لا أعلم لماذا البعض يتحدث عن إحتمالات حدوث عداء بين الولايات المتحدة الأميركية والعربية السعودية !
* العلاقات السعودية الأميركية رغم بعض الخلافات والصدامات ورغم وسائل الإعلام لا تزال قائمة.
رغم حدوث صدامات قوية بين الحكومة الأميركية والسعودية.
* الرئيس الأميركي دونالد ترمب Donald Trump هاجم الكثير من الحكومات والجهات علانية بدون تحفظ ولم يذكر أنه ينوي مهاجمة أو إحتلال العربية السعودية أو قطع العلاقات الأميركية السعودية.
قال سابقاً عن أنه يريد مقابلاً نظير حماية الولايات المتحدة الأميركية وهو كان لا يعي أن هذا الأمر موجود بشكل أو بآخر
ما دامت دول الخليج تشتري أسلحة أميركية متطورة جداً, فالولايات المتحدة مسؤولة بشكل أو بآخر عن حماية هذه الدول.
أساساً مقاتلات مثل F-15 لم تكن لتحصل عليها العربية السعودية في حال كانت مجرد دولة على الخارطة.
هذا بإفتراض أنه من المحتمل أن ينفذ 65% فقط من وعوده الإنتخابية,
وتم التشكيك بهذه النسبة التي تعتبر متحفظة لأن الإقتصاد الأميركي لا يستطيع في الوقت الحالي تلبية مشاريع أو خطط الرئيس الجديد.
* خفضت "أو أوقفت" العربية السعودية في السابق إنتاجها النفطي وهددت بإيقافه كلياً عن الولايات المتحدة,
ورغم ذلك لم نرى هجوم أو إحتلال الولايات المتحدة وإحتلالها للعربية السعودية.
* الرئيس الأميركي الجديد قادر على أن يرسم سياسات جديدة وعلاقات جديدة لكنه ليس حراً بمايكفي ليفعل ما يشاء,
هذه ليست جمهورية متخلفة هذه القوة العظمى الوحيدة في العالم.
ومن المحتمل جداً أن يصطم الرئيس بالكونجرس الأميركية كثيراً رغم غالبية الكونجرس الجمهورية,
لأنها دولة ديموقراطية ودولة مؤسسات والسلطة ليست واحدة بل مجزأة بيد جهات أخرى.
* من الطبيعي أن تحصل صدامات بين العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وهذا أمر صحي,
حدثت صدامات عديدة بين دولة إسرائيل والولايات المتحدة وتبقى العلاقات لأنها مبنية على أساس صلب.
سيكون من المعيب أن لا نرى صدامات بين العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية,
لأن هذا يعني وجود دولة تابعة لأخرى بلا شروط وبلا سيادة كما يحدث مع بعض الدول العربية.
* مجلس التنسيق الإستراتيجي الأميركي السعودية من المتحمل أن يعود بعد توقفه وقت الرئيس السابق,
وهذا سبب الكثير من الصدامات بين الولايات المتحدة والعربية السعودية.
لأن التنسيق الذي كان يحدث من خلال مجلس التنسيق الإستراتيجي كان يجنب الدولتين صدامات كثيرة ويضمن مصالح الطرفين بشكل أكثر من مرضي.