بوابة الاقتصاد الجزائري

إطلاق خطوط نقل برية نحو تونس قريبا​

1754161592632.jpeg

كشف وزير النقل، سعيد سعيود، اليوم السبت، عن التحضير لإطلاق خطوط نقل برية دولية نحو تونس.


وجاء هذا الإعلان على هامش زيارة عمل قادت الوزير إلى الوادي أين وقف على واقع قطاع النقل في الولاية الحدودية.
ووفق بيان وزارة النقل، اعتبر سعيود هذه الخطوة دعمًا للتبادل التجاري والسياحي بين البلدين الشقيقين، مشددا على ضرورة تعزيز الرقابة التقنية على المركبات بمختلف أنواعها، للحد من حوادث المرور، مثمنًا في الوقت ذاته جهود السلطات المحلية في هذا المجال.

كما أعلن الوزير منح 8 حافلات للمؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري بولاية الوادي، وحافلتين إضافيتين لولاية المغير، دعمًا للنقل العمومي وتحسينًا لخدمة المواطن، وأكد أيضًا مواصلة منح رخص استغلال سيارات الأجرة، مع تشجيع إنشاء شركات طاكسي قانونية تسهم في تنظيم القطاع وضمان جودته.


فيما يخص النقل الجوي، استعرض مدير مطار قمار تطور نشاط المطار من حيث عدد الرحلات، حركة المسافرين، والخدمات الجوية والتجارية، مشيرًا إلى أن المطار أصبح قطبًا لرحلات العمرة ونقطة عبور جوية متنامية في الجنوب الشرقي.

وبعد استماعه إلى العرض، شدّد الوزير على أهمية الإسراع في توسعة المطار لمواكبة الارتفاع المتزايد في الطلب وإطلاق دراسة مستعجلة لإنجاز قاعة ركوب مخصصة للرحلات الداخلية، بما يتماشى مع خصوصية المنطقة.


وتحدث سعيود على شركة الخطوط الجوية الداخلية، كاشفا أنها "ستبدأ في النشاط خلال في الأيام القليلة القادمة بما يعزز الربط الجوي ويحسن خدمات النقل في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية
 
في خرجة غريبة محلل اقتصادي جزائري يقول ان الجزائر هي اولى ان تصنع سيارات بدل الجار المغرب الذي تجاوزها واصبج في مصاف الكبار

 

الجزائر ضمن عشر دول إفريقية تتقدم في تصنيف الدخل​

1754162488242.jpeg

أظهرت بيانات البنك الدولي لعام 2025 تحقيق 10 دول إفريقية دخولا مرتفعة مقارنة بجاراتها. ويستند التصنيف إلى منهجية "أطلس" الخاصة بالبنك الدولي، ويُستخدم لتقييم الشرائح الاقتصادية عالميا، وتوجيه سياسات التنمية والدعم الدولي.

وتضم القائمة الجزائر، سيشل، وبوتسوانا، والرأس الأخضر، وغينيا الاستوائية، والغابون، وليبيا، وجنوب إفريقيا، وناميبيا، وموريشيوس.

وتتمتع هذه الدول بوفرة الموارد الطبيعية كالنفط والمعادن، إلى جانب نشاط في قطاعات الخدمات مثل التمويل والاتصالات والسياحة.

ووفقا لتصنيف عام 2025، بلغ عدد الدول المصنّفة عالميا ضمن فئة الدخل المرتفع 93 دولة، وجاءت 55 دولة في الشريحة العليا من الدخل المتوسط، و50 في الشريحة الدنيا، و25 دولة فقط ضمن فئة الدخل المنخفض
 

تقدم كبير في مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء​

1754162670534.jpeg

استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، مساء أمس الخميس، بمقر دائرته الوزارية، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الاتحادية، يوسف مايتاما توغار، الذي يؤدي زيارة رسمية إلى الجزائر، وفق ما أورده بيان لوزارة الطاقة.

وقد شكل هذا اللقاء، يقول البيان، "فرصة لتعميق التشاور وتبادل الرؤى حول آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر ونيجيريا، لاسيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة. وقد نوه الطرفان بجودة العلاقات التي تربط البلدين، وأكدا إرادتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى مستويات أعلى من الشراكة الاستراتيجية، من خلال مشاريع ملموسة وبرامج عمل مشتركة تعزز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة، ولاسيما تعزيز التعاون بين مؤسسات البلدين في مجال صناعة النفط والغاز وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال".

