بوابة الاقتصاد الجزائري

التمور والمنتوجات الجزائرية تغزو السـوق الأفريقية​

التمور والمنتوجات الجزائرية تغزو السـوق الأفريقية​



و الله فيها فقط ملصوقة دقلة نور أما ما بداخلها فهو شيء آخر . انظروا جيدا إلى الفيديو
 


شركة erenav ناجحة و تساهم في بناء الاقتصاد الوطني . وهو ما تجسد اليوم في سفينة لمكافحة التلوث بنسبة إدماج بلغت اكثر من 60 % .

هذه السفينة كانت تستورد من الخارج بضعف ثمنها وكانت تسبب نزيفا للعملة الصعبة ، ” والآن أصبحت تصنع محليا بنسبة إدماج تبلغ أكثر من 60 %”
 

تعتزم شركة Florina Devtec EV الناشئة إقامة مشروع لصناعة السيارات الكهربائية، يعد الأول من نوعه في الجزائر، بشراكة ثلاثية مع شريك صيني هو مركز الأبحاث لتطوير التكنولوجيا المنقولة Big China Group، وبنك Royal Bank Capital الأمريكي، الذي سيمول المشروع.​

وأكد المسؤول الأول عن شركة فلورينا الجزائرية الناشئة، أنه قد تم توقيع مذكرة تفاهم واتفاق إطاري، وهي مراحل تسبق توقيع العقود النهائية، بإعداد دراسة وافية حول خطتهم لتصنيع السيارة الكهربائية المقترحة في الجزائر، بما يدعم خطة الدولة في تنفيذ سياسة التنقل الأخضر.

وتبلغ قيمة مشروع إقامة أول مصنع للسيارات الكهربائية بالجزائر 300 مليون دولار، حيث يخطط الشركاء الثلاث لإنتاج سيارات جزائرية 100% في خمس سنوات القادمة بمعدل 200 ألف مركبة سنويا توجه إلى السّوق المحلية وسوق غرب إفريقيا.

ومن المرتقب أن يوفر المشروع 181 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، كما يتوقع أن يرتفع رقم الأعمال إلى 10 ملايير دولار خلال الخمس سنوات الأولى للمشروع، الذي يعتزم أصحابه البدء بالإنتاج فيه مع حلول سنة 2023.

وتكمن العراقيل التي تعترض هذا المشروع الطموح والكبير الذي بوسعه أن يحقق قيمة مضافة للصناعة الجزائرية وللاقتصاد الوطني، في عدم حصول الجانب الجزائري على الوعاء العقاري الذي سيحتضن المشروع، والذي يجب أن تتم إقامته على مساحة كافية بالقرب من النسيج العمراني للمدينة إضافة إلى ضرورة أن لا يبعد عن الميناء بأكثر من 400 كلم.

وفي هذا الإطار، لا تزال شركة Florina Devtec EV في مفاوضات مع وزارة الصناعة من أجل حصولها على العقار الصناعي الضروري لإقامة مشروعها، إلى جانب منحها التراخيص الضرورية لإطلاق المشروع.

وفي هذا السياق، يشكو صاحب المشروع من عدم تحديد الترخيص على السيارات الكهربائية، التي لم تتضح قيمتها إلا منذ فترة قليلة خلال النصف الثاني من 2021، إلى جانب الإعلان عن الملامح والخطوات العملية وتحديث خطوط إنتاج شركة في عقار صناعي مناسب للسيارات بالشكل الذي يصلح لاستقبال التكنولوجيا العالمية الجديدة لتوطين صناعة السيارات.

كما تواجه المشروع الرائد والواعد تحديات كبيرة أهمّها أنْ تكون السيارة بسعر مناسب وبجودة عالية، حتى يمكن انتشارها بكفاءة وأمان وضمان إقبال المستهلك الجزائري عليها، إضافة إلى تحدي البنية الأساسية سواء بانتشار محطات الشحن الكهربائي، أو نشر مراكز خدمة ما بعد البيع والصيانة.

أما ثالث هذه التحديات فيكمن في تدريب الفنيين من الآن وحتى بدء إنتاج السيارات، سواء القائمين بالإنتاج في المصنع أو القائمين بخدمة ما بعد البيع والصيانة والإصلاح.

ويراهن الشركاء الثلاث لإنجاح مشروع إنتاج السيارات الكهربائية، الجديد على السوق الجزائرية، وحتى على أسواق المنطقة، على تحسن تكنولوجيا المتطلبات الأساسية لعدد الأميال من سيارات الأجرة، حيث تبلغ تكلفة التاكسي الكهربائي عمومًا 15000 و 25000 دولارًا، كما أن تكلفة تشغيل سيارات الأجرة الكهربائية هي 1/5 من تكلفة سيارات الأجرة التي تعمل بالبنزين.

كما يعوّل أصحاب المشروع على أن الاستثمار في سيارات الأجرة الكهربائية سيكون على المدى الطويل أكثر ربحية، ففي سوق سيارات الأجرة في الصين، تحلّ سيارات الأجرة الكهربائية وسيارات الركوب الكهربائية محل سيارات الأجرة التي تعمل بالبنزين على نطاق واسع، نظرًا لأن السيارات الكهربائية التي ينتجها الجانب الصيني المساهم في المشروع، تستخدم تقنية الشحن السريع لمدة 10 دقائق، وبهذا فإن الترويج المكثف لمشروع التاكسي الكهربائي يوفر الدعم الفني، نظرًا للتحسين المستمر لتكنولوجيا البطاريات.

وفي هذا السياق، يمكن لأحدث تقنيات البطاريات أن تجعل استخدام بطارية سيارات الأجرة آمنًا لمسافة 600000 كيلومتر، وتقنية إعادة تنشيط البطارية للتغلب على ضعف تسوس البطارية، والذي يمثل اتجاها تاريخيا للمركبات الكهربائية لتحل محل مركبات البنزين.
 
عودة
أعلى