مع أطلاق طائرات الانتونوف السعودية رسميا وتأسيس الشركة السعودية - التركية في الصناعات الدفاعية
خطوات بدأت من أجل دعم مجهودات المملكة نحو الصناعات الدفاعية. يأتي ذلك بعد حديث محمد بن سلمان وزير الدفاع
برغبة المملكة بتأمين احتياجاتها من الصناعات الدفاعية محليا بنسبة أقلها 50% في سنة 2030
من خلال التعاون الطويل مع بوينغ, المملكة تساهم في الصيانة المحلية و الأصلاح والعمرة لطائراتها المقاتلة
علي الرغم من أن شركة السلام للطائرات لا تقوم بالقيام ببعض عمليات التصنيع لبعض القطع, ألا أن الرياض لها نوايا
للتصنيع أو الإنتاج المشترك لأنظمة متكاملة.
تقنية شركة واسعة المدي, مع ذراع تمويلية يمكن الوصول أليها, برزت كشريك رئيسي مع الموزعين الدوليين
في أمور تتعلق بالإنتاج المحلي وأمور أخري من الصناعات الدفاعية, المجموعة الصناعية هي واجهة لأبحاث تقنيات
واسعة, وتطوير الأبداع في المملكة العربية السعودية
-اتفاقية التعاون بين تقنية - انتونوف الأوكرانية لأنتاج طائرات الأنتونوف المتطورة
- تقنية - اسلسان التركية بأطلاق شركة جديدة تحت أسم SADEC
ستساهم بالتسويق والأمداد بالطلبات كالرادارات والأجهزة البصرية والحرب الإلكترونية
علي الرغم من أن السعودية دولة غنية بالثروات الطبيعية كجيرانها, هي دخلت مرحلة تقشف من ناحية الأنفاق العام
نفقات الدفاع يبدو أنها تستفيد من الاستمرارية, مع ذلك, الرياض تبحث عن طرق لاسترضاء احتياجاتها المحلية
خاصة التوظيف والاستثمار الداخلي. في حين برامج الاوف-سيت التجارية ليست جديدة علي السعودية (السلام كمثال)
تغلل المشاركة السعودية في برامج الدفاع هو عنصر ناشئ, في الواقع, تقنية في محادثات مع لوكهيد مارتن لبحث
أمكانية تصنيع طائرات البلاك هوك.
المملكة وكما هو الأمر الشائع في الدول الأخرى أيضا ( أذربيجان, باكستان, الأمارات ) الشركات التركية و الأوكرانية
والجنوب أفريقية أصبحت في طليعة مزودين المعدات العسكرية, نقل التقنية, الإنتاج المشترك للسعوديين
علينا أن لا نتفاجأ أن رأينا المملكة تحاول العمل علي التصدير لطرف ثالث. من المحتمل أن يحدث وفرة في الخيارات
المتاحة, علي الأقل نسبيا في صناعات خفيفة كالأسلحة النارية و المدرعات, قد نري المملكة تبدأ بتزويد
المروحيات وطائرات النقل لدول أخري أن اثمر طموح تقنية في المستقبل
S-70i Black Hawk
في حالة دخول تقنية ( حتي علي مستوي تصنيع بعض الأجزاء والتجميع ) سنجد لمروحيات
البلاك هوك مركزين بنفس المنطقة ( الأخرى هي تركيا تقوم بصناعتها ). هناك زبون كبير محتمل,
أفغانستان قد ينظر ألي هذه المراكز كهدايا من نواحي عدة كتزويد القطع والأسعار التنافسية (أسواق جديدة)
الشركة التركية لصناعات الفضاء و تقنية السعودية كلاهما يملكان الحوافز ( لمصالح اقتصادية محلية )
للوصول ألي اطراف ثالثة ( زبائن )
التعديل الأخير: