خطة اسرائيلية للحرب على سورية

هل ستقوم اسرائيل بحرب


  • مجموع المصوتين
    63
إنضم
21 سبتمبر 2008
المشاركات
532
التفاعل
3 0 0
نموذج من خطة حرب اسرائيلية على سورية

--------------------------------------------------------------------------------
-
خصائص ميدان القتال المستقبلي طبقا للنظرة الاسرائيلية (أ) التوسع الكبير في استخدام وسائل النيران: ستزداد وتتنوع اسلحة ووسائل القتال الارضية والجوية القادرة على انتاج نيران مؤثرة, وذلك من حيث المدى والدقة والكثافة, مع القدرة على المناورة بالنيران في جنبات ميدان القتال المستقبلي وعمقه, فبجانب نيران المقاتلات والقاذفات والصواريخ البالستية بانواعها, والمدفعية وراجمات الصواريخ التي ستساند عمليات القوات البرية, كما ان الهليكوبتر الهجومي المسلح بصواريخ حرة وموجهة (خاصة المضادة للدبابات) وصواريخ اخرى مضادة للرادارات والتحصينات والطائرات, بالاضافة للقنابل الموجهة الارتجاجية والعنقودية والمضادة لمدارج الطائرات, ستلعب دورا رئيسيا, وبذلك لن تكون هناك مناطق أو قوات احتياط أو مدن واهداف استراتيجية في العمق في منأى من نيران اسلحة الحرب المقبلة منذ لحظاتها الاولى, حيث ستكون المناطق الخلفية وبها التجمعات السكانية والاهداف الاقتصادية واهداف السيطرة السياسية, بجانب مراكز تجمع الاحتياط, وغيرها في مدى الاسلحة المتاحة في ساحة القتال المستقبلية, كما يحتمل ان تتعرض جميعها أو معظمها للنيران في وقت واحد بهدف شل قدرة الخصم, بل قد تنال المناطق الخلفية أولوية في انزال العقاب النيراني بسبب حساسية هذه الاهداف بالنسبة للقيادات السياسية, لما يمكن ان تشكله خسائرها من تأثير سلبي على معنويات الشعب والجيش, وضغوطات من قبل الرأي العام, وبما يؤدي في النهاية إلى كسر ارادة القيادة السياسية للدولة, من جانب اخر, قد يؤدي التوسع في استخدام وسائل النيران إلى الحد من قدرة الاطراف المتحاربة على المناورة الافقية والرأسية لقواتها, أو قيامها باختراقات عميقة وبعيدة المدى في الجبهة بغية تحقيق انتصار حاسم وسريع, لذلك من المتوقع ان تعدل الاهداف والمهام الاستراتيجية للقوات, لكي تعطي اولوية لتدمير قوات الخصم, خاصة وسائل نيرانه, وذلك بدلا مما كانت تعطيه اسرائيل في حروبها السابقة من اولوية لسرعة اختراق الاراضي العربية والوصول إلى اعماقها, بأمل ان يؤدي ذلك إلى سرعة انهيار القوات العربية واستسلامها وسقوطها كثمرة ناضجة في ايدي القوات الاسرائيلية, دون ان تتكبد مشقة كبيرة في تدميرها, حيث لن تستطيع القوات الاسرائيلية في الحروب المستقبلية الاستيلاء على أية اراضي عربية دون احداث تدمير ذي مغزى في القوات العربية ووسائل نيرانها, لذلك وطبقا للمنظور الاسرائيلي فان تدمير واسكات معظم وسائل النيران (المعادية) بمختلف انواعها ومستوياتها في ميدان القتال المستقبلي (خاصة ذات المدى البعيد من المقاتلات والصواريخ والمدفعية) , كذلك تدمير