كما تطرق الطرفان إلى مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP)، باعتباره أحد أهم المشاريع الطاقوية الإقليمية، والذي يهدف إلى ربط احتياطيات الغاز النيجيرية بالشبكة الجزائرية لتلبية الطلب المتزايد على الغاز، سواء في أسواق الدول الإفريقية المجاورة أو في الأسواق الأوروبية، يضيف المصدر.

في ذات السياق، أكد الوزير النيجيري على مدى أهمية المشروع بالنسبة لدول العبور وكذا على المستوى القاري. وبالموازاة، بحث الجانبان إمكانيات توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات ذات أولوية واهتمام مشترك، على غرار الطاقات المتجددة، وتطوير الهيدروجين، والترابط الإقليمي الكهربائي، وكذا تبادل الخبرات والمعارف في مجالات التنظيم، والتكوين، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاع الطاقة.

كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي ضمن الأطر الإقليمية والدولية، مع الإشادة بمستوى التعاون القائم بين البلدين، لاسيما في إطار المنظمة الإفريقية للدول المنتجة للبترول (APPO)، ومنتدى الدول المصدّرة للغاز (GECF)، وكذا داخل منظمة أوبك.

وقد أشاد عرقاب بالديناميكية الجديدة التي تطبع علاقات الجزائر مع الدول الإفريقية الشقيقة، لاسيما في إطار السياسة الطاقوية الوطنية المبنية على تعزيز الشراكات جنوب - جنوب، وتوسيع حضور مجمعي سوناطراك وسونلغاز على الساحة القارية، بما ينسجم مع التزامات الجزائر التنموية والإقليمية، وتجسيد رؤية تنموية إفريقية قائمة على التكامل والشراكة الفعالة.
من جهته، عبر وزير الخارجية النيجيري عن اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون التاريخية مع الجزائر، مؤكدا استعداد نيجيريا لتكثيف التنسيق والعمل المشترك من أجل بلورة مشاريع استراتيجية تحقق المنفعة المتبادلة، لاسيما في القطاعات الحيوية.

كما ثمّن المسؤول النيجيري جهود الجزائر في دعم مبادرات التعاون الإفريقي، ولاسيما من خلال مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي اعتبره مشروعا حقيقيا هو في طريق الإنجاز، مشيرا إلى أن نيجيريا سجلت تقدما كبيرا في هذا المشروع، وأنها تعمل حاليا على ربط المناطق الشمالية من البلاد بشبكة الغاز بهدف استكمال الشطر النيجيري من هذا الأنبوب
 
ما بال مهرجين الجهة الغربية ينبحون هنا
لو يهتمو بشؤونهم و مشكلة الافارقة عندهم التي بدأت تأكل الأخضر مو احسن لهم
 

تقدم كبير في مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء​

مشاهدة المرفق 803961
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، مساء أمس الخميس، بمقر دائرته الوزارية، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الاتحادية، يوسف مايتاما توغار، الذي يؤدي زيارة رسمية إلى الجزائر، وفق ما أورده بيان لوزارة الطاقة.

وقد شكل هذا اللقاء، يقول البيان، "فرصة لتعميق التشاور وتبادل الرؤى حول آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر ونيجيريا، لاسيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة. وقد نوه الطرفان بجودة العلاقات التي تربط البلدين، وأكدا إرادتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى مستويات أعلى من الشراكة الاستراتيجية، من خلال مشاريع ملموسة وبرامج عمل مشتركة تعزز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة، ولاسيما تعزيز التعاون بين مؤسسات البلدين في مجال صناعة النفط والغاز وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال".

كما تطرق الطرفان إلى مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP)، باعتباره أحد أهم المشاريع الطاقوية الإقليمية، والذي يهدف إلى ربط احتياطيات الغاز النيجيرية بالشبكة الجزائرية لتلبية الطلب المتزايد على الغاز، سواء في أسواق الدول الإفريقية المجاورة أو في الأسواق الأوروبية، يضيف المصدر.

