الإمارات تتوقع تشغيل أولى محطاتها النووية في مايو المقبل

.. UAE ..

عضو
إنضم
9 مايو 2013
المشاركات
479
التفاعل
1,634 0 0

CwKRrO4WIAAQRlk.jpg:large



أكد مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية أن عمليات الإنشاء الخاصة بالمشروع تسير وفق الجداول المحددة.

المصدر: أبوظبي – إرم نيوز
توقع كريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية (حكومية)، يوم الأحد، إصدار رخصة تشغيل المحطة الأولى بمفاعل براكة للطاقة النووية السّلمية (غرب) في مايو/ أيار المقبل.

وقال فيكتورسون خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم في ، إن: “عمليات الإنشاء الخاصة بالمشروع المكون من أربع محطات والتي بدأت العام 2012، تسير وفق الجداول المحددة، ووصلت النسبة الكلية لإنجاز المشروع إلى أكثر من 75%”.

وأضاف فيكتورسون، أنه “من المخطط تشغيل المحطة الثانية في العام المقبل وتليها المحطة الثالثة في 2019 وتختتم بتشغيل المحطة الرابعة في 2020، وذلك وفقًا للموافقات الرقابية والتنظيمية”.

وتوفر هذه المحطات ما يصل إلى ربع احتياجات الإمارات من الكهرباء الصديقة للبيئة، والتي ستحد من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 12 مليون طن سنويًا، وفق بيان سابق للهيئة.

وأشار مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إلى أن الوقود النووي الذي سيتم نقله إلى محطة براكة يقع ضمن نسبة التخصيب المسموح بها للاستخدامات السلمية، وتتراوح بين 3.5% – 5%.

ومحطة “براكة” أول موقع في العالم يجري فيه بناء أربع متطابقة في آن واحد، متقدمًا على المواقع النووية في الصين والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وروسيا، بحسب بيان سابق للمؤسسة الإماراتية.

وتعتبر الإمارات أول دولة خليجية تبدأ بناء محطة نووية لتوليد الكهرباء.
 
لأول لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.. والثاني لشركة «نواة» للطاقة
«الاتحادية للرقابة النووية» تصدر ترخيصين لنقل وتخزين الوقود النووي
التاريخ:: 23 يناير 2017
المصدر:
  • دبي ــ الإمارات اليوم
image.jpg

الترخيصان بنقل وتخزين الوقود النووي خاصان بمحطة براكة للطاقة النووية. أرشيفية


أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ترخيصين جديدين، الأول يسمح بنقل الوقود النووي الجديد غير المُشعَّ إلى محطة براكة للطاقة النووية في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، في ما يسمح الثاني بمناولة وتخزين هذا الوقود بالوحدة (1) في مَرفق براكة النووي.

وأفاد بيان صدر أمس بأن هذه المرة هي الأولى لتسلُّم وقود نووي في دولة الإمارات، لافتاً إلى مساهمة «الاتحادية للرقابة النووية» في تحقيق هذا الإنجاز الرئيس في إطار صلاحياتها الخاصة بإصدار مثل هذه التراخيص.

وكان مجلس إدارة الهيئة صادق، في منتصف ديسمبر الماضي، على منح مؤسسة الإمارات للطاقة النووية رخصة لنقل الوقود، وعلى منح «شركة نواة للطاقة» رخصة لتخزين الوقود النووي، إثر قيام خبراء ومتخصصي الهيئة بعمليات تقييم شاملة، وجولات تفتيش، للتأكد من مدى تلبية طلبات الترخيص للمعايير والمتطلبات الصارمة التي تفرضها الهيئة في مجالات الأمان والأمن والضمانات النووية.

وأعرب المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، كريستر فيكتورسن، عن ارتياحه إزاء الجهود الحثيثة والمتواصلة التي بذلتها إدارات الهيئة في مراحل المراجعة والتدقيق لطلبات الترخيص، والتأكد من مطابقتها للوائح. وقال إن الهيئة ظلت ملتزمة بالتمسك الصارم بأعلى معايير ثقافة الأمان، وهو الالتزام ذاته الذي ظل مجلس إدارتها حريصاً على التمسك به باستمرار.

وكان مجلس إدارة الهيئة زار، في ديسمبر 2016، محطة براكة للطاقة النووية، ومركز عمليات الطوارئ، بغرض الوقوف على سير عملية التشييد بالمحطة، وللاطلاع على سير العمل في إعداد خطة الاستجابة للطوارئ.
 
عودة
أعلى