
قال الباحث البريطاني من معهد بروكينغ الدوحة شارلز ليستر المتخصص في الحركات الإرهابية، والإسلام السياسي في الشرق الأوسط، إن الحرب في سوريا تحولت إلى حروب أجانب أكثر منها حرباً بين نظام ومعارضيه.
وكشف الباحث أن النظام يتكل على أكثر من 66 كتيبة ولواء ومجموعة، أكثرها من الأجانب، لمواجهة مقاتلي داعش وجبهة النصرة الأجانب في سوريا الموالية للقاعدة، إلى جانب التشكيلات الأخرى المحلية الكثيرة التي تقاتل في مناطق مختلفة من سوريا.
ونشر الباحث عرضاً يجمع أهم القوى المدافعة عن النظام في سوريا والتي لا يتجاوز عدد المقاتلين السوريين فيها، 27% وفق ليستر.
وتتوزع جنسيات المقاتلين الأجانب دفاعاً عن النظام، على العراق، وإيران، ولبنان، وفلسطين، ومصر، واليمن، والبحرين، وباكستان، وأفغانستان، إلى جانب القوات الروسية بمختلف تشكيلاتها البرية والجوية والبحرية.
عراقيون
وفي جرد مؤقت حتى أكتوبر( تشرين الأول) الماضي، قال شارلز ليستر إن العراقيين يُمثلون أهم الميليشيات المقاتلة في سوريا، ويتوزعون على 26 ميليشيا مسلحة، وهي حركة النجباء، وكتيبة شباب الرسالة، وكتيبة منتظرو ظهور المهدي، وسرايا الزهراء، وكتيبة المؤمنون بالحق الموعود، وحزب الله العراقي، وسرايا عاشوراء، وسرايا السلام، وسرايا الجهاد، و كتيبة اليوم الموعود، وكتيبة الحسن المجتبى، وسرايا الدفاع الشعبي، وسرايا خراسان، وكتيبة الصادق، وكتيبة ذو الفقار، وقوات بدر، وكتيبة أبوالفضل العباس، وكتيبة سيد الشهداء، وكتيبة حزب الله، وكتيبة عمار بن ياسر، وكتيبة الحمد، وجيش الإمام المهدي، وعصائب أهل الحق، وكتيبة الإمام الحسين، وكتيبة الأسود الكبيرة المنتصرة، وكتيبة الإمام علي.
إيرانيون
وإلى جانب العراقيين، يقاتل الإيرانيون في كتائب وتشكيلات شبه عسكرية وعسكرية مختلفة، في صفوف قوات الباسيج، والكتيبة 65 من الجيش الإيراني الرسمي المعروفة باسم أصحاب القبعات الخضراء، الحرس الثوري الإيراني، وقوات النخساء، وفيلق القدس.
فلسطينيون
ويشكل الفلسطينيون جزءاً مهماً من الميليشيات الموالية للنظام في سوريا أيضاً، عن طريق جيش التحرير الفلسطيني، الطليعة الحربية للتحرير الشعبي، وغزوة الانتفاضة، ، وكتائب البعث الفلسطينية، وكتائب القدس، مشتركة مع سوريين، وجبهة الكفاح الفلسطيني الشعبي، وسرايا التحرير والعودة الفلسطينية، وقوات الجليل الفلسطينية.
لبنان البحرين واليمن
ومن لبنان تدفق إلى سوريا مقاتلون ومسلحون ينخرطون في صفوف ميليشيات صقور العاصفة، مشتركة مع مقاتلين سوريين، وكتيبة الإمام الباقر، مشتركة مع سوريين، وحزب الله اللبناني، وسرايا الغالبون، وحركة الصابرين.
ومن البحرين يقاتل مسلحون موالون لدمشق ضمن سرايا المختار، ومن اليمن أنصار الله، الحركة الحوثية.
ومن باكستان وأفغانستان يُشارك في القتال لواء الزينبيون للأولى، ولواء الفاطميون، وحزب الله الأفغاني للثانية.
ميليشيات محلية
وإلى جانب الأجانب شكل النظام ميليشيات موالية من مختلف الانتماءات، هي الحرس الوطني السوري، وقوات قلعة الأرض، وقوات الغضب، مسيحية، والمقاومة السورية، وكتيبة صلاح الدين الأيوبي، وقوات الدفاع الوطني السورية، وكتيبة درع الساحل، وصقور الصحراء، وديوان الدفاع الأشوري، وكتيبة الجبلاوي، كتيبة العقرب، ودرع الدفاع عن الأرض، وقوات الدعم والدفاع العام، وجيش الإمام المهدي السوري، وكتيبة أسود المهدي، وقوات الدرع الداخلي، ودرع الجزيرة.
المصدر:سوريا: 66 ميليشيا تدافع عن نظام الأسد 49 منها أجنبية