بوابة الاقتصاد الجزائري

الجزائر تصبح المساهم الـ 73 في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

1707147647600.png

أصبحت الجزائر المساهم الـ 73 في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من خلال استكمالها لعملية الانضمام خلال شهر أكتوبر حسبما أعلنه البنك على موقعه الالكتروني.

وقالت رئيسة البنكي أوليد رينو باسو في البيان "نحن سعيدون باستقبال الجزائر بصفتها آخر مساهم ونحن ننتظر بفارغ الصبر بداية العمل سويا ومناقشة الخطوات القادمة لتعاوننا المشترك خاصة لتستفيد الجزائر من عمليات البنك".

وتابعت بالقول "ننتظر بفارغ الصبر أن يصبح هذا البلد مستفيدا من عمليات البنك وهي الخطوة التي تسمح لنا بتطبيق معرفتنا وخبرتنا من أجل تنمية القطاع الخاص وتطوير التموين الطاقوي المستدام وتحسين نوعية وفعالية البنى التحتية للبلد".

وأشار البيان إلى أن الجزائر طلبت انضمامها للبنك في مارس 2020 وأن مجلس المحافظين والبنك صوتا بعدها لصالح هذا الطلب مضيفة أن عملية الانضمام انتهت حاليا بتبادل رسمي للوثائق.

واستثمر البنك إلى غاية اليوم حوالي 15 مليار أورو في 305 مشروع في منطقتي غرب وشرق المتوسط في الموارد الطبيعية والمؤسسات المالية والصناعة الغذائية والصناعة والخدمات وكذا مشاريع الهياكل مثل الكهرباء والماء والمياه المستعملة وعصرنة لخدمات النقل.

يذكر أن المرسوم المتضمن انضمام الجزائر إلى بنك إعادة الاعمار والتنمية قد وقعه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في 5 ماي 2021.
وفي شهر أوت الماضي وقع رئيس الجمهورية تبون مرسوما يرخص التسجيل برأسمال بالبنك بـ 203 سهم.

ويعد البنك منظمة دولية مقرها لندن. وتقدم قروضا في الأسواق الدولية يستعمونها في تمويل والتمويل المشترك للمستثمرين.

 
الحمد لله بتاريخ 2 فبراير 2024، تم إفتتاح المدخل الرئيسي لفندق تالاسا رسميًا، وتم الإحتفال بهذه اللحظة المهمة بإفتتاح البوابة الرئيسية، إيذانًا ببدء فصل جديد لفندق تالاسا في الجزائر العاصمة.

371350142_678660240864358_8527204511524094078_n.jpg

374659739_678660497530999_689447512524949358_n.jpg

375062839_678660547530994_8412289687246468233_n.jpg

425938513_762862129110835_4213498767780100085_n.jpg

425942135_762862072444174_8027653753878137388_n.jpg

425970951_762862092444172_1430810068058487579_n.jpg

425938442_762861989110849_255247132896276033_n.jpg
 
الحمد لله ..نحو الشروع في الإنجاز وتجسيد أحد المشاريع التنموية الهامة والإستراتيجية في الجزائر عموما والجنوب الشرقي خصوصا في قطاع الصحة بعد استلام الملف من طرف شركة كوسيدار الجزائرية.
أحد أكثر المشاريع مطالبة من طرف السكان والمجتمع المدني في المنطقة منذ سنوات .
الشكر للجميع دون استثناء محليا ومركزيا وتحية خاصة للسيد مدير التجهيزات العمومية بورقلة وكافة إطارات المديرية.
المستشفى الجامعي في ولاية ورقلة.

1707152431744.png


425750605_708572541396803_5125558525128245202_n.jpg


425689955_708572558063468_7130069114935501977_n.jpg
 
الحمد لله ..نحو الشروع في الإنجاز وتجسيد أحد المشاريع التنموية الهامة والإستراتيجية في الجزائر عموما والجنوب الشرقي خصوصا في قطاع الصحة بعد استلام الملف من طرف شركة كوسيدار الجزائرية.
أحد أكثر المشاريع مطالبة من طرف السكان والمجتمع المدني في المنطقة منذ سنوات .
الشكر للجميع دون استثناء محليا ومركزيا وتحية خاصة للسيد مدير التجهيزات العمومية بورقلة وكافة إطارات المديرية.
المستشفى الجامعي في ولاية ورقلة.

مشاهدة المرفق 661734

مشاهدة المرفق 661741

مشاهدة المرفق 661742
هذا المستشفى تحفة معمارية بعيدا عن أنه سيكون مشروع هام لأهل الجنوب منذ سنوات و هذا المشروع مجمد
 

لا عقود مع شركات التبغ الإماراتية في الجزائر

1707149467290.png

دعت وزارة العدل الموثقين لوقف إبرام عقود مع “الشركة المتحدة للتبغ” و”الشركة الجزائرية الإماراتية للتبغ”، المختصتين في إنتاج وتوزيع التبغ، كإجراء تحفظي، بهدف وضع حد لجميع العمليات المشبوهة.
بلغت الغرفة الوطنية للموثقين، نهاية الأسبوع الماضي، بناء على مراسلة من وزارة العدل، رؤساء الغرف الجهوية، بمنع إبرام عقود أو أي معاملات أخرى مع الشركتين المختلطتين “UTC” و”STAEM”، سواء تعلق الأمر بالأشخاص المعنويين أو الطبيعيين، مع إلزام الغرفة الوطنية للموثقين لرؤساء الغرف الجهوية بتبليغ هذه التعليمة إلى كافة الموثقين عبر التراب الوطني.
وتأتي هذه التعليمة الموجهة للموثقين بعد تذمر السلطات الجزائرية من الطرف الإماراتي بسبب إخلاله بالتزاماته في الاتفاق الموقع عام 2005، والذي بموجبه قام بالدخول في شراكة مع الجزائر، حيث كان متوقعا أن يعمل الإماراتيون على تطوير قدرات شركة التبغ وجعل الجزائر بلدا مصدرا للمنتوجات التبغية، خصوصا نحو أوروبا وإفريقيا.
وهو الأمر الذي لم يحدث إطلاقا، ويوحي بوجود شبهة تهريب ملايين الدولارات في قطاع التبغ وتحويلها إلى الخارج، مما كبد الجزائر خسائر بالملايير لأزيد من 20 سنة.
وكان وزير الاقتصاد في دولة الإمارات سلطان بن سعيد المنصوري، قد صرح عام 2008 أن حجم الاستثمارات الإماراتية في الجزائر سيفوق 50 مليار دولار في السنوات الخمس القادمة، ولكن بعد أكثر من عشر سنوات لم يتجاوز سقف 5 مليارات دولار، فما هو مصير 45 مليار دولار؟
وخلال فترة حكم بوتفليقة، ارتبط جزء خفي من علاقة رجل أعمال إماراتي بمستشار شخصي للرئيس السابق، إذ وبقدوم هذا الملياردير إلى الجزائر عام 2004، كانت أولى الشبهات التي حامت حول نشاط هذا الأخير هو عملية تفكيك الشركة الوطنية للتبغ والكبريت “SNTA” في 2005، وهي شركة عمومية مملوكة للدولة، وكانت شركة رابحة توفر مداخيل مهمّة للخزينة العامة، وأسس تبعا لذلك شركة أطلق عليها اسم “الشركة الجزائرية الإماراتية للتبغ “STAEM”تنشط في تصنيع سجائر من العلامات التجارية العالمية في الجزائر.
وبموجب هذه الشراكة، أصبحت للشركة الوطنية للتبغ والكبريت الجزائرية نسبة 49 بالمائة، وللمستثمر الإماراتي “يونيون توباكو كومباني” 49 بالمائة، أما نسبة 2 بالمائة المتبقية فآلت لشركة مالية تابعة لوزارة المالية الجزائرية، لتقوم بعد ذلك الجهة الإماراتية باستغلال ثغرات في العقود والتلاعب بالإجراءات، لتصبح حصتها تمثل الأغلبية في الشركة المختلطة، بنسبة 51 بالمائة من أسهمها، وهو ما يعتبر تلاعبا كبيرا لنهب المال العام.
ودفع قرار وزارة العدل الأخير مراقبين إلى التساؤل: هل قررت الحكومة الجزائرية التخلص من التبعية للإمارات فيما يتعلق بالصناعات التبغية، وهل تعتزم تشجيع المشاريع التي يحملها جزائريون من دون وجود شريك أجنبي؟ مع إعطاء الأفضلية لرأس المال الوطني وأصحاب المشاريع المحليين، من خلال السماح لهم بالاستثمار في تصنيع منتوجات التبغ بجميع أنواعها.

 
في اطار تنفيذ مخرجات الدورة الثانية والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية المنظمة خلال الفترة من 02 الى 04 أكتوبر 2023،شارك السيد رضا الركباني والي القصرين في أعمال الدورة الأولى للجنة الثنائية التونسية الجزائرية لتنمية وترقية المناطق الحدودية المنعقدة يومي 29 و30 جانفي 2024 بالجزائر العاصمة تحت اشراف السيد كمال الفقي وزير الداخلية بالجمهورية التونسية والسيد ابراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالجمهورية الجزائرية ، وبمشاركة السادة ولاة الولايات الحدودية بكل من تونس والجزائر.
وقد تمحورت أعمال هذه الدورة حول المحاور التالية:

- تطوير المعابر الحدودية وجعلها أقطابا للتنمية.

- وضع استراتيجية مشتركة على المستوى المحلي لمجابهة الأخطار الكبرى.

- تهيئة المناطق الحدودية المشتركة وجعلها أكثر استقطابا للمشاريع والاستثمارات المشتركة وفك العزلة عن سكان هذه المناطق.

- التنمية المشتركة للقطاعات الحيوية كالصحة، والفلاحة والسياحة.

422083578_690090693293898_7675464342474249678_n.jpg

421936442_690090789960555_2472585399760378112_n.jpg

421938174_690090773293890_5850349855231864891_n.jpg

422083534_690090783293889_6627351789509198933_n.jpg

424618585_690090726627228_5094349340692372810_n.jpg


وقد دارت أعمالها في جو أخوي يترجم حرص الطرفين على تدعيم العمل المشترك وانجاز مشاريع عملية وواقعية تساهم في تنمية الشريط الحدودي وتثبيت سكان هذه المناطق ،وقد تم الاتفاق على مواصلة متابعة مخرجاتها والتقييم الدوري لتذليل كافة العقبات وتجسيم المشاريع والمقترحات.

