التوازن العسكري 2017: التقييم السنوي للقدرات العسكرية العالمية واقتصاديات الدفاع

لو لخصت ما قيل دول الخليج مشكور

إن شاء الله بمجرد ما أحصل على الفصل الخاص بدول الخليج سأضعه بالكامل وليس ملخص
المشكلة أن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS مسوي حظر على نشر فصول الكتاب بالكامل، لأنه يريد بيع أكبر عدد ممكن من الكتاب،
وأنا متابعة لهذا الكتاب، لأنه يهمني جداً أن أقرأ ما جاء من معلومات في فصل الشرق الأوسط
سأكون في متابعة عبر المواقع التي تنشر فصول الكتاب

 
إن شاء الله بمجرد ما أحصل على الفصل الخاص بدول الخليج سأضعه بالكامل وليس ملخص
المشكلة أن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS مسوي حظر على نشر فصول الكتاب بالكامل، لأنه يريد بيع أكبر عدد ممكن من الكتاب،
وأنا متابعة لهذا الكتاب، لأنه يهمني جداً أن أقرأ ما جاء من معلومات في فصل الشرق الأوسط
سأكون في متابعة عبر المواقع التي تنشر فصول الكتاب

كان الله في عونك , انا ايضاً كنت أتابع إصدارات المعهد لكن بصراحة " زهقت " منهم :D
عموما يظل المعهد الدولي و معهد ستراتفور الأكثر مصداقية و دائما أعتبرها المرجع الاساس
 
كان الله في عونك , انا ايضاً كنت أتابع إصدارات المعهد لكن بصراحة " زهقت " منهم :D
عموما يظل المعهد الدولي و معهد ستراتفور الأكثر مصداقية و دائما أعتبرها المرجع الاساس

حيا الله أخي الكريم صعصعة
أتفق معك أن المعهد الدولي مصداقيته عالية
حصلت بعض من المواقع الأجنبية التي أدرجات قراءاتها عن الكتاب
وأيضاً لدي النية طلب نسخة من الكتاب لي
بس أتمنى أن لا يتأخروا في الشحن
لأن الشراء عبر النت يزهقني تأخيرهم في الشحن
 
دائما مبدعه..

اتوقع خلال ال15 سنه القادمه حتى 2030 سوف ينخفض إنفاقنا العسكري كثيرا..
كون الدوله تتجه لتوطين مانسبته 50% من صناعتها العسكريه..

هناك مشروع مقاتله وطنيه سوف يرى النور بإذن الله خلال ال10 إلى 15 سنه كحد أقصى..

خلال هذه الفتره سوف يتم كذلك صناعة دبابة وطنيه وسفن..

ولا ننسى الردارات والصواريخ والخ..


مما سوف يوفر المليارات على العربيه السعوديه..
بل سيكون كل شيء داخل الوطن والمال يدور في فلك الاقتصاد الوطني بدل أن يذهب إلى دول الغرب..

وايضا لما له من فوائد في التوظيف ونقل المعارف والارتفاع بمستوى الأفراد المعرفية..
حتى نصل بإذن الله أن يكون لنا معرفتنا وتطورنا العلمي الخاص وصناعتنا الفريده التي يقتدي بنا العالم بها..

أؤمن بذلك كثيرا فنحن في الخليج من بنينا وطن من لاشيء ..
بنينا أوطاننا بدماء أبناء هذه الأرض وحكامنا الذين خرجوا من رحم هذه الأرض ومن هذا الشعب ولله الحمد لم يضعهم لا استعمار أو غيره كما البعض..:cool:

أكرر شكري لك على إثراء المحتوى العربي..
بالتوفيق..
 
