179 عسكرياً إماراتياً يقودون موكب "عيد الجمهورية" الهندي هذا العام

لان ايران الاقرب جغرافياً لاكن نفط دول الخليج العربي يستحوذ على الحصة السوقية الاكبر في السوق الهندية

الان اصبح نفط الامارات اقرب :)


وطن للأنباء: وقعت الهند الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني، اتفاقا مع الإمارات العربية المتحدة يتيح للبلد الخليجي استخدام منشأة تخزين النفط الاستراتيجية الواقعة في جنوب الهند.

وبدأت الهند في عام 2014 محادثات لتأجير جزء من منشأة التخزين الاستراتيجية لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".

ووفقا لهذا الاتفاق ستكون للهند الأولوية في الحصول على نفط من المخزونات في حالات الطوارئ، في حين ستكون "أدنوك" قادرة على نقل شحنات لتلبية أي تغير في الطلب.

ووقع الاتفاق وزير النفط الهندي، دارمندرا برادان، وممثل شركة "أدنوك"، وذلك بعد اجتماع بين رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، وولي عهد إمارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وقال مودي "شراكتنا في الطاقة جسر مهم لعلاقاتنا. وهي تسهم في أمن الطاقة لدينا". وأضاف أن الجانبين ناقشا سبل دفع العلاقات في قطاع الطاقة عن طريق مشروعات معينة.

وتعد الهند ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، بعد الولايات المتحدة، والصين. وفي ظل النمو السريع والمتزايد للطلب على النفط في الهند، تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تزيد الهند استيراد النفط الخام من منظمة "أوبك" في السنوات القادمة.

والهند، التي تستورد نحو 80% من احتياجاتها النفطية، تبني مستودعات لتخزين 36.87 مليون برميل من الخام، وذلك في إطار استراتيجية تهدف للتحوط من مخاطر أمن الطاقة.
 
لإمارات والهند توقعان 13 اتفاقية تجارية بمليارات الدولارات
  • 25 يناير/ كانون الثاني 2017
شارك
_93799786_15ba0a58-694d-4e65-bbad-8187dd32adfb.jpg
مصدر الصورةAFP
Image captionكان رئيس الوزراء الهندي في استقبال ولي عهد أبو ظبي
وقع ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الهندي 13 اتفاقية تشمل شراكة استراتيجية.

وكان المسؤول قد وصل إلى الهند في زيارة يوم الثلاثاء هي الثانية له بعد زيارة سابقة في فبراير/ شباط العام الماضي.

وتسعى الإمارات إلى إنشاء صندوق استثماري في مجال البنية التحتية بقيمة 75 مليار دولار، بحسب ما وعدت به عام 2015، ويمكن للهند استخدام هذا الصندوق خلال 10 أعوام.

وتأمل الحكومة الهندية أن توقع مذكرة تفاهم بين الصندوق الاستثماري الإماراتي وبين صندوق الاستثمار القومي الهندي للبنية التحتية لتسهيل الاستثمارات.

وقالت الإمارات إنها تسعى إلى التوصل لحلول لبعض المسائل القانونية التي تخص شركات استثمار إماراتية كبرى في الهند، وإنها تتطلع أن تقوم الهند بتخفيف قيودها على الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات مثل الموانئ والعقارات.

وتواجه الشركات الإماراتية بعض المشكلات في الهند بما في شركة اتصالات، وشركة تطوير الموانئ البحرية دي بي وولرد، وشركة إعمار، وشركة طاقة.

وكانت الهند قد بدأت عام 2014 محادثات لتأجير جزء من مستودعاتها الاستراتيجية لشركة أبو ظبي الوطنية للنفط ، آدنوك.

وبموجب هذه الاتفاقية يكون للهند الحق الأول في استخدام النفط المخزون عند الطوارئ، بينما يمكن لشركة آدنوك نقل المخزون لمواجهة الطلب في مناطق أخرى.

مواضيع ذات صلة
 


شخصيا اراه الاستحقاق القادم لصناعة الUAS الاماراتية ..

يدلل على ذلك تطور التصاميم بشتى التخصصات .. وبقي الUCAV شبحي التصميم ..

