وفاة الشيخ عمر عبدالرحمن داخل سجنه فى أمريكا

amraay2009

صقور الدفاع
إنضم
4 أبريل 2010
المشاركات
7,749
التفاعل
18,381 0 0
16681801_1603070103039051_1773474445233710311_n.jpg


وفاة الشيخ عمر عبدالرحمن داخل سجنه بأمريكا.

إنا لله و إنا إليه راجعون.

توفى عن عمر يناهز 79 عاما.

يمثل الشيخ عمر عبدالرحمن زعيما روحيا للجماعة الإسلامية بمصر.

رحم الله الشيخ و غفر له و عفا عنه و تغمده برحمته و غسله بالماء و الثلج و البرد و أدخله جناته و جعله من سكنة الفردوس الأعلى و جزاه الله خيرا.
 
عمر عبد الرحمن (3 مايو1938 -)، عالم أزهري مصري. وهو الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية. له مجموعة من المؤلفات. كان معارضا سياسيا لنظام الحكم في مصر، اعتقل فيالولايات المتحدة ويقضي فيها عقوبة السجن المؤبد بتهمة التآمر، في قضية تفجيرات نيويورك سنة 1993، التهم التي ينفيها عمر.

حياته

ولد بمدينة الجمالية بالدقهلية عام 1938، فقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته، حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وتم تعيينه في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على شهادة الماجستير، وعمل معيداً بالكلية مع استمراره بالخطابة متطوعاً. اوقف عن العمل في الكلية عام 1969، وفي أواخر تلك السنة رفعت عنه عقوبة الاستيداع، لكن تم نقله من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل، واستمرت المضايقات على هذا الحال، حتى تم اعتقاله في 13 أكتوبر 1970 بعد وفاة جمال عبد الناصر.

بعد الإفراج عنه، وعلى رغم التضييق الشديد الذي تعرض له بعد خروجه من السجن إلا أن ذلك لم يمنعه من مواصلة طلب العلم، فتمكن من الحصول على الـ "دكتوراه"، وكان موضوعها؛ "موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة"، وحصل على "رسالة العالمية" بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، إلا أن تم مُنعه من التعيين. استمر المنع حتى صيف1973 حيث استدعته الجامعة وأخبرته عن وجود وظائف شاغرة بكلية البنات وأصول الدين، واختار أسيوط، ومكث بالكلية أربع سنوات حتى 1977، ثم أعير إلى كلية البنات بالرياض حتى سنة 1980، ثم عاد إلى مصر.

في سبتمبر 1981 تم اعتقاله ضمن قرارات التحفظ، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في أكتوبر 1981 وتمت محاكمته في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في 2 أكتوبر 1984.

إعتقاله فى امريكا

سافر إلى الولايات المتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، وأعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، وأعلن تاييده لمبادرة وقف العنف التي اعلنتها الجماعة بمصر عام1997.

تهمته هي التحريض علي العنف وارتكاب جرائم ضد الحكومة الأمريكية، منها التحريض علي تفجير مركز التجارة العالمي، والدليل الوحيد هي معلومات مخبر مصري من جهاز أمن الدولة، حيث لعبت وقتها الحكومة المصرية دوراً في إثبات التهم عليه، ورفضت تسلمه رغم عرض واشنطن ذلك عليها أكثر من مرة. وقد صرحت دولة قطر في وقتها أنها مستعدة لاستضافته.

كونه ضرير وعمره يتجاوز السبعين عاماً، ومصاب بعدة أمراض ، من بينها سرطان البنكرياس والسكري، والروماتيزم والصداع المزمن، وأمراض القلب والضغط وعدم القدرة على الحركة إلا علي كرسي متحرك، وفي حبس انفرادي بلا مرافق، مقطوعة اتصالاته الخارجية، جعل المجتمع المدني يتدخل للوقوف معه، وكانت من بينهم المحامية الناشطة الحقوقية إلين ستيورات التي كانت تدافع عنه، والتي تم سجنها بتهمة مساعدته وتوصيل رسائله إلي أسرته وتلاميذه. محاميه في مصر هو منتصر الزيات ويدافع عنه في الولايات المتحدة رمزي كلارك.[1] يسمح له بمكالمة هاتفية كل ١٥ يوم تتيحها له إدارة السجون الأمريكية للشيخ منذ اعتقاله.

في 29 يونيو 2012 تعهد الرئيس المصري السابق محمد مرسي في أول خطاب له في ميدان التحرير أمام المتظاهرين ببذل جهده والعمل على تحرير عمر عبد الرحمن. وهنأ عمر عبد الرحمن، من داخل سجنه، الشعب المصري على فوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة.[2]

له مجموعة من المصنفات التي أثرت المكتبة الإسلامية ومنها
  • موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة. (وهي رسالة الدكتوراه)
  • كلمة حق
  • تفسير سورة النجم
له مجموعة من المقالات
  • قولوا للظالم لا
  • الشريعة الإسلامية شريعة كاملة
  • وصية إلى أمة الإسلام
  • نظرات في سورة غافر
له مجموعة من التسجيلات الصوتية منها
  • القرآن الكريم كاملا
  • صحيح البخاري
  • تفسير سورة غافر
  • الدعوة والعقيدة في سورة الكهف
  • الدين الإسلامي دين شامل
  • مجموعة من المحاضرات الدعوية في أوروبا وأمريكا (اللقاء مع الاذاعة العربية)


المصدر : https://ar.wikipedia.org/wiki/عمر_عبد_الرحمن
 
نرجو من المشاركين الإكنفاء فقط بتقديم العزاء و ذكر مناقب الشيخ إن عرفها و عدم إتخاذ مواقف سياسية سواء مؤيدة أو معارضة.
 
وفاة الشيخ عمر عبد الرحمن في سجن أميركي

توفي الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية بمصرالشيخ عمر عبد الرحمن اليوم في سجن أميركيإثر صراع طويل مع المرض، وذلك بعد يوم من تواصلالمخابرات الأميركية مع أسرته لاستكمال عقوبة السجن مدى الحياة في مصر، نظرا لتدهور صحته.

وقال اثنان من أبناء عمر عبد الرحمن لوكالات أنباء إن السلطات الأميركية أبلغت أسرتهما بوفاة والدهما، وأوضحا أن الأسرة تعمل على استكمال الإجراءات القانونية لنقل الجثمان إلى مصر ودفنه بها وفقا لوصية والدهما.

وبدوره، قال خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، المنبثق عن الجماعة الإسلامية، إنهم يطالبون بترحيل الجثمان للدفن في مصر، "لكن الإجراءات لم تبدأ بعد".

وفي وقت سابق اليوم، قال خالد نجل الشيخ عمر لوكالة الأناضول إن المخابرات الأميركية تواصلت مع الأسرة أمس، وطلبت منها التواصل مع السفارة الأميركية بالقاهرة لتقديم طلب بشأن إعادته إلى مصر، نظرا لحالته الصحية المتأخرة جدا، وأضاف أن الأسرة بدأت التواصل مع مسؤولين مصريين لمعرفة موقف السلطات من إمكانية عودته إلى بلاده لقضاء عقوبة السجن مدى الحياة.

وأضاف أنه قبل عشرة أيام تلقت الأسرة مكالمة وحيدة من الشيخ عمر منذ تولي الرئيس دونالد ترمبالرئاسة، وقال خلالها إن السلطات منعت عنه الأدوية وجهاز راديو كان بحوزته، تزامنا مع اتهام الجماعة الإسلامية إدارة ترمب بتعريض حياة زعيمها الروحي للخطر عبر "حملة انتقامية".

وكان عمر عبد الرحمن (79 عاما) يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة إثر إدانته عام 1995 "بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من ألف آخرين، فضلا عن التخطيط لاعتداءات أخرى، بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة، وهي اتهامات كان ينفيها باستمرار.

وعُرف الراحل بأنه الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية التي حملت السلاح ضد النظام المصري في التسعينيات، وكانت إصابته بالسرطان واحتجازه مدة طويلة في حبس انفرادي دافعا لحملة تضامن دولية معه.

http://www.aljazeera.net/news/arabic/2017/2/18/وفاة-الشيخ-عمر-عبد-الرحمن-في-سجن-أميركي
 
مع الصوت الملائكي للشيخ الأسير الدكتور عمر عبدالرحمن الله يرحمه ويتقبله مع الشهداء والصالحين وصدق الشيخ كشك رحمه الله حين قال:إذا أردت أن تسمع القرآن فاسمع من عمر بن عبدالرحمن.
 
عندي تعليق واحد الشيخ رغم تاريخه و مواقفه مات في سجن أمريكي و بظروف لم تكن جيدة امن ماذا سوف يحدث لو كان مسجون في السجون المصرية او العربية؟؟
 

لا حول ولا قوة الا بالله .. رحمه الله وتقبله في جنات النعيم وغفر له ما تقدم من ذنب !!
 
عودة
أعلى