في ذات السياق، أكد الوزير النيجيري على مدى أهمية المشروع بالنسبة لدول العبور وكذا على المستوى القاري. وبالموازاة، بحث الجانبان إمكانيات توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات ذات أولوية واهتمام مشترك، على غرار الطاقات المتجددة، وتطوير الهيدروجين، والترابط الإقليمي الكهربائي، وكذا تبادل الخبرات والمعارف في مجالات التنظيم، والتكوين، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاع الطاقة.

كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي ضمن الأطر الإقليمية والدولية، مع الإشادة بمستوى التعاون القائم بين البلدين، لاسيما في إطار المنظمة الإفريقية للدول المنتجة للبترول (APPO)، ومنتدى الدول المصدّرة للغاز (GECF)، وكذا داخل منظمة أوبك.

وقد أشاد عرقاب بالديناميكية الجديدة التي تطبع علاقات الجزائر مع الدول الإفريقية الشقيقة، لاسيما في إطار السياسة الطاقوية الوطنية المبنية على تعزيز الشراكات جنوب - جنوب، وتوسيع حضور مجمعي سوناطراك وسونلغاز على الساحة القارية، بما ينسجم مع التزامات الجزائر التنموية والإقليمية، وتجسيد رؤية تنموية إفريقية قائمة على التكامل والشراكة الفعالة.
من جهته، عبر وزير الخارجية النيجيري عن اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون التاريخية مع الجزائر، مؤكدا استعداد نيجيريا لتكثيف التنسيق والعمل المشترك من أجل بلورة مشاريع استراتيجية تحقق المنفعة المتبادلة، لاسيما في القطاعات الحيوية.

كما ثمّن المسؤول النيجيري جهود الجزائر في دعم مبادرات التعاون الإفريقي، ولاسيما من خلال مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي اعتبره مشروعا حقيقيا هو في طريق الإنجاز، مشيرا إلى أن نيجيريا سجلت تقدما كبيرا في هذا المشروع، وأنها تعمل حاليا على ربط المناطق الشمالية من البلاد بشبكة الغاز بهدف استكمال الشطر النيجيري من هذا الأنبوب
أين هو هذا التقدم الكبير في إنجاز هذا المشروع الخرطي و الحلقة الوسط المهمة و هي النيجر لم تعد مهتمة به؟إن شاء الله يفشل و لا نعود نسمع به أبدا.
 
الديوان الوطني للأراضي الفلاحية : فتح باب التسجيلات، للشباب المهتمين بالاستثمار ابتداءً من اليوم 3 أوت للأراضي المخصصة للاستصلاح الفلاحي بالبيض والنعامة وتقدر المساحة الإجمالية للمحفظة العقارية المعروضة ب 50234 هكتارا..
FB_IMG_1754222495689.jpg
 
أين هو هذا التقدم الكبير في إنجاز هذا المشروع الخرطي و الحلقة الوسط المهمة و هي النيجر لم تعد مهتمة به؟إن شاء الله يفشل و لا نعود نسمع به أبدا.
الله اعلم الي أين وصلت الامور في هاذ المشروع
 
🔵 حملة تطهير كبرى للعقار الفلاحي في الجزائر

🔍 أكثر من 10,000 هكتار سُحبت فعليًا من مستفيدين فشلوا في استغلالها!

منذ يونيو، انطلقت عملية وطنية لتصفية ملف الامتيازات الزراعية. اللجان الولائية باشرت التحقيق في آلاف العقود، وسط اكتشافات صادمة:

📌 غياب عقود نهائية
📌 نزاعات إرث عمرها سنوات
📌 تأجير غير قانوني لمساحات شاسعة من أراضي الدولة
📌 بيع غير شرعي لأراضٍ استفاد منها أفراد لا يملكون القدرة الإنتاجية
📍 في سطيف وحدها، تم إنذار المستفيدين بمهلة 8 أيام فقط لتسوية وضعياتهم القانونية.
📊 في غرداية: 10,200 هكتار سُحبت بسبب الغياب التام لأي نشاط فلاحي.
🎯 الهدف: استرجاع العقار غير المستغل وتوجيهه لمن يملك الوسائل الفعلية للإنتاج.
💥 التحول كبير: لم تعد الأرض تُعطى لمن يطلبها، بل لمن يُنتج فعلاً.
🧩 هل يُعاد توزيع العقار الوطني؟
🕵️‍♀️ من يخسر؟ من يربح؟
⬇️ اقرأ التفاصيل الكاملة👇

 
50234 هكتار جاهزة للاستثمار الفلاحي

50234 هكتار جاهزة للاستثمار الفلاحي بهاتين الولايتين


أعلن الديوان الوطني للأراضي الفلاحية عن فتح باب التسجيلات، ابتداءً من اليوم 3 أوت 2025، عبر منصته الرقمية، لفائدة المستثمرين والشباب الراغبين في الاستفادة من المحفظة العقارية العاشرة المخصصة للاستصلاح الفلاحي في إطار نظام الامتياز، وذلك طبقًا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 21-432 المؤرخ في 11 أبريل 2021، المعدل والمتمم.
وحسب بيان للديوان، تقدر المساحة الإجمالية للمحفظة العقارية المعروضة بـ 50234 هكتار، موزعة على ولايتي البيض والمنيعة، وتستهدف أنشطة زراعية متنوعة حسب طبيعة الأراضي والمحيطات المحددة.

ففي ولاية البيض، تم تخصيص مساحة تعادل 45.724 هكتار موزعة على محيطين فلاحـيين هما: “الدور 02” و”طريق بشار أدرار”، وتتواجد هذه المساحات على مستوى بلديتي الأبيض سيدي الشيخ والبنود. وتم تحديد المساحة القصوى المسموح بها لكل طلب بـ1000 هكتار، موجهة لزراعة الأشجار المثمرة، البطاطا (للاستهلاك ولإنتاج البذور) والذرة الحبيبية.
أما في ولاية المنيعة، فقد خُصصت مساحة تقدر بـ4510 هكتار موزعة على أربع محيطات فلاحية تقع ببلدية حاسي القارة، منها ثلاثة محيطات موجهة للمستثمرين وهي: عريقات المسلان، ن.ك 60، وواد مزاور 2، وتخصص لزراعة الحبوب، الأعلاف، النخيل، والزراعات الزيتية. بينما خُصص محيط “النبكة” لفئة الشباب، ويشمل زراعات الخضروات، الأشجار المثمرة، والأعلاف. وقد تم تحديد المساحة القصوى لكل طلب في هذه الولاية بـ2000 هكتار.
ويستمر استقبال الطلبات عبر الموقع الرسمي للديوان onta.dz لمدة شهر كامل (30 يومًا) انطلاقًا من تاريخ اليوم، حيث يمكن للمترشحين الاطلاع على كافة الشروط والمعلومات التفصيلية الخاصة بالمحيطات المتاحة عبر الرابط المباشر:
https://onta.dz/perimetres-onta-432-ar.
527302364_1173578058151716_4411799133226747545_n.jpg
 
10 بالمائة من طلبات العقار الفلاحي للعنصر النسوي

استصلاح الأراضي الفلاحية بالهضاب والجنوب .. عصر العزوف الشباني انتهى!​


استصلاح الأراضي الفلاحية بالهضاب والجنوب .. عصر العزوف الشباني انتهى!


باتت الابتكارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، حافزا قويا لدى الشباب الجزائري للمساهمة في الفلاحة وتطوير الزراعات الأساسية، فقد سجل الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، زيادة في طلبات فئة عمرية لا تتجاوز 35 سنة، على العقار الفلاحي في الهضاب والجنوب.
كشف الصالون الوطني الأول للخدمات المالية الموجهة لدعم الاستثمار، الذي نظم على مدار 3 أيام خلال الأسبوع الماضي، بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام، عن إقبال ملحوظ على جناح الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، من أجل الاستعلام والسؤال عن كيفية الاستفادة من العقار الفلاحي، بحيث تم توزيع دليل الحصول على الأراضي الفلاحية في هذا الجناح.