اقرأ الخبر


INDIA AND UAE INK TWO DEFENCE AND AGREEMENTS


On 25 January, India and the United Arab Emirates (UAE) signed two agreements aimed at strengthening defence and security ties between the two nations.

Indian Defence Minister Manohar Parrikar and UAE Minister of State for Defence Mohammed Al Bawardi exchanged a Memorandum of Understanding on cooperation between their respective defence industries. Collaboration between public and private organisations in the two nations will strengthen existing growing ties, particularly in research, development and technology transfer.

Parrikar also signed a second MoU with Sheikh Khalid bin Mohammed bin Zayed Al Nahyan, Deputy National Security Advisor and Chairman of the UAE’s State Security Department. This agreement deals with enhancing technology development and cooperation in cyberspace issues.

Bilateral cooperation between India and the UAE has been increasing in scope and depth in recent years: naval vessels make regular reciprocal port visits and there is an annual ‘Defence Dialogue’ to discuss defence and security cooperation.

http://www.monch.com/mpg/news/13-cyber/697-india-and-uae-ink-two-defence-and-agreements.html
 
التعاون بين البلدين في مجالات البحث والتطوير ونقل التكنولوجيا ..

لا استطيع سوى تخيل الجميل القادم في قريب الايام بعون الله وتوفيقه ..
 
واكد البلدان أن اتفاقية التعاون في الدفاع التي جددت في 2014 توفر اطارا عاما لتعزيز علاقات الدفاع المشترك ، واتفقا على دفع هذه العلاقات للأمام عبر التمرينات المشتركة والتدريب المتبادل بين القوات البرية والبحرية والجوية والدفاع عن السواحل والمشاركة في معارض الدفاع ...

وغيرها .

وأعربا عن رضاهما عن نتائج التمرينات العسكرية المشتركة التي أجريت في مايو ويونيو 2016 . كما رحبا بتوقيع مذكرة تفاهم حول الحماية المتبادلة للمعلومات السرية خلال زيارة وزير الدفاع الهندي لدولة الإمارات في مايو 2016 تنفيذا للالتزام بما ورد في البيان المشترك الذي صدر في فبراير 2016.

وأشاروفد الامارات إلى الفرص التي وفرتها مبادرة "صنع في الهند" لإنتاج معدات الدفاع في الهند. ووصف الجانبان توقيع مذكرة التفاهم خلال هذه الزيارة بشأن التعاون في صناعة الدفاع بأنها خطوة هامة للأمام.

**********----------********** وأعرب الجانبان عن رضاهما عن التقدم الذي تم احرازه خلال الجولة الثامنة لمفاوضات لجنة التعاون الدفاعي المشترك التي عقدت في ديسمبر 2016 في أبوظبي ، واتفقا على عقد الجولة التاسعة خلال هذا العام.

أكد البلدان عزمهما تقوية التعاون والحوار في مكافحة القرصنة البحرية في نطاقهما البحري المشترك في الخليج والمحيط الهندي وتبادل الخبرات في الأمن البحري بما في ذلك التمرينات والتدريبات المشتركة.

كما اتفقا على تأسيس ترتيبات فنية حول تبادل المعلومات حول النقل البحري واستكشاف فرص التعاون في علم وصف المياه حيث أعرب وفد الإمارات عن اهتمامه بنظم مراقبة السواحل التي طورتها الهند.

وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن شكره للقوات المسلحة الإماراتية لمشاركتها في العرض العسكري لاحتفالات الهند بيوم الجمهورية وعن تقديره وإعجابه بالجهود الدوؤبة لهذه القوات في ارساء الأمن والسلم والاستقرار الاقليمي.

http://www.wam.ae/ar/news/emirates/1395306496918.html
 
الإمارات والهند تؤكدان مواصلة تكثيف وتعزيز العلاقات الثنائية

201712722443134M3.jpg




الجمعة 27 يناير 2017 / 02:21


أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند عزمهما المشترك على مواصلة تكثيف وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما على نطاق واسع.

