بن محمد بن عيسى آل خليفة.

ويعد فصيل النواطير البداية الأولى لمل عرف فيما بعد بإدارة التدريب والعمليات حتى حلت سنة 1930حيث تم إصدار أول قانون ينظم عمل الشرطة في البحرين وكان يطلق على الشرطة في ذلك الوقت (مديرية شرطة البحرين ).

وقاد الشرطة أربعة رجال من العائلة الحاكمة الكريمة بحكمة واقتدار هم المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن محمد بن على آل خليفة من منصبه كرئيس للشرطة والأمن العام بدءًا بعام 1937 والذي يرجع إليه الفضل في إدخال التنظيمات الإدارية الشرطية وإدخال الكثير من القوانين التي طورت من مستوى العمل الشرطي، وفي أواخر الثلاثينات أنشأ قسم الخيالة الذي يعتبر من أقدم الأقسام بالسلك العسكري وكانت مهامه حفظ الأمن على الشواطئ الشمالية والغربية بالإضافة إلى القيام بالعروض العسكرية في المناسبات الوطنية والجدير بالذكر أن قسم الخيالة هو تطور طبيعي لما كان يعرف (بالهجانة) الذين كانوا يقومون بدوريات على سواحل البحرين وحراسة منشآت النفط.


وفي الأربعينات من القرن الماضي شهدت ميلاد ما كان يسمى بحرس الشواطئ (خفر السواحل) الآن.

وفي العام 1961، تم تعيين صاحب السمو الملكي المغفور له الأمير محمد بن سلمان آل خليفة رئيسا للشرطة والأمن العام، فساعد على وضع نظام إداري أمني جديد، وكان من أهم انجازات تلك المرحلة تكوين إدارة الشرطة النسائية في العام 1970 مع تعيين ضابطتي شرطة كخطوة أولى.

كما أدخل المغفور له بإذن الله الأمير محمد بن سلمان العديد من التحديثات في النظم الإدارية والأمنية مستفيدًا مما تلقاه من علوم أمنية حديثة بالمملكة المتحدة.

وفي عام 1971تغير مسمى دائرة شرطة البحرين إلى مسمى وزارة الداخلية وأطلق على جهازها الشرطي تسميه الأمن العام وعين معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزيراً لها فيما كان هو رئيساً للجهاز قبل نيل البحرين الاستقلال فكرس جهده لتطوير الأمن والشركة. وتعد تلك المرحلة جديدة في تاريخ العمل الأمني تحققت فيها إنجازات ملموسة على صعيد الاستقرار والأمان.

وفي مايو عام 2004 أستلم الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة قيادة وزارة الداخلية لتتحقق على يده طفرة هائلة ونقلة نوعية في مسيرة الأمن العام من خلال تطوير وتنمية الموارد البشرية بتكثيف الدورات التخصصية في كافه المجالات وإدخال أحدث التقنيات تنفيذاً للإستراتيجية التي رسمها معاليه لتطوير أجهزة الأمن العام وهو ما بدأ يأخذ طريقة العملي تدريجياً ومرحلة إثر مرحلة نحو التميز والاحترافية.


هذه هي وزارة الداخلية البحرينية العريقة تاريخ مجيد وعراقة
وللعلم، البحرين تمر بأحداث إرهابية منذ عام 1920، العشرات من المخططات الإرهابية التي أحبطتها وزارة الداخلية البحرينية العريقة في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، فهذا ليس بغريب على هذه الوزارة العريقة، والحمدلله وزارة الداخلية البحرينية لهم بالمرصاد.


مرور أسعدني
 
سمو الشيخ محمد بن خليفة بن حمد ال خليفة وزير الداخلية منذ الاستقلال عام ١٩٧١ م حتى عام ٢٠٠٤م و حاليا يشغل منصب رئيس مجلس العائلة الحاكمة .
 