وأكدت سامية نوري، مفتشة عامة للديوان الوطني للأراضي الفلاحية الكائن مقره ببئر توتة، في تصريح لـ”الشروق”، أن أغلب الشباب الذين يسجلون طلباتهم عبر المنصة الخاصة بتوزيع الأراضي الفلاحية، شباب ثلاثيني تمثل الإناث بينهم، نسبة 10 بالمائة، موضحة أن هناك تسهيلات لفتح الرغبة في القطاع الزراعي، لا سيما فيما يخص الحبوب والزراعات الزيتية، والشمندر السكري.
وترى المتحدثة، أن التطور المتسارع في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ساهم في قدرة الشباب على الصمود ومواجهة مختلف التحديات الطبيعية، والبيئية، سواء في الهضاب أم في الجنوب، إذ تكشف زيادة الطلبات على العقار الفلاحي، بحسبها، عن التحدي والعزيمة الذي بات يتحلى به الشباب لإنجاح مشاريع زراعية وفلاحية حتى في أقصى الجنوب.
921 طلب للمحفظة الأخيرة على المنصة الرقمية
ومن جانبه، قال يوسف هلال، مدير تسيير العقار الفلاحي على المستوى المديرية العامة للديوان الوطني للأراضي الفلاحية، لـ”الشروق”، إن الإقبال المعتبر للشباب على جناح الديوان، يعكس مدى الاهتمام بالاستفادة من قطع فلاحية، ونحن في عالم تهيمن عليه التكنولوجيا، والابتكارات المرتبطة بها.
وأفاد بأن الطلبات الخاصة المحفظة العقارية الأخيرة، والتي كانت على مستوى البيض وسيدي بلعباس، وصلت إلى 921 طلب مودع لدى الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، علما أن اللجنة الوطنية التقنية لترقية الاستثمار الفلاحي تدرس حاليا هذه الملفات الخاصة بالمحفظة العقارية الأخيرة التي عرضت على المنصة الرقمية.
وبحسب يوسف هلال، فإن استقطاب الشباب والمستثمرين للولوج إلى عالم الفلاحة، يكون عن طريق توزيع الأراضي الفلاحية في إطار الاستصلاح، قائلا إن معظم طلبات الشباب تدور بين 2 هكتار و10 هكتارات، كتجربة أولى في انتظار مشاريع كبرى فلاحية يحلمون بها.
وأكد أن المؤسسات الناشئة تتقدم بطلبات تصل إلى 20 هكتار لتجسيد المشروع، مع العلم أن السلطات العليا تتوجه نحو سياسية تحقيق إنتاج وفير في الحبوب والقمح الصلب والبقوليات، لكن هناك مشاريع مصغرة تحققت وأخرى في طريق الإنجاز وهي لفئة الشباب، بينها الصناعات الزيتية وزراعة الشمندر السكري، التي تتجه، بحسبه، نحو التوسع، فعلى مدى 3 سنوات يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي مثل هذه القطاعات الفلاحية.
وأكد ذات المصدر، أن 165 مسجل على المنصة، استفاد من العقار، من بينهم 15 مؤسسة ناشئة، في الفترة ما بين فيفري 2024 وماي 2025، وفي مناطق بالمنيعة وتيميمون، وتمنراست والنعامة والبيض، موضحا أن هناك 9 محافظات عقارية في كل واحدة منها يوجد عدد معتبر من الطلبات على العقار الفلاحي.
وقال إن العمل جار على اكتشاف محيطات جديدة لعرضها على المنصة، وتقع في الهضاب العليا كالنعامة والبيض والجلفة، فعلى مستوى ولاية الجلفة تم تقديم محفظتين عقاريتين، وكانت الأولى والرابعة على المنصة الرقمية، مشيرا إلى أن في هذه الولاية حدّدت محيطات جديدة لإدخالها في المنصة لفائدة الشباب.
توقع موسم فلاحي مميز مطلع 2026
ويتطلع الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، بحسب يوسف هلال، نتائج جيدة بعد توزيع عقارات فلاحية على فئة الشباب، خاصة الذين يتحكمون في التكنولوجيا، ولديهم أفكار تتماشى مع التطورات الحادثة، فقد أكد أن الطلبات متزايدة والاستفادة من العقار الفلاحي مستمرة، ولكن بعض المشاريع تحتاج إلى حفر للآبار وتهيئة واستصلاح للأراضي، والنتيجة الجيدة يمكن أن تكون خلال الموسم الفلاحي لسنتي 2025 و2026.
وقال المتحدث، إن العنصر النسوي يلعب دورا مهما في تطوير القطاع الفلاحي، خاصة أن هناك اهتمامات واضحة من طرف شابات ماكثات في البيت، بالفلاحة وتطوير بعض الزراعات كالشمندر السكري وصناعة الزيوت.
 
عودة
أعلى