وشدد البلدان على التزامهما العميق ببناء شراكة استراتيجية شاملة ومواصلة تعزيز الحوار والمشاورات حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وجاء ذلك في بيان مشترك بمناسبة الزيارة الرسمية لولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى جمهورية الهند في الفترة من 24 إلى 26 يناير (كانون الثاني)، كضيف شرف رئيس في احتفالات الهند بيوم الجمهورية الـ68.

وأكد البلدان أهمية تعزيز ثقافة الانفتاح على الآخر والتسامح في المجتمعات وفيما بينها، واتفقا على العمل معاً عن كثب لمواجهة شرور وأمراض التطرف والإرهاب والتعصب الديني، وضرورة مواصلة الجهود لنشر التجربة الإماراتية الهندية في بناء مجتمعات كنماذج يقتدى بها في محاربة الإرهاب والتطرف.

وقال البيان "إن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الهند في الفترة من 24-26 يناير (كانون الثاني) 2017، كضيف شرف رئيس في احتفالات الهند بيوم الجمهورية الـ68 هي مناسبة، بالغة الأهمية في تعزيز العلاقات المتميزة والودية بين الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة وإنها الزيارة الثانية له منذ فبراير (شباط) 2016، بما يعكس بوضوح المشاعر الطيبة التي يكنها ولي عهد أبوظبي وشعب دولة الإمارات للهند قيادة وشعباً".

وأتاحت هذه الزيارة فرصة مناسبة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الهندي لمواصلة البناء على المشاورات الوثيقة والمنتظمة التي بدأت في أغسطس (آب) 2015.

وأعرب الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الهندي عن ارتياحهما للتقدم المحرز في العلاقات الثنائية منذ زيارة رئيس الوزراء الهندي لدولة الإمارات في أغسطس (آب) 2015، وأكدا عزمهما المشترك على مواصلة تكثيف وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على نطاق واسع.

وأكدا أن العلاقات المميزة بين البلدين والقائمة على المصالح المشتركة هي نتيجة لتطلعات شعبيهما والقيم المشتركة بينهما.

كما أعربا عن ثقتهما بأن هذه العلاقات ستنمو لتصبح أكثر قوة ولتشمل العديد من المجالات بما فيها السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمار والطاقة والتعليم والثقافة والدفاع والمجالات الأمنية.

وفي هذا السياق، رحب البلدان بتوقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

واتفق البلدان على تسخير نقاط القوة والتكامل المشترك لتوسيع الشراكة بينهما من أجل تحقيق السلام والاستقرار والرخاء في المنطقة والعالم أجمع.

وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى تطلع الإمارات إلى أن تكون الهند دولة مستقرة ومزدهرة لتلعب دوراً متزايد الأهمية في الشؤون الإقليمية والعالمية.

واتفق البلدان على دعم مرشحي وحملات بعضهما البعض في الأمم المتحدة مع الأخذ بعين الاعتبار الدعوة المتزايدة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للحصول على الإصلاح المبكر والشامل لمجلس الأمن الدولي، لجعل العضوية أكثر تمثيلا لحقائق العالم المعاصر.

وعبر رئيس الوزراء الهندي عن شكره للشيخ محمد بن زايد على الدعم المتواصل الذي قدمته دولة الإمارات لترشيح الهند للعضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي بعد إصلاحه وتوسيعه.

وفيما يتعلق بأهمية وجود نظام حوكمة دولي وإقليمي عادل، اتفق البلدان على مواصلة تعزيز الحوار والمشاورات حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفي هذا السياق، أعرب الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الهندي عن رضاهما عن نتائج الجولة الأولى من حوار التخطيط الاستراتيجي لسياسة الهند ودولة الإمارات العربية بين وزارة الشؤون الخارجية الهندية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ، كما أعلن في زيارة فبراير 2016، والذي عقد في 20 يناير (كانون الأول) 2017 في نيو دلهي.

وأكد البلدان على أن الإرهاب يشكل خطراً عاماً على الأمن والسلم الدوليين، وجددا إدانتهما الشديدة ومعارضتهما للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره بغض النظر عن مرتكبه ودوافعه ومكانه وأنه ليس هناك من مبرر للإرهاب.