424613327_690090723293895_1440787820365085044_n.jpg

424735947_690090719960562_3505525154773791036_n (1).jpg

424937188_690090786627222_2356569753350155971_n.jpg
 
حسب بيان وكالة الانباء الجزائرية قالك هدفهم تصدير القمح الصلب الى ايطاليا
واه مستقبلا لأن المشروع ضخم جدا راح يكون عندنا الاكتفاء الذاتي في ظرف 3 سنوات كما أن شركة بونيفيكي فيراريزي العالمية المختصة في صناعة العجائن هي صاحبة المشروع و لن تكتفي بزراعة القمح بل راح تفتح مصنع هنا في الجزائر
 

تخزين 60 ألف طن من البطاطا و11 ألف طن من البصل تحضيرا لرمضان

1707150458255.png

كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، عن اتخاذ جملة من الإجراءات بالتنسيق بين وزارة التجارة والفلاحة، بهدف تموين السوق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع، خلال شهر رمضان الفضيل.

وأوضح زيتوني في لقاء جمعه بمسيري أسواق الجملة لبيع الخضر والفواكه، اليوم الإثنين، بدار الجزائر في قصر المعارض، أن هذه الإجراءات تمثلت في إنشاء مخزونات للمنتجات الفلاحية خصوصا البطاطا، البصل، الثوم، بغية ضبط المنتوجات الفلاحية واسعة الاستهلاك.

وتابع: إعداد برامج خاص بالتفريغ Déstockage خلال فترة الفراغ الإنتاجيPériode de soudure، والتي تتزامن هذه السنة مع شهر رمضان، إقرار نظام متابعة و مراقبة تفريغ مخزونات المنتوجات الفلاحية لدى المتعاملين الخواص خارج نظام الضبط، قصد محاربة كل أشكال المضاربة والاحتكار.

وأكد الوزير زيتوني أنه قد تم تخزين وحفظ 60 ألف طن من البطاطا، 11 ألف طن من البصل، و3500 طن من الثوم، وهذا للتأكيد على وفرة هذه المنتوجات خلال شهر رمضان.

وكشف ذات المسؤول عن تخصيص 6 نقاط بيع خاصة بتسويق الخضر، تابعة لمجمع تثمين المنتجات الفلاحية (GAVAPRO)، مع تخصيص 114 نقطة بيع لتسويق الخضر واللحوم بنوعيها، تابعة لمجمع الصناعات الغذائية واللوجستيكية (AGROLOG).

 

لا عقود مع شركات التبغ الإماراتية في الجزائر


دعت وزارة العدل الموثقين لوقف إبرام عقود مع “الشركة المتحدة للتبغ” و”الشركة الجزائرية الإماراتية للتبغ”، المختصتين في إنتاج وتوزيع التبغ، كإجراء تحفظي، بهدف وضع حد لجميع العمليات المشبوهة.
بلغت الغرفة الوطنية للموثقين، نهاية الأسبوع الماضي، بناء على مراسلة من وزارة العدل، رؤساء الغرف الجهوية، بمنع إبرام عقود أو أي معاملات أخرى مع الشركتين المختلطتين “UTC” و”STAEM”، سواء تعلق الأمر بالأشخاص المعنويين أو الطبيعيين، مع إلزام الغرفة الوطنية للموثقين لرؤساء الغرف الجهوية بتبليغ هذه التعليمة إلى كافة الموثقين عبر التراب الوطني.
وتأتي هذه التعليمة الموجهة للموثقين بعد تذمر السلطات الجزائرية من الطرف الإماراتي بسبب إخلاله بالتزاماته في الاتفاق الموقع عام 2005، والذي بموجبه قام بالدخول في شراكة مع الجزائر، حيث كان متوقعا أن يعمل الإماراتيون على تطوير قدرات شركة التبغ وجعل الجزائر بلدا مصدرا للمنتوجات التبغية، خصوصا نحو أوروبا وإفريقيا.
وهو الأمر الذي لم يحدث إطلاقا، ويوحي بوجود شبهة تهريب ملايين الدولارات في قطاع التبغ وتحويلها إلى الخارج، مما كبد الجزائر خسائر بالملايير لأزيد من 20 سنة.
وكان وزير الاقتصاد في دولة الإمارات سلطان بن سعيد المنصوري، قد صرح عام 2008 أن حجم الاستثمارات الإماراتية في الجزائر سيفوق 50 مليار دولار في السنوات الخمس القادمة، ولكن بعد أكثر من عشر سنوات لم يتجاوز سقف 5 مليارات دولار، فما هو مصير 45 مليار دولار؟
وخلال فترة حكم بوتفليقة، ارتبط جزء خفي من علاقة رجل أعمال إماراتي بمستشار شخصي للرئيس السابق، إذ وبقدوم هذا الملياردير إلى الجزائر عام 2004، كانت أولى الشبهات التي حامت حول نشاط هذا الأخير هو عملية تفكيك الشركة الوطنية للتبغ والكبريت “SNTA” في 2005، وهي شركة عمومية مملوكة للدولة، وكانت شركة رابحة توفر مداخيل مهمّة للخزينة العامة، وأسس تبعا لذلك شركة أطلق عليها اسم “الشركة الجزائرية الإماراتية للتبغ “STAEM”تنشط في تصنيع سجائر من العلامات التجارية العالمية في الجزائر.
وبموجب هذه الشراكة، أصبحت للشركة الوطنية للتبغ والكبريت الجزائرية نسبة 49 بالمائة، وللمستثمر الإماراتي “يونيون توباكو كومباني” 49 بالمائة، أما نسبة 2 بالمائة المتبقية فآلت لشركة مالية تابعة لوزارة المالية الجزائرية، لتقوم بعد ذلك الجهة الإماراتية باستغلال ثغرات في العقود والتلاعب بالإجراءات، لتصبح حصتها تمثل الأغلبية في الشركة المختلطة، بنسبة 51 بالمائة من أسهمها، وهو ما يعتبر تلاعبا كبيرا لنهب المال العام.
ودفع قرار وزارة العدل الأخير مراقبين إلى التساؤل: هل قررت الحكومة الجزائرية التخلص من التبعية للإمارات فيما يتعلق بالصناعات التبغية، وهل تعتزم تشجيع المشاريع التي يحملها جزائريون من دون وجود شريك أجنبي؟ مع إعطاء الأفضلية لرأس المال الوطني وأصحاب المشاريع المحليين، من خلال السماح لهم بالاستثمار في تصنيع منتوجات التبغ بجميع أنواعها.