مراكز قيادة وسيطرة (العدو) أو شلها وارباكها, سيعد (المفتاح) لفتح ميدان القتال المستقبلي امام اعمال مناورة القوات الاسرائيلية لكي تحقق اهدافها ومهامها الاستراتيجية بسرعة وبأقل قدر من الخسائر. (ب) تعدد المهام القتالية التي ستكلف بها القوات الجوية: افادت الدراسات التي اجريت في اسرائيل انه خلال الـ 48 ساعة الاولى من الحرب المقبلة, لن يكون بمقدور القوات الجوية الاسرائيلية تنفيذ جميع المهام القتالية المعقدة التي يتطلبها ميدان القتال المستقبلي في وقت واحد, واخطرها التعامل مع الصواريخ ارض ـ ارض (المعادية) قبل تشغيلها, وفرض السيطرة الجوية من خلال قصف المطارات (المعادية) وشلها, وتدمير وسائل الدفاع الجوي (المعادية) , هذا بالاضافة إلى توفير الحماية الجوية لسماء اسرائيل وفوق مناطق عمل القوات البرية, كذلك تقديم المساعدة النيرانية للقوات البرية والبحرية في عملياتها الهجومية الافتتاحية, إلى جانب القيام بمهام القصف الاستراتيجي في اعماق الدول العربية, سواء دول الطوق أو دول المساندة العربية لمنع قواتها من التحرك في اتجاه الجبهة لدعم جيوش دول المواجهة, وقد حلت اسرائيل هذه المشكلة بتوزيع المهام على النحو التالي: 1ـ اعطاء دور اكبر للصواريخ ارض ـ ارض (اريحا) في التعامل مع اهداف العمق الثابتة (الاهداف الحيوية ذات القيمة الاستراتيجية, سواء سياسية أو اقتصادية أو استراتيجية وأبرزها مصانع ومستودعات اسلحة الدمار الشامل ومنشآت الانتاج الحربي, ومحطات القوى, وحقول النفط ومعامل تكريره .. الخ) . 2ـ الاعتماد بدرجة كبيرة على الطائرات الموجهة بدون طيار والمحملة بمواد متفجرة للعمل (كأسلحة خمد) كذلك وحدات المدفعية وراجمات الصواريخ بعيدة المدى المسلحة بذخائر ذكية, والصواريخ كروز في اسكات وتدمير وشل المطارات ووسائل الدفاع الجوي الارضية (صواريخ ارض ـ ارض, ومحطات رادار) مع التوسع في استخدام القنابل الارتجاجية من اجل تدمير حظائر الطائرات ومراكز القيادة والسيطرة المحصنة ومدارج الطائرات. 3ـ تعظيم دور المدفعية في توفير المساندة النيرانية المباشرة للقوات البرية بدلا من القوات الجوية. 4ـ استخدام المقاتلات اساسا في تدمير وحدات الصواريخ البالستية ارض ـ ارض اينما وجدت, ومتابعة تحركاتها, ومنعها من اطلاق صواريخها كذلك تحقيق السيطرة والحماية الجوية, ومنع جيوش دول المساندة العربية من الوصول إلى جبهة القتال, هذا بالاضافة لمنع جيوش دول الطوق العربية من اختراق المناطق الامنية منزوعة السلاح مثل (منطقة المضايق في سيناء, ومنع القوات المصرية من عبور قناة السويس, كذلك مرتفعات الجولان المشرفة على بحيرة طبرية, والحزام الامني في جنوب لبنان) , وستخصص اسرائيل مجهودا جويا مناسبا لاحكام تدمير المطارات والقواعد الجوية ـ العربية وشبكات صواريخ الدفاع الجوي التي لم تنجح اسلحة الخمد في اسكاتها, وذلك باستخدام الصواريخ جو ـ ارض الموجهة ضد الرادارات, كما ستعتمد المقاتلات الاسرائيلية اساليب جذب الطائرات العربية خارج حظائرها المحصنة لتدميرها في مصائد جوية باستخدام الصواريخ جو ـ جو بعيدة المدى (أمرام, سبارو, بايتون 3 و4) . 