الجزائر ترفع الحظر عن استثمار ريبسول بقيمة 731 مليون يورو بعد انتهاء الأزمة التجارية مع إسبانيا
وافقت الجزائر، بعد عامين من توقيع الاتفاق، على تمديد ترخيص استغلال الكتلة 405 لمدة 25 عامًا قابلة للتمديد لعشر سنوات إضافية.
خطوة نحو تطبيع العلاقات
اتخذت الجزائر وإسبانيا خطوة رئيسية نحو تطبيع العلاقات الثنائية بعد أشهر من التوتر. فمنذ نوفمبر الماضي، رفعت الدولتان القيود التجارية التي فُرضت عقب الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت في مارس 2022، عندما غيّر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز موقفه الرسمي بشأن قضية الصحراء الغربية.
وفي سياق هذا التقارب، حصلت شركة ريبسول على الموافقة النهائية لتنفيذ استثمار بقيمة 731 مليون يورو في حقلي إنتاج بالجزائر: ريجان نورد والكتلة 405a، والتي تشمل تراخيص MLN، EMK، و Ourhoud. وعلى الرغم من أن الشركة نفت أي علاقة بين هذا القرار وتحسن العلاقات الإسبانية الجزائرية، إلا أن المشروع يمثل تقدمًا استراتيجيًا في وجودها بالجزائر.
تمديد عقد الكتلة 405a
صادق مجلس الوزراء الجزائري على العقد المرتبط بالكتلة 405a في 22 ديسمبر الماضي، مما سمح بتمديد عمليات الاستغلال لمدة 25 عامًا مع خيار إضافة 10 سنوات أخرى. ودخل القرار حيّز التنفيذ رسميًا بعد نشره في الجريدة الرسمية الجزائرية في يناير، بعد توقيع الاتفاق الأولي في 28 سبتمبر 2022.
وفقًا لشركة سوناطراك الجزائرية، من المتوقع أن يساهم المشروع في استرجاع حوالي 150 مليون برميل مكافئ نفطي، فيما تقدر الاحتياطيات المؤكدة الصافية حتى 31 ديسمبر 2024 بـ 13.9 مليون برميل مكافئ نفطي. ويشكل الغاز المنتج من حقل ريجان نورد، الواقع في الصحراء الجزائرية، 89% من هذه الاحتياطيات.
استراتيجية الطاقة والاستقرار السياسي
مع نهاية عام 2024، بلغت استثمارات ريبسول في الجزائر 198 مليون يورو، بينما بلغ متوسط الإنتاج الصافي السنوي 11,1 ألف برميل مكافئ نفطي يوميًا، يأتي معظمه من ريجان نورد والكتلة 405a.
سياسيًا، ضمنت إعادة انتخاب الرئيس الجزائري في انتخابات سبتمبر استقرار المنطقة، مما يعزز استراتيجية الاتحاد الأوروبي في تنويع وزيادة إمدادات الغاز الطبيعي في ظل أزمة الطاقة العالمية. كما يدعم الترخيص الجزائري محفظة أصول ريبسول في ظل خططها المحتملة لإدراج قسم الاستكشاف في البورصة العام المقبل.
تعزيز التعاون بين سوناطراك وإناغاس وناتورجي
خلال هذه الفترة، عقدت الجزائر اجتماعات مع الرئيس التنفيذي لإناغاس، أرتورو غونزالو أيسبيري، لمناقشة تعزيز التعاون في قطاع الطاقة، وخاصة في مجال الهيدروجين.
كما دعمت سوناطراك عرض ناتورجي لإعادة شراء أسهمها، ما يهدف إلى زيادة سيولة أسهم الشركة. وفي هذا السياق، ستعيد سوناطراك 351 مليون يورو إلى ناتورجي كجزء من هذه العملية.
وافقت الجزائر، بعد عامين من توقيع الاتفاق، على تمديد ترخيص استغلال الكتلة 405 لمدة 25 عامًا قابلة للتمديد لعشر سنوات إضافية.
خطوة نحو تطبيع العلاقات
اتخذت الجزائر وإسبانيا خطوة رئيسية نحو تطبيع العلاقات الثنائية بعد أشهر من التوتر. فمنذ نوفمبر الماضي، رفعت الدولتان القيود التجارية التي فُرضت عقب الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت في مارس 2022، عندما غيّر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز موقفه الرسمي بشأن قضية الصحراء الغربية.
وفي سياق هذا التقارب، حصلت شركة ريبسول على الموافقة النهائية لتنفيذ استثمار بقيمة 731 مليون يورو في حقلي إنتاج بالجزائر: ريجان نورد والكتلة 405a، والتي تشمل تراخيص MLN، EMK، و Ourhoud. وعلى الرغم من أن الشركة نفت أي علاقة بين هذا القرار وتحسن العلاقات الإسبانية الجزائرية، إلا أن المشروع يمثل تقدمًا استراتيجيًا في وجودها بالجزائر.
تمديد عقد الكتلة 405a
صادق مجلس الوزراء الجزائري على العقد المرتبط بالكتلة 405a في 22 ديسمبر الماضي، مما سمح بتمديد عمليات الاستغلال لمدة 25 عامًا مع خيار إضافة 10 سنوات أخرى. ودخل القرار حيّز التنفيذ رسميًا بعد نشره في الجريدة الرسمية الجزائرية في يناير، بعد توقيع الاتفاق الأولي في 28 سبتمبر 2022.
وفقًا لشركة سوناطراك الجزائرية، من المتوقع أن يساهم المشروع في استرجاع حوالي 150 مليون برميل مكافئ نفطي، فيما تقدر الاحتياطيات المؤكدة الصافية حتى 31 ديسمبر 2024 بـ 13.9 مليون برميل مكافئ نفطي. ويشكل الغاز المنتج من حقل ريجان نورد، الواقع في الصحراء الجزائرية، 89% من هذه الاحتياطيات.
استراتيجية الطاقة والاستقرار السياسي
مع نهاية عام 2024، بلغت استثمارات ريبسول في الجزائر 198 مليون يورو، بينما بلغ متوسط الإنتاج الصافي السنوي 11,1 ألف برميل مكافئ نفطي يوميًا، يأتي معظمه من ريجان نورد والكتلة 405a.
سياسيًا، ضمنت إعادة انتخاب الرئيس الجزائري في انتخابات سبتمبر استقرار المنطقة، مما يعزز استراتيجية الاتحاد الأوروبي في تنويع وزيادة إمدادات الغاز الطبيعي في ظل أزمة الطاقة العالمية. كما يدعم الترخيص الجزائري محفظة أصول ريبسول في ظل خططها المحتملة لإدراج قسم الاستكشاف في البورصة العام المقبل.
تعزيز التعاون بين سوناطراك وإناغاس وناتورجي
خلال هذه الفترة، عقدت الجزائر اجتماعات مع الرئيس التنفيذي لإناغاس، أرتورو غونزالو أيسبيري، لمناقشة تعزيز التعاون في قطاع الطاقة، وخاصة في مجال الهيدروجين.
كما دعمت سوناطراك عرض ناتورجي لإعادة شراء أسهمها، ما يهدف إلى زيادة سيولة أسهم الشركة. وفي هذا السياق، ستعيد سوناطراك 351 مليون يورو إلى ناتورجي كجزء من هذه العملية.