الف الف شكر الى الاخت عبير البحرين على المجهود الجبار في اطلاعنا على جزء مهم من هذا الكتاب.
ورغم مايقال عنا ومايبحث الغرب عنه فلا زالوا ولله الحمد لم يجدوا جواب شافي للغموض الذي يلف حول ترسانتنا من الاسلحه الهجوميه عدا ماهو معلن عنه. وهذا بحد ذاته يعتبر انجاز لنا بالتكتم على قواتنا واسلحتنا ومصادر بعض تسليحنا ..
في رايي ان امريكا لازالت وستبقى هي الدولة الاقوى على مدى عدة عقود وذلك لانها تبني اسلحتها الهجوميه بسرية تامه وتدفع مليارات الدولارات على البحث العلمي وعلى تسليح جيشها .
اما الصين فانها بدون شك سوف تصبح القطب الثاني عالميا في غضون العقدين القادمين اذا استمرت على نهجها الحالي بزيادة وتيرة التصنيع كما ونوعا . فهي حاليا تتربع على امبراطورية هائلة من انواع الاسلحه والذخائر وزادة من جودة منتجاتها ولديها قوات برية ضخمه هي الاكبر عالميا ولديها مخزون بشري ضخم يعادل 15% من سكان الكرة الارضيه .
 
موضوع رائع جزاك الله خير
يوجد اعضا يكتبون مواضيع تنقرا مرتين وانتي احداهم
 
دائما مبدعه..

اتوقع خلال ال15 سنه القادمه حتى 2030 سوف ينخفض إنفاقنا العسكري كثيرا..
كون الدوله تتجه لتوطين مانسبته 50% من صناعتها العسكريه..

هناك مشروع مقاتله وطنيه سوف يرى النور بإذن الله خلال ال10 إلى 15 سنه كحد أقصى..

خلال هذه الفتره سوف يتم كذلك صناعة دبابة وطنيه وسفن..

ولا ننسى الردارات والصواريخ والخ..


مما سوف يوفر المليارات على العربيه السعوديه..
بل سيكون كل شيء داخل الوطن والمال يدور في فلك الاقتصاد الوطني بدل أن يذهب إلى دول الغرب..

وايضا لما له من فوائد في التوظيف ونقل المعارف والارتفاع بمستوى الأفراد المعرفية..
حتى نصل بإذن الله أن يكون لنا معرفتنا وتطورنا العلمي الخاص وصناعتنا الفريده التي يقتدي بنا العالم بها..

أؤمن بذلك كثيرا فنحن في الخليج من بنينا وطن من لاشيء ..
بنينا أوطاننا بدماء أبناء هذه الأرض وحكامنا الذين خرجوا من رحم هذه الأرض ومن هذا الشعب ولله الحمد لم يضعهم لا استعمار أو غيره كما البعض..:cool:

أكرر شكري لك على إثراء المحتوى العربي..
بالتوفيق..

الشكر لله وحده أخي الكريم مميز
إن شاء الله تتحقق توقعاتك ونرى المقاتلة الوطنية السعودية


يعطيج الف عافيه الشيخه ، مجهود جبار

الله يعافيك أخي الكريم بحريني 1
وحياك الله يا ولد بلادي

الف الف شكر الى الاخت عبير البحرين على المجهود الجبار في اطلاعنا على جزء مهم من هذا الكتاب.
ورغم مايقال عنا ومايبحث الغرب عنه فلا زالوا ولله الحمد لم يجدوا جواب شافي للغموض الذي يلف حول ترسانتنا من الاسلحه الهجوميه عدا ماهو معلن عنه. وهذا بحد ذاته يعتبر انجاز لنا بالتكتم على قواتنا واسلحتنا ومصادر بعض تسليحنا ..
في رايي ان امريكا لازالت وستبقى هي الدولة الاقوى على مدى عدة عقود وذلك لانها تبني اسلحتها الهجوميه بسرية تامه وتدفع مليارات الدولارات على البحث العلمي وعلى تسليح جيشها .
اما الصين فانها بدون شك سوف تصبح القطب الثاني عالميا في غضون العقدين القادمين اذا استمرت على نهجها الحالي بزيادة وتيرة التصنيع كما ونوعا . فهي حاليا تتربع على امبراطورية هائلة من انواع الاسلحه والذخائر وزادة من جودة منتجاتها ولديها قوات برية ضخمه هي الاكبر عالميا ولديها مخزون بشري ضخم يعادل 15% من سكان الكرة الارضيه .