بالرغم من الخلاف السياسي بين الجزائر والشقيقة الامارات فلابد أن لا نضع البيض في سلة واحدة وعلى الطرفين الحفاظ على علاقاتهم الاقتصادية والتجارية بعيدا عن السياسة في الاول والاخير نحن والامارات اشقاء وحجم التبادلات التجارية الاكبر في منطقة المغرب العربي



بالرغم إيران تحتل الإمارات ويوجد خلاف سياسي وتنازع عسكري بينهم في اليمن ولكن لم يأثر على التبادل التجاري بينهم.
 
بالرغم من الخلاف السياسي بين الجزائر والشقيقة الامارات فلابد أن لا نضع البيض في سلة واحدة وعلى الطرفين الحفاظ على علاقاتهم الاقتصادية والتجارية بعيدا عن السياسة في الاول والاخير نحن والامارات اشقاء وحجم التبادلات التجارية الاكبر في منطقة المغرب العربي



بالرغم إيران تحتل الإمارات ويوجد خلاف سياسي وتنازع عسكري بينهم في اليمن ولكن لم يأثر على التبادل التجاري بينهم.
نعم للتعاون وللمنفعة المتبادلة مع الإماراتيين وغيرهم، ولا للهدايا المجانية لأي كان، اللهم إلا بمقابل ولو من جهة أخرى غير اقتصادية. وهذا هو العرف المتداول في العلاقات الدولية بين كل الدول.
 
25 مليار دولار استثمارات بمحطات شمسية وأخرى للرياح

هذه استراتيجية الجزائر لتطوير الهيدروجين

1707152245443.png

تظهر وثيقة لوزارة الطاقة والمناجم تفاصيل ومعالم خارطة الطريق الجزائرية فيما يتعلق بالهيدروجين والتي ستمر عبر 3 مراحل رئيسية وصولا إلى عام 2050، بشكل سيجعل من الجزائر مركزا عالميا لهذا المورد الطاقوي النظيف، بإيرادات سنوية متوقعة في حدود 10 مليارات دولار، واستثمارات تقارب 25 مليار دولار.
وورد في وثيقة الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين التي أعدتها وزارة الطاقة، اطلعت “الشروق” على نسخة منها، أن الجزائر تتمتع بفرص مؤكدة لتطوير الهيدروجين بشكل فعال ومستدام بالنظر لموقعها الجغرافي المتميز والقريب من السوق الأوروبية، ومواردها الشمسية الكبيرة واحتياطاتها المائية وبنيتها التحتية الصلبة والواسعة للغاز والكهرباء ومراكزها البحثية والجامعات النشطة والفعالة، وقاعدتها الصناعية المتنامية وإتقانها وثباتها بفضل المعرفة في مجال إنتاج الهيدروجين الرمادي والأمونيا واليوريا والتكرير والبتروكيماويات.
وتشير الوثيقة إلى أن الجزائر تولي اهتماما خاصا لتطوير الهيدروجين لعدة أسباب، في مقدمتها رغبتها في تصدير الطاقات النظيفة بشكل متزايد، حيث تعتزم التموقع على الساحة الدولية للطاقة كمورد أساسي وموثوق للهيدروجين النظيف وجعل هذا المورد الطاقوي محركا للنمو الاقتصادي وزيادة مداخيل البلاد من العملة الصعبة خارج قطاع المحروقات.
أما السبب الثاني فيتعلق باغتنام الفرص الاقتصادية على الصعيد الداخلي، من منطلق أن هذا المورد الطاقوي النظيف له استعمالات متعددة، على غرار النقل والتدفئة وإنتاج الكهرباء، إضافة إلى الاستخدامات المتعددة أيضا في القطاع الصناعي.
وستمرّ الاستراتيجية الوطنية لتطوير بثلاث مراحل رئيسية، الأولى تعتبر بمثابة فترة تجريبية بمشاريع قصيرة المدى، تمتد من 2023 إلى 2030، ومرحلة ثانية من 2030 إلى 2040، وهي فترة إنشاء الأسواق، والثالثة من 2040 إلى 2050، وهي التي ستعرف دخول المنافسة من خلال التصنيع والتصدير.
وتشدد الوثيقة على أن تطوير الاستخدامات المتعددة للهيدروجين ستسمح ببروز شُعب صناعية وتكنولوجية جديدة، فضلا عن خلق فرص للابتكار ومناصب العمل الدائمة، والمساهمة في إزالة البصمة الكربونية من عديد القطاعات.
أما العامل الثالث والأخير، فيتمثل في تطوير شامل وعلى نطاق واسع للطاقات المتجددة، بحيث أن تطوير هذه الشعبة سيتيح رفع حصة الطاقات النظيفة في المزيج الطاقوي للبلاد، وضمان مرونة أكبر لشبكة الكهرباء الوطنية، ونتيجة لذلك تضيف الوثيقة، فإن تطوير الهيدروجين المتجدد والنظيف في الجزائر لن يساهم فقط في الوفاء بالتزامات البلاد المناخية من خلال تقليل البصمة الكربونية للعديد من قطاعات النشاط، ولكنه سيوفر أيضا إمكانية الوصول إلى الاستثمارات الخضراء النظيفة من المؤسسات المالية الدولية.
وتقوم خارطة الطريق الجزائرية التي أعدتها وزارة الطاقة والمناجم لتطوير الهيدروجين على ستة محاور رئيسية، تتمثل في إنشاء إطار تنظيمي ومعياري ومؤسساتي مناسب يحكم كافة الأنشطة المرتبطة بإنتاج وتخزين ونقل واستخدام الهيدروجين، وتنمية رأس المال البشري، وتنفيذ إجراءات ضمان التكامل الصناعي (خدمات، دراسات ومشتريات ومدخلات ومعدات، وغيرها)، وإنشاء آليات التمويل المناسبة والتدابير التحفيزية، وتطوير التعاون الدولي لنقل التكنولوجيا والمساعدة الفنية، وأخيرا نشر أو دمقرطة شعبة الهيدروجين.
وتبلغ تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر حاليا بين 3 و6 دولار للكيلوغرام الواحد، وتتوقع عديد الدراسات، حسب نفس الوثيقة، أن تشهد تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر انخفاضا كبيرا خلال السنوات المقبلة، مدفوعة بتطورات كبيرة، لاسيما على مستوى التكلفة والكفاءة وعمر المحلل الكهربائي، وتكلفة الكهرباء من المصادر المتجددة، وزمن التشغيل السنوي للمحلل الكهربائي.

هذه دوافع تطوير شعبة الهيدروجين في الجزائر
واعتبرت الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين أن الجزائر تتوفر على جملة من المزايا والمقومات التي تضعها في الصدارة لتصبح فاعلا إقليميا ودوليا هاما في هذا المجال، وخصوصا الهيدروجين الأخضر.
وفي مقدمة هذه المزايا يأتي الموقع الجغرافي المتميز والإمكانات الهائلة في مجال الطاقات المتجددة. وتشرح الوثيقة في هذا الصدد أن مدة سطوع الشمس على كامل التراب الوطني تصل 2000 ساعة في السنة، ويمكن أن تصل 3900 ساعة في الهضاب العليا والصحراء، بينما يقدر الإشعاع الأفقي الشامل (الكلي) (GHI) بحوالي 1700 كيلووات ساعة / متر المربع / سنة في الشمال و2263 كيلووات ساعة/ متر مربع/ سنة في جنوب البلاد)‎.
كما أن طاقة الرياح المتوفرة في البلاد يمكن أن يكون لها دور رئيسي في تخفيض تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، وفق الوثيقة ذاتها، فضلا عن مزايا القرب من السوق الأوروبية، والمنشآت المينائية والشريط الساحلي الذي يفوق 1200 كيلومتر، ما سيضع الجزائر في الصدارة ويجعل منها مركزا (Hub) للهيدروجين المتجدد والنظيف في البحر المتوسط.
واستدركت وزارة الطاقة مؤكدة على أنه رغم كل ما تم ذكره من مقومات ومزايا، إلا أنه يتعين بذل الكثير من الجهود لتطوير وتحديث البنى التحتية الموجودة، أو حتى إنشاء أخرى جديدة إذا لزم الأمر، من أجل ضمان تسيير عملياتي أفضل للشعبة وتقليل التكاليف.
كما عددت الخارطة الوطنية للهيدروجين مزايا أخرى لتطوير هذه العشبية، منها شبكة الكهرباء الوطنية الواسعة والمرنة، بطول 367 ألف 576 كيلومتر لشبكة التوزيع، وشبكة خطوط أنابيب لنقل الغاز والمحروقات على المستوى الوطني وأخرى عابرة للحدود تربطها بأوروبا، واحتياطات مائية خصوصا جوفية هائلة، ولكن خصوصا تكلفة إنتاج تنافسية جدا، بفضل المقومات التي تمتلكها والقرب الجغرافي من أورزبا.
ويظهر رسم بياني ورد في الوثيقة مقارنة لتكلفة الهيدروجين المورد على ألمانيا في حدود سنة 20240 من عدة بلدان، أن تكلفة الإنتاج في الجزائر هي الأقل عالميا في حين تعتبر السعودية هي الأعلى.
ومن هذا المنظور فإن الجزائر تسعى، وفق خارطة الطريق، إلى الاستفادة من إمكاناتها لإنتاج وتصدير ما بين 30 إلى 40 تيراواط/ ساعة في شكل هيدروجين غازي أو سائل أو مشتقات، وهي كميات موجهة لإمداد السوق الأوروبي بنحو 10 بالمائة من احتياجاته في حدود سنة 2040، مشيرة على انه وفقا لسعر بيع جد تنافسي لهذا المورد الطاقوي، فإن الجزائر يمكنها تحقيق مداخيل بـ10 مليار دولار سنويا.
ويضاف إلى هذه الكميات المنتجة من الهيدروجين الأخضر (30-40 تيراواط/ ساعة) التي ستوجه حصريا للتصدير، نحو 10 تيراواط/ ساعة من الهيدروجين الأزرق، التي ستوجه لتغطية احتياجات السوق الوطنية.
ولأجل بلوغ ما ذكر من أهداف، فإن الجزائر ستعتمد في مرحلة أولى على إنجاز مشاريع نموذجية بقدرة إنتاجية من 2 إلى 50 ميغاواط من قدرة التحليل الكهربائي، مما يسمح لها باختبار تقنيات مختلفة لإنتاج واستخدام الهيدروجين ومشتقاته وتقييم “نماذج الأعمال” المختلفة.‎
وبغية إنتاج الهيدروجين الأخضر، فإن الإستراتيجية الوطنية لتطوير هذه الشعبة ستعتمد فقط على محطات شمسية كهروضوئية والتي تعمل بقوة الرياح لإنتاج الكهرباء التي تستخدم لتحليل المياه، ما سيسمح بإنتاج نحو 1 مليون طن من الهيدروجين الأخضر في حدود 2040، بحيث يتم إنتاج 70 بالمائة منها انطلاقا من كهرباء محطات شمسية، و30 بالمائة من محطات الرياح.
أما فيما يتعلق بتقنية التحليل الكهربائي التي تم اختيارها لمرافقة الإستراتيجية الوطنية لتطوير الهيدروجين، فقد تم الاعتماد فقط على المحللات الكهربائية من نوع PEM والتي أثبتت نضجها التكنولوجي.

استثمارات بـ24.8 مليار دولار
وتكشف خارطة الطريق الجزائرية لتطوير الهيدروجين، أن الاستثمارات في هذه الشعبة تتطور مستوياتها بناء على مستجدات السوق وتقنيات التحليل الكهربائي، مشيرة إلى أن إنتاج 40 تراواسط/ ساعة من الهيدروجين بحلول 2040، خصصت لها استثمارات بواقع 24.8 مليار دولار، بدون احتساب تكاليف التخزين (الكهرباء والهيدروجين).
وتشير التقديرات الأولية لوزارة الطاقة بشأن الاستبدال الجزئي والمتوسط والطويل المدى للغاز الطبيعي بالهيدروجين في توربينات الغاز (TG)، بأن يتم توفير ما بين 2.7 إلى 3.5 مليار دولار سنويا، بينما ستبلغ كميات الغاز الطبيعي التي يتم توفيرها (لا تحرق لإنتاج الكهرباء) ما بين 2.5 إلى 6.3 مليار متر مكعب سنويا.
كما ستسمح مشاريع تطوير شعبة الهيدروجين في الفترة من 2035 إلى 2040 من توفير ما بين 16.4 إلى 38.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، ما يعادل ماليا 9.1 إلى 21.2 مليار دولار.
 
25 مليار دولار استثمارات بمحطات شمسية وأخرى للرياح

هذه استراتيجية الجزائر لتطوير الهيدروجين

تظهر وثيقة لوزارة الطاقة والمناجم تفاصيل ومعالم خارطة الطريق الجزائرية فيما يتعلق بالهيدروجين والتي ستمر عبر 3 مراحل رئيسية وصولا إلى عام 2050، بشكل سيجعل من الجزائر مركزا عالميا لهذا المورد الطاقوي النظيف، بإيرادات سنوية متوقعة في حدود 10 مليارات دولار، واستثمارات تقارب 25 مليار دولار.
وورد في وثيقة الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين التي أعدتها وزارة الطاقة، اطلعت “الشروق” على نسخة منها، أن الجزائر تتمتع بفرص مؤكدة لتطوير الهيدروجين بشكل فعال ومستدام بالنظر لموقعها الجغرافي المتميز والقريب من السوق الأوروبية، ومواردها الشمسية الكبيرة واحتياطاتها المائية وبنيتها التحتية الصلبة والواسعة للغاز والكهرباء ومراكزها البحثية والجامعات النشطة والفعالة، وقاعدتها الصناعية المتنامية وإتقانها وثباتها بفضل المعرفة في مجال إنتاج الهيدروجين الرمادي والأمونيا واليوريا والتكرير والبتروكيماويات.
وتشير الوثيقة إلى أن الجزائر تولي اهتماما خاصا لتطوير الهيدروجين لعدة أسباب، في مقدمتها رغبتها في تصدير الطاقات النظيفة بشكل متزايد، حيث تعتزم التموقع على الساحة الدولية للطاقة كمورد أساسي وموثوق للهيدروجين النظيف وجعل هذا المورد الطاقوي محركا للنمو الاقتصادي وزيادة مداخيل البلاد من العملة الصعبة خارج قطاع المحروقات.
أما السبب الثاني فيتعلق باغتنام الفرص الاقتصادية على الصعيد الداخلي، من منطلق أن هذا المورد الطاقوي النظيف له استعمالات متعددة، على غرار النقل والتدفئة وإنتاج الكهرباء، إضافة إلى الاستخدامات المتعددة أيضا في القطاع الصناعي.
وستمرّ الاستراتيجية الوطنية لتطوير بثلاث مراحل رئيسية، الأولى تعتبر بمثابة فترة تجريبية بمشاريع قصيرة المدى، تمتد من 2023 إلى 2030، ومرحلة ثانية من 2030 إلى 2040، وهي فترة إنشاء الأسواق، والثالثة من 2040 إلى 2050، وهي التي ستعرف دخول المنافسة من خلال التصنيع والتصدير.
وتشدد الوثيقة على أن تطوير الاستخدامات المتعددة للهيدروجين ستسمح ببروز شُعب صناعية وتكنولوجية جديدة، فضلا عن خلق فرص للابتكار ومناصب العمل الدائمة، والمساهمة في إزالة البصمة الكربونية من عديد القطاعات.
أما العامل الثالث والأخير، فيتمثل في تطوير شامل وعلى نطاق واسع للطاقات المتجددة، بحيث أن تطوير هذه الشعبة سيتيح رفع حصة الطاقات النظيفة في المزيج الطاقوي للبلاد، وضمان مرونة أكبر لشبكة الكهرباء الوطنية، ونتيجة لذلك تضيف الوثيقة، فإن تطوير الهيدروجين المتجدد والنظيف في الجزائر لن يساهم فقط في الوفاء بالتزامات البلاد المناخية من خلال تقليل البصمة الكربونية للعديد من قطاعات النشاط، ولكنه سيوفر أيضا إمكانية الوصول إلى الاستثمارات الخضراء النظيفة من المؤسسات المالية الدولية.
وتقوم خارطة الطريق الجزائرية التي أعدتها وزارة الطاقة والمناجم لتطوير الهيدروجين على ستة محاور رئيسية، تتمثل في إنشاء إطار تنظيمي ومعياري ومؤسساتي مناسب يحكم كافة الأنشطة المرتبطة بإنتاج وتخزين ونقل واستخدام الهيدروجين، وتنمية رأس المال البشري، وتنفيذ إجراءات ضمان التكامل الصناعي (خدمات، دراسات ومشتريات ومدخلات ومعدات، وغيرها)، وإنشاء آليات التمويل المناسبة والتدابير التحفيزية، وتطوير التعاون الدولي لنقل التكنولوجيا والمساعدة الفنية، وأخيرا نشر أو دمقرطة شعبة الهيدروجين.
وتبلغ تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر حاليا بين 3 و6 دولار للكيلوغرام الواحد، وتتوقع عديد الدراسات، حسب نفس الوثيقة، أن تشهد تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر انخفاضا كبيرا خلال السنوات المقبلة، مدفوعة بتطورات كبيرة، لاسيما على مستوى التكلفة والكفاءة وعمر المحلل الكهربائي، وتكلفة الكهرباء من المصادر المتجددة، وزمن التشغيل السنوي للمحلل الكهربائي.