وأدان البلدان أي جهود، حتى من الدول، لاستخدام الدين كذريعة لتبرير ورعاية الإرهاب ضد الدول الأخرى، كما شجبا محاولات الدول اضفاء الطابع الديني والطائفي على القضايا السياسية، وأشارا إلى مسئولية الدول في السيطرة على نشاطات ما يسمى بالمجموعات غير الحكومية.

أكد البلدان عزمهما الواضح والقوي في تعزيز جهودهما لمحاربة الإرهاب باتخاذ سياسة صارمة لمواجهة خطر الإرهاب، كما أعربا عن ارتياحهما للتعاون المتزايد بينهما في قضايا محاربة الإرهاب وتبادل المعلومات وبناء القدرات، وأعربا عن ثقتهما في أن تساهم هذه الجهود في ارساء السلم والأمن الإقليمي والدولي.

واتفقا على تنسيق جهودهما في محاربة التطرف والأصولية وسوء استخدام الدين من قبل الجماعات والدول للتحريض على الكراهية وارتكاب أعمال الإرهاب، وشددا على ضرورة الحوار المشترك بين علماء الدين والمفكرين وتنظيم المؤتمرات والندوات لنشر قيم السلام والتسامح التي تدعو لها كل الأديان.

وأكد البلدان أهمية تعزيز ثقافة الانفتاح على الآخر والتسامح في المجتمعات وفيما بينها و العمل معاً عن كثب لمواجهة شرور وأمراض التطرف والإرهاب والتعصب الديني، وأكدا مجدداً ضرورة مواصلة الجهود لنشر التجربة الإماراتية الهندية في بناء مجتمعات يقتدى بها في محاربة الإرهاب والتطرف.

وأشار الجانبان إلى أهمية الجهود الرامية لتفكيك واعتراض الشبكات الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها والحد من تحركاتها وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية. كما أدانا استخدام المعايير المزدوجة في معالجة خطر الإرهاب الدولي، واتفقا على تعزيز التعاون المشترك لمحاربة الإرهاب على المستوى الثنائي ووفق النظم الدولية المتعددة الأطراف.

ودعيا، في هذا الصدد، إلى الاختتام المبكر لمفاوضات المعاهدة الشاملة لمكافحة الإرهاب الدولي في الأمم المتحدة.

وأعرب البلدان عن قلقهما البالغ إزاء التهديد الذي يشكله الإرهاب والتطرف العنيف الذي يهدد بتقويض الأمن والاستقرار.

واتفقت الإمارات والهند على ضرورة اتخاذ خطوات صارمة وذات مصداقية للقضاء على الملاذات الآمنة التي تؤمن المأوي للإرهابيين ونشاطهم.

وأدانت الإمارات والهند بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في كابول وقندهار في 10 يناير (كانون الثاني) 2017، وأكدا على ضرورة جلب مرتكبي هذه الأفعال الخسيسة والجبانة إلى المحاكمة.

وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن تقديره للتعاون الأمني الذي ابدته وقدمته دولة الإمارات في القضايا التي تهم الهند حيث أكد الجانبان على أن التعاون الأمني الوثيق في جملة من القضايا التي تشمل الأمن خاصة محاربة الإرهاب والأمن البحري وأمن الفضاء الالكتروني تظل أحد أهم أسس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

واقرا بأهمية استمرار التعاون الأمني لضمان بيئة سلمية ومواتية لتحقيق التنمية والتقدم في البلدين.

واتفق البلدان على المضي قدما في تقوية التعاون المشترك في مجالات انفاذ القانون ومحاربة غسيل الأموال وتهريب العملات المزيفة والمخدرات ومكافحة تهريب البشر والهجرة غير الشرعية والجرائم المنظمة العبرة للحدود.

وأكدا في هذا الصدد على أن مذكرة التفاهم حول مكافحة ومنع تهريب البشر التي وقعت أثناء هذه الزيارة تشكل خطوة هامة نحو تطوير استراتيجيات مشتركة للقضاء على هذه المخاطر.

