ولكن ما لا يمكن انكاره أنه مع اسمرار انخفاض النفط ستكون دولة الجزائرية مجبرة على تمويل انفاقها من خلال طباعة الاموال (شيء يسمح به قانون المالية الجديد) وهذا عنده نتيجيتين:
١. انخفاض قيمة دينار في سوق السوداء
٢. التضخم وزيادة اعتمادية الجزائري على دولة
وهذان الأمرين يجعلان اي إصلاح اقتصادي جاد شيء صعب جدا يرفضها المواطن بشدة لتستمر الجزائر في نفس التوجه الانفاقي
الله يوفق عمي تبون إلى أن يريد الأجور ومنحة البطالة كل سنة بل كل شهر وان يزيد من دعم كل مواد وأن يوظف المزيد والمزيد من الجزائريين من خلال الدولة
أهم شيء تبون رفض السياحة الفاسدة فاليسقط سعر البترول والغاز أهم شيء عند الجزائريين لا تسقط كرامتهم
تستطيع الجزائر أن تعتمد على السياحة الفاسدة والمدمرة للاخلاق والدين والمجتمع وتهتم بها وتصبح من أكبر الدول السياحية في العالم
تستطيع الجزائر أن تتخلى عن سيادة قرارها وتعفو الدول الأجنبية والشركات الدولية من دفع الضرائيب لفتح مصانعها في الجزائر
تستطيع الجزائر أن تتجه نحو طلب الديون والقروض من دول أجنبية ومن مؤسسات مالية دولية
تستطيع الجزائر بناء ملاعب ومصانع وقطارات سريعة بالقروض وبمساهمة الأجانب فيها وسيطرت الاجانب على حصة تمويلها
سيحصل في الأخير أن الجزائريين سيعشون في العسل المسموم ويتهيأ لهم أنهم في قوة وبخير يعني مجرد شكليات
لكن الحقيقة التي ستصدمهم في النهاية سيجدون بلدهم مستعمرة بطريقة غير مباشرة
سيجدون البلد مرهونة بالديون والقروض الخارجية
سيجدون البلد تحطم نسيجها الإجتماعي والديني والأخلاقي وتنتشر الفسوق والمساس بالكرامة بسبب السياحة الفاسدة
سيجدون البلد بدون قرار سيادي وخاضعة ومهرولة للتطبيع المجاني بدون مقابل
سيجدون البلد تعطي قيمة للأجنبي أفضل من إبن الوطن
إرتفاع البطالة والهجرة والفقر والأمية
إرتفاع إملاءات وضغوطات صندوق النقد الدولي على البلد
شركات أجنبية تستحوذ على القطاع الخاص على حساب الشركات الوطنية
إفلاس المئات من الشركات الوطنية والمقاوليين
الجزائر لن تقبل هذه الأمور وهي تسيير في الطريق الصحيح والجزائريين مركزين في شؤونهم الداخلية والإقتصادية وهذا أمر جيد
من الجيد مرة أخرى أن أجد عضو مغربي جديد متأثر بالوضع الإقتصادي الجزائري وهذا يأكد مرة أخرى مدى تأثير قوة الجزائر في إقليمها
