بعد تحميلها وزر حادثة دير الزور.. الدنمارك تسحب مقاتلاتها من التحالف ضد "داعش"

اتش ك

忠義 - 義
إنضم
5 ديسمبر 2015
المشاركات
2,520
التفاعل
6,099 0 0
584148a1c46188e8738b4644.jpg


قررت الدنمارك سحب مقاتلاتها من عمليات التحالف الدولي في سوريا والعراق بعد أن كشف تحقيق للبنتاغون أن طائرات دنماركية نفذت الغارة على مواقع الجيش السوري بدير الزور في سبتمبر الماضي.

وأوضحت قناة "TV2" في الدنمارك، الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول أن وزير الخارجية أندرس سامويلسن، الذي تم تعيينه في هذا المنصب مؤخرا، ووزير الدفاع كلاوس فريدريكسن اتخذا القرار بسحب المقاتلات الدنماركية من طراز "إف-16"، ردا على صدور تقرير لفريق التحقيق الذي شكله البنتاغون لتقصي الحقائق حول الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 80 من عناصر الجيش السوري في دير الزور، يوم 17 سبتمبر/أيلول الماضي.

يذكر أن سبع مقاتلات "إف-16" دنماركية تشارك في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.

وكان اللواء ريتشارد كاو الذي يترأس التحقيقات الأمريكية في غارة دير الزور، قد أعلن الثلاثاء الماضي أن الهجوم كان ناجما عن "سلسلة من الأخطاء البشرية"، مؤكدا أن الضربات الجوية توقفت فور تلقي اتصال من الجانب الروسي الذي أبلغ العسكريين الأمريكيين بوقوع الخطأ.

وأصر على أن العسكريين من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، كانوا واثقين من أن القصف الذي استمر لأكثر من ساعة، كان يستهدف مواقع إرهابيين.

وتابع كاو أن التحالف الدولي أبلغ روسيا مسبقا بنيته توجيه الغارة في دير الزور، حيث يحارب الجيش السوري تنظيم "داعش الإرهابي، لكنه أخطأ لدى تقديم إحداثيات المواقع التي كان يعتزم استهدافها، وقدم إحداثيات موقع آخر يبعد 9 كيلومترات جنوبي مدينة دير الزور، فيما تقع النقطة التي ركزت عليها الضربات الجوية المتكررة في اتجاه مختلف.

وشدد على أن التقرير التي أعدته اللجنة المعنية بالتحقيق، سيبقى سريا. وتابع أن التحقيقات استغرقت 6 أسابيع، إذ قدم قرابة 70 شخصا شهاداتهم حول الحادث.

ولم يشر كاو إلى إمكانية ملاحقة أي من العسكريين الذين كان لهم دور في توجيه الضربات. قائلا: "يمكنني أن أقول إن جميع الأشخاص الذين تحدثنا معهم، يبذلون كل ما بوسعهم من أجل القضاء على داعش".



اعتبر البنتاغون أن الغارة كانت ناجمة عن خطأ بشري، مصرا على أن الضربات الجوية توقفت فور تلقي اتصال من الجانب الروسي الذي أبلغ العسكريين الأمريكيين بوقوع الخطأ.

وقال اللواء ريتشارد كاو الذي يترأس التحقيقات، خلال إيجاز صحفي، عقده الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني: "كان ذلك مؤسفا ونجم عن خطأ بشري".

وأصر على أن العسكريين من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، كانوا واثقين من أن القصف الذي استمر لأكثر من ساعة يوم الـ17 سبتمبر/أيلول الماضي، كان يستهدف مواقع إرهابيين.

وتابع كاو أن التحالف الدولي أبلغ روسيا مسبقا بنيته توجيه الغارة في دير الزور، حيث يحارب الجيش السوري تنظيم "داعش الإرهابي، لكنه أخطأ لدى تقديم إحداثيات المواقع التي كان يعتزم استهدافها، وقدم إحداثيات موقع آخر يبعد 9 كيلومترات جنوبي مدينة دير الزور، فيما تقع النقطة التي ركزت عليها الضربات الجوية المتكررة في اتجاه مختلف.

وشدد على أن التقرير التي أعدته اللجنة المعنية بالتحقيق، سيبقى سرية. وتابع أن التحقيقات استغرقت 6 أسابيع، إذ قدم قرابة 70 شخصا شهاداتهم حول الحادث.

ولم يشر كاو إلى إمكانية ملاحقة أي من العسكريين الذين كان له دور في توجيه الضربات. قائلا: "يمكنني أن أقول إن جميع الأشخاص الذين تحدثنا معهم، يبذلون كل ما بوسعهم من أجل القضاء على داعش".

وكانت موسكو قد أشارت إلى أن واشنطن هي التي تتحمل مسؤولية انهيار الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا يوم الـ 12 سبتمبر/أيلول الماضي وفق الاتفاق الروسي الأمريكي، باعتبار التحالف الدولي بقيادة أمريكا، أول من خرق نظام وقف إطلاق النار بغاراته التي قتلت أكثر من 80 عسكريا سوريا، بينما كان الجيش السوري يمتنع عن الرد على قصف المعارضة المسلحة.


 
يعني عشان مات كم كلب من عند بشار

حقد صليبي خبيث

على الاسلام

داعش صنيعتهم لقتل المسلمين
 
عودة
أعلى