الشكر لك لحضورك وتواجدك بالموضوع
في الحقيقة يبدو أن في الفصل الخاص عن دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربية السعودية المزيد من التفاصيل عن قطاع الدفاع في دول الخليج وعن ترسانة الأسلحة الخليجية، ولكن للأسف إلى الآن لم أجد موقع أجنبي نشر أي جزء أو مقتطف عن الفصل الخاص بدول الخليج، غالبية المواقع الأجنبية يناقشون النقاط التي وردت في الكتاب عن دول حلف الناتو وأوروبا وعن التسلح الصيني المتزايد وعن روسيا وعن أميركا.

موضوع رائع جزاك الله خير
يوجد اعضا يكتبون مواضيع تنقرا مرتين وانتي احداهم

حياك الله أخي الكريم Harely
وسعيدة جداً قرائتك لمواضيعي
هذا شرف كبير لنا

عظيم هذا العمل بارك الله فيكم ، منتظرين الملخص الخاص بالخليج

وبارك الله فيك أخي الكريم ناقد ومفكر
صدقني إني حريصة على تزويدكم تفاصيل إضافية عن الفصل الخاص بدول الخليج العربي، فهو من صلب إهتماماتي
ولكن للأسف إلى الآن لم أجد أي موقع أجنبي نشر ولو بالقليل عن الفصل الخاص بدول الخليج العربي لكي أنقله لكم
الصحافة الغربية جل تركيزها واهتمامها منصب على تزايد الدور الصيني في التسلح والصناعات العسكرية الصينية وقلقهم من هذه الدور المتزايد وأيضاً تركيزهم على دول الناتو وأوروبا وروسيا
أريد أن أنقل لكم ما جاء في الصحافة الغربية، ولكن هو تقريباً تكرار لما جاء في الملخص التنفيذي، وأخشى أن لا يروق لكم التكرار
ونقطة أخيرة، ننتظر يومين لربما المواقع الأجنبية حالياً منشغلين بقراءة الكتاب وثم بعد الانتهاء من القراءة من المؤكد سيقدمون تحليلاتهم النقدية ورؤيتهم حول هذا الإصدار لعام 2017
صدور هذا الكتاب سنوياً يعتبر حدث ولن يمر مرور الكرام على الصحافة الغربية والمواقع الأجنبية، هم يجيدون النقد والتحليل حول الاصدارات الفكرية، وأتوقع أن نرى بعض من هذه التحليلات في قادم الأيام
وتقبل تحياتي

 
موفقة ..
وجهد مقدر ومشكور لك..
كل شوي نقرأ سطرين ونخرج بسبب الانشغال وضيق الوقت..كيف بجهدك في انزاله بالموقع..!!

تقدير لك ولجهدك وتميزك..
 
أثناء بحثي عن كتاب التوازن العسكري 2017، وجدت بعض المواقع الأجنبية لديهم كتاب التوازن العسكري لعام 2016 الذي صدر في فبراير العام الماضي.
ولأن كتاب التوازن العسكري يصدر سنوياً من قبل المعهد الدولي للدراسات الإسراتيجية IISS ويتضمن بيانات ومعلومات واحصاءات عسكرية لمعظم دول العالم، أحببت أن أضع لكم كتاب العام الماضي (2016) لغاية ما نتمكن من الحصول على كتاب هذا العام (2017).
ومن وجهة نظري، أعتقد أن الاحصاءات والبيانات والجداول الواردة في كتاب العام الماضي 2016 قد لا تختلف كثيراً عن كتاب هذا العام، وعلى أية حال حتى لو اختلفت فمن المهم أن يكون لدينا كتاب التوازن العسكري 2016 للعام الماضي لكي نقوم بمقارنة الاحصاءات والبيانات والجداول مع كتاب هذا العام عند حصولنا عليه.
كتاب التوازن العسكري من الكتب المهمة جداً، وكل من هو مهتم بالشؤون العسكرية ينبغي أن يقتني كتاب التوازن العسكري سنوياً، الكتاب لا غنى عنه للمحلليين العسكريين وللباحثيين في مجال الدفاع، وكما يقال It is a must.
الكتاب عدد صفحاته أكثر من 500 صفحة، وحجم الملف تقريباً في حدود 200MB، ولتحميل الكتاب قد يأخذ معكم ما بين 15 - 30 دقيقة، أو أقل أو أكثر، أنا أخذ معي تقريباً 12 دقيقة عند تحميله.

