كانت حكومة حافظ الأسد "حزب البعث الشيوعي السوري" يدعم ايران و ضد صدام فكانت فكرة أمريكية بتوجيه العراق نحو غزو سوريا و فتح جبهة اخرى و منها معاداة للعرب بسبب غزوه لدولة اخرى و اخيراً ضعف القوات العراقية و انهزامها بسبب تعدد الجبهات و سقوط حكومة صدام امام قوات ايران و قوات سوريا و على أية حال لم تنجح هذه الخطة مما دفع امريكا الى دعم ايران في الحرب حتى بالعتاد بل وصلت الى دعم إسرائيلي ل ايران تحت عدة أشكال و قضية كونترا اكبر مثال و مع ذلك لم تفلح كل هذه المساعي ب إنهاء الحرب لصالح ايران ضد العراق المدعوم "خليجياً" و عند غزو صدام للكويت خسر أكبر حلفائه وقتها "الخليج" ثم خسر الاتحاد السوفييتي و حصل ما حصل ثم حصار العراق ثم القرن الجديد و غزو العراق. إسقاط العراق كان لاسقاط حزب البعث لا اكثر ولا اقل لم يكن لحرية او بترول او غيره كان الهدف الأساسي إسقاط البعثيين و جعل العراق مشتت سياسياً ثم خلخلة الوضع الداخلي و تهيئته للتطرف و الاٍرهاب و التقسيم الخ حتى تصبح اَي حكومة بلا فائدة بسبب ما ستواجهه في الداخل العراقي بينما تستفيد امريكا و الدول الاستعمارية الغربية من عقود الموارد الطبيعية و فرض قيود سياسية و عسكرية و فرض تدخلها متى ما ارادت حتى تضمن استمرار الوضع. بالمختصر صدام نجى من الاولى و الثانية و غزو الكويت كان الثالثة و الثالثة ثابتة.
حزب البعث ليس شيوعي بل علماني