سمو الشيخ محمد بن خليفة بن حمد ال خليفة وزير الداخلية منذ الاستقلال عام ١٩٧١ م حتى عام ٢٠٠٤م و حاليا يشغل منصب رئيس مجلس العائلة الحاكمة .

صحيح أخي الكريم،
وقد ذكرت في تعليقي السابق أن في عام 1971 عين سمو الشيخ محمد بن خليفة وزير الداخلية
وفي مايو عام 2004 عين الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله وزير الداخلية

 
قوات الأمن البحرينية أثبتت جدارتها في إدارة الأزمات واخماد أعمال العنف واحباط العمليات الارهابية للإرهابيين مرتزقة إيران في البحرين، منذ العشرينيات من القرن الماضي وقوات الأمن يقومون بواجبهم لاستتباب الأمن والاستقرار في البلاد، واكتسبوا خبرات تراكمية في مواجهة أعمال العنف والتمرد والعصيان والمظاهرات الضخمة والأعمال الارهابية.
في الخمسينيات والستينيات كانت قوات الأمن البحرينية في مطاردة ضد الماركسيين والشيوعيين والقومجيين والبعثيين، وثم مع ظهور الثورة الخمينية في عام 1979 شهدت البحرين أعمال عنف وتمرد 4 مرات خلال 3 عقود فقط، من 1979 - 2011 (32 سنة) أي تقريباً كل 7 أو 8 سنوات تخرج هذه الفئة الإرهابية لتمارس أعمالها الارهابية، وهو ما أكسب قوات الأمن خبرة في كيفية مواجهة الارهاب والارهابيين، ناهيكم عن ما كان يحدث في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. لكن ما يهمنا هنا هي المواجهات الأمنية لقوات الأمن البحرينية أزاء العمليات الارهابية خلال الـ 3 عقود الماضية


- المواجهة الأولى: نهاية السبعينيات (مع الثورة الخمينية) حيث - وقتها - عمت مظاهرات ضخمة في البحرين مصحوبة بأعمال عنف وإرهاب، بدءاً من أغسطس 1979 وحتى نهاية 1982 شهدت البلاد موجة من أعمال عنف وتمرد ومظاهرات ومسيرات للإرهابيين مرتزقة إيران، وأثبتت الثورة الخمينية بأن الخطر الإيراني لم يعد خطراً في حدود التهديد العسكري كما كان في زمن إيران الشاه، وإنما أضيف إليه بُعداً عقائدياً تتمثل في النزعة الخمينية لإحياء الحلم الصفوي المغلف بالمذهب الشيعي، وقوات الأمن البحرينية استطاعوا وقتها اخماد العنف والشغب، وثم هدأت الأوضاع في البحرين خلال فترة الحرب العراقية - الإيرانية (1981 - 1988)، ولكن في هذه الفترة كانت هناك محاولات لقلب نظام الحكم وكانت الأجهزة الأمنية البحرينية تحبطها.

- المواجهة الثانية: مع دخول عقد التسعينيات وعلى دوي سقوط الاتحاد السوفياتي، وانهيار جدار برلين، ومع حرب تحرير الكويت 1990 - 1991 أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش الأب لأول مرة عن ولادة "النظام العالمي الجديد" New World Order في خطاب له موجه للأمة الأميركية عشية حرب تحرير الكويت في ديسمبر 1990، وثم كررها - فيما بعد - عدة مرات في خطبه، وفي خطاب له يسمى بخطاب "حالة الاتحاد" State Of Union في سبتمبر 1991 تحدث جورج بوش الأب عن النظام العالمي الجديد بشيء من التفصيل موضحاً بأن النظام العالمي الجديد يعني "ارساء الحريات في العالم وتسييد الديمقراطية في الدول التي تفتقد الحرية والديمقراطية وتداول السلطة"، والارهابيين مرتزقة إيران في البحرين تلقفوا هذا الإعلان وبدأوا بركوب موجة "النظام العالمي الجديد" الذي أعلنه بوش الأب، وكانت مطالبهم "الحرية والديمقراطية والبرلمان والانتخابات"، وعلى إثر هذا الإعلان عمت البحرين مظاهرات ضخمة تخللتها أعمال عنف مثل حرق المحلات التجارية (وبالخصوص المحلات التجارية لأهل السنة) وتفجير أسطوانات الغاز وحرق سيارات الشرطة والأمن العام وقتل عدد من أفراد الشرطة وكذلك قتل عدد من العمالة الأسيوية، وهذه التظاهرات وأعمال العنف بدأت في ديسمبر 1994 واستمرت حتى نهاية عام 1999، واستطاعت قوات الأمن البحرينية للمرة الثانية - من تاريخها الحديث - انهاء واخماد هذا العنف والارهاب.

