يعتقد الكثيرون أن مهام وحدات الجيوش في العالم يكون هدفها جميعاً التدمير، والقتل، والتخريب فحسب، ولكن على العكس تماماً هناك العديد من الفرق، والوحدات العسكرية التي تعمل طيلة الحروب على إتمام مهام بعيدة عن القتال.
فيما يلي نستعرض أغرب الفرق العسكرية في التاريخ سواء على مستوى المهام الموكلة إليها أو على مستوى تكوينها وأفرادها.
1- جيش الأشباح
نفّذت هذه الفرقة العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية مهمتها بنجاح، وكانت هذه الوحدة هي المقر الثالث والعشرين للوحدات الخاصة بالجيش البريطاني، والتي ضمّت حوالي 1100 جندي تلقّى جميعهم تدريباً قتالياً قليلاً جداً، وبخلاف ذلك كانوا عبارة عن مجموعة من الفنّانين، والرسّامين، والمصمّمين ومهندسي الصوت وبعض مختصي الإذاعة، وذلك لبُعد مهمّتهم عن القتل، إذ كانت تنحصر في تضليل وخداع جيش العدو.
فيما استخدمت الفرقة البريطانية عقلها ومواهبها في تضليل وخداع القوات الألمانية، فقد تم تجنيد الفنانين والشخصيات الإعلامية والاعتماد على خطّط وهمية لبث الرعب في قلوب الجيش الألماني، إذ استخدموا معدّات من القوات البريطانية، لكنها كانت زائفة، كالدبابات الوهمية، والمدفعيات، والطائرات الوهمية، ومكبرات صوت لنشر الأصوات والضوضاء.
بسبب هذا اعتقد الألمان في إحدى المرات بأن هناك وحدة تبلغ 30 ألف جندي، مما دفعها إلى الانسحاب من أمام الجيش البريطاني.
كان من بين تلك الخطط الوهمية، أن تجهّز الفرقة البريطانية نفسها بدبابات قابلة للنفخ، وسيارات جيب، وشاحنات، وطائرات، يتم نفخها بضاغط للهواء، لتمويه الاستطلاع الجوي الخاص بالعدو، وإنشاء مطارات وهمية في ساعات معدودة، وتسجيلات خاصة لمهندسي صوت محترفين تحتوي على أصوات، وضوضاء الجنود وبثّها في مركبات صوت يصل مداها إلى 24 كيلومترا تقريباً لبث الرعب في قلوب العدو.
واستطاع جيش الأشباح اختراق شبكات الراديو اللّاسلكية وانتحال شخصيات مشغلي راديو حقيقيين لإرسال رسائل زائفة للعدو، كما قام الرسّامون برسم جنود على المركبات المزيّفة وطلاء قطع من القماش بأشكال الجنود مع تزويد الجيش ببعض المعدات الحقيقية ليبدو الأمر واقعياً بدرجة كبيرة.
فيما يلي نستعرض أغرب الفرق العسكرية في التاريخ سواء على مستوى المهام الموكلة إليها أو على مستوى تكوينها وأفرادها.
1- جيش الأشباح
نفّذت هذه الفرقة العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية مهمتها بنجاح، وكانت هذه الوحدة هي المقر الثالث والعشرين للوحدات الخاصة بالجيش البريطاني، والتي ضمّت حوالي 1100 جندي تلقّى جميعهم تدريباً قتالياً قليلاً جداً، وبخلاف ذلك كانوا عبارة عن مجموعة من الفنّانين، والرسّامين، والمصمّمين ومهندسي الصوت وبعض مختصي الإذاعة، وذلك لبُعد مهمّتهم عن القتل، إذ كانت تنحصر في تضليل وخداع جيش العدو.
فيما استخدمت الفرقة البريطانية عقلها ومواهبها في تضليل وخداع القوات الألمانية، فقد تم تجنيد الفنانين والشخصيات الإعلامية والاعتماد على خطّط وهمية لبث الرعب في قلوب الجيش الألماني، إذ استخدموا معدّات من القوات البريطانية، لكنها كانت زائفة، كالدبابات الوهمية، والمدفعيات، والطائرات الوهمية، ومكبرات صوت لنشر الأصوات والضوضاء.
بسبب هذا اعتقد الألمان في إحدى المرات بأن هناك وحدة تبلغ 30 ألف جندي، مما دفعها إلى الانسحاب من أمام الجيش البريطاني.
كان من بين تلك الخطط الوهمية، أن تجهّز الفرقة البريطانية نفسها بدبابات قابلة للنفخ، وسيارات جيب، وشاحنات، وطائرات، يتم نفخها بضاغط للهواء، لتمويه الاستطلاع الجوي الخاص بالعدو، وإنشاء مطارات وهمية في ساعات معدودة، وتسجيلات خاصة لمهندسي صوت محترفين تحتوي على أصوات، وضوضاء الجنود وبثّها في مركبات صوت يصل مداها إلى 24 كيلومترا تقريباً لبث الرعب في قلوب العدو.
واستطاع جيش الأشباح اختراق شبكات الراديو اللّاسلكية وانتحال شخصيات مشغلي راديو حقيقيين لإرسال رسائل زائفة للعدو، كما قام الرسّامون برسم جنود على المركبات المزيّفة وطلاء قطع من القماش بأشكال الجنود مع تزويد الجيش ببعض المعدات الحقيقية ليبدو الأمر واقعياً بدرجة كبيرة.