البعض يظن أن دول مجلس الأمن ستسمح لإيران بإمتلاك القنبلة النووية.
ويظن أيضاً أنه ليس هناك مشكلة بين إسرائيل وإيران في إمتلاك إيران قنبلة نووية. وهذا غير صحيح وسأشرح لماذا :
١- قرارإيران إمتلاك قنبلة نووية هو قرار إيراني بحت ولا تتلقى إي مساعدات خارجية (رسمية) مقابل ذلك.
٢- تحاول إيران بشتى الطرق الحصول على (المعدات)، و(المعرفة) التي ستساعدها في صنع أول قنبلة نووية. وقد تكون حصلت على المعرفة الكافية لصنع تلك القنبلة.
٣- حصول إيران على القنبلة النووية له ضرر كبير على روسيا بشكل مباشر. وذلك لأن ثاني أكبر إحتياطي للغاز موجود في إيران. مشروع خط أنابيب غاز إلى أوروبا عن طريق إيران هو تهديد مباشر لروسيا.ولذلك ليس من مصلحة روسيا رؤية دولة تستطيع تهديها إقتصاديا ونووياً.
٤- ساعدت روسيا (الاتحاد السوفيتي) إيران في بناء وتشغيل المفاعلات النووية (السلمية) لأنها ترى أنه من (حق) أي دولة الحصول على هذه المفاعلات للأغراض المدنية. وهذا بالضبط ما قاله الإتحاد السوفيتي لأمريكا في منتصف القرن الماضي.
٥- أبو القنبلة النووية الباكستانية (عبدالقدير خان) ساعد إيران في الحصول على (المعرفة) و (المعدات) لتخصيب اليورانيوم وربما ساعدها في تعلم كيفية صناعة القنبلة. كما حاول مساعدة القذافي في السابق.(الذي كشف هذا الدور هيا الإستخبارات الأمريكية). حاليا عبدالقدير خان تحت الإقامة الجبرية.
٦- كوريا الشمالية لها دور في تهريب بعض المعدات الممنوعة الى إيران لأجل المال. ولا شيء يغري دولة مثل كوريا الشمالية غير المال.
٧- كل المعطيات السابقة وغيرها الكثير أدلة على أن مشروع القنبلة النووية الإيرانية هو مشروع عصابات مافيا وبطرق غير قانونية وشرعية. وهذا هو الطبيعي لأن القنبلة النووية تهديد مباشر للمصالح الغربية في المنطقة والعالم.
نأتي على إسرائيل والخليج
١- ليس هناك تهديد حقيقي للوجود اليهودي في فلسطين من قبل إيران. ما تفعله إيران في المنطقة من إرهاب وتدمير في صالح إسرائيل دائماً. لذلك تلتقي مصالحهم في كثير من الأمور إلا القنبلة النووية!.
٢- لن تقبل إسرائيل ابداً أن ترى إيران دولة نووية، ليس خوفا منها بل الخوف من تسلح نووي سيشعل المنطقة ويجردها من التفرد بالردع النووي. وهو ما سيحصل فعلا.
٣- قامت السعودية بتوجيه رسالة حاسمه وواضحة في هذه القضية أمام ممثلين من ٢٠٠ دولة تقريبا في الرياض. الذي وجه الرسالة هو سعود الفيصل رحمه الله. سنة ٢٠١٤
٤- تقول الرسالة أمام كل دول العالم ( اذا سمحت دول مجلس الأمن لإيران بإمتلاك القنبلة النووية ستمتلك السعودية القنبلة النووية ) وهذا غير مستغرب ومعروف أنه سيحصل بلا شك.
٥- هل هناك مصلحة حقيقة لدول العالم في رؤية سباق تسلح (نووي) يحصل في منطقة شديدة الإضراب وغير مأمونه الجانب من الأنظمة المختلفة التي تحكمها.
٦- الاتفاق النووي الأمريكي مع إيران هو تأجيل محاولة إيران لصناعة قنبلة نووية ل ١٥ سنة قادمة مقابل إطلاق يدها في المنطقة لتفعل ما تشاء. هذا ما يعتبره أوباما نجاحاً دبلوماسيا يحسب لصالحه.
٧- حصول إيران على اليورانيوم الخام لا يشكل أي تهديد في ضل الإتفاق النووي الذي يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم. التخصيب لنسب عالية وأجهزة الطرد المركزي هيا المشكلة الحقيقة وليس المواد الخام (تملك السعودية ٦٪ من الإحتياطي العالمي، ولا يعتبر تهديد ما لم يخصب لنسب عالية). وهذه المسألة (التخصيب) مراقبه دولياً حتى إنتهاء مدة معاهدة الإتفاق النووي.
٨- مع كل المعطيات السابقة أستطيع القول أن كل دول العالم تقريباً (ضد) إيران دولة نووية. لأن نتائج هذه القضية كارثية على الجميع.
٩- من أراد معرفة الشعور الحقيقي عن حرب قد يستخدم فيها أسلحة نووية فليذهب إلى كوريا الجنوبية ويسأل الشعب الكوري عن الهواجس اليومية التي يحس بها تجاه الجارة الشمالية. القضية ليست مزاح أبداً.
( لا أجبر أحد في تبني رأيي في هذه القضية النووية. أنا دائما أحوال أن أخرج بالتحليل الأقرب إلى الواقع والحقيقة).