- المواجهة الثالثة: مع تولي الملك حمد الحكم - بعد وفاة والده المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان في مارس 1999 - وفي عام 2001 طرح الملك حمد رؤية سياسية جديدة متمثلة في ميثاق العمل الوطني والاصلاحين السياسي والاقتصادي تحقيقاً للمطالب السياسية التي كانوا الارهابيين يطالبون بها طوال عقد التسعينيات، وتم تطبيق هذه الرؤية الجديدة والمنفتحة، لكن الارهابيين لم يكفوا عن إرهابهم واستمروا في العنف والإرهاب، فشهدت البحرين طوال العقد الماضي في الفترة ما بين 2002 لغاية 2010 مظاهرات وتمرد وأعمال عنف وعمليات إرهابية بشكل شبه يومي وكانت قوات الأمن البحرينية للمرة الثالثة - من تاريخها الحديث - في حالة طوارئ مستمرة وفي مواجهات شبه يومي مع الإرهاب وأعمال العنف والتمرد والمسيرات والتظاهرات.

- المواجهة الرابعة: مع بداية عام 2011 شهدت المنطقة العربية ما يسمى بـ "الربيع العربي" فإذا بهؤلاء الارهابيين مرة أخري يركبون موجة جديدة قادمة من الخارج وهي موجة ما يسمى بـ "الربيع العربي"، فركبوا موجة الربيع العربي لتشهد البحرين مواجهة جديدة من الإرهاب وأعمال عنف وتمرد وعصيان ومظاهرات ضخمة وعلى نطاق واسع، ولكن هذه المرة بثوب وبشكل جديدين لم نعهدهما في السابق حيث كانت مدعومة وبشكل علني من دول عظمى ودولة اقليمية إرهابية وهي إيران، ومن منظمات وجمعيات دولية ما يسمون بـ "المنظمات الحقوقية"، وهو ما أدى إلى ارباك أمني نظراً لإفتقار البحرين التأثيرين السياسي والاقتصادي على الساحة الدولية وبالخصوص على الدول الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية التي كانت تدعم ثورات الربيع العربي، وأيضاً لتوافر آلة إعلامية جديدة ذات تأثير فعال لدى المتمردين لم نعهدها في السابق، وبالتالي كانت البحرين بحاجة ماسة لدول مجلس التعاون الخليجي، وبعض الدول العربية مثل الأردن والمغرب، للوقوف معها في تلك الأزمة، وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية نظراً لوزن وثقل المملكة العربية السعودية على الساحتين الاقليمية والدولية ودورها السياسي والاقتصادي والدبلوماسي ونفوذها الكبير في العالم شرقاً وغرباً.
أما قوات الأمن البحرينية فهي كانت قادرة على انهاء التمرد والارهاب واخماد نار العنف التي أشعلوها، ولكن للأسف أيادي الحكومة البحرينية كانت مكبلة بالقيود والقوانين.


هذه الخبرة التراكمية التي اكتسبتها قوات الأمن البحرينية، منذ عام 1979 وحتى يومنا هذا، جعلتها قادرة على مواجهة أي تمرد أو عصيان واخماد أعمال العنف والقلاقل، ولكن علينا أن نأخذ في الاعتبار القيود والقوانين الدولية التي كانت تكبل قوات الأمن، وأعتقد أن قوات الأمن استفادوا الكثير من الدروس والعبر فيما مضى وتعلموا كيفية المراوغة للتغلب على هذه القيود، وعلاوة على ذلك، رحيل الأحمق المترفض وجه البوما "أوباما" الذي كان يساند ويدعم الإرهابيين مرتزقة إيران في البحرين لأجل الاتفاقية النووية مع إيران، وبرحيله - بإذن الله تعالى - سنسمع عن المزيد من النجاحات التي تحققها قوات الأمن البحرينية.
والجدير بالذكر أن عدد قوات الأمن في البحرين يصل تقريباً إلى 10 آلاف، وأضف إلى ذلك قرابة 5000 من قوات الحرس الوطني، وهذا العدد تقريباً يوازي عدد أفراد الجيش البحريني.

 
يعطيكم الف عافيه يالي في بالي :وداع:....جهودكم مشكوره في حماية اهلنا في البحرين اضربوهم بيد من حديد
منورين البحرين من زمان :D
 
صحيح أخي الكريم،
وقد ذكرت في تعليقي السابق أن في عام 1971 عين سمو الشيخ محمد بن خليفة وزير الداخلية
وفي مايو عام 2004 عين الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله وزير الداخلية


نعم صحيح ذكرتي ذلك لكن لم تذكري سمو و انما معالي
 
نعم صحيح ذكرتي ذلك لكن لم تذكري سمو و انما معالي

ما في مشكلة والله شيوخنا ما في أطيب منهم ولا أكثر تواضعاً منهم
ما يدققون على التسميات أهم شيء عندهم توصل المعلومة للناس
والمعلومة هنا "نبذة تاريخية عن نشأة وزارة الداخلية"
وأنا أكثر من مرة عند ذكري رئيس الوزراء أكتب "خليفة بن سلمان" من غير لقب "سمو" أو "الأمير"
لأني متعودة في حياتي الخاصة أقول "خليفة بن سلمان" ربي يحفظه ويرعاه ويطول في عمره
 
ما في مشكلة والله شيوخنا ما في أطيب منهم ولا أكثر تواضعاً منهم
ما يدققون على التسميات أهم شيء عندهم توصل المعلومة للناس
والمعلومة هنا "نبذة تاريخية عن نشأة وزارة الداخلية"
وأنا أكثر من مرة عند ذكري رئيس الوزراء أكتب "خليفة بن سلمان" من غير لقب "سمو" أو "الأمير"
لأني متعودة في حياتي الخاصة أقول "خليفة بن سلمان" ربي يحفظه ويرعاه ويطول في عمره

كلامك صحيح
 
مفتقدة الأخ أبو ع ـنآد @أبو ع ـنآد والأخ X @x007
من زمان ما أشوفهم بالمنتدى
ولا شفتهم بهالموضوع
من عادتهم الدخول في مواضيع الارهابيين مرتزقة إيران في البحرين
عسى غيابهم إن شاء الله خير

 
هههههههههههههههههههه
دخلت منتديات الرافضة لكي أتشفى فيهم وفي حرقة قلوبهم ووجدت الآتي:
المنتدى الأول يقول أن المخابرات البريطانية MI6 وراء هذه الانجازات والنجاحات التي حققتها قوات الأمن البحرينية
والمنتدى الثاني يقول أن مخابرات دولة المريخ وراء هذه النجاحات
والمنتدى الثالث يقول أن مخابرات دولة عطارد وراء هذه النجاحات
والمنتدى الرابع يقول أن مخابرات دولة زحل وراء هذه النجاحات
وكل هذا هدفهم فقط التقليل من التاريخ العريق لوزارة الداخلية البحرينية، والتقليل من قدرات قوات الأمن البحرينية ورجال أمن البحرين البواسل
أتمنى في المستقبل عند فشل أي عملية - لا سمح الله - أن ينسبوها لهذه المخابرات التي يذكرونها عند نجاح أي عملية


 
عودة
أعلى