وهذا رابط لتحميل الكتاب

http://www.mediafire.com/file/orfzlomj8t1r08f/The+Military+Balance-2016.pdf
 
مراسلة صحيفة الشرق الأوسط في لندن "رنيم حنوش" حضرت الجلسة التي إقامها المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية IISS بمناسبة اطلاق كتاب التوازن العسكري لعام 2017، وكتبت تقريرها عن كتاب التوازن العسكري 2017، وللأسف تقريرها لا يركز على دول مجلس التعاون الخليجي ولا على السعودية. كان من المفترض أن تطرح أسئلة تتعلق بالشأن العسكري في دول الخليج العربي وبالصناعات العسكرية السعودية والإماراتية.
وهذا هو تقرير مراسلة صحيفة الشرق الأوسط في لندن​


"تقرير التوازن العسكري: "آيديولوجية «داعش» تهدد أوروبا .. وصواريخ إيران قلق دولي"

news-150217-4.2_0.jpg


لندن: رنيم حنوش

كشف التقرير السنوي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن لعام 2017 أن العالم لم يشهد تراجعًا في حجم أو أعداد التحديات الأمنية التي تستلزم اهتمام صانعي السياسات خلال عام 2016 المنصرم، وأنه لا تزال الصراعات مستعرة في أفريقيا والشرق الأوسط، إلى جانب القلاقل الأمنية في أوكرانيا وأوروبا عامة.
وخلال جلسة أقامها المعهد لإطلاق تقرير «التوازن العسكري لعام 2017» في مقره بالعاصمة البريطانية، ناقش الخبراء أبرز التحديات الأمنية التي تواجه العالم وعلى رأسها الجماعات المتطرفة المسلحة العابرة للحدود جغرافيا وآيديولوجيا، وتجارب إيران الأخيرة لصواريخ باليستية إلى جانب تراجع إنفاق أوروبا على ترساناتها العسكرية خلافًا لنمو الإنفاق في آسيا والصين بشكل خاص.
وأدار الجلسة الدكتور جون تشيبمان، المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد، بمشاركة كل من الدكتور باستيان غيغرتش، وجيمس هاكيت، والجنرال العسكري المتقاعد بن باري، ودوغلاس باري، ونيك تشايلدز، ولوسي بيرود - سودرو.​

news-150217-4.1_0.jpg
* كيانات اقتصادية لجماعات متطرفة
وفي إجابة على سؤال الـ«الشرق الأوسط» حول تقييم التقرير للمخاطر التي تشكلها الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط وخصوصًا في اليمن وسوريا والعراق، قال بن باري، خبير الأسلحة والدفاع والتحليل العسكري لدى المعهد الذي كان مسؤولاً عن هذه الجزئية في التقييم السنوي، إن «اليمن كان معسكرًا مليئًا بالسلاح حتى قبل الحرب، والدليل هو اقتناء المتمردين الحوثيين صواريخ باليستية أطلقوها باتجاه السعودية واعترضها التحالف». وعلى الصعيد السوري، قال: «يوثق التقرير السنوي الترسانات والقدرات العسكرية للفصائل المسلحة في سوريا، ومنها الأسلحة الثقيلة والمتطورة التي نرصدها عادة لدى الجيوش التقليدية وتدقيقها عن طريق مطابقة صور ومقاطع فيديو تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي كاليوتيوب». وأضاف، «ومع أن تلك الفصائل المسلحة لا تمتلك الخصائص اللوجيستية التي تمتلكها الجيوش التقليدية، إلا أنها تندمج وتتحول وتنتشر وتتاجر بالأسلحة بين بعضها البعض كما رأينا في تحركات الفصائل المسلحة في العراق وأفغانستان سابقًا». ويوضح مستطردًا: «لكن الفرق بما نشهده في سوريا اليوم هو الارتجال في توظيف قذائف الهاون والصواريخ ضمن النزاع من قبل الفصائل المسلحة».
وقال باري إن التقرير يوثق صراعات بين الفصائل المسلحة خلال العام الماضي وفي بعض الحالات «تنظيم داعش (التهامه) فصائل صغيرة والتقدم على الأرض». وعن مصادر تمويل التنظيمات المتطرفة أكد باري أنه «ليس هنالك شك أن هنالك تمويلا من جهات خارجية لتلك الجماعات المسلحة، لكن بعض الفصائل جمعت التمويل بنفسها مثل (داعش) الذي استطاع إنشاء اقتصاد متكامل عن طريق جمع الضرائب، ومبيعات النفط، والأموال التي يجمعها من فدية المختطفين».
وأضاف باري: نشهد أيضًا في سوريا ظاهرة «عسكرة» فصائل مسلحة موازية وموالية للنظام كـ«صقور الصحراء»، وتقوم تلك الفصائل بابتزاز المواطنين على نقاط التفتيش مقابل المال، ويعمل عناصر تلك الفصائل كجزء من «عصابة» أحيانًا، وكمقاتلين لصالح النظام في الأحيان الأخرى.
وحول تقييم فعالية الضربات التي ينفذها التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة الولايات المتحدة منذ 2014 قال باري: «لقد خسر التنظيم السيطرة على مساحات كبيرة في العراق وتم تطهير معاقله هناك (الموصل بالأخص) بنسبة 50 في المائة جراء الضربات وعمليات الجيش العراقي». وأضاف: «في سوريا جرى الحد من (داعش) نسبيًا، لكن التنظيم لا يزال يمتلك القدرة على التصدي لهجوم يستهدفه هناك».
لكن، شدد باري على أن «التهديد الحقيقي الذي يشكله (داعش) اليوم هو أنه بات مصدر إلهام للمتطرفين حول العالم»، مضيفًا أنه «استطاع تصدير آيديولوجيته الإرهابية بل والإشراف على تنفيذ هجمات في عدة دول خارج معاقله».
ورأى أن الطريقة للقضاء على التهديد هو تشجيع الاندماج والتعايش في المجتمعات والتركيز على برامج إعادة التأهيل، فضلاً عن تطوير تنسيق بين أجهزة الأمن على نطاق محلي ودولي.