تحياتي للجميع
ويظن أيضاً أنه ليس هناك مشكلة بين إسرائيل وإيران في إمتلاك إيران قنبلة نووية. وهذا غير صحيح وسأشرح لماذا :
١- قرارإيران إمتلاك قنبلة نووية هو قرار إيراني بحت ولا تتلقى إي مساعدات خارجية (رسمية) مقابل ذلك.
٢- تحاول إيران بشتى الطرق الحصول على (المعدات)، و(المعرفة) التي ستساعدها في صنع أول قنبلة نووية. وقد تكون حصلت على المعرفة الكافية لصنع تلك القنبلة.
٣- حصول إيران على القنبلة النووية له ضرر كبير على روسيا بشكل مباشر. وذلك لأن ثاني أكبر إحتياطي للغاز موجود في إيران. مشروع خط أنابيب غاز إلى أوروبا عن طريق إيران هو تهديد مباشر لروسيا.ولذلك ليس من مصلحة روسيا رؤية دولة تستطيع تهديها إقتصاديا ونووياً.
٤- ساعدت روسيا (الاتحاد السوفيتي) إيران في بناء وتشغيل المفاعلات النووية (السلمية) لأنها ترى أنه من (حق) أي دولة الحصول على هذه المفاعلات للأغراض المدنية. وهذا بالضبط ما قاله الإتحاد السوفيتي لأمريكا في منتصف القرن الماضي.
٥- أبو القنبلة النووية الباكستانية (عبدالقدير خان) ساعد إيران في الحصول على (المعرفة) و (المعدات) لتخصيب اليورانيوم وربما ساعدها في تعلم كيفية صناعة القنبلة. كما حاول مساعدة القذافي في السابق.(الذي كشف هذا الدور هيا الإستخبارات الأمريكية). حاليا عبدالقدير خان تحت الإقامة الجبرية.
٦- كوريا الشمالية لها دور في تهريب بعض المعدات الممنوعة الى إيران لأجل المال. ولا شيء يغري دولة مثل كوريا الشمالية غير المال.
٧- كل المعطيات السابقة وغيرها الكثير أدلة على أن مشروع القنبلة النووية الإيرانية هو مشروع عصابات مافيا وبطرق غير قانونية وشرعية. وهذا هو الطبيعي لأن القنبلة النووية تهديد مباشر للمصالح الغربية في المنطقة والعالم.
نأتي على إسرائيل والخليج
١- ليس هناك تهديد حقيقي للوجود اليهودي في فلسطين من قبل إيران. ما تفعله إيران في المنطقة من إرهاب وتدمير في صالح إسرائيل دائماً. لذلك تلتقي مصالحهم في كثير من الأمور إلا القنبلة النووية!.
٢- لن تقبل إسرائيل ابداً أن ترى إيران دولة نووية، ليس خوفا منها بل الخوف من تسلح نووي سيشعل المنطقة ويجردها من التفرد بالردع النووي. وهو ما سيحصل فعلا.
٣- قامت السعودية بتوجيه رسالة حاسمه وواضحة في هذه القضية أمام ممثلين من ٢٠٠ دولة تقريبا في الرياض. الذي وجه الرسالة هو سعود الفيصل رحمه الله. سنة ٢٠١٤
٤- تقول الرسالة أمام كل دول العالم ( اذا سمحت دول مجلس الأمن لإيران بإمتلاك القنبلة النووية ستمتلك السعودية القنبلة النووية ) وهذا غير مستغرب ومعروف أنه سيحصل بلا شك.
٥- هل هناك مصلحة حقيقة لدول العالم في رؤية سباق تسلح (نووي) يحصل في منطقة شديدة الإضراب وغير مأمونه الجانب من الأنظمة المختلفة التي تحكمها.
٦- الاتفاق النووي الأمريكي مع إيران هو تأجيل محاولة إيران لصناعة قنبلة نووية ل ١٥ سنة قادمة مقابل إطلاق يدها في المنطقة لتفعل ما تشاء. هذا ما يعتبره أوباما نجاحاً دبلوماسيا يحسب لصالحه.
٧- حصول إيران على اليورانيوم الخام لا يشكل أي تهديد في ضل الإتفاق النووي الذي يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم. التخصيب لنسب عالية وأجهزة الطرد المركزي هيا المشكلة الحقيقة وليس المواد الخام (تملك السعودية ٦٪ من الإحتياطي العالمي، ولا يعتبر تهديد ما لم يخصب لنسب عالية). وهذه المسألة (التخصيب) مراقبه دولياً حتى إنتهاء مدة معاهدة الإتفاق النووي.
٨- مع كل المعطيات السابقة أستطيع القول أن كل دول العالم تقريباً (ضد) إيران دولة نووية. لأن نتائج هذه القضية كارثية على الجميع.
٩- من أراد معرفة الشعور الحقيقي عن حرب قد يستخدم فيها أسلحة نووية فليذهب إلى كوريا الجنوبية ويسأل الشعب الكوري عن الهواجس اليومية التي يحس بها تجاه الجارة الشمالية. القضية ليست مزاح أبداً.
( لا أجبر أحد في تبني رأيي في هذه القضية النووية. أنا دائما أحوال أن أخرج بالتحليل الأقرب إلى الواقع والحقيقة).
تحياتي للجميع
التعديل الأخير: