5 علامات كبرى ستفتح مصانعها قريبا في الجزائر
بواسطة:
كريم خالدي
أعلن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني أن علامات كبرى ستفتح مصانع للسيارات قريبا في الجزائر..فما هي أهم العلامات التي ستدشن مصانعها خلال 2025 لإنعاش سوق السيارات في الجزائر الذي يشهد ندرة غير مسبوقة.
أول علامة هي علامة هيونداي التي أكد مسؤولوها أن مصنعها سيكون في الجزائر سنة 2025 و سيراعي الطلبات بتنوعها حالما يدخل الخدمة. وجاء ذلك خلال زيارة رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إلى مجمع هيونداي في آخر يوم من زيارته إلى كوريا الجنوبية.
وحسب بيان المجلس، اليوم الجمعة 25 أكتوبر، فقد تابع بوغالي “مختلف مراحل التصنيع بدءًا من اختيار نوعيات خام الحديد، ثم مراحل الاستغلال والتحويل، والتلحيم لحوالي 6000 قطعة، قبل مراحل الدهن، والجمع والتركيب، وصولاً إلى كل ما يخص التأمين.”
ثاني علامة هي علامة شيري الصينية التي أعلنت أنها ستكون قريبا ثاني مصنع للسيارات السياحية بالجزائر وستعمل على تسليم سيارات الزبائن الذين قاموا بطلبيات مسبقة.
وفي هذا السياق أعلنت الشركة الجزائرية الصينية للصناعة السيارات بكل فخر حصولها على اعتماد إطلاق مصنعها لعلامة شيري في الجزائر، والذي سيبدأ في الإنتاج في أقرب الآجال، لتصبح بذلك العلامة التجارية الأولى والوحيدة التي تحصل على اعتماد تصنيع السيارات السياحية والنفعية الخفيفة، بعد صدور المرسوم التنفيذي 24-159 المعدل والمحم المرسوم التنفيذي 22-384، وهو ما يدل بوضوح على جدية العلامة التجارية والتزامها الصارم بالوفاء بوعودها.
ثالث علامة هي علامة جاك الصينية حيث استقبل وزير الصناعة علي عون شهر جوان الماضي وفدا عن مجمع جاك لصناعة السيارات بقيادة رئيس المجمع السيد يانغ زينغ شو وذلك للوقوف على آخر مستجدات مشروع تصنيع السيارات. وأسدى الوزير تعليمات صارمة حينها من أجل الإسراع في تجسيد المشروع، كما شدد السيد الوزير على احترام الآجال المتفق عليها واحترام دفتر الشروط.
وتجدر الإشار أن مدير مجمع إيمين أوتو نهاد ساسوفا أوغلو سبق وأكد أن تقدم أشغال مصنع جاك Jac في ولاية عين تيموشنت وصل الى نسبة 80% يتبقى لنا 20% للشروع في انتاج
مركبات علامة جاك الصينية في الجزائر، ” يتكون المصنع من 15 وحدة إنتاج مخصصة للتركيب، والتصنيع والتجميع، الطلاء والمطالة ومضمارين للتجارب بمعايير دولية”.
رابع علامة هي علامة رونو أين أكد وزير الصناعة أن مصنع رونو سيتحصل على اعتماد التصنيع في الوقت المناسب و سبق للمدير العام للمصنع الواقع بمنطقة وادي تليلات بوهران ، ريمي هويون ، أن أكد في تصريح سابق ” نحن متحمسون و مستعدون للعودة إلى النشاط” مضيفا في نفس الوقت ، من خلال منشور على الشبكة الاجتماعية ” لينكدن” ، بأنه ”
تم إنفاق 15 مليار دينار من اجل انجاز المصنع وأشغال إعادة التكييف مع التشريعات الجديدة ” التي أقرتها السلطات العمومية الجزائرية في مجال صناعة السيارات بالبلاد.
وأضاف نفس المصدر بقوله ” نحن مستعدون لرفع التحدي مع وجود فرق عمل متحفزة و ذات كفاءة و لدينا إرادة من اجل تطوير النسيج الصناعي و الخبرات المحلية”.
كما أشار نفس المصدر إلى أن مصنع وهران الذي أعيد تجهيزه ” يضم تكنولوجيا عالية الدقة ووحدة للبحث و التطوير مع وجود طموح لان يكون فرعا فاعلا رئيسيا في مجال التحول التكنولوجي لصناعة السيارات في الجزائر”.
خامس علامة هي علامة باييك الصينية أين كشف نائب الرئيس المدير العام لـ”بايك الجزائر”، يمي نبيل، إن مصنع “بايك” المتواجد بولاية باتنة بمنطقة واد الشعبة، على مساحة 40 ألف متر مربع، مع مساحة مخصّصة للتركيب والتصنيع تعادل 20 ألف متر مربع، مجهّز منذ سنة 2018 بآخر التكنولوجيات لتركيب وتصنيع السيارات، حيث دخل هذا الأخير مرحلة الإنتاج بين سنتي 2018 و2020، وأنتج سيارات سياحية ونفعية وقتها، إلا أنه بعد توقّف العملية سنة 2020، يستعد اليوم للعودة، خاصة وأن هذا المصنع مطابق بشكل تام لما يفرضه دفتر شروط التصنيع الصادر سنة 2022، والمعدّل شهر ماي 2024.
ويؤكّد يمي نبيل، أن المصنع سيمر تدريجيا من مرحلة تركيب السيارات في ظرف سنتين على الأكثر إلى مرحلة التصنيع، مع رفع نسبة الإدماج إلى أكثر مما يطلبه دفتر الشروط والمحدّدة بـ30 بالمائة في ظرف 5 سنوات، كما سيبلغ الإدماج 13 بالمائة على الأقل لكل نموذج من السيارات خلال السنة الثانية للنشاط، وسيشتغل المصنع بتقنية “الروبوتيك” الآلية المعتمدة في الخارج وهو ما سيتيح إنتاج 150 سيارة في اليوم، مع توظيف 930 عامل مبدئيا في مناصب مباشرة و3 أضعاف العدد في مناصب غير مباشرة، مع العلم أن عدد المناصب المباشرة المفتوحة سيرتفع تدريجيا إلى 1300 منصب، كما سيشتغل العمال بنظام المداومة لثلاث فرق في اليوم لتوفير عدد كاف من
المركبات وتلبية الطلبات المتزايدة للزبائن.