فرنسا تحبط هجمات إرهابية بفضل معلومات استخباراتية مغربية
تمكّنت قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية من تجنب سيناريو مرعب لهجمات إرهابية جديدة، كان يتم التخطيط لها منذ عدة أشهر، حسب ما أعلن بيرنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي، بداية الأسبوع الحالي، ملمحا إلى الدور المغربي في تفكيك الخلية الإرهابية التي تضم مغربيا يحمل الجنسية الفرنسية.
وقامت قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية بعمليات تدخل خلال الأسبوع الماضي، في كل من مدينة مارسيليا وستراسبورغ الحدودية، "وأفشلت مخططا إرهابيا تم التخطيط له منذ فترة طويلة"، وكان من المتوقع أن تخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة في حال تمت تنفيذها.
ومكنت عمليات التدخل الأمنية الفرنسية من إيقاف سبعة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "داعش"، وتخطيطهم لهجمات إرهابية في أماكن متفرقة بمدن الجمهورية، وجرت عمليات المداهمة والإيقاف نهاية الأسبوع الماضي.
وكشف وزير الداخلية أن "العملية تمت تحت إشراف المديرية العامة للأمن الداخلي، ومكنت من إيقاف الأشخاص المبحوث عنهم وتتراوح أعمارهم بين 29 و37 سنة، لهم أصول فرنسية ومغربية وأفغانية"، حسب الوزير الفرنسي.
وتحدث الوزير الفرنسي عن أن المواطن الفرنسي ذي الأصول المغربية قد تم التنبيه إليه من لدن جهاز مخابرات بلد "صديق"، في إشارة إلى المخابرات المغربية التي قدمت العديد من المعلومات المخابراتية المهمة لنظيرتها الفرنسية؛ وذلك منذ هجمات باريس خلال العام الماضي. ويأتي الحادث الجديد لكي يؤكد أن التعاون المخابراتي المغربي الفرنسي، ما زال متواصلا في مجال مكافحة الإرهاب.
وفي الوقت الذي حصلت فيه المخابرات الفرنسية على تحذير مغربي هو الذي مكنها من اعتقال المشتبه به الأول، فإن عناصر آخرين ينتمون إلى الخلية الإرهابية "كانوا مجهولين بالنسبة إلى المخابرات الفرنسية، ولم تكن تحوم حولهم أي شبهات؛ إلا أن عملية اعتقال في شهر يونيو لشخص مشتبه به كشفت عن تورط أشخاص آخرين في هذه الخلية التي تم اعتقال بقية عناصرها خلال الأيام الماضية"، حسب المسؤول الفرنسي.
في المقابل، أكد وزير الداخلية الفرنسي أن أربعة أشخاص جرى اعتقالهم في مدينة ستراسبورغ، وكانوا موضوع مراقبة شديدة من لدن المخابرات الفرنسية منذ أشهر، وتم الرفع من حالة الحذر تجاه هؤلاء الأربعة عندما انتقلوا إلى الحديث عن القيام بعمليات إرهابية في فرنسا. كما حصلت المخابرات الفرنسية على معطيات "قيمة" حول دخول أسلحة لفرنسا؛ وهي الأسلحة التي تم حجزها.
المصدر
http://www.hespress.com/orbites/329419.html
تمكّنت قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية من تجنب سيناريو مرعب لهجمات إرهابية جديدة، كان يتم التخطيط لها منذ عدة أشهر، حسب ما أعلن بيرنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي، بداية الأسبوع الحالي، ملمحا إلى الدور المغربي في تفكيك الخلية الإرهابية التي تضم مغربيا يحمل الجنسية الفرنسية.
وقامت قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية بعمليات تدخل خلال الأسبوع الماضي، في كل من مدينة مارسيليا وستراسبورغ الحدودية، "وأفشلت مخططا إرهابيا تم التخطيط له منذ فترة طويلة"، وكان من المتوقع أن تخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة في حال تمت تنفيذها.
ومكنت عمليات التدخل الأمنية الفرنسية من إيقاف سبعة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "داعش"، وتخطيطهم لهجمات إرهابية في أماكن متفرقة بمدن الجمهورية، وجرت عمليات المداهمة والإيقاف نهاية الأسبوع الماضي.
وكشف وزير الداخلية أن "العملية تمت تحت إشراف المديرية العامة للأمن الداخلي، ومكنت من إيقاف الأشخاص المبحوث عنهم وتتراوح أعمارهم بين 29 و37 سنة، لهم أصول فرنسية ومغربية وأفغانية"، حسب الوزير الفرنسي.
وتحدث الوزير الفرنسي عن أن المواطن الفرنسي ذي الأصول المغربية قد تم التنبيه إليه من لدن جهاز مخابرات بلد "صديق"، في إشارة إلى المخابرات المغربية التي قدمت العديد من المعلومات المخابراتية المهمة لنظيرتها الفرنسية؛ وذلك منذ هجمات باريس خلال العام الماضي. ويأتي الحادث الجديد لكي يؤكد أن التعاون المخابراتي المغربي الفرنسي، ما زال متواصلا في مجال مكافحة الإرهاب.
وفي الوقت الذي حصلت فيه المخابرات الفرنسية على تحذير مغربي هو الذي مكنها من اعتقال المشتبه به الأول، فإن عناصر آخرين ينتمون إلى الخلية الإرهابية "كانوا مجهولين بالنسبة إلى المخابرات الفرنسية، ولم تكن تحوم حولهم أي شبهات؛ إلا أن عملية اعتقال في شهر يونيو لشخص مشتبه به كشفت عن تورط أشخاص آخرين في هذه الخلية التي تم اعتقال بقية عناصرها خلال الأيام الماضية"، حسب المسؤول الفرنسي.
في المقابل، أكد وزير الداخلية الفرنسي أن أربعة أشخاص جرى اعتقالهم في مدينة ستراسبورغ، وكانوا موضوع مراقبة شديدة من لدن المخابرات الفرنسية منذ أشهر، وتم الرفع من حالة الحذر تجاه هؤلاء الأربعة عندما انتقلوا إلى الحديث عن القيام بعمليات إرهابية في فرنسا. كما حصلت المخابرات الفرنسية على معطيات "قيمة" حول دخول أسلحة لفرنسا؛ وهي الأسلحة التي تم حجزها.
المصدر
http://www.hespress.com/orbites/329419.html