* ضبابية حول «النووي»
وبشأن الملف النووي الإيراني أوضحت باحثة الشؤون النووية لدى المعهد باولينا ايزويكز في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن العلاقة بين الاتفاق النووي الإيراني والقرار 2231 الصادر من مجلس الأمن حول الاتفاق معقدة جدًا. وأوضحت: «تقنيًا، القرار الأممي يأيد الاتفاق النووي ولكنه ليس جزءًا منه. وطريقة ضبط برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني معقدة أيضًا، لأن القرار لا يلزم طهران بوقف صناعة وتطوير الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، ويكتفي بمطالبتها بذلك فقط». وأضافت: «الضبابية في القرار تجعلنا نتساءل حتى إن كان نصه ملزمًا قانونيًا»، مشددة على أن ذلك «يؤثر على الاتفاق النووي نفسه ويخلق جدلاً عميقًا». وقالت باولينا: «على طهران اعتبار قرار 2231 خطًا أحمر لا يمكن تعديه. ولكن نظرا لمواقف إيران في السابق، لا يسعنا إلا عدم توقع التزام تام». وقالت الباحثة إنه «في ظل الإدارة الأميركية الجديدة، عادت تلك المخاوف على رأس أهميات الكونغرس الذي يضغط حاليًا لفرض عقوبات جديدة على إيران». كما أضافت أنه في الوقت الذي كان «فيتو أوباما» سيعطل تلك العقوبات، لن يكون «الفيتو» على الطاولة في عهد ترمب، وأنه ليس من الصعب تخيل سيناريو ترد بموجبه الولايات المتحدة بعقوبات جديدة عقب تجربة إيران صاروخًا باليستيًا نهاية الشهر الماضي.