5ـ اما فيما يتعلق بالعمليات البحرية, فستعتمد القطع البحرية على اسلحة الدفاع الجوي قصيرة المدى المسلحة بها (مثل الصاروخ ارض ـ جو باراك) كذلك الهيلوكبترات المتواجدة فوق سطح القراويطات والتي تقوم بمهام الاستطلاع البحري وقتال الغواصات, بالاضافة إلى سرب (سي سكان) التابع للقيادة البحرية. (ج) كثافة ومناعة التحصينات الهندسية الدفاعية: عندما قدر الاسرائيليون الشكل المستقبلي لمسرح العمليات في الجولان, وجدوا انه سيضم خطوطا متتالية من التحصينات الدفاعية القوية المدعمة بانظمة موانع كثيفة ومتنوعة ثابتة ومتحركة قد يصل عمقها إلى 40 كم, بحيث تمتد من خط وقف اطلاق النار في الجولان, وحتى ضواحي دمشق, وهو ما يشكل في نظر الاسرائيليين (حائطا حديديا) يصعب اختراقه بسبب احتلالها بواسطة فرق ميكانيكية ومشاة سورية خلفها فرق اخرى مدرعة, تضم في طياتها مئات الدبابات, وآلاف الصواريخ المضادة للدبابات والعربات المدرعة والمدافع وراجمات الصواريخ مع مئات الآلاف من الجنود, كل ذلك ينتشر بطول المواجهة والعمق في مساحة من الارض لا تزيد عن 300 كم, وبكثافة قد تصل إلى 100 سلاح نيراني ثقيل في الكيلومتر المربع الواحد, ويستنتج الاسرائيليون انه في مثل هذه الظروف ليس من المتوقع ان تنجح القوات الاسرائيلية في استخدام اسلوبها القديم في الاقتراب غير المباشر من اجل تجنب هذه الدفاعات والالتفاف حولها, أو اختراقها في اضعف مواضعها لكي تصل بسرعة إلى العمق السوري, وترجع هذه الصعوبة إلى محدودية محاور التقدم واغلاق المتاح منها جيدا بالدفاعات السورية, كذلك صعوبة القيام بعمليات التفاف من لبنان, ومن ثم فان البدائل المطروحة امام القوات الاسرائيلية كالآتي: 1ـ الالتفاف من الاردن, غرب جبل (ام الدرج) و(اربد) وعبر نهر اليرموك في اتجاه القنيطرة, قطنا ـ دمشق, والاتجاه الثاني من لبنان عبر مرجعيون ـ شمال جبل الشيخ ـ دمشق. 2ـ اتباع الاسلوب التقليدي في اختراق الدفاعات, وذلك بالاستعانة بوحدات المدرعات والمشاة وتحت ستر نيران مكثفة من المدفعية, والطيران لفترات طويلة, حيث يتم اختراق الدفاعات السورية في اضعف نقاطها, ثم الاندفاع والانتشار داخل عمق المواقع بأسلوب (المروحة) في عدة محاور تخترق الدفاعات السورية إلى مؤخرتها, هذا مع الاستعداد لتعزيز المحاور الناجحة في الاختراق بدفع المزيد من الاحتياطيات والانساق الثانية في اتجاهاتها, في ذات الوقت الذي تقوم فيه المقاتلات والهليوكبترات الهجومية والاقتحامية التي تنقل القوات جوا بمهاجمة الفرق المدرعة السورية المتواجدة في العمق والتي تشكل الاحتياطيات الاستراتيجية والتعبوية, وتؤمن اتزان الدفاعات, وذلك بهدف منعها من التحرك لصد اختراقات القوات الاسرائيلية, أو شن هجمات مضادة, الا ان الثمن الذي ستدفعه اسرائيل