وثائق تكشف عن سعي داعش لإمتلاك أسلحة كيماوية

teddy awad

عضو
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
322
التفاعل
665 2 0
تكشف “أخبار الآن” وثائق خاصة وحصرية عن أساليب إرهابية جديدة يتبعها داعش ساعياً لتصنيع أسلحةٍ توصف بالقذرة بعد أن كشفت خلال تغطياتها لعمليات تحرير الموصل عن مواد من هذا النوع حاول داعش تحميل صواريخه بها. ربما من السهل جمع مواد أولية متوفرة في الأسواق , إلا أن الصعوبة التي واجهت داعش تكمن بكيفية تصنيعها، وعلى هذا الأساس إعتقل داعش خبراء كيميائيين في العراق و سوريا بهدف إستغلالهم في صناعة أسلحته القذرة , وهنا نكشف حرفياً بعض هذه الوثائق من دون الخوض بتفاصيل إنتاج المواد التي جاءت فيها.

على الرغم من أن داعش فشلَ حتى الآن بـإستخدام الأنواع المركزة والفتاكة من المواد الكيميائية بأسلحته وصواريخه سواء في العراق أو سوريا بإستثناء إستخدامه غاز الكلور , فإننا لن نخوض في تفاصيل المعادلات الكيميائية وطرق مزج موادها من قبل خبراء داعش ولن نعرضها بوضوح على شاشة “تلفزيون الآن” لحساسيتها ومنعاً لإستغلالها والإستفادة منها من قبل قوى الإرهاب والمنتمين إليها. في الجزء الأول من هذا الملف نكشف بالوثائق الأهداف والإستخدامات الكيميائية التي خطط داعش لإعدادها عبر خبرائه , فهو إستخدم “حامض النيتريك” و قام بمزجه مع كميات من مواد أخرى, منها “حامض الكبريتيك” بهدف صناعة مواد متفجرة إضافة الى مواد أخرى لن نكشفها منعاً لاستفادة الإرهابيين من طرق تكوينها وتحضيرها.

كما سعى داعش أيضا عبر خبرائه الى تحضير أقراص مادة “الهيكسامين” التي تستخدم في الإشتعال السريع بهدف الإستفادة منها بإشعال المتفجرات في الحالات الفورية أي عند محاولة إرهابييه غرس قنابلهم قرب التجمعات أو عند لصقها على إحدى السيارات أو وضعها قرب بناية مستهدفة. الى جانب ذلك حاول خبراء داعش تحضير مادة “الأر دي أكس” المعروفة وفق علماء الكيمياء بقوتها التدميرية قياساً بالمواد المتفجرة الأخرى لاسيما عند مزجها مع مواد أخرى بمادة “تي أن تي” التي تجعل من قدرتها التفجيرية مضاعفة.

 
عودة
أعلى