* الإنفاق العسكري في كفة آسيا
وخلال تقديم قراءة حول التقرير كشف تشيبمان المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد عن إطلاق قاعدة بيانات إلكترونية تشمل جميع ما جاء في التقييم السنوي للمرة الأولى عبر شبكة الإنترنت.
وأكد تشيبمان أن كوريا الشمالية ما زالت تواصل تطوير قدراتها الصاروخية. كما أن تنامي أعداد الهجمات الإرهابية خلال عام 2016 سلط الضوء على التحدي الصادر عن الإرهابيين عابري الحدود. كما تبدي أعدادًا متزايدة من الدول استعدادها للإقدام على أعمال عسكرية سعيًا وراء مصالح الأمن الوطني الخاصة بها.
وكشف أن العالم يشهد تحول توازن الإنفاق العسكري العالمي مستمرًا باتجاه آسيا. فبين عامي 2012 - 2016، ارتفع الإنفاق الدفاعي الفعلي عبر آسيا (الصين بشكل خاص) بمعدل يتراوح بين 5 و6 في المائة سنويًا. ويأتي ذلك على الرغم من تراجع إجمالي الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2016 بنسبة 0.4 في المائة فعليًا مقارنة بعام 2015، الأمر الذي يعود في معظمه إلى تراجع الإنفاق داخل الشرق الأوسط، وعن ذلك قالت الخبيرة لوسي بيرود - سودرو إن السبب الرئيس يعود إلى انخفاض أسعار النفط.

* الصين تنافس الغرب جوًا
وكشف التقرير أن التفوق التكنولوجي العسكري الغربي الذي كان يعد أمرًا مسلمًا به في وقت مضى، يواجه الآن تحديات متزايدة. والآن، بدأت الصين تقترب من الوقوف على قدم المساواة مع الغرب على هذا الصعيد، خاصة بالمجال الجوي. فعلى مدار سنوات، عكفت الصين على محاكاة أنظمة أسلحة روسية أو تنتمي للحقبة السوفياتية. أما الآن، فمن الواضح أنها تتحول في إطار مجالات محورية إلى الاعتماد على جهود البحث والتطوير والتصنيع الداخلية لأنظمة عسكرية، بدعم من زيادات مستمرة في الموازنة المخصصة لذلك. يذكر أن الميزانية الرسمية لبكين تبلغ 1.8 ميزانية كل من كوريا الجنوبية واليابان مجتمعة، وشكلت أكثر من ثلث إجمالي إنفاق آسيا خلال عام 2016، حسب التقرير.
وبحريًا، تمكن الأسطول الصيني من تطوير ونشر قدرات أكثر تطورًا. أما بالنسبة للمجال الجوي، فيجري النظر إلى الصين الآن باعتبارها مصدر تهديد للولايات المتحدة. ولم تكتف الصين بإنتاج أنظمة متطورة، وإنما أيضًا تبيعها إلى الخارج.

* روسيا تهدد شرق أوروبا
أما بالنسبة للدول الواقعة شرق وشمال أوروبا، لا تزال روسيا تشكل التهديد الأمني الرئيس. ولا تزال القوات المسلحة الروسية تستفيد من استثمارات جديدة موجهة لها. كما تحتفظ هذه القوات بقوة كبيرة بالمجالات التقليدية، مثل المدفعية الصاروخية التي استخدمتها على نحو مدمر ضد قوات أوكرانية عام 2014.
وحول مسألة الإنفاق الدفاعي في القارة العجوز، شرعت دول أوروبية بالفعل في زيادة إنفاقها الدفاعي، وإن كان ذلك قد جرى على نحو تدريجي. وبينما كانت أوروبا واحدة من ثلاثة مناطق بالعالم ارتفع بها الإنفاق الدفاعي عام 2015 - 2016، فإن مجمل الإنفاق الدفاعي الأوروبي يبقى متواضعًا كنسبة من إجمالي الناتج الداخلي للقارة وتعد الدولة الأوربية التي تنفق الكم الأكبر على تطوير ترسانتها هي المملكة المتحدة التي كرست 1.8 في المائة من دخلها الإجمالي عام 2016 على الإنفاق العسكري.