عند القيام بمثل هذا الهجوم سيكون باهظا, خاصة وانه من المحتمل ان تبرز مشكلة اخرى امام القوات الاسرائيلية ـ تقلق قيادتها كثيرا ـ تتمثل في مواجهة فرضية اتخاذ القيادة السورية قرارا مفاجئا بتحريك اكبر قوة مدرعة ممكنة, قد تصل إلى الفي دبابة ومثلها من العربات المدرعة, ودفعها بسرعة في اتجاه الجنوب الغربي (طبرية, الناصرية, جبل الكرمل, حيفا) , ثم مواصلة تقدمها داخل اسرائيل في منطقة الخليل وغربها وتدمير ما بها من اهداف استراتيجية والتمسك بها, من اجل صد الهجوم الاسرائيلي ستعتمد سوريا بشكل رئيسي على الاسلحة الصاروخية المضادة للدبابات ونيران المدفعية وراجمات الصواريخ, والمتواجدة بكثافة في الدفاعات جنوب دمشق وحولها. 3ـ توجيه ضربة نووية تكتيكية (من نصف كيلو ـ طن إلى 3 كيلوات ـ طن) ضد اخطر التجمعات العسكرية السورية, بحيث تغلق جزءا من جبهة الجولان بعد تدمير القوات السورية فيها, وبما يسهل على القوات الاسرائيلية الاندفاع في باقي محاور الجبهة السورية لتهديد دمشق. وهذه المشكلة لا تنفرد بها هضبة الجولان وحدها, فقد تواجه اسرائيل اوضاعا مماثلة في سهل الاردن اذا ما عززته قوات عراقية أو سعودية, كذلك في منطقة المضايق في سيناء وشرقها, مع فارق واحد عن الجبهة السورية, حيث سيكون الانذار متاحا بالنسبة للقوات المقبلة من دول المساندة العربية في العمق في اتجاه اي من من سوريا أو الاردن, كذلك سيتوفر لاسرائيل الانذار الكافي عند تحول القوات المصرية من الدفاع غرب القناة إلى سيناء, الا ان المشكلة التي ستواجه اسرائيل ستبرز اذا ما اضطرت للقتال على هذه الجبهات الثلاث, أو جبهتين في وقت واحد, وهنا لا مناص امام القيادة الاسرائيلية عن اللجوء إلى حد خيارين: الخيار الاول: تبني الدفاع مؤقتا في اتجاه الاردن ومصر, مع توجيه ضربة وقائية في اتجاه سوريا بمعظم القوات الاسرائيلية. الخيار الثاني: توجيه ضربات نووية تكتيكية ضد التهديدات القادمة من مصر وسوريا, بهدف تجميد وتدمير القوات العربية في هذين الاتجاهين, مع توجيه ضربة وقائية ضد التهديد القادم من الاردن. (د) زيادة عمليات القتال الليلي: يعتقد العسكريون الاسرائيليون ان القتال في ميدان العمليات المستقبلي سيكون متواصلا على مدار الساعة, وهو ما يفرض على القوات الاسرائيلية ان تحسن مهاراتها في عمليات القتال الليلي لكي تواصل الضغط القتالي على (العدو) وتحقق انجازات ذات مغزى ليلا يمكن استثمارها نهارا, خاصة في مجال القتال الجوي وعمليات الابرار الجوي اللتين تتفوق فيهما القوات الاسرائيلية, وهو ما يتطلب في النظرة الاسرائيلية تزويد قواتها بمعدات واسلحة قتال وذخائر تمكن من القتال ليلا, بالاضافة لتكثيف عمليات التدريب الليلي, وقد برز اتجاه يطالب بتخصيص قوات للقتال الليلي فقط.
--------------------------------------------------------------------------------
vBulletin v3.6.4, Copyright ©2000-2008
Translated by SyriaNobles
 