هذه دوافع تطوير شعبة الهيدروجين في الجزائر
واعتبرت الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين أن الجزائر تتوفر على جملة من المزايا والمقومات التي تضعها في الصدارة لتصبح فاعلا إقليميا ودوليا هاما في هذا المجال، وخصوصا الهيدروجين الأخضر.
وفي مقدمة هذه المزايا يأتي الموقع الجغرافي المتميز والإمكانات الهائلة في مجال الطاقات المتجددة. وتشرح الوثيقة في هذا الصدد أن مدة سطوع الشمس على كامل التراب الوطني تصل 2000 ساعة في السنة، ويمكن أن تصل 3900 ساعة في الهضاب العليا والصحراء، بينما يقدر الإشعاع الأفقي الشامل (الكلي) (GHI) بحوالي 1700 كيلووات ساعة / متر المربع / سنة في الشمال و2263 كيلووات ساعة/ متر مربع/ سنة في جنوب البلاد)‎.
كما أن طاقة الرياح المتوفرة في البلاد يمكن أن يكون لها دور رئيسي في تخفيض تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، وفق الوثيقة ذاتها، فضلا عن مزايا القرب من السوق الأوروبية، والمنشآت المينائية والشريط الساحلي الذي يفوق 1200 كيلومتر، ما سيضع الجزائر في الصدارة ويجعل منها مركزا (Hub) للهيدروجين المتجدد والنظيف في البحر المتوسط.
واستدركت وزارة الطاقة مؤكدة على أنه رغم كل ما تم ذكره من مقومات ومزايا، إلا أنه يتعين بذل الكثير من الجهود لتطوير وتحديث البنى التحتية الموجودة، أو حتى إنشاء أخرى جديدة إذا لزم الأمر، من أجل ضمان تسيير عملياتي أفضل للشعبة وتقليل التكاليف.
كما عددت الخارطة الوطنية للهيدروجين مزايا أخرى لتطوير هذه العشبية، منها شبكة الكهرباء الوطنية الواسعة والمرنة، بطول 367 ألف 576 كيلومتر لشبكة التوزيع، وشبكة خطوط أنابيب لنقل الغاز والمحروقات على المستوى الوطني وأخرى عابرة للحدود تربطها بأوروبا، واحتياطات مائية خصوصا جوفية هائلة، ولكن خصوصا تكلفة إنتاج تنافسية جدا، بفضل المقومات التي تمتلكها والقرب الجغرافي من أورزبا.
ويظهر رسم بياني ورد في الوثيقة مقارنة لتكلفة الهيدروجين المورد على ألمانيا في حدود سنة 20240 من عدة بلدان، أن تكلفة الإنتاج في الجزائر هي الأقل عالميا في حين تعتبر السعودية هي الأعلى.
ومن هذا المنظور فإن الجزائر تسعى، وفق خارطة الطريق، إلى الاستفادة من إمكاناتها لإنتاج وتصدير ما بين 30 إلى 40 تيراواط/ ساعة في شكل هيدروجين غازي أو سائل أو مشتقات، وهي كميات موجهة لإمداد السوق الأوروبي بنحو 10 بالمائة من احتياجاته في حدود سنة 2040، مشيرة على انه وفقا لسعر بيع جد تنافسي لهذا المورد الطاقوي، فإن الجزائر يمكنها تحقيق مداخيل بـ10 مليار دولار سنويا.
ويضاف إلى هذه الكميات المنتجة من الهيدروجين الأخضر (30-40 تيراواط/ ساعة) التي ستوجه حصريا للتصدير، نحو 10 تيراواط/ ساعة من الهيدروجين الأزرق، التي ستوجه لتغطية احتياجات السوق الوطنية.
ولأجل بلوغ ما ذكر من أهداف، فإن الجزائر ستعتمد في مرحلة أولى على إنجاز مشاريع نموذجية بقدرة إنتاجية من 2 إلى 50 ميغاواط من قدرة التحليل الكهربائي، مما يسمح لها باختبار تقنيات مختلفة لإنتاج واستخدام الهيدروجين ومشتقاته وتقييم “نماذج الأعمال” المختلفة.‎
وبغية إنتاج الهيدروجين الأخضر، فإن الإستراتيجية الوطنية لتطوير هذه الشعبة ستعتمد فقط على محطات شمسية كهروضوئية والتي تعمل بقوة الرياح لإنتاج الكهرباء التي تستخدم لتحليل المياه، ما سيسمح بإنتاج نحو 1 مليون طن من الهيدروجين الأخضر في حدود 2040، بحيث يتم إنتاج 70 بالمائة منها انطلاقا من كهرباء محطات شمسية، و30 بالمائة من محطات الرياح.
أما فيما يتعلق بتقنية التحليل الكهربائي التي تم اختيارها لمرافقة الإستراتيجية الوطنية لتطوير الهيدروجين، فقد تم الاعتماد فقط على المحللات الكهربائية من نوع PEM والتي أثبتت نضجها التكنولوجي.

استثمارات بـ24.8 مليار دولار
وتكشف خارطة الطريق الجزائرية لتطوير الهيدروجين، أن الاستثمارات في هذه الشعبة تتطور مستوياتها بناء على مستجدات السوق وتقنيات التحليل الكهربائي، مشيرة إلى أن إنتاج 40 تراواسط/ ساعة من الهيدروجين بحلول 2040، خصصت لها استثمارات بواقع 24.8 مليار دولار، بدون احتساب تكاليف التخزين (الكهرباء والهيدروجين).
وتشير التقديرات الأولية لوزارة الطاقة بشأن الاستبدال الجزئي والمتوسط والطويل المدى للغاز الطبيعي بالهيدروجين في توربينات الغاز (TG)، بأن يتم توفير ما بين 2.7 إلى 3.5 مليار دولار سنويا، بينما ستبلغ كميات الغاز الطبيعي التي يتم توفيرها (لا تحرق لإنتاج الكهرباء) ما بين 2.5 إلى 6.3 مليار متر مكعب سنويا.
كما ستسمح مشاريع تطوير شعبة الهيدروجين في الفترة من 2035 إلى 2040 من توفير ما بين 16.4 إلى 38.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، ما يعادل ماليا 9.1 إلى 21.2 مليار دولار.
 
حسب بيان وكالة الانباء الجزائرية قالك هدفهم تصدير القمح الصلب الى ايطاليا



نعم ... شيئا فشيئا ...لديهم نية ربط الأمن الغذائي الايطالي في بعض المواد الاستراتيجية ...بالأمن الغذائي الجزائري ...القمح هو المادة الاولى .

قضية تاريخية ...تعود في زمننا الحالي .
 
عودة
أعلى