بعد تبرئته اعيدوه الى الحياه اذن .. لا زلت اتذكر جملة الطليان المؤلمه لكل مصري في صحفهم " قتلوه كما لو كان مصريا ! "
ايطاليا ليست كغيرها اقامت الدنيا ولم تقعدها وقطعت العلاقات و مستعده أن تزلزل الارض لاجل احد ابنائها ( واحد فقط ! ) .. فالدم الطلياني البريء غالي في ايطاليا وخارجها !
والدة ريجيني هددت رئيس الوزارء الايطالي بالقضاء و دفع الثمن غالي الذي سيكون في رقبته ورقبة حكومته ان لم يأخذ حق ابنها كاملا ومحاسبة المجرمين الذين قتلوه حسابا عسيرا
الدول المحترمه هي التي تحترم شعبها وتحبه و تغار عليه وتدافع عنه و تاخذ حقه .. كل الدول التي لا تفعل ذلك تحتقرها كل الدنيا حتى ابنائها !