كانت السلطات المحلية حاولت، مرات عدة، هدم المبنى، لكن اعتراض الطائفة اليهودية الجزائرية عبر سفارات أجنبية، حال دون تسويته بالأرض، رغم الدمار الذي طاله بفعل قدمه وغياب الصيانةهدم مبنى كنيس "شالوم_لبحار" اليهودي
الواقع في بلدية باب الوادي بالجزائر العاصمة، لتداعي أسواره وسقفه، وتحوله إلى خطر وشيك على المارة، خصوصا تلاميذ مؤسستين تعليميتين مجاورتين له (مدرسة ابتدائية ومتوسطة).
للعلم، تأسس "كنيس شالوم لبحار" سنة 1894، أثناء الإحتلال الفرنسي للجزائر على أرض وهبت لمجلس الطائفة اليهودية سنة 1891 من طرف شلومو لبحار، وتبلغ مساحتها 180 مترا مربعا.
وكان الكنيس يستخدم لأداء الشعائر الدينية ،
بعد الاستقلال تم تحويله إلى قاعة لاحتضان المناسبات العائلية والأعراس .
مشاهدة المرفق 817722
تجديد المباني اليهودية في الجزائر لا يزال أمراً حساساً ومعقداً في عام 2014، أعلنت الحكومة الجزائرية عن نيتها إعادة فتح المعابد التي أغلقت خلال التسعينيات، لكن هذا لم يتحقق. وبدلاً من ذلك، ركزت جهود الصيانة على عدد قليل من المواقع، وتم تحويل العديد من المباني التاريخية، مثل معبد وهران الكبير، إلى استخدامات أخرى مثل المساجد أو مراكز تجارية كما أن هناك مطالبات من جهات خارجية لإعادة تأهيل المقابر اليهودية
هناك مقابر يهودية في الجزائر تم العمل على تنظيفها وتبييضها كجزء من مشروع لإعادة الحفاظ على المقابر اليهودية من قبل السلطات الجزائرية