الوكيل الاخباري - قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيق في فرار العشرات من جنوده من مكان عملية الدهس في القدس المحتلة ظهر اليوم الأحد، وعدم مواجهتهم للشهيد فادي قنبر الذي قاد شاحنته ودهس مجموعة من الجنود.
وذكر المراسل العسكري للقناة الثانية "أور هيلر" أن التحقيقات بينت فرار حوالي 300 جندي مسلح من مكان العملية دون استخدامهم للسلاح ضد سائق الشاحنة ، في حين حاول اثنان فقط استهداف المهاجم بالرصاص.
وأضاف المراسل أن ما حصل يخالف العقيدة العسكرية للجيش والتي تقضي بالسعي لمواجهة الأخطار والتصدي لها بالسرعة الممكنة.
في حين حاول بعض أقطاب اليمين استغلال ما حصل لصالح الشهير بقرار المحكمة الأخير بإدانة الجندي "أليؤور ازاريا" بقتل الشهيد الشريف بالخليل ، واصفين ما جرى اليوم بالتطبيق العملي للقرار ، حيث برروا فرار مئات الجنود بخشيتهم من المحاكمة.
أما الناطق بلسان الجيش "موتي الموز" فقد رفض الربط بين ما حصل اليوم من فرار جماعي للجنود وتداعيات قضية الجندي "أزرايا" قائلاً بان المقاربة خاطئة من الأساس وأنه لا توجد قيود على استخدام القوم للدفاع عن النفس على حد تعبيره.
وقتل في العملية 4 جنود " 3 مجندات وجندي" فيما أصيب 13 آخرون بجراح بعضهم خطيرة.
وسمحت الرقابة الإسرائيلية الليلة بالكشف عن أسماء الجنود القتلى وأربعتهم من خريجي دورة ضباط وهم: إيرز أورباخ (20 عاما)، من مستوطنة "ألون شافوت" جنوبي نابلس، يعيل يكوتيئيل (20 عاما) من مدينة "جفعتايم"، شير حجاج (22 عاما) من مستوطنة "معاليه ادوميم"، بالإضافة لشيرة تسور (20 عاما)من حيفا.
صفا