وأعرب البلدان عن قلقهما الشديد إزاء سوء استخدام الفضاء الالكتروني لنشر الأفكار والأيديولوجيات الهدامة والمتطرفة ولدفع هذا التعاون للأمام ، اتفق الجانبان على انشاء مراكز تميز مشتركة للبحوث والتطوير.

وأكد البلدان أن اتفاقية التعاون في الدفاع التي جددت في 2014 توفر إطاراً عاماً لتعزيز علاقات الدفاع المشترك، واتفقا على دفع هذه العلاقات للأمام عبر التمرينات المشتركة والتدريب المتبادل بين القوات البرية والبحرية والجوية والدفاع عن السواحل والمشاركة في معارض الدفاع ... وغيرها.

وأشار وفد الإمارات إلى الفرص التي وفرتها مبادرة "صنع في الهند" لإنتاج معدات الدفاع في الهند، ووصف الجانبان توقيع مذكرة التفاهم خلال هذه الزيارة بشأن التعاون في صناعة الدفاع بأنها خطوة هامة للأمام.

وأعرب الجانبان عن رضاهما عن التقدم الذي تم إحرازه خلال الجولة الثامنة لمفاوضات لجنة التعاون الدفاعي المشترك التي عقدت في ديسمبر 2016 في أبوظبي، واتفقا على عقد الجولة التاسعة خلال هذا العام.

أكد البلدان عزمهما تقوية التعاون والحوار في مكافحة القرصنة البحرية في نطاقهما البحري المشترك في الخليج والمحيط الهندي وتبادل الخبرات في الأمن البحري بما في ذلك التمرينات والتدريبات المشتركة.

كما اتفقا على تأسيس ترتيبات فنية حول تبادل المعلومات حول النقل البحري واستكشاف فرص التعاون في علم وصف المياه حيث أعرب وفد الإمارات عن اهتمامه بنظم مراقبة السواحل التي طورتها الهند.

وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن شكره للقوات المسلحة الإماراتية لمشاركتها في العرض العسكري لاحتفالات الهند بيوم الجمهورية وعن تقديره وإعجابه بالجهود الدؤوبة لهذه القوات في ارساء الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي.

ومن أجل تطوير استراتيجية متوسطة وطويلة المدى لزيادة التبادل التجاري بـ60% خلال الخمسة أعوام المقبلة حسب الاتفاق الذي تم خلال زيارة ناريندرا مودي لدولة الإمارات في أغسطس (آب) 2015، قرر البلدان اجراء دراسات لإطلاق خطط عمل في هذا الشأن بحلول يونيو المقبل لتحديد قطاعات التعاون المحتملة ومعالجة الحواجز التجارية مثل التعرفه الجمركية وغيرها لاستكشاف الفرص في قطاع الخدمات وتشكيل استراتيجية للقطاعات المستهدفة لزيادة التجارة والاستثمارات.

وأعرب البلدان عن رضاهما عن توقيع مذكرة تفاهم خلال هذه الزيارة بين وزارة التجارة الهندية ووزارة الاقتصاد الإماراتية لتعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإغراق.

وأكدا على أهمية مذكرة التفاهم بشأن اجراءات مقايضة الروبية الهندية والدرهم الإماراتي بين بنك الاحتياطي الهندي ومصرف الإمارات المركزي التي وقعت خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للهند في فبراير (شباط) 2016، واعتبرا أنها آلية مفيدة لترقية التجارة بينهما.

وأشارا إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعت بين اتحاد الصناعات الهندي مع سلطة التسجيل التابعة لسوق أبوظبي العالمي واتفاقية التعاون المتبادل والمساعدة الفنية بين سلطة الرقابة المالية لسوق أبو ظبي العالمي ومجلس الأوراق المالية والبورصة في الهند ستساهم في دعم المبادرات التي تشجع على تطوير الاستثمار التجاري.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ثقته القوية في اقتصاد الهند الحيوي معرباً عن إعجابه برؤية رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الملهمة حول مستقبل الهند.

ورحبا بتوقيع مذكرة تفاهم حول التعاون المشترك في النقل البحري والاعتراف المتبادل بشهادات الأهلية للعاملين في البحر والتعاون في النقل البري والطرق السريعة خلال هذه الزيارة.

وبحث الجانبان التقدم الذي تم إحرازه لزيادة استثمارات الإمارات في تطوير قطاع البنيات الأساسية في المستقبل إلى 75 مليار دولار حيث دعا رئيس الوزراء الهندي دولة الإمارات إلى المشاركة في صندوق الهند الوطني لاستثمارات البنية التحتية كمستثمر رئيسي.

واتفق الجانبان على أن يعقد فريق العمل المشكل وفق مذكرة التفاهم بشأن اطار مشاركة المستثمرين الإماراتيين المؤسساتيين في هذا الصندوق اجتماعات دورية لبحث وسائل زيادة التعاون المتبادل في الاستثمار.

واتفقا على تعزيز آليات تبادل المعلومات بشأن المسائل الضريبية في إطار الاتفاقية الحالية لمنع الازدواج الضريبي.

ودعا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الهند للمشاركة في معرض اكسبو دبي 2020 مشيراً إلى أولويات التنمية في الإمارات في الفترة المقبلة.

وأعرب الجانب الهندي عن رغبة الشركات الهندية المشاركة في مشاريع تطوير البنى الأساسية لدبي اكسبو وخطط التنمية في الإمارات عموماً.

ونظرا لأهمية أمن الطاقة باعتباره عنصراً رئيسياً للشراكة الاستراتيجية، عبر البلدان عن ارتياحهما للمستوي الحالي من التعاون في قطاع الطاقة حيث تعد الإمارات العربية ضمن أكبر موردي النفط الخام للهند.

واتفقا على استكشاف سبل لتحويل العلاقة بين المشتري والبائع في قطاع الطاقة إلى شراكة أعمق مع التركيز على الاستثمار والمشاريع المشتركة في مجمعات البتروكيماويات، والتعاون في مجال التنقيب المشترك في الهند والإمارات وفي بلدان ثالثة.

واتفق الجانبان أيضاً علي التركيز على مجالات التدريب وتنمية الموارد البشرية والتعاون في مجال البحث والتطوير في قطاع الطاقة.

ورحب البلدان بتوقيع الاتفاق المتعلق بتخزين وإدارة النفط بين شركة بترول أبوظبي الوطنية وشركة الاحتياطي الهندي الاستراتيجي من النفط المحدودة لتأسيس احتياطي النفط الاستراتيجي للهند خلال الزيارة الأولي.

ووافقا علي توسيع تعاونهما في مجال الطاقة المتجددة والمفاوضات الدولية بشأن التغير المناخي وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ، و اتفقا علي مواصلة دعمهما القوي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة.

وناقش الجانبان التعاون الثنائي بين الأجهزة الحكومية، القطاع الخاص، المجتمع المدني والأجهزة الأكاديمية في مجال التغير المناخي وفرص الاستثمار المحتملة لـ"مصدر" في الهند و مجالات التعاون المحتملة وفقا لاتفاق الإطار العام للتعاون في مجال الطاقة المتجددة الذي تم توقيعه في فبراير 2016.

وأكد الشيخ محمد بن زايد دعمه لمبادرة رئيس الوزراء مودي بشأن التحالف الدولي الجديد للطاقة الشمسية، وشكره رئيس الوزراء الهندي على دعم الإمارات أثناء اجتماعات اللجنة التوجيهية لتحالف الطاقة الشمسية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة.

وشدد الجانبان على استمرار التعاون في مجال الفضاء حيث أشارا إلي أن مذكرة التفاهم والتعاون في مجال الاستكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية التي تم توقيعها بين منظمة أبحاث الفضاء الهندية ووكالة فضاء الإمارات العربية المتحدة في فبراير (شباط) 2016، أسست إطاراً عملياً للتعاون في مجالات علوم الفضاء، التكنولوجيا والتطبيقات التي تتضمن الاستشعار عن بعد، الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والملاحة عبر الأقمار الاصطناعية.

واتفق البلدان على أن تجتمع مجموعة العمل المشتركة التي تشكلت بموجب مذكرة التفاهم في 2017 للتوصل إلى خطة طويلة المدي لتحديد وتنفيذ المشروعات ذات الاهتمام المتبادل، وعبر رئيس الوزراء مودي عن سعادته بخطة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق حملة إلى المريخ في 2021.

واعربت الهند عن شكرها للإمارات العربية المتحدة لاهتمامها بمقترح تأسيس مرفق لتصنيع شبه الموصلات في الهند.

كما اتفقا على استطلاع الفرص في مجال صناعة الرعاية الصحية واتفقا على أن ضمان الأمن الغذائي يتصدر أولويات الجانبين.

ورحب الجانب الهندي باقتراح الإمارات العربية المتحدة الخاص بإقامة حدائق الأمن الغذائي، يتضمن المقترح إنشاء بنية تحتية لإعداد الأغذية عالية الجودة، وسلسلة تبريد متكاملة، وتكنولوجيا حفظ وتغليف المنتجات الغذائية والتسويق.

ورحب الجانبان بعقد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة للشؤون القنصلية في أبو ظبي في ديسمبر (كانون الأول) 2016، والذي شهد مناقشات مثمرة حول العمل والأمور القنصلية.

و أشارا إلى أن مذكرة التفاهم الخاصة بالإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية من البلدين التي وقعت خلال هذه الزيارة من شأنها تسهيل إجراءات السفر.

واتفق الجانبان على عقد الاجتماع القادم للجنة المشتركة بين الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة الخاصة بالقوى العاملة في النصف الأول من عام 2017 والعمل من أجل التعجيل بإبرام مذكرة تفاهم منقحة تتعلق بالعمل والقوى العاملة.

وركز الجانبان على الحاجة للتعاون في مجال تنمية المهارات كونه المفتاح للاستخدام الأمثل للموارد البشرية.

ورحب الشيخ محمد بن زايد باقتراح رئيس الوزراء مودي بتطوير السياحة بين البلدين، وتم الاتفاق على استكشاف جدوى الطرق السياحية بين الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإعداد خطة عمل وخريطة طرق مفصلة لتطوير النقل البحري.

وناقش الجانبان مجالات التعاون في برنامج التبادل الثقافي 2016-18 الذي تم توقيعه خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد في فبراير (شباط) 2016.

ووافق الجانبان على مواصلة تعزيز التعاون في الإعلام والراديو والأفلام والتلفزيون، و في هذا الإطار، أكد الجانبان أن مذكرة التعاون لتبادل البرامج بين وكالة براسار باراتي الهندية ووكالة أنباء الإمارات (وام)، ستدعم التعاون في مجال بث الأخبار وتبادل البرامج، والأنباء وأفضل الممارسات.

وأكد الجانبان أن البلدين يتشاركان في مجموعة من المصالح المشتركة والمواقف في القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية وينبغي أن يعمل البلدان علي تعزيز التعاون بينهما عبر مجموعة من المنتديات العالمية.

وعبرا عن رغبتهما القوية في مواصلة التعاون في إطار "رابطة حافة المحيط الهندي" ومنظمات إقليمية هامة أخرى.

كما كرر الجانبان رغبتهما المشتركة في العمل معاً في مجال التعاون بين بلدان الجنوب في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وخاصة من خلال بناء القدرات والمنح والقروض، والتعاون في مجال التجارة والتكنولوجيا، و المشروعات المشتركة التي تهدف إلى دعم تطبيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد البيان الختامي أن زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى الهند كانت فرصة مفيدة لتعزيز المكاسب التي تحققت في بناء الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي ختام البيان أعرب الشيخ محمد بن زايد عن شكره للرئيس براناب موخيرجي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي وللشعب الهندي على اختياره الضيف الرئيسي في احتفالات العيد الجمهوري، كما عبر عن تقديره للاستقبال الحار وكرم الضيافة، حيث وجه الدعوة لكل من رئيس الهند ورئيس الوزراء لزيارة الإمارات العربية المتحدة.


http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=317741
 
عودة
أعلى