* مفترق طرق أمام «الناتو»
وخلص التقرير إلى ارتفاع التحديات العسكرية في مواجهة القوى الغربية على امتداد العام الماضي، حيث لا تزال التكنولوجيات العسكرية في طريقها نحو الانتشار على مساحة واسعة، وتجري الاستعانة في مختلف أرجاء العالم بأنظمة أكثر هجومية وكفاءة. ويأتي التقدم العسكري الصيني ليسلط الضوء على حقيقة أن الهيمنة الغربية بمجال أنظمة الأسلحة المتطورة لميعد أمرًا مسلمًا به في وقت مضى.
وتواجه القوات الغربية المنتشرة في الخارج تهديداً متنامياً نظراً لتطلع الصين نحو بيع المزيد من أنظمة أسلحتها المتطورة إلى الخارج. وعليه، فإنه بات محتماً على حلف شمال الأطلسي الـ«ناتو»، وخصوصاً في ظل القيادة الجديدة في البيت الأبيض، أعادة صياغة أهداف الإنفاق الخاصة به على نحو يؤدي إلى تطوير حقيقي في القدرات ويمكنه على نحو أفضل التعامل مع التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية، في إطار بيئة تعاين ظهور مزيد من التحديات يوماً بعد آخر، وتزداد تعقيداً جراء انتشار أنظمة الأسلحة المتطورة على مساحة أوسع.

المصدر
صحيفة الشرق الأوسط
 
واضح فى المستقبل هيبقى فى احتكاكات بين القوتين الغير متاوئمتان الصين و امريكا
 
واضح فى المستقبل هيبقى فى احتكاكات بين القوتين الغير متاوئمتان الصين و امريكا
 
شكرا لك وشكرا لمجهودك الضخم الزميلة الفاضلة


ولو تكرمتي بالاهتمام بكل التفاصيل الكاملة حول إيران نكون شاكرين لك وأيضا أوروبا الشرقية وأرمينيا وجورجيا وأذربيجان


وهناك دول إسلامية مهمة جدا مثل باكستان وإندونسيا وبنغلاديش من النادر جدا أن نجد معلومات عسكرية تفصيلية عنها في المحتوى العربي بالانترنت .

وكذلك الدول التي قد تكون محل صراعات عسكرية مباشرة ساخنة مثل الأرجنتين وتشيلي وفنزويلا بسبب مشاكلهم من بريطانيا والولايات المتحدة.

وكذلك حالة التنمر الفلبيني الحالية تضع الفلبين في دائرة الحدث العالمي الساخن ومعرفة قدراتها سيكون أمر مهم.




وشكرا لك ولمجهودك الضخم.
 
شكرا لك وشكرا لمجهودك الضخم الزميلة الفاضلة


ولو تكرمتي بالاهتمام بكل التفاصيل الكاملة حول إيران نكون شاكرين لك وأيضا أوروبا الشرقية وأرمينيا وجورجيا وأذربيجان


وهناك دول إسلامية مهمة جدا مثل باكستان وإندونسيا وبنغلاديش من النادر جدا أن نجد معلومات عسكرية تفصيلية عنها في المحتوى العربي بالانترنت .

وكذلك الدول التي قد تكون محل صراعات عسكرية مباشرة ساخنة مثل الأرجنتين وتشيلي وفنزويلا بسبب مشاكلهم من بريطانيا والولايات المتحدة.

وكذلك حالة التنمر الفلبيني الحالية تضع الفلبين في دائرة الحدث العالمي الساخن ومعرفة قدراتها سيكون أمر مهم.




وشكرا لك ولمجهودك الضخم.
:eek:
ماودك تغطي العالم كله برضو:D
 
:eek:
ماودك تغطي العالم كله برضو:D

ليس هناك أي مشكلة
بالنسبة لي على الرحب والسعة
إن استطعت أن أقدم أي شيء فلن أتأخر بإذن الله تعالى

 
:eek:
ماودك تغطي العالم كله برضو:D

قرأت نحوا ما بين 30 ألف صفحة إلى 50 ألف صفحة في حياتي كلها متخصصة فقط في العلوم العسكرية ومع ذلك هذه الأيام الحالية ينتابني شعور شديد وملح بقصور شديد في مطالعتي ومعارفي العسكرية بشكل عام وما يخص الجوانب التقنية بالتحديد بشكل خاص.


فعلا كلما تزيد معارفك كلما تتعطش للمزيد.
 
ليس هناك أي مشكلة
بالنسبة لي على الرحب والسعة
إن استطعت أن أقدم أي شيء فلن أتأخر بإذن الله تعالى


موقفك ليس غريب عن شهامة أهل البحرين حفظهم الله ونصرهم.
البحرين أهل نخوة وكرم حفظكم الله من شر كل ذي شر ومكن لكم دينكم وأمنكم ورشدكم.
 
عودة
أعلى