- إنضم
- 12 مارس 2016
- المشاركات
- 2,806
- التفاعل
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بساحل العاج عيشتو مانداودو، إن قوات حفظ السلام الأممية، التي تضم فرقة من القوات المسلحة الملكية المغربية، ستبدأ في الانسحاب من البلاد بدءا من منتصف شهر فبراير الجاري، وتكتمل العملية بشكل نهائي نهاية شهر يونيو القادم.
وأضافت الممثلة الخاصة في تصريحات لها أن مجلس الأمن الدولي يعتبر أن “الحاجة لم تعد قائمة إلى وجود القوات الأممية بساحل العاج، بعد 14 عاما من وجودها، فقد أكملت مهمتها، وما تبقى يجب على الإيفواريين القيام به في إطار ديمقراطي على غرار ما هو حاصل اليوم”.
وكانت الأمم المتحدة قد وقعت خطة عمل مع دولة ساحل العاج شهر اكتوبر الماضي، تقضي ب”تقديم 50 مليون دولار لساحل العاج مقابل مواصلة البرامج المتعلقة بالمصالحة الوطنية، واستعادة سيادة القانون”، لكن المبلغ لما يتم تقديمه بعد.
وقد دعت الممثلة الأممية بساحل العاج الشركاء الإيفواريين والأمميين إلى “عقد الشراكات الثنائية، ومتعددة الأطراف في سبيل مواصلة دعم ساحل العاج لتنفيذ خطتها الانتقالية على المدى القصير”.
وكانت المسؤولة الأممية، قد أشارت سابقا إلى أن التجريدة المغربية، وعلى غرار المكونات الأخرى لعملية الأمم المتحدة بكوت ديفوار، المنتشرة منذ بداية يونيو الماضي، قد أبانت عن التزام قوي بالوفاء بجميع واجباتها من خلال المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة العملياتية للعملية، بما في ذلك تلك المتعلقة بدعم السير الجيد للانتخابات الرئاسية.
وأوضحت مانداودو أن التجريدة المغربية بذلت كل ما وسعها للحفاظ على مكتسبات عملية الأمم المتحدة بالبلاد، في مجال الأمن والدعم الإنساني، وإشاعة القيم الإنسانية وحماية الساكنة.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