صوت بربما
الاسرائليون الان وحسب تقاريرهم انهم يجب ان يعيدو الى العرب نظرة الخوف منهم لذلك يريدون حرب
الحرب مع سوريا اضن انها ستنحصر بحرب جويه وبحريه وربما تبادل صواريخ ارض-ارض
 
اولا ستتخلص اسرائيل من جميع اعدائها بتفاقيات سلام مع :
حزب الله
ايران
حركة حماس
مصر
ثم تنفرد بالجيش السوري........تحليلي فقط.......
 
انا لا اظن ان هناك حرب لان اسرائيل تحتاج الى اعطاء مقاتليها المعنويه المفقوديه وارجاع هيبتها ولا اظن ان ذلك سيكون مع سوريا:no:
 
إن العدو الصهيوني هو من أكثر الشعوب حقداً ومكراً للمسلمين ولا أظن أو بالتحديد أنا متأكد من أنه لن ينسى ما حصل له في عدوان تموز 2006 وسيحاول استعادة هيمنته وغطرسته على المجتمع الاسلامي العربي من جديد .
 
سيناريو غير منطقي
وان فكر الكيان الصهيوني بشن حرب فسوف يشنها على جنوب لبنان وتحديدا ضد حزب الله
 
اسرائيل اضعف من ان تشن اي حرب حتى ضد حماس الحلقة الاضعف في محور الممانعة ولكن الخوف ان تعيد اسرائيل هيبتها عن طريق صفقات اسرارائيلية مع بعض الجهات العربية
 
اسرائيل اضعف من ان تشن اي حرب حتى ضد حماس الحلقة الاضعف في محور الممانعة ولكن الخوف ان تعيد اسرائيل هيبتها عن طريق صفقات اسرارائيلية مع بعض الجهات العربية
انا لا اظن ان اسرائيل تفكر في حماس اصلا
ومن ناحيه اخرى ما نوع الصفقات التي برايك؟؟
 
مقال ماخوذ من لعبة بلاستيشن ههههههههههههههههه
مع احترامي لنقال الخبر
 
لا عتقد بان كل تلك الخطط ممكنة من الناحية الاسرائيلية . لقد تصورت بان هذا كله احلام اليقظة لقادة الجيش الاسرائيلى و قد احسست بان الاسرائليين ينون مهاجمة اراضى مفتوحة و لا يوجد بها دفاعات كبيرة و قوية .ليتهم فكرو بهذا فى جنوب لبنان فى عام 2006 . لا عتقد بان اسرائيل الان تنجح فى القتال فى عدة جبهات سوريا و مصر و الاردن مثلا فعهد ال 67 قد ولى . الان اسرائيل تدرس امكانيات ان تدخل حرب فى لبنان و تنجح فيها و ليس ضد عدة جيوش عربية . لا عتقد بان اسرائيل يمكنها استخدام سلاح نووى حتى و لو كان تكتيكى ضد القوات العربية بس قرب جبهات القتال من الاراضى الاسرائيلية و تداخل ميادين القتال الرئيسية فى بعضها سواء العربية او الاسرائيلية و لن تستطيع اسرائيل مواجهة الموجات البشرية العسكرية العربية الهائلة التى ستندفع باتجاه القوات الاسرائيلية . انا باعتقادى اسرائيل الان لن تستطيع الدخول بحرب مع اى طرف عربى و الانتصار عليه و ما يبقى دولة اسرائيل الى الان هوا الدعم الغربى لها و خاصة الامريكى.
 
الله اكبر

يا هؤلاء.. إن الأوطان لا ترسم بالطباشير,, ولا يكتب السلام بأحمر الشفاه !!
 
اولا ستتخلص اسرائيل من جميع اعدائها بتفاقيات سلام مع :
حزب الله
ايران
حركة حماس
مصر
ثم تنفرد بالجيش السوري........تحليلي فقط.......
لماذا مصر فمصر عقدت معها اتفاقيات سلام من زمااااااااااااااااااااااااان الافضل ان تحذف اسمها
 
عودة
أعلى