- إنضم
- 3 أغسطس 2016
- المشاركات
- 1,703
- التفاعل
فلاديمير إيساشنكوف، اسوشيتد برس
موسكو (ا ف ب) - قال وزير الدفاع الروسي الثلاثاء ان روسيا ستواصل تطوير قواتها النووية كأولوية قصوى، إلا أن الجيش يعتمد بشكل متزايد على الأسلحة التقليدية لردع أي عدوان.
وقال سيرجي شويجو الثلاثاء ان أسلحة مثل صواريخ كروز كاليبر بعيدة المدى التي تحملها السفن البحرية وصواريخ كروز التي تحملها القاذفات الاستراتيجية الروسية وصواريخ اسكندر البرية قصيرة المدى سوف تلعب دورا مهما و يمكن لهذه الصواريخ حمل رؤوس نووية أو تقليدية.
وأشار شويجو لاول مرة على ان صواريخ جديدة أثبتت نفسها في " في الصراع السوري " .
وقال "ان تطوير القوات النووية الاستراتيجية تظل أولوية غير مشروطة"، واضاف في تصريحات نقلتها وكالات الانباء الروسية. "الأسلحة النووية الروسية تضل الردع الضامن لصد العدوان من قبل أي قوة أجنبية".
"دور الأسلحة النووية في ردع أي عدوان محتمل من شأنه أن يقلل، في المقام الأول بفضل تطوير الأسلحة الدقيقة".
حتى وقت قريب، تفتقر روسيا لصواريخ كروز بعيدة المدى برؤوس حربية تقليدية مماثلة لتلك الموجودة في مخزون الولايات المتحدة.
جعل الانهيار الاقتصادي بعد تفكك الاتحاد السوفيتي القوات المسلحة الروسية في حالة من الفوضى، ولكن الكرملين عزز القوات التقليدية في الجيش في السنوات الأخيرة وسط توترات مع الغرب.
شويغو كان يتحدث في مؤتمر حول القضايا الأمنية، واصفا الصين بالشريك الاستراتيجي الرئيسي لروسيا وأشار إلى أن موسكو قد وقعت عقدا لتزويد الصين بالصواريخ المضادة للسفن. و لم يقدم أي تفاصيل حول الصفقة، والتي تأتي مع العقود الأخيرة، تسليم صواريخ الدفاع الجوي S-400 ومقاتلات سو 35 الى الصين.
وانتقد شويجو حلف شمال الاطلسي لتحديده روسيا باعتبارها تهديدا ونشر قواته قرب حدودها، لكنه أضاف أن روسيا لا تزال متفتحة للحوار الأمني مع الحلف.
ووصف الوضع العالمي بغير المستقرة بشكل متزايد، واتهم الغرب بنشر الفوضى من خلال دعمه تغيير الأنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
"العلاقات الدولية أصبحت متوترة على نحو متزايد"، مشيرا إلى زيادة التنافس على الموارد المعدنية والسيطرة على طرق النقل الخاصة بها.
في الشهر الماضي، تلقى شويغو مكالمة هاتفية من حفتر، الذي زار حاملة الطائرات الروسية عند عودتها من مهمة قبالة الساحل السوري. وتعد هذه الزيارة أقوى إشارة حتى الآن على الدعم الروسي لحفتر المتحالف مع البرلمان طبرق ، والذي على خلاف مع حكومة العاصمة طرابلس المدعومة من الغرب.
وأنتقد شويجو في الظهر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، الذي حذر روسيا من التدخل في ليبيا، قائلا: "نحن لسنا في حاجة إلى الدب ليغرس مخالبه في الداخل"
وقال شويغو "نحن لا نعتقد أن هناك حيوان في حديقة الحيوانات الذي يمكنه أن يعطي أوامر